بالمرصاد
حمامات الاكاديمية
كان يوم الخميس الماضى يوما حزينا فى تاريخ الاتحاد الرياضى السودانى لكرة القدم ومثل اهانة بالغة للمفوضية الاتحادية التى ترقد على ارففها القوانين والقيم التى انتهكت بداخلها وتعالت الاصوات بالالفاظ النابية والاتهامات الموثقة بتلقى رشاوى وبيع الزمم فى وضح النهار
ولو كنت مسئولا او موظفا بالمفوضية لطلبت الشرطة ودونت بلاغات فى مواجهة المتهمين بضم الميم والمتمهمين بكسرالهاء حتى يتضح الامر ويقع العقاب كعظة لمن يتعظ خاصة ان انتخابات كتلة الجزيرة كانت فاتحة العمل الانتخابى لاكبر اتحادات الرياضة السودانية التى تحاصرها الاعين الداخلية والخارجية كى تمنع وصول الممارسين لردهاتها
وما يؤسف له حقا الزج باتحاد ارض فقيه العلم رافع الطهطاوى فى شان مخل بكل ما هو قبيح وان غابت الادلة لكن كان مجرد محاصرة ممثل الاتحاد وفشله الدفاع عن نفسه فى مواجهة الهيجان الذى لم يحاصر احد من الاتحادات السبعة الاخرى ويوجهوا له اصابع الاتهام لولا انه نكص العهد وحنث القسم وهى صفة غير محبذة وغير مرحب باستخدامها فى مثل هكذا انتخابات لامن المحلف والحالف فالمخالفة واحدة والجرم متساو لكن المستغرب له ان تاتى الفعلة من جانب اهل العلم والتقوى
وان لم يفتح الاتحاد المعنى ابواب التحقيق وكشف الحقائق للراى العام تتحول العملية من شخصية لجماعية تحتم ابتعادهم اليوم قبل الغد
لقد شهدنا يومها انهيار القيم والبدايات غير المبشرة لانتخابات انتظرنا ان تاتى نزيهة وديمقراطية تحمل بين طياتها املا فى الخروج من وهدة الاخفاقات المزمنة وعلى قول احدهم اذا كان سعر الصوت الواحد ولعضو مجلس ادارة يصل لنيف وثلاثون مليونا من الجنيهات السودانية العزيزة كم سيصل صوت الضباط الاربعة فى السابع والعشرون من يوليو الجارى
سالت هذا السؤال لاقطاب رياضة وقانونيون وادارييين واتفقوا جميعا على ان كشف هذه الممارسات صعب مثل اثبات التواطؤ فى الملعب اغاظتنى الاجابة لان السودانيين اوجدوا لكل المشاكل حلا الا هذه اتفقوا على استحالة حلها لانها متعلقة بالاثبات والاعتراف مثل الزنا والعياز باللهفقلت اذا الحل فى السلطة الرابعة التى يخول لها القانون التلميح واخفاء المصدر فالصحافة والاعلام من حقهم استخدام اسلوب الاستدراج وان اوان استخدامه للحد من ظاهرة اللمارسة فى 27 يوليو خاصة ان القرائن تؤكد استخدامها فى الاتخابات الاخيرة فقد وجدنا اموالا فى حمامات الاكاديمية
التى جرت بها الانتخابات ويبدو انها كانت كلمة السر يدخل احدهم للحمام ياخذ المعلوم ثم يصوت وتم كشف هذه الواقعة بالصدفة حينما دخل صحفى الحمام قبل المعنى الذى وجد منزعجا بالخارج رغم ان بقية الحمامات كانت غير مشغولة وعندما هم بالدخول نسى ان يغلق الباب وتفاجئ باوجه الحاضرين يمسكون بالمال وهم هاربا لابلاغ غرفة العمليات بما حدث ولم يكن بامكانهم فرصة التحرى او ارد عليه لكنه رغم السقوط اتى عبر الاربعة المعينين من قبل الوزير حينها حاج ماجد سوار والاغرب ان رد اعضاء غرفة العمليات على ما ورد فى الصحف لما حدث بالتفصيل وصف كاتبها باسامة انور عكاشة
دمتم والسلام
حمامات الاكاديمية
كان يوم الخميس الماضى يوما حزينا فى تاريخ الاتحاد الرياضى السودانى لكرة القدم ومثل اهانة بالغة للمفوضية الاتحادية التى ترقد على ارففها القوانين والقيم التى انتهكت بداخلها وتعالت الاصوات بالالفاظ النابية والاتهامات الموثقة بتلقى رشاوى وبيع الزمم فى وضح النهار
ولو كنت مسئولا او موظفا بالمفوضية لطلبت الشرطة ودونت بلاغات فى مواجهة المتهمين بضم الميم والمتمهمين بكسرالهاء حتى يتضح الامر ويقع العقاب كعظة لمن يتعظ خاصة ان انتخابات كتلة الجزيرة كانت فاتحة العمل الانتخابى لاكبر اتحادات الرياضة السودانية التى تحاصرها الاعين الداخلية والخارجية كى تمنع وصول الممارسين لردهاتها
وما يؤسف له حقا الزج باتحاد ارض فقيه العلم رافع الطهطاوى فى شان مخل بكل ما هو قبيح وان غابت الادلة لكن كان مجرد محاصرة ممثل الاتحاد وفشله الدفاع عن نفسه فى مواجهة الهيجان الذى لم يحاصر احد من الاتحادات السبعة الاخرى ويوجهوا له اصابع الاتهام لولا انه نكص العهد وحنث القسم وهى صفة غير محبذة وغير مرحب باستخدامها فى مثل هكذا انتخابات لامن المحلف والحالف فالمخالفة واحدة والجرم متساو لكن المستغرب له ان تاتى الفعلة من جانب اهل العلم والتقوى
وان لم يفتح الاتحاد المعنى ابواب التحقيق وكشف الحقائق للراى العام تتحول العملية من شخصية لجماعية تحتم ابتعادهم اليوم قبل الغد
لقد شهدنا يومها انهيار القيم والبدايات غير المبشرة لانتخابات انتظرنا ان تاتى نزيهة وديمقراطية تحمل بين طياتها املا فى الخروج من وهدة الاخفاقات المزمنة وعلى قول احدهم اذا كان سعر الصوت الواحد ولعضو مجلس ادارة يصل لنيف وثلاثون مليونا من الجنيهات السودانية العزيزة كم سيصل صوت الضباط الاربعة فى السابع والعشرون من يوليو الجارى
سالت هذا السؤال لاقطاب رياضة وقانونيون وادارييين واتفقوا جميعا على ان كشف هذه الممارسات صعب مثل اثبات التواطؤ فى الملعب اغاظتنى الاجابة لان السودانيين اوجدوا لكل المشاكل حلا الا هذه اتفقوا على استحالة حلها لانها متعلقة بالاثبات والاعتراف مثل الزنا والعياز باللهفقلت اذا الحل فى السلطة الرابعة التى يخول لها القانون التلميح واخفاء المصدر فالصحافة والاعلام من حقهم استخدام اسلوب الاستدراج وان اوان استخدامه للحد من ظاهرة اللمارسة فى 27 يوليو خاصة ان القرائن تؤكد استخدامها فى الاتخابات الاخيرة فقد وجدنا اموالا فى حمامات الاكاديمية
التى جرت بها الانتخابات ويبدو انها كانت كلمة السر يدخل احدهم للحمام ياخذ المعلوم ثم يصوت وتم كشف هذه الواقعة بالصدفة حينما دخل صحفى الحمام قبل المعنى الذى وجد منزعجا بالخارج رغم ان بقية الحمامات كانت غير مشغولة وعندما هم بالدخول نسى ان يغلق الباب وتفاجئ باوجه الحاضرين يمسكون بالمال وهم هاربا لابلاغ غرفة العمليات بما حدث ولم يكن بامكانهم فرصة التحرى او ارد عليه لكنه رغم السقوط اتى عبر الاربعة المعينين من قبل الوزير حينها حاج ماجد سوار والاغرب ان رد اعضاء غرفة العمليات على ما ورد فى الصحف لما حدث بالتفصيل وصف كاتبها باسامة انور عكاشة
دمتم والسلام