• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  947
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
حمامات الاكاديمية
كان يوم الخميس الماضى يوما حزينا فى تاريخ الاتحاد الرياضى السودانى لكرة القدم ومثل اهانة بالغة للمفوضية الاتحادية التى ترقد على ارففها القوانين والقيم التى انتهكت بداخلها وتعالت الاصوات بالالفاظ النابية والاتهامات الموثقة بتلقى رشاوى وبيع الزمم فى وضح النهار
ولو كنت مسئولا او موظفا بالمفوضية لطلبت الشرطة ودونت بلاغات فى مواجهة المتهمين بضم الميم والمتمهمين بكسرالهاء حتى يتضح الامر ويقع العقاب كعظة لمن يتعظ خاصة ان انتخابات كتلة الجزيرة كانت فاتحة العمل الانتخابى لاكبر اتحادات الرياضة السودانية التى تحاصرها الاعين الداخلية والخارجية كى تمنع وصول الممارسين لردهاتها
وما يؤسف له حقا الزج باتحاد ارض فقيه العلم رافع الطهطاوى فى شان مخل بكل ما هو قبيح وان غابت الادلة لكن كان مجرد محاصرة ممثل الاتحاد وفشله الدفاع عن نفسه فى مواجهة الهيجان الذى لم يحاصر احد من الاتحادات السبعة الاخرى ويوجهوا له اصابع الاتهام لولا انه نكص العهد وحنث القسم وهى صفة غير محبذة وغير مرحب باستخدامها فى مثل هكذا انتخابات لامن المحلف والحالف فالمخالفة واحدة والجرم متساو لكن المستغرب له ان تاتى الفعلة من جانب اهل العلم والتقوى
وان لم يفتح الاتحاد المعنى ابواب التحقيق وكشف الحقائق للراى العام تتحول العملية من شخصية لجماعية تحتم ابتعادهم اليوم قبل الغد
لقد شهدنا يومها انهيار القيم والبدايات غير المبشرة لانتخابات انتظرنا ان تاتى نزيهة وديمقراطية تحمل بين طياتها املا فى الخروج من وهدة الاخفاقات المزمنة وعلى قول احدهم اذا كان سعر الصوت الواحد ولعضو مجلس ادارة يصل لنيف وثلاثون مليونا من الجنيهات السودانية العزيزة كم سيصل صوت الضباط الاربعة فى السابع والعشرون من يوليو الجارى
سالت هذا السؤال لاقطاب رياضة وقانونيون وادارييين واتفقوا جميعا على ان كشف هذه الممارسات صعب مثل اثبات التواطؤ فى الملعب اغاظتنى الاجابة لان السودانيين اوجدوا لكل المشاكل حلا الا هذه اتفقوا على استحالة حلها لانها متعلقة بالاثبات والاعتراف مثل الزنا والعياز باللهفقلت اذا الحل فى السلطة الرابعة التى يخول لها القانون التلميح واخفاء المصدر فالصحافة والاعلام من حقهم استخدام اسلوب الاستدراج وان اوان استخدامه للحد من ظاهرة اللمارسة فى 27 يوليو خاصة ان القرائن تؤكد استخدامها فى الاتخابات الاخيرة فقد وجدنا اموالا فى حمامات الاكاديمية
التى جرت بها الانتخابات ويبدو انها كانت كلمة السر يدخل احدهم للحمام ياخذ المعلوم ثم يصوت وتم كشف هذه الواقعة بالصدفة حينما دخل صحفى الحمام قبل المعنى الذى وجد منزعجا بالخارج رغم ان بقية الحمامات كانت غير مشغولة وعندما هم بالدخول نسى ان يغلق الباب وتفاجئ باوجه الحاضرين يمسكون بالمال وهم هاربا لابلاغ غرفة العمليات بما حدث ولم يكن بامكانهم فرصة التحرى او ارد عليه لكنه رغم السقوط اتى عبر الاربعة المعينين من قبل الوزير حينها حاج ماجد سوار والاغرب ان رد اعضاء غرفة العمليات على ما ورد فى الصحف لما حدث بالتفصيل وصف كاتبها باسامة انور عكاشة
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019