بالمرصاد
بطولة موسكو وكوارث السودان
غياب السودان عن بطولة العالم لالعاب القوى تعتبر كارثة لا تقل فظاعة عما اورثته السيول والامطار لاهلنا فى الجزيرة وشرق النيل لم تستطع الدولة بكل جبروتها والياتها رسومها الباهظة وضرائبها المجحفة من معالجتها بالصورة المطلوبة وكان الناس يعتقدوا ان ما تتحصله فقط وزارة الاسكلن والمرافق العامة جراء بيع الاراضى فى اقاصى الولاية مع حدودها الاربعة كافى لانقاذ دولتين وليس فئة محددة اصابها الفيضان واظهر طوفان الحكومة وعطالة منسوبيها فى المحليات واللجان الشعبية كما اظهرت الفاجعة تصفية العمل الطوعى الى غير رجعة وكان ديدن اهل السودان عبر الحقب المختلفة وان كان هناك بصيص من تواجد هذه الميزة التى يتمتع بها اهل السودان دون غيرهم فى السراء والضراء واذا استمرت الانقاذ لسنين قادمة ستتلاشى كما تلاشت الطبقة الوسطى منذ سنوات.
وما حدث من فوضى تجاه معالجة ازمة الكوارث من قبل الحكومة يعادلها تماما موقف اتحاد العاب القوى السودانى من المشاركة فى بطولة العالم التى اختتمت امس بموسكو وشهدنا كيف وصل ابطال مغمورون لمنصات التتويج وكيف قدمت الاتحادات النظيرة ابطال للمستقبل حتى مصر التى تعيش منذ اشهر عديدة شاركت بخمسة عدائيين والسعودية التى يقودها الخبير السودانى محجوب سعيد فى التنظيم والملاعب استطاعت ان تقدم البطل عبد العزيز لادان وكانت قطر قد قدمت برشم الصغير الذى ينتظره مستقبل واعد وفق هذه البطولة التى غاب عنها السودان عن عمد وكان ابطاله ملئ السمع والبصر وما يدعو للتوقف عنده هو هل الاتحاد قنع من خيرا فى هذه الرياضة واراد ان يشيعها لمثواها الاخير بمباركة الدولة ام هناك تمرد فعلى من اللاعبين المتاهلين والذين يمكن ان يشاركو بالكوته ولكن الاتحاد يتحجج لهم بضيق ذات اليد نامل ان نجد الاجابة لان البقر تشابه علينا ونحن نرى مجهودات الابطال تتكسر فى صمت الاتحاد الذى تحول لركن تابع لجامعة السودان تتم فيه مناقشة هموم الجامعة وقضايا الطلاب اكثر من اللاعبين فى وقت يشهد فيه الاتحاد غيابا تاما عن الساحة الرياضية وفشل حتى فى الحفاظ على التدريات الاسبوعية رغم ان اللاعبين واللاعبات يدفعوا من جيوبهم الخاصة ليصلوا للملعب ويتعالجوا من حسابهم ان وجد ولا يساهم الاتحاد معهم بمليم لكنه يعمل وفق الفتن والخلافات بين المدربين والوعود التى اطلقها لهم قبل الانتخابات على تدمير استقرار تدريبات المدينة الرياضية فقد انتهى الاختبار الاسبوعى الذى كان يقوم به الاتحاد السابق والذى استحدثه المدرب الصومالى الاصل امريكى الجنسية جامع ادن والذى بدات نهاية القوى بمغادرته للخليج
الاتحاد مطالب بعقد مؤتمر صحفى لتوضيح ملابسات مشارمة السودان بلاعب واحد هو محمد يونس فى الوثب العالى الذى لا يمارس فى المدينة الرياضية مما يعنى ان اللاعب لم يشارك باسم السودان وليس للاتحاد دور فى تسفيره او تسجيله للبطولة وليحدثنا الاتحاد عن غياب كاكى واسماعيل ورباح ومنى جابر ونوال الجاك وماذا فعل باعادة نجم الدين الذى كان احد بنود برنامجهم الانتخابى حيث استغلوا غيابه وخلافاته مع الاتحاد السابق حول المنزل وما ادراك ما رئاسة الجمهورية التى لم تتغير وقد اكد رئيس الاتحاد الحالى وسكرتيره انهم سيعملوا على استعادة المنزل للبطل نجم الدين حتى يعود لارتداء شعار السودان فلم يعود النجم ولم يحرروا خطابا واحدا لرئاسة الجمهورية بخصوص المنزل وتاكد ان الامر لم يتعدى مرحلة التجارة باسم اللاعب وتكشف ان المعنى كان شقيقة الذى جلس على دفة المكتب التنفيذى يامر وينهى على منوال قيادى برتبة مشير فى اتحاد عاجز وقاعد على منكبيه ينتظر الانتخابات التى تبقى او تذر من الوجوه التى اورثته مورد الهلاك
دمتم والسلام
بطولة موسكو وكوارث السودان
غياب السودان عن بطولة العالم لالعاب القوى تعتبر كارثة لا تقل فظاعة عما اورثته السيول والامطار لاهلنا فى الجزيرة وشرق النيل لم تستطع الدولة بكل جبروتها والياتها رسومها الباهظة وضرائبها المجحفة من معالجتها بالصورة المطلوبة وكان الناس يعتقدوا ان ما تتحصله فقط وزارة الاسكلن والمرافق العامة جراء بيع الاراضى فى اقاصى الولاية مع حدودها الاربعة كافى لانقاذ دولتين وليس فئة محددة اصابها الفيضان واظهر طوفان الحكومة وعطالة منسوبيها فى المحليات واللجان الشعبية كما اظهرت الفاجعة تصفية العمل الطوعى الى غير رجعة وكان ديدن اهل السودان عبر الحقب المختلفة وان كان هناك بصيص من تواجد هذه الميزة التى يتمتع بها اهل السودان دون غيرهم فى السراء والضراء واذا استمرت الانقاذ لسنين قادمة ستتلاشى كما تلاشت الطبقة الوسطى منذ سنوات.
وما حدث من فوضى تجاه معالجة ازمة الكوارث من قبل الحكومة يعادلها تماما موقف اتحاد العاب القوى السودانى من المشاركة فى بطولة العالم التى اختتمت امس بموسكو وشهدنا كيف وصل ابطال مغمورون لمنصات التتويج وكيف قدمت الاتحادات النظيرة ابطال للمستقبل حتى مصر التى تعيش منذ اشهر عديدة شاركت بخمسة عدائيين والسعودية التى يقودها الخبير السودانى محجوب سعيد فى التنظيم والملاعب استطاعت ان تقدم البطل عبد العزيز لادان وكانت قطر قد قدمت برشم الصغير الذى ينتظره مستقبل واعد وفق هذه البطولة التى غاب عنها السودان عن عمد وكان ابطاله ملئ السمع والبصر وما يدعو للتوقف عنده هو هل الاتحاد قنع من خيرا فى هذه الرياضة واراد ان يشيعها لمثواها الاخير بمباركة الدولة ام هناك تمرد فعلى من اللاعبين المتاهلين والذين يمكن ان يشاركو بالكوته ولكن الاتحاد يتحجج لهم بضيق ذات اليد نامل ان نجد الاجابة لان البقر تشابه علينا ونحن نرى مجهودات الابطال تتكسر فى صمت الاتحاد الذى تحول لركن تابع لجامعة السودان تتم فيه مناقشة هموم الجامعة وقضايا الطلاب اكثر من اللاعبين فى وقت يشهد فيه الاتحاد غيابا تاما عن الساحة الرياضية وفشل حتى فى الحفاظ على التدريات الاسبوعية رغم ان اللاعبين واللاعبات يدفعوا من جيوبهم الخاصة ليصلوا للملعب ويتعالجوا من حسابهم ان وجد ولا يساهم الاتحاد معهم بمليم لكنه يعمل وفق الفتن والخلافات بين المدربين والوعود التى اطلقها لهم قبل الانتخابات على تدمير استقرار تدريبات المدينة الرياضية فقد انتهى الاختبار الاسبوعى الذى كان يقوم به الاتحاد السابق والذى استحدثه المدرب الصومالى الاصل امريكى الجنسية جامع ادن والذى بدات نهاية القوى بمغادرته للخليج
الاتحاد مطالب بعقد مؤتمر صحفى لتوضيح ملابسات مشارمة السودان بلاعب واحد هو محمد يونس فى الوثب العالى الذى لا يمارس فى المدينة الرياضية مما يعنى ان اللاعب لم يشارك باسم السودان وليس للاتحاد دور فى تسفيره او تسجيله للبطولة وليحدثنا الاتحاد عن غياب كاكى واسماعيل ورباح ومنى جابر ونوال الجاك وماذا فعل باعادة نجم الدين الذى كان احد بنود برنامجهم الانتخابى حيث استغلوا غيابه وخلافاته مع الاتحاد السابق حول المنزل وما ادراك ما رئاسة الجمهورية التى لم تتغير وقد اكد رئيس الاتحاد الحالى وسكرتيره انهم سيعملوا على استعادة المنزل للبطل نجم الدين حتى يعود لارتداء شعار السودان فلم يعود النجم ولم يحرروا خطابا واحدا لرئاسة الجمهورية بخصوص المنزل وتاكد ان الامر لم يتعدى مرحلة التجارة باسم اللاعب وتكشف ان المعنى كان شقيقة الذى جلس على دفة المكتب التنفيذى يامر وينهى على منوال قيادى برتبة مشير فى اتحاد عاجز وقاعد على منكبيه ينتظر الانتخابات التى تبقى او تذر من الوجوه التى اورثته مورد الهلاك
دمتم والسلام