بالمرصاد
حراك الاولمبية قتلوه ام انتحر
المتابع لمجريات العمل الاولمبى بالبلاد يلاحظ بجلاء انخفاض واضح فى معدل الفعل الحركى لهذه المؤسسة التى كانت حتى امس القريب اى بعد الانتخابات التى اعادت انتاج الفوضى التى ضربت باطنابها كل اركان العمل الاولمبى باعادة الثقة فى الرئيس هاشم هارون الذى كانت دورة رئاسته الماضية من اسوء دورات اللجان الاولمبية على الاطلاق لكن ارادة الافراد ولا نقول الاتحادات كانت غالبة والان تواروا عن الانظار خجلا وحتى لا نحمل كل الاتحادات او منسوبيها الافراد فقد صوت تسعة منهم لمنافس هارون اللواء كمال خير الله وعلى هؤلاء تقع مسئولية اعادة التوازن المفقود باللجنة منذ اجتماع سحب الثقة الشهير عن عراب للجنة من المكتب التنفيذى والذى قاده كما هو معلوم زميله فى مساندة هارون الاستاذ محمد ضياء الدين الذى يتحمل الوزر الاكبر من جرم الفوضى التى جمدت الدم فى عروق العمل الاولمبى بغياب المتابعة والنشاط وحتى الاجتماعات وان كان الضياء يرى انه لم يفعل سوى ما يمليه الضمير والواقع المذرى للجنة فكان يجب ان يتم ذلك قبل ترشيحات المكتب التنفيذى وليس بعدها فلا يعقل لاناس انتخبوا شخصا اووافقوا على ترشيحه يقبلوا بسحب الثقة عنه بعد لحظات وان تم ذلك وسط دهشتنا التى عبرنا عنها فى حينها فهذا لا يعنى ان يظل الجمود سيد الموقف خاصة ان للنعمان طعن امام الرئيسين الاعتبارى والشرفى اى هارون وشداد وما يحسب ضد النعمان الفتوى التى قدمها بعدم عودته للمكتب التنفيذى حتى لو وزنوه ذهبا واذا كان هذا موقفه لماذا اقبل على تقديم الطعن اصلا كان عليه القبول بما خرج به اجتماع المجلس الشهير ويترك خلفه اتفقنا او اختلفنا فى مردوده ان يعمل طالما ان المعنين بالامر وافقوا عليه
لقد ملات الارجاء بعد انتهاء بطولة العالم بموسكو التى لم يشارك فيها السودان الا لماما وبتواضع مخجل كتب عنه الزملاء كثيرا ادى لفتح النيران على اتحاد العاب القوى التى يبدو ان القائمين على امره يخططوا لتصفيته انتقاما من الذين قاموا بعزلهم وتركهم كا الارجوانات فى مسرح الطفل يدوروا حول انفسهم مضحكين الحضور دون ان يصب ذلك فى مصلحة المنشط الذى تسلموه فى اوج عنفوانه وقلنا حينها التركيبة الحالية لن تقوى على الحفاظ على الخطى الحثيثة التى ارساها عبادى وصديق واركان حربهم حلمى وصفوت وسلافة وبقية العقد الفريد وابحنا نسمع علنا ان اللاعبين يعادوا الاتحاد والاتحاد يطردهم من المعسكرات كما حدث فى واقعة نوال الجاك التى قال عنها المدرب عصار انها غير جاهزة للمشاركة فى بطولة الخرطوم الدولية وابعدها من المعسكر لتحقق ميدالية فى الدوحة بعد ايام فقط من طردها فمن الذى يستحق الطرد يا عصار
وبذات هذا المستوى وطريقة التفكير التى اقعدت العاب القوى وجففت حتى ارفف قاعة المؤتمرات والاجتماعات من الكؤؤس والميداليات والشعارات والهدايا تواجهها اللجنة الاولمبية بطرق اكثر بشاعة كون ان ما يحدث فى العاب القوى لا يلغى بظلالها الا على الاتحاد وحده رغم كبر حجمه ولحاقه بكتف الوطن كونه الوحيد الذى يلل بمشاركاته على ان هناك رقعة جغرافية اسمها السودان ولكن ما يحدث بالاولمبية يلغى بظلال سالبة على كافة الاتحادات بما فيها اتحاد القدم
وحتة لا تنوم الاولمبية مغنطيسيا والمشاركات على الابواب فى اندونسيا بعد ايام معدودة وبعده ستطل دورة الالعاب الافريقية ثم العربية والدورة الالعاب الاولمبية التى تحتاج لاعداد ومتابعة منذ الان وهذا لا يتاتى الا بالنشاط الداخلى الذى نراه مخجل ولاتحادات لم تعتاد على تمثيل الوطن حتى فى بطولات الجمهورية
دمتم والسلام
