• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1113
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
حراك الاولمبية مرة اخرى
قبل ان يجف المداد الذى كتبنا به عن الضمور الذى يسيطر على اللجنة الاولمبية منذ واقعة سحب الثقة عن النعمان حسن وابعاده من المكتب التنفيذى طالعنا الاستاذ هاشم هارون بتصريحات مفادها ضرورة مشاركة الاعلام فى كافة فعاليات اللجنة الاولمبية ورغم انه لم يحدد نوع هذه الفعاليات فنية كانت ام ادارية لكن يبقى ان الاعلام وعبر التاريخ الاولمبى التليد شريك اصيل فى العمل الاولمبى يستقطع له اجزاء كبيرة من اموال الاولمبية الدولية لانه الاصل فى نقل الفعاليات التى تقوم بها اللجان الاولمبية فى العالم من مشروعات التضامن واولمب افريكا وتغطية الدورات الاولمبية ويكفى اللجنة الاولمبية الدولية فخرا نجاحها فى اتاحة الفرصة لاكثر من 16 الف صحفى لتغطية فعاليات الدورة الاولمبية فى بكين باستضافتهم استضافة كاملة وتهيئة كافة سبل التواصل مع العالم الخارجى من خلال مراكز اعلامية واستديوهات مجهزة من الالف للياء بتكلفة فاقت ال 20ا مليون دولار هذا فضلا عن اتاحة الفرصة للاعلاميين بالمشاركة فى كورسات وسنمارات شملت حتى المصورين وما زالت وستظل عل هذا الديدن المفترض ان تقلدها فيه اللجان الوطنية وهو ام حادث بالفعل وغير مستغرب الا فى السودان وتحديدا منذ ان صعد هاشم هارون لرئاسة لجنته الاولمبية لان سلفه وقادة الدورات السابقة كانوا يتيحوا للاعلام حضور كافة الفعاليات التى قال بها هاشم هارون الان وكان وفق النظام الاساسى رئيس جمعية الصحافيين عضوا بالمجلس المفترض ان تكون اجتماعاته مفتوحة للاعلام وقد حدث العكس فى العهد المذكور وللاسف كان صاحب المقترح هو هاشم هارون نفسه الذى يتباكى اليوم عن غياب الاعلام عن الفعاليات الاولمبية
نعم ليس فى التراجع من عيب لكن كان هذا التراجع ان يتم وفق ضمانات بعدم تكرار الواقعة فقد كان منظرا مؤلما وقاسيا ان يتم طرد صحافيين من اجتماع مجلس ادارة بعد ان بدات المداولات والمؤسف الحقيقى مساندة المجلس باجمعه للواقعة او المقترح كانما احدهم لم يطالع النظام الاساسى الذى يخول لرئيس جمعية الصحافيين او من يخوله حضور الاجتماع الذى لا ندرى سر مداراته لاربع اعوام كاملة كان نتاجها الخراب والدمار والشلليات التى قضت على الاخضر واليابس وما زالت مشتعلة ولن تتوقف الا بفرز الكيمان رغم هداوة الزعيق الدال على الشكاوى والطعون الخارجية وتاكد انها كانت لذر الرماد فى العيون
تصريحات هاشم هارون حول عودة الاعلام للاولمبية وان جاءات الدعوة مغلفة بابعاد من يعتبروا معكرى صفو هذه العلاقة وهم معروفون بسيماهم لكن كان لزاما على هارون قبل الاعلام ان يدعو اللجان بان تصحو وتخوض ادوارها المناط بها وحينها سيجد الاعلام فاعلا دون دعوة وهذا لا يتاتى الا بتناسى الخلافات والتامين على رغبة الافراد فى اتخاذ القرارات والمواقف وان كان لابد من همس فى اذن القائمين على امر العمل الاولمبى بعد التاكيد على شرعية المجموعة القائمة بعد الفترة التى قضوها لاجتمع اخراج الهواء الساخن واتاحة الفرصة للانسحاب واعادة تكوين اللجان وحتى المكتب التنفيذى وان تعذر وصول المجموعة المنتظرة لفرد ما او جماعة فلستقيلوا او تقوم الاتحادات بسحب الثقة منهم طالما انهم لا يرغبوا فى العمل فقد مرت اكثر من الايام المحددة للاستقرار والاستعداد للمشاركات القارية التى تعتبر المدخل للمشاركات الاولمبية واللجنة ينتابها الخوف والوجل وكافة انواع عدم الاستقرار والتنافر هل يسمعنى احمد ابو القاسم ومجدى عبد العزيز والسلاوى واخيرا هاشم هارون المتواجد فى كماشة من الافكار المتنافرة خاصة بين احمد ومجدى وهلمجرا
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019