بالمرصاد
تفجير طاقات الشباب كيف؟
فى الانباء ان وزير الشباب والرياضة الاتحادى الاستاذ صديق محمد توم الناير التقى النائب الاول لرئيس الجمهورية للتباحث حول الكيفية التى يمكن بها تفجير طاقات الشباب كما جاء فى الخبر وتفاصيله القائلة بانخراط الشباب فى العمل الطوعى وسط المتاثرين بالسيول والامطار والفيضانات التى اجتاحت البلاد وكشفت عورة الحكومة التى اتضح ان ولاتها وحتى الموظفين الصغار فى المحليات واللجان الشعبية كلهم منغمسون فى خدمة السلطان وتحصيل الرسوم وتشييد العمائر والفلل حيث لا يعقل ان يكون عمر الانقاذ اربعة وعشرون عاما بذات الوجوه والكروش والعمائم والبلاد تعيش من اقصاها لاقصاها فى فوضى عارمة بلا خطط ومواعين رغم الميزانيات والاجتماعات المتواصلة للحصول عليها من تنمية واعمار ليتضح انها تذهب لجيوب ما هى بالطبع الان منتفخة ومترعة كان واجبا على النائب الاول ان يتحصل عليها اولا قبل الذهاب لوزير لا حول له ولا قوة كان على عثمان لا يعلم ان وزير الرياضة الاتحادى لا يدير سوى الموظفين فى وزارته فالشباب تابعين للولاة كما فى قانونكم المعيب والذى طال انتقاده حتى حسن رزق ابرز عرابى الانقاذ
فالنائب الاول خرج من مخباه متاخرا وليته لم يخرج حتى لا يفاجئ بالوضع الماساوى للشباب الذى كان ملئ السمع والبصر يخرج دون دعوة ودون مسميات وقد كبلته الانقاذ وجعلت منه عبر الاحياء والجامعات بؤرة خلافات اختارت البعض وجندتهم ورمت بالغالبية فى شوارع التشريد والعطالة وهم الان يعولون اسر فى ظروف بالغة التعقيد بينما تعيش قلة من اقرانهم فى فساد مهيب جعلهم يملكون العقارات والشركات والمصانع التى كانت حظرا على البيوتات التجارية والراسمالية المقتدرة فهل يرجو نائبنا الهمام من امثال هؤلا ان ينصفوه ويشرفوه امام من اصابتهم الطبيعة ودمر اهمال الحكومة ما يدخرون ؟
بالطبع الاجابة بلا والف لا وعلى عثمان سيد العارفين وما يبين خطل مساعيه المذكورة رفض حكومته لاى عون لا ياتى من خارج نظام المؤتمر الوطنى كما يشيع تابعيه وهم يكررون فى من فاضح عبر وسائل الاعلام الرسمية وغيرها بخروج شباب الحزب لنجدة المنكوبين والشباب المعنى كانما بعد البيت الفاخر والشركة الولود والفارهة الحديثة والزوجة الولوهه اصابهم الطرش وقد غادروا الحزب لغير رجعة فقد منعت السلطات اغاثة من اتحاد الشباب السودانى صاحب المبادرات واول كيان شبابى عرف العمل الطوعى بالبلاد ولم تكتفى السلطات بمنع اغاثته من الوصول بل قامت باعتقال من سعوا لذلك فى صورة تبين ان النظام الحاكم لا يعترف الا بمن ينتمى للمؤتمر الوطنى وهو تجاوز دستورى كشفته السيول والفيضانات وهو امر كان معلوم لدى العامة لذلك اشعروا الحيكومة بعزلتها وعدم الاستجلية لدعوتها ليس لان لا احد له ما يقدمه فى طور نيل الحكومة لكل شئ ولكن لان المدعو هو المواطن المتضرر فى كل بقعة من بقاع الارض الطاهرة وسط جبن من يمكلون الزمام
مرصد اخير
رفض اغاثة اتحاد الشباب السودانى لاهل الفتح وقبول اغاثة اليبان وغيرها من الدول التى تحترم انسان الوطن ولم تخلط اوراقه بالحكومة دليل على ان الاغاثة لن تذهب لمحلها المقصود
دمتم والسلام
تفجير طاقات الشباب كيف؟
فى الانباء ان وزير الشباب والرياضة الاتحادى الاستاذ صديق محمد توم الناير التقى النائب الاول لرئيس الجمهورية للتباحث حول الكيفية التى يمكن بها تفجير طاقات الشباب كما جاء فى الخبر وتفاصيله القائلة بانخراط الشباب فى العمل الطوعى وسط المتاثرين بالسيول والامطار والفيضانات التى اجتاحت البلاد وكشفت عورة الحكومة التى اتضح ان ولاتها وحتى الموظفين الصغار فى المحليات واللجان الشعبية كلهم منغمسون فى خدمة السلطان وتحصيل الرسوم وتشييد العمائر والفلل حيث لا يعقل ان يكون عمر الانقاذ اربعة وعشرون عاما بذات الوجوه والكروش والعمائم والبلاد تعيش من اقصاها لاقصاها فى فوضى عارمة بلا خطط ومواعين رغم الميزانيات والاجتماعات المتواصلة للحصول عليها من تنمية واعمار ليتضح انها تذهب لجيوب ما هى بالطبع الان منتفخة ومترعة كان واجبا على النائب الاول ان يتحصل عليها اولا قبل الذهاب لوزير لا حول له ولا قوة كان على عثمان لا يعلم ان وزير الرياضة الاتحادى لا يدير سوى الموظفين فى وزارته فالشباب تابعين للولاة كما فى قانونكم المعيب والذى طال انتقاده حتى حسن رزق ابرز عرابى الانقاذ
فالنائب الاول خرج من مخباه متاخرا وليته لم يخرج حتى لا يفاجئ بالوضع الماساوى للشباب الذى كان ملئ السمع والبصر يخرج دون دعوة ودون مسميات وقد كبلته الانقاذ وجعلت منه عبر الاحياء والجامعات بؤرة خلافات اختارت البعض وجندتهم ورمت بالغالبية فى شوارع التشريد والعطالة وهم الان يعولون اسر فى ظروف بالغة التعقيد بينما تعيش قلة من اقرانهم فى فساد مهيب جعلهم يملكون العقارات والشركات والمصانع التى كانت حظرا على البيوتات التجارية والراسمالية المقتدرة فهل يرجو نائبنا الهمام من امثال هؤلا ان ينصفوه ويشرفوه امام من اصابتهم الطبيعة ودمر اهمال الحكومة ما يدخرون ؟
بالطبع الاجابة بلا والف لا وعلى عثمان سيد العارفين وما يبين خطل مساعيه المذكورة رفض حكومته لاى عون لا ياتى من خارج نظام المؤتمر الوطنى كما يشيع تابعيه وهم يكررون فى من فاضح عبر وسائل الاعلام الرسمية وغيرها بخروج شباب الحزب لنجدة المنكوبين والشباب المعنى كانما بعد البيت الفاخر والشركة الولود والفارهة الحديثة والزوجة الولوهه اصابهم الطرش وقد غادروا الحزب لغير رجعة فقد منعت السلطات اغاثة من اتحاد الشباب السودانى صاحب المبادرات واول كيان شبابى عرف العمل الطوعى بالبلاد ولم تكتفى السلطات بمنع اغاثته من الوصول بل قامت باعتقال من سعوا لذلك فى صورة تبين ان النظام الحاكم لا يعترف الا بمن ينتمى للمؤتمر الوطنى وهو تجاوز دستورى كشفته السيول والفيضانات وهو امر كان معلوم لدى العامة لذلك اشعروا الحيكومة بعزلتها وعدم الاستجلية لدعوتها ليس لان لا احد له ما يقدمه فى طور نيل الحكومة لكل شئ ولكن لان المدعو هو المواطن المتضرر فى كل بقعة من بقاع الارض الطاهرة وسط جبن من يمكلون الزمام
مرصد اخير
رفض اغاثة اتحاد الشباب السودانى لاهل الفتح وقبول اغاثة اليبان وغيرها من الدول التى تحترم انسان الوطن ولم تخلط اوراقه بالحكومة دليل على ان الاغاثة لن تذهب لمحلها المقصود
دمتم والسلام
