• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1169
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
حراك الاولمبية قتلوه ام انتحر
المتابع لمجريات العمل الاولمبى بالبلاد يلاحظ بجلاء انخفاض واضح فى معدل الفعل الحركى لهذه المؤسسة التى كانت حتى امس القريب اى بعد الانتخابات التى اعادت انتاج الفوضى التى ضربت باطنابها كل اركان العمل الاولمبى باعادة الثقة فى الرئيس هاشم هارون الذى كانت دورة رئاسته الماضية من اسوء دورات اللجان الاولمبية على الاطلاق لكن ارادة الافراد ولا نقول الاتحادات كانت غالبة والان تواروا عن الانظار خجلا وحتى لا نحمل كل الاتحادات او منسوبيها الافراد فقد صوت تسعة منهم لمنافس هارون اللواء كمال خير الله وعلى هؤلاء تقع مسئولية اعادة التوازن المفقود باللجنة منذ اجتماع سحب الثقة الشهير عن عراب للجنة من المكتب التنفيذى والذى قاده كما هو معلوم زميله فى مساندة هارون الاستاذ محمد ضياء الدين الذى يتحمل الوزر الاكبر من جرم الفوضى التى جمدت الدم فى عروق العمل الاولمبى بغياب المتابعة والنشاط وحتى الاجتماعات وان كان الضياء يرى انه لم يفعل سوى ما يمليه الضمير والواقع المذرى للجنة فكان يجب ان يتم ذلك قبل ترشيحات المكتب التنفيذى وليس بعدها فلا يعقل لاناس انتخبوا شخصا اووافقوا على ترشيحه يقبلوا بسحب الثقة عنه بعد لحظات وان تم ذلك وسط دهشتنا التى عبرنا عنها فى حينها فهذا لا يعنى ان يظل الجمود سيد الموقف خاصة ان للنعمان طعن امام الرئيسين الاعتبارى والشرفى اى هارون وشداد وما يحسب ضد النعمان الفتوى التى قدمها بعدم عودته للمكتب التنفيذى حتى لو وزنوه ذهبا واذا كان هذا موقفه لماذا اقبل على تقديم الطعن اصلا كان عليه القبول بما خرج به اجتماع المجلس الشهير ويترك خلفه اتفقنا او اختلفنا فى مردوده ان يعمل طالما ان المعنين بالامر وافقوا عليه
لقد ملات الارجاء بعد انتهاء بطولة العالم بموسكو التى لم يشارك فيها السودان الا لماما وبتواضع مخجل كتب عنه الزملاء كثيرا ادى لفتح النيران على اتحاد العاب القوى التى يبدو ان القائمين على امره يخططوا لتصفيته انتقاما من الذين قاموا بعزلهم وتركهم كا الارجوانات فى مسرح الطفل يدوروا حول انفسهم مضحكين الحضور دون ان يصب ذلك فى مصلحة المنشط الذى تسلموه فى اوج عنفوانه وقلنا حينها التركيبة الحالية لن تقوى على الحفاظ على الخطى الحثيثة التى ارساها عبادى وصديق واركان حربهم حلمى وصفوت وسلافة وبقية العقد الفريد وابحنا نسمع علنا ان اللاعبين يعادوا الاتحاد والاتحاد يطردهم من المعسكرات كما حدث فى واقعة نوال الجاك التى قال عنها المدرب عصار انها غير جاهزة للمشاركة فى بطولة الخرطوم الدولية وابعدها من المعسكر لتحقق ميدالية فى الدوحة بعد ايام فقط من طردها فمن الذى يستحق الطرد يا عصار
وبذات هذا المستوى وطريقة التفكير التى اقعدت العاب القوى وجففت حتى ارفف قاعة المؤتمرات والاجتماعات من الكؤؤس والميداليات والشعارات والهدايا تواجهها اللجنة الاولمبية بطرق اكثر بشاعة كون ان ما يحدث فى العاب القوى لا يلغى بظلالها الا على الاتحاد وحده رغم كبر حجمه ولحاقه بكتف الوطن كونه الوحيد الذى يلل بمشاركاته على ان هناك رقعة جغرافية اسمها السودان ولكن ما يحدث بالاولمبية يلغى بظلال سالبة على كافة الاتحادات بما فيها اتحاد القدم
وحتة لا تنوم الاولمبية مغنطيسيا والمشاركات على الابواب فى اندونسيا بعد ايام معدودة وبعده ستطل دورة الالعاب الافريقية ثم العربية والدورة الالعاب الاولمبية التى تحتاج لاعداد ومتابعة منذ الان وهذا لا يتاتى الا بالنشاط الداخلى الذى نراه مخجل ولاتحادات لم تعتاد على تمثيل الوطن حتى فى بطولات الجمهورية
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019