بالمرصاد
انانية الصاقعة
وضح بما لا يدع مجالا للشك ان رئيس اتحاد الخرطوم غير قادر حتى الان على الامساك بزمام الامور باكبر اتحادات السودان وهذه حسنة تحسب لاعضاء مجلس ادارته وتاكيد على انه دخيل على كرة العاصمة ويعتقد ان تطورها فى كراسى المقصورة المتهالكة التى اخذت اربع سنوات من عمر الاتحاد ولم تنجز ولن يتم لها الانجاز حتى لو جلس حسن عبد السلام لعشرين عاما اخرى لاسباب نجملها فى غموض الرجل وتنفيذه لسياسات سلطوية او قل حزبية عاش طوال السنوات الثلاث الماضية يسعى لهدف واحد هو التخلص من نائبه الشاذلى عبد المجيد الذى كان بامكانه اتباع النظم واللوائح والقوانين تجاهه فكم من عضو اوقف وكم من نائب رئيس جمد نشاطه لكن قسوة حسن وكراهيته لكل مخالفيه الراى جعلته متمهلا وصابرا لبتر الشاذلى نهائيا من مجلس الاتحاد وكان بامكانه اذا عاقبه باللوائح ان يعود اكثر تعقلا وحماسا للعمل بالاعتراف والاستفادة من الخطاء اذا كانت الاخطاء يحددها عبد السلام وحده
هذه العنجهية قادت رئيس اتحاد الخرطوم حتى لتحديد من يخلف الشاذلى عندما فرض الكيماوى مبكرا وكتبنا الصاقعة يدعو الكيماوى للتسخين فارسل لنا شارت عبر اصدقاء مشتركين بان نتراجع عن ذلك لانه سبب له اشكالات مع الشاذلى فى وقت ايده الكيماوى رغم ما يربطه من علائق مع خصمه جمال الوالى
هذه السيطرة الصاقعية على اختيار عناصر الاتحاد تمثلت حتى فى اسقاط محمود مختار على حساب عادل دهب الذى لم يكن خيار اهل بحرى وفق ما هو معروف وذلك لاسباب ارتباط دهب باستاد التحرير الذى هدمته وزارة الخرطوم وتنصل الاتحاد عن دوره فى اجبار الوزارة على اكمال ما وعدت به وهو حق اصيل للاتحاد ولا علاقة لها بتعاقب الوزراء ولمن حسن ظل يردد فى كل مرة واخرها امام الجمعية العمومية بعد ان ضمن فوزه بالتزكية ان اعادة استاد التحرير ليس مسئولية الاتحاد وانما مسئولية الوزارة لانه نادى له عضوية واقطاب ونسى ان كافة منافسات الاتحاد تقام فى ارض هذا النادى الذى يسمح لدخوله وبقية اعضاء الاتحاد واسرهم ومنسوبيهم بالمجان
هذه المقدمة كان لابد منها ونحن بصدد الحديث عن موقف حسن عبد السلام من انتخابات الاتحاد العام ولا نقول الاتحاد لانه حدد موقفه مسبقا وفق السكرتير زكى عباس الذى اعلن عن مساندة معتصم جعفر دون تحديد الاسباب لكن كان ذلك بتكليف من المجلس الذى داس على قناعاته عبد السلام وافتى بان ذلك غير ملزم بدليل تصويته فى الانتحابات الفائتة لغير القائمة الحالية التى وعد بمواصلة الوقوف ضدها لقناعة بعدم تقديم شئ ولوقوف جمال الوالى بجانبها ولتاكيد انه مع من يطور الكرة يدفع بها للامام ولكن حديثه هذا دحضته افعاله بكافة المؤشرات تدل على ان كافة اصوات اتحاد الخرطوم ذهبت لمعتصم جعفر الشئ الذى ادى لمواجهة عنبفة بينه ومقربين منه كان على ما يبدوا قد جزم لهم بنجاحه فى اقناع اعضاء خرطوميون بالحذو حذوه وعلى اسوء الفروض صوته وثلاثة اخرين جاءوا من تلقاء انفسهم لايقاف احتواء الاتحاد العام لاتحاد الخرطوم ولكن خاب الظن وحدثت المواجهة التى ظهر خلالها الصاقعة ضعيفا كانه معترف بالجرم وخرج متخفيا خلف اكتف الناس هرعا من العيون التى تتابعه وتعتقد انه سيتخذ موقفا يجعله اكبر فى نظر الناس للتخفيف من وطاة سطوته على اتحاد الخرطوم على حساب اهلها على يوسف وامان والبلولة وحتى الفاتح السراج وصلاح الامين وياسر الغول فقد اعترف قيادى بمجموعة معتصم جعفر بانها الدورة الاخيرة لهم وان التركيبة المقبلة تم اختيارها وعبد السلام على راسها مع الطريفى ومحمد سيد احمد وحاتم ميرغنى الذى قال انه تعرض لضغوط من جهات لم يسمها وقال ان اخرون كذلك تعرضوا لها وكان يقصد بكرى احمد على رئيس اتحاد المناقل الذى اكد لنا صحة هذا الحديث وفى ذات الوقت قال قيادى بالمؤتمر الوطنى ان شداد رفض 12 مرة تطبيق سياسات الحزب ولذلك عمل الحزب ضد عودته وكان ذلك واضح فى انتشار منسوبيه يوم الجمعية وقبلها يهونون امور الاتحادات العصية ويسهموا فى تعديل التفاويض وتجميدها عبر رسائل انه من بسم الله