حراك الاولمبية قتلوه ام انتحر
المتابع لمجريات العمل الاولمبى بالبلاد يلاحظ بجلاء انخفاض واضح فى معدل الفعل الحركى لهذه المؤسسة التى كانت حتى امس القريب اى بعد الانتخابات التى اعادت انتاج الفوضى التى ضربت باطنابها كل اركان العمل الاولمبى باعادة الثقة فى الرئيس هاشم هارون الذى كانت دورة رئاسته الماضية من اسوء دورات اللجان الاولمبية على الاطلاق لكن ارادة الافراد ولا نقول الاتحادات كانت غالبة والان تواروا عن الانظار خجلا وحتى لا نحمل كل الاتحادات او منسوبيها الافراد فقد صوت تسعة منهم لمنافس هارون اللواء كمال خير الله وعلى هؤلاء تقع مسئولية اعادة التوازن المفقود باللجنة منذ اجتماع سحب الثقة الشهير عن عراب للجنة من المكتب التنفيذى والذى قاده كما هو معلوم زميله فى مساندة هارون الاستاذ محمد ضياء الدين الذى يتحمل الوزر الاكبر من جرم الفوضى التى جمدت الدم فى عروق العمل الاولمبى بغياب المتابعة والنشاط وحتى الاجتماعات وان كان الضياء يرى انه لم يفعل سوى ما يمليه الضمير والواقع المذرى للجنة فكان يجب ان يتم ذلك قبل ترشيحات المكتب التنفيذى وليس بعدها فلا يعقل لاناس انتخبوا شخصا اووافقوا على ترشيحه يقبلوا بسحب الثقة عنه بعد لحظات وان تم ذلك وسط دهشتنا التى عبرنا عنها فى حينها فهذا لا يعنى ان يظل الجمود سيد الموقف خاصة ان للنعمان طعن امام الرئيسين الاعتبارى والشرفى اى هارون وشداد وما يحسب ضد النعمان الفتوى التى قدمها بعدم عودته للمكتب التنفيذى حتى لو وزنوه ذهبا واذا كان هذا موقفه لماذا اقبل على تقديم الطعن اصلا كان عليه القبول بما خرج به اجتماع المجلس الشهير ويترك خلفه اتفقنا او اختلفنا فى مردوده ان يعمل طالما ان المعنين بالامر وافقوا عليه
لقد ملات الارجاء بعد انتهاء بطولة العالم بموسكو التى لم يشارك فيها السودان الا لماما وبتواضع مخجل كتب عنه الزملاء كثيرا ادى لفتح النيران على اتحاد العاب القوى التى يبدو ان القائمين على امره يخططوا لتصفيته انتقاما من الذين قاموا بعزلهم وتركهم كا الارجوانات فى مسرح الطفل يدوروا حول انفسهم مضحكين الحضور دون ان يصب ذلك فى مصلحة المنشط الذى تسلموه فى اوج عنفوانه وقلنا حينها التركيبة الحالية لن تقوى على الحفاظ على الخطى الحثيثة التى ارساها عبادى وصديق واركان حربهم حلمى وصفوت وسلافة وبقية العقد الفريد وابحنا نسمع علنا ان اللاعبين يعادوا الاتحاد والاتحاد يطردهم من المعسكرات كما حدث فى واقعة نوال الجاك التى قال عنها المدرب عصار انها غير جاهزة للمشاركة فى بطولة الخرطوم الدولية وابعدها من المعسكر لتحقق ميدالية فى الدوحة بعد ايام فقط من طردها فمن الذى يستحق الطرد يا عصار
وبذات هذا المستوى وطريقة التفكير التى اقعدت العاب القوى وجففت حتى ارفف قاعة المؤتمرات والاجتماعات من الكؤؤس والميداليات والشعارات والهدايا تواجهها اللجنة الاولمبية بطرق اكثر بشاعة كون ان ما يحدث فى العاب القوى لا يلغى بظلالها الا على الاتحاد وحده رغم كبر حجمه ولحاقه بكتف الوطن كونه الوحيد الذى يلل بمشاركاته على ان هناك رقعة جغرافية اسمها السودان ولكن ما يحدث بالاولمبية يلغى بظلال سالبة على كافة الاتحادات بما فيها اتحاد القدم
وحتة لا تنوم الاولمبية مغنطيسيا والمشاركات على الابواب فى اندونسيا بعد ايام معدودة وبعده ستطل دورة الالعاب الافريقية ثم العربية والدورة الالعاب الاولمبية التى تحتاج لاعداد ومتابعة منذ الان وهذا لا يتاتى الا بالنشاط الداخلى الذى نراه مخجل ولاتحادات لم تعتاد على تمثيل الوطن حتى فى بطولات الجمهورية
دمتم والسلام