• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 1  0  1215
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
ضعف الجمعية وتنازلات مجموعة شداد
كانت جمعية الاتحاد عبارة عن مسرحية باهتة مثلت فيها القيادة والقاعدة كل اصناف التحايل المشروع والغير مشروع فهى اول جمعية فى تاريخ العمل المماثل لم تقدم فيها مقترحات لان خطابى الدورة والميزانية لم يحظيا بالنقاش رغم ان المفوضية تحوطت باطنان الورق لتدوينها ولا ندرى كيف سيسير المجلس الجديد وكيف تتم محاسبته من قبل الجمعية وقد منحتهم تفويضا على بياض يفعلوا ما يروق لمزاجهم
وكانت الحسنة الوحيدة فى هذه الجمعية جلوس المفوض والمفوضية بعيدا عن المنصة وكان ذلك امر نزاع فى احدى الجمعيات قبل ثمانية سنوات انسحب المفوض الريح وداعة الله حينما طالبه شداد بان رئاسة الجلسات حق اصيل لرئيس الاتحاد او من يمثله فعاد الريح واشرف على الانتخابات ولكنه لم يكن مقتنعا وتمسك بالاشراف وادار عدد من جلسات الاتحادات منها الاتحاد العام نفسه بعد تدخل الوزير ويبدو ان الانتقادات التى وجهت للمفوضية وطالب الخبراء بابعادها عن القانون الجديد فى مناقشة مجلس الوزراء هى التى جعلت احمد عبد القادر يجلس فى كراسى الضيوف ويقتنع بانه غير مخول بالادارة بل ينحصر دوره فى الاشراف فقط بعد الاصوات واعتماد نتيجة الانتخابات وفرزها كجهة محايدة رغم انها تابعة للوزير وهى الاشكالية التى يجب ان تعالج وبالعدم ابتعاد المفوضية من القانون لان دورها سينحصر فى التحصيل المالى للترشيح والطعون وبعد الوعى القانونى بمجانية الترشح للمؤسسات الاهلية على اعتبار ان العمل بها طوعى فلن يقبل احد على مجاراتها بالدفع فاذا ذلك يمثل اعتراف بانتفاء اسباب تواجدها فى القانون
ولو كان ذلك حدث قبل ثمانية سنوات لكان لمجريات الحالة القانونية والرياضية شان اخر ولتحول النضال لناحية اخرى من حقها ان تجغل اهل الرياضة واعون بحقوقهم قادرون على استردادها مهما كانت درجات الديكتاتورية والتعنت
نعود لعمومية الاتحاد التى سيطرت عليها بصورة لافتة حمى الانتخابات وحتى المجموعة المعارضة لم تبرز اخفاقات الخطاب والميزانية بالصورة التى تجعل منها معارضة مسنودة على اسس ويمكن ان تؤدى دورها وفق ما هو مطلوب فى مثل هذه الحالات فاذا لم تناقش فى الجمعية اين ستجد المتسع خاصة وان المجلس لم يضم ايا من مرشحيها لا فى المناصب الرسمية ولا المقاعد القومية وهذا ما ينبئ بانفراد جديد للمجلس القديم بالقرار وما يعنى استمرار الفوضى
وما يحسب ضعفا لقائمة الدكتور كمال شداد تنازلها عن كثير من الحقوق التى كان واضحا انها مرتبة بعناية فقد تم ابعاد ممثل اتحاد الباوقة سيف الدين محمد لانه تاخر فى تسليم التفويض ولا ندرى على اى مسوق قانونى اعتمدت المفوضية وهى ليس من حقها تحديد موعد قبل انعقاد الجلسة هذا امر بديهى لا ندرى كيف سكت عليه الطرفان اللهم الا اذا كانت الشكوك تحوم حول صوت اتحاد الباوقة الذى نستغرب لصمته واستسلامه بهذه الصورة المهينة
كما ان مجموعة شداد ايضا رضخت لقرار المفوضية لحسم مقعد بالقرعة اتى بحاتم ميرغنى وهو احد قادة المجموعة واسباب سطوتها لا سباب سنخوض فيها لاحقا لكن هل يعقل ان تصمت المجموعة على هذا العبث والمفوضية لم تورد نصا واضحا يجعلها تلجاء لحسم المقاعد بهذا الشكل قد يقول قائل ان انتخابات 2010 شهدت مراسم قرعة لحسم مقعد الجزيرة بين عكلى ومحمد سيد احمد لكن ذلك بعد تساويهم فى الاصوات وليس قبلها كما حدث الان فلتفتينا المفوضية ان كان لها فتوى خاصة انها اضحت معادية للاعلام تستكتر عليه حتى حضور اعلان النتائج وتتحصل عليها الصحافة من الاداريين وشهود العيان
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    مهدى البحر 07-30-2013 01:0
    الاخ الصادق كلام عين الحقيقة فى عدم وجود توصيات للجمعية العمومية ولكن كما ذكرت حمى الانتخابات للتصويت والتى درجت فى كل الجمعيات العمومية عدم مناقشة خطاب الدورة والميزانية بصورة سليمة وكحق اصيل للجمعية فى المحاسبة ولكن الاستعجال للتصويت هو السمة البارزة فى جميع الجمعيات من اتحادات واندية ودمت
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019