ونواصل
انانية الصاقعة
وضح بما لا يدع مجالا للشك ان رئيس اتحاد الخرطوم غير قادر حتى الان على الامساك بزمام الامور باكبر اتحادات السودان وهذه حسنة تحسب لاعضاء مجلس ادارته وتاكيد على انه دخيل على كرة العاصمة ويعتقد ان تطورها فى كراسى المقصورة المتهالكة التى اخذت اربع سنوات من عمر الاتحاد ولم تنجز ولن يتم لها الانجاز حتى لو جلس حسن عبد السلام لعشرين عاما اخرى لاسباب نجملها فى غموض الرجل وتنفيذه لسياسات سلطوية او قل حزبية عاش طوال السنوات الثلاث الماضية يسعى لهدف واحد هو التخلص من نائبه الشاذلى عبد المجيد الذى كان بامكانه اتباع النظم واللوائح والقوانين تجاهه فكم من عضو اوقف وكم من نائب رئيس جمد نشاطه لكن قسوة حسن وكراهيته لكل مخالفيه الراى جعلته متمهلا وصابرا لبتر الشاذلى نهائيا من مجلس الاتحاد وكان بامكانه اذا عاقبه باللوائح ان يعود اكثر تعقلا وحماسا للعمل بالاعتراف والاستفادة من الخطاء اذا كانت الاخطاء يحددها عبد السلام وحده
هذه العنجهية قادت رئيس اتحاد الخرطوم حتى لتحديد من يخلف الشاذلى عندما فرض الكيماوى مبكرا وكتبنا الصاقعة يدعو الكيماوى للتسخين فارسل لنا شارت عبر اصدقاء مشتركين بان نتراجع عن ذلك لانه سبب له اشكالات مع الشاذلى فى وقت ايده الكيماوى رغم ما يربطه من علائق مع خصمه جمال الوالى
هذه السيطرة الصاقعية على اختيار عناصر الاتحاد تمثلت حتى فى اسقاط محمود مختار على حساب عادل دهب الذى لم يكن خيار اهل بحرى وفق ما هو معروف وذلك لاسباب ارتباط دهب باستاد التحرير الذى هدمته وزارة الخرطوم وتنصل الاتحاد عن دوره فى اجبار الوزارة على اكمال ما وعدت به وهو حق اصيل للاتحاد ولا علاقة لها بتعاقب الوزراء ولمن حسن ظل يردد فى كل مرة واخرها امام الجمعية العمومية بعد ان ضمن فوزه بالتزكية ان اعادة استاد التحرير ليس مسئولية الاتحاد وانما مسئولية الوزارة لانه نادى له عضوية واقطاب ونسى ان كافة منافسات الاتحاد تقام فى ارض هذا النادى الذى يسمح لدخوله وبقية اعضاء الاتحاد واسرهم ومنسوبيهم بالمجان
هذه المقدمة كان لابد منها ونحن بصدد الحديث عن موقف حسن عبد السلام من انتخابات الاتحاد العام ولا نقول الاتحاد لانه حدد موقفه مسبقا وفق السكرتير زكى عباس الذى اعلن عن مساندة معتصم جعفر دون تحديد الاسباب لكن كان ذلك بتكليف من المجلس الذى داس على قناعاته عبد السلام وافتى بان ذلك غير ملزم بدليل تصويته فى الانتحابات الفائتة لغير القائمة الحالية التى وعد بمواصلة الوقوف ضدها لقناعة بعدم تقديم شئ ولوقوف جمال الوالى بجانبها ولتاكيد انه مع من يطور الكرة يدفع بها للامام ولكن حديثه هذا دحضته افعاله بكافة المؤشرات تدل على ان كافة اصوات اتحاد الخرطوم ذهبت لمعتصم جعفر الشئ الذى ادى لمواجهة عنبفة بينه ومقربين منه كان على ما يبدوا قد جزم لهم بنجاحه فى اقناع اعضاء خرطوميون بالحذو حذوه وعلى اسوء الفروض صوته وثلاثة اخرين جاءوا من تلقاء انفسهم لايقاف احتواء الاتحاد العام لاتحاد الخرطوم ولكن خاب الظن وحدثت المواجهة التى ظهر خلالها الصاقعة ضعيفا كانه معترف بالجرم وخرج متخفيا خلف اكتف الناس هرعا من العيون التى تتابعه وتعتقد انه سيتخذ موقفا يجعله اكبر فى نظر الناس للتخفيف من وطاة سطوته على اتحاد الخرطوم على حساب اهلها على يوسف وامان والبلولة وحتى الفاتح السراج وصلاح الامين وياسر الغول فقد اعترف قيادى بمجموعة معتصم جعفر بانها الدورة الاخيرة لهم وان التركيبة المقبلة تم اختيارها وعبد السلام على راسها مع الطريفى ومحمد سيد احمد وحاتم ميرغنى الذى قال انه تعرض لضغوط من جهات لم يسمها وقال ان اخرون كذلك تعرضوا لها وكان يقصد بكرى احمد على رئيس اتحاد المناقل الذى اكد لنا صحة هذا الحديث وفى ذات الوقت قال قيادى بالمؤتمر الوطنى ان شداد رفض 12 مرة تطبيق سياسات الحزب ولذلك عمل الحزب ضد عودته وكان ذلك واضح فى انتشار منسوبيه يوم الجمعية وقبلها يهونون امور الاتحادات العصية ويسهموا فى تعديل التفاويض وتجميدها عبر رسائل انه من بسم الله
ونواصل