بالمرصاد
الخرطوم تخنق نفسها
افة هذه البقعة الطاهرة الوزراء الذين ليسوا من صلبها فمنذ مقدم الانقاذ لم يتولى خرطومى واحد منصبا تنفيذيا يجعله يوالى اهتمامات من سبقوه اضحت مرتعا للتجريب فى كل منحى ولذا كان طبيعيا ان تشهد التدهور المقيت الذى لن يتوقف حتى لو انتحر المتسببين فيه لان حجم الفظائع اكبر بكثير مما كان مخطط له
ترك رجالات الخرطوم الحبل على قارب السلطة تلوى به حتى عنقها الذى كان عصيا حتى امس القريب ولكنه انحنى لتمر مياه الجسر كلها بما فيها الطمى والطين الرواب وتدفع العاصمة ليس ثمن تردى الخدمات فحسب ببل تجريد انسانها من حق الكلام
فاتحاد الخرطوم الذى صعد لرئاسته فى غفلة من الزمان من لا يعرفون قدرها ولم يمارسوا الكرة ولم يتفرجوا عليها وهى التى احتضنت اعتى دوريات العالم حينما كانت دار الرياضة وملعب استاك والبلدية يتعتقوا بابداعات جكسا وبشرى وبشارة وحسبو وعمر التوم والعاتى والمفك وجنجا وجربان وعبد الله لفت والسد العالى هل يصدق احدا ان من اداروا هؤلاء يجلس على كراسيهم من لا يفرقوا بين الاتحاد العام والمحلى
لقد كانت الخرطوم حتى الامس القريب لها دور فى انتخابات الاتحاد بما يخدم مصلحة الكرة ولها دبلوماسية عندما تحالفت الاتحادات الولائية وجعلت من اصواتها النيف وثلاثون احدى عشر ولكنها اليوم ورغم السانحة كانت مواتية لمواصلة الدبلوماسية ونيل احترام الاطراف المتصارعة على كراسى الاتحاد العام فها هى تجعل من نفسها اضحوكة فبعد ان كانت ذاهدة فى المال يحج اليها اعتى الاتحادات طلبا للدعم واستجاء لمباراة مع اندية القمة الثلاثة بما فيها الموردة طمعا فى الدخل فها هى قيادة الاتحاد الجديدة تمثل دور الخاطبة فى افلام نجيب الريحانى يعرض اهل الاتحاد على المرشحين اصحاب الحظوة والمال فى يوم مفتوح باحدى المنتجعات واذا قلنا ان قيادة الاتحاد تفعل ذلك لانها فى حاجة ماسة للمال الم يكن اولى ان يكون ذلك بشكل علنى وفق برتوكول واضح فى المقصورة اوالاجلاس لكن ان يكون بصورة منفردة فهذا يعنى ان المفاوضيين سيمنحوا المال للافراد وليس للاتحاد وهذا يتنافى مع الدين فى المقام الاول والعرف والقانون ويعتبر رشوة لا تحتاج لاثبات لان مجدى ومعتصم وحتى جمال الوالى الذى ظل على خلاف مع حسن عبد السلام منذ ابتعاده عن امانة خزانة المريخ قبل عشرة سنوات لانهم يعرفوا مقر الاتحاد وقادة انديته ولم يزوروهم او يتصلوا بهم الا يوم الروابى فماهو التفسير؟
وان ساعدهم الاتحاد ببيان المساندة العلنى فهذا تاكيد على الصفقة لان البيان لم يوضح مصلحة الخرطوم مساندة مجموعة جعفر واذا قالوا الوعد باستيعاب اكبر قدر من قادة اتحاد الخرطوم فى اللجان المساعدة كما فى حالة زكى عباس فايضا هذا ليس بالصيد الثمين الذى يجعل الخرطوم تخنق نفسها
دمتم والسلام
الخرطوم تخنق نفسها
افة هذه البقعة الطاهرة الوزراء الذين ليسوا من صلبها فمنذ مقدم الانقاذ لم يتولى خرطومى واحد منصبا تنفيذيا يجعله يوالى اهتمامات من سبقوه اضحت مرتعا للتجريب فى كل منحى ولذا كان طبيعيا ان تشهد التدهور المقيت الذى لن يتوقف حتى لو انتحر المتسببين فيه لان حجم الفظائع اكبر بكثير مما كان مخطط له
ترك رجالات الخرطوم الحبل على قارب السلطة تلوى به حتى عنقها الذى كان عصيا حتى امس القريب ولكنه انحنى لتمر مياه الجسر كلها بما فيها الطمى والطين الرواب وتدفع العاصمة ليس ثمن تردى الخدمات فحسب ببل تجريد انسانها من حق الكلام
فاتحاد الخرطوم الذى صعد لرئاسته فى غفلة من الزمان من لا يعرفون قدرها ولم يمارسوا الكرة ولم يتفرجوا عليها وهى التى احتضنت اعتى دوريات العالم حينما كانت دار الرياضة وملعب استاك والبلدية يتعتقوا بابداعات جكسا وبشرى وبشارة وحسبو وعمر التوم والعاتى والمفك وجنجا وجربان وعبد الