معاً مع منتخب العرب
تتجه كل أنظار العالم اليوم نحو عاصمة الصمود والكرم والضيافة الخرطوم، وتحديداً العاصمة الوطنية أم درمان لمتابعة قمة الكرة العربية مصر والجزائر في سباق الفوز بشرف تمثيل العرب من المحيط الى الخليج في نهائيات كاس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وبعد أن منحنا الأشقاء في مصر شرف استضافة هذا الحدث العالمي.
ولا شك أنه شرف عظيم أن تحتضن أرض النيلين الأشقاء من شمال الوادي ممثلين في المنتخب المصري والأحباب من الشمال ممثلين في بعثة الجزائر والذين زينوا ليالي الخرطوم وأضافوا رونقاً للشوارع وكل يغني لبلده، فتحولت المباراة الى عيد وعرس عربي يؤكد عظمة الدور الذي تلعبه الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص في تقوية العلاقات بين الشعوب العربية.
وبالتالي نتمنى أن تخرج المباراة بسلام وأن يقدم لاعبو الفريقين ما يشبع رغبات الجمهور الذي يتابع المباراة من الملعب والملايين الذين يشاهدونها عبر الشاشة وأن يلتزم الجميع بالروح الرياضية دون إخلال بالأمن أو ما يعكر صفو المباراة وأن يعود أفراد كل بعثة سالمين الى بلادهم.
ونعلم جيداً أن كل منتخب يسعى لنيل شرف الصعود الى نهائيات كاس العالم وهو يمثل حلم الشعب، ولكن بعد سقوط كل المنتخبات العربية أصبح الحلم عربي يهم كل العرب من المحيط الى الخليج لأن المتأهل يحمل آمال الشعب العربي ويصبح لا يمثل بلاده فقط؛ ولكنه يمثل كل العرب.
وقد اطمأنت قلوبنا ونحن نتابع عن قرب الاستعدادات الأمنية والتنظيمية التي بدأت منذ الأحد، ونثق في أن المسئولين عن الأمن قادرون على السيطرة على المدرجات وسلامة كل الجمهور المتواجد داخل الملعب أو حتى على الشوارع المؤدية الى استاد المريخ قبل وبعد المباراة.
يوم تاريخي تعيشه العاصمة المثلثة لأنه أشبه بنهائي أمم أفريقيا أو كأس العرب ويمثل امتحاناً لنا في التنظيم والاستضافة أتمنى أن نحقق فيه النجاح.
العرب في بيت السودان
كعاته دائماً كرجل سلام استقبل السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بعثتي مصر والجزائر بقصر الضيافة التي تمثل دار كل أهل السودان، وقد كانت كلماته رائعة أزالت الكثير ما في نفوس الوفدين وهو تأكيد على أن القيادة السياسية مهتمة بما يدور في الرياضة وهو اعتراف بأن الرياضة تلعب دوراً عظيماً في حياة الشعوب وقد كانت كلماته بليغة وهو يقول إن الرياضة تجمع ولا تفرق وأن السودان يجمع العرب ولا يفرقهم..
شكراً سيدي الرئيس
الوالي يسابق الزمن
لبس استاد المريخ حلة زاهية وازاداد جمالاً على جمال بفضل التحركات التي قام بها رئيس النادي السيد جمال الوالي الذي سابق الزمن وهو يكمل كل النواقص حتى أصبح الاستاد في صورة تشرف كل أهل السودان..
وسيتفرج العالم اليوم عبر الفضائيات على تحفة السودان الرائعة وسيساهم الملعب بأرضيته اللاعبين على الأداء الجيد.
شكراً للوالي الذي شيد استاداً أتاح لنا استقبال مباراة بهذا الحجم الكبير ونأمل أن يتواصل العمل في الاستاد بالتوسعة وإكمال المقصورة
اسحبوا الأعلام من جمهورنا
تلاحظ أمس أن هناك انقسام بين الجمهور السوداني في تشجيع الفريقين وهذا بالطبع من حق أي واحد رغم أننا نطالب بالحياد ولاحظنا الكثيرين يحملون أعلام البلدين وحتى لا يحدث انقسام ومشاكل في مدرجات السودان ودون أن نغضب الأشقاء نرجو أن تقوم السلطات بمنع الجمهور السوداني من حمل الأعلام داخل الملعب وسحبها من أي مشجع وهو يدخل الملعب.
حروف خاصة
الخوف ليس قبل المباراة ولكن ما بعد المباراة في خروج الجمهور وعدم الاشتباك، ونتمنى أن يلتزم الفريق الفائز بالروح الرياضية ولا يبالغ في الاحتفال.
اغلقوا شارع العرضة قبل وبعد المباراة في وجه الحركة لتأمين البعثتين.
اذا تأهل أي فريق نقترح أن توجه له الدعوة مرة أخرى لزيارة السودان من أجل تكريمه.
جمهورنا الذي لم يحدث أن حمل أعلام السودان في مباريات المنتخب شاهدناه أمس يحمل أعلام مصر والجزائر!!
درس جديد للجمهور ليتعلم.
الصدى
تتجه كل أنظار العالم اليوم نحو عاصمة الصمود والكرم والضيافة الخرطوم، وتحديداً العاصمة الوطنية أم درمان لمتابعة قمة الكرة العربية مصر والجزائر في سباق الفوز بشرف تمثيل العرب من المحيط الى الخليج في نهائيات كاس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وبعد أن منحنا الأشقاء في مصر شرف استضافة هذا الحدث العالمي.
ولا شك أنه شرف عظيم أن تحتضن أرض النيلين الأشقاء من شمال الوادي ممثلين في المنتخب المصري والأحباب من الشمال ممثلين في بعثة الجزائر والذين زينوا ليالي الخرطوم وأضافوا رونقاً للشوارع وكل يغني لبلده، فتحولت المباراة الى عيد وعرس عربي يؤكد عظمة الدور الذي تلعبه الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص في تقوية العلاقات بين الشعوب العربية.
وبالتالي نتمنى أن تخرج المباراة بسلام وأن يقدم لاعبو الفريقين ما يشبع رغبات الجمهور الذي يتابع المباراة من الملعب والملايين الذين يشاهدونها عبر الشاشة وأن يلتزم الجميع بالروح الرياضية دون إخلال بالأمن أو ما يعكر صفو المباراة وأن يعود أفراد كل بعثة سالمين الى بلادهم.
ونعلم جيداً أن كل منتخب يسعى لنيل شرف الصعود الى نهائيات كاس العالم وهو يمثل حلم الشعب، ولكن بعد سقوط كل المنتخبات العربية أصبح الحلم عربي يهم كل العرب من المحيط الى الخليج لأن المتأهل يحمل آمال الشعب العربي ويصبح لا يمثل بلاده فقط؛ ولكنه يمثل كل العرب.
وقد اطمأنت قلوبنا ونحن نتابع عن قرب الاستعدادات الأمنية والتنظيمية التي بدأت منذ الأحد، ونثق في أن المسئولين عن الأمن قادرون على السيطرة على المدرجات وسلامة كل الجمهور المتواجد داخل الملعب أو حتى على الشوارع المؤدية الى استاد المريخ قبل وبعد المباراة.
يوم تاريخي تعيشه العاصمة المثلثة لأنه أشبه بنهائي أمم أفريقيا أو كأس العرب ويمثل امتحاناً لنا في التنظيم والاستضافة أتمنى أن نحقق فيه النجاح.
العرب في بيت السودان
كعاته دائماً كرجل سلام استقبل السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بعثتي مصر والجزائر بقصر الضيافة التي تمثل دار كل أهل السودان، وقد كانت كلماته رائعة أزالت الكثير ما في نفوس الوفدين وهو تأكيد على أن القيادة السياسية مهتمة بما يدور في الرياضة وهو اعتراف بأن الرياضة تلعب دوراً عظيماً في حياة الشعوب وقد كانت كلماته بليغة وهو يقول إن الرياضة تجمع ولا تفرق وأن السودان يجمع العرب ولا يفرقهم..
شكراً سيدي الرئيس
الوالي يسابق الزمن
لبس استاد المريخ حلة زاهية وازاداد جمالاً على جمال بفضل التحركات التي قام بها رئيس النادي السيد جمال الوالي الذي سابق الزمن وهو يكمل كل النواقص حتى أصبح الاستاد في صورة تشرف كل أهل السودان..
وسيتفرج العالم اليوم عبر الفضائيات على تحفة السودان الرائعة وسيساهم الملعب بأرضيته اللاعبين على الأداء الجيد.
شكراً للوالي الذي شيد استاداً أتاح لنا استقبال مباراة بهذا الحجم الكبير ونأمل أن يتواصل العمل في الاستاد بالتوسعة وإكمال المقصورة
اسحبوا الأعلام من جمهورنا
تلاحظ أمس أن هناك انقسام بين الجمهور السوداني في تشجيع الفريقين وهذا بالطبع من حق أي واحد رغم أننا نطالب بالحياد ولاحظنا الكثيرين يحملون أعلام البلدين وحتى لا يحدث انقسام ومشاكل في مدرجات السودان ودون أن نغضب الأشقاء نرجو أن تقوم السلطات بمنع الجمهور السوداني من حمل الأعلام داخل الملعب وسحبها من أي مشجع وهو يدخل الملعب.
حروف خاصة
الخوف ليس قبل المباراة ولكن ما بعد المباراة في خروج الجمهور وعدم الاشتباك، ونتمنى أن يلتزم الفريق الفائز بالروح الرياضية ولا يبالغ في الاحتفال.
اغلقوا شارع العرضة قبل وبعد المباراة في وجه الحركة لتأمين البعثتين.
اذا تأهل أي فريق نقترح أن توجه له الدعوة مرة أخرى لزيارة السودان من أجل تكريمه.
جمهورنا الذي لم يحدث أن حمل أعلام السودان في مباريات المنتخب شاهدناه أمس يحمل أعلام مصر والجزائر!!
درس جديد للجمهور ليتعلم.
الصدى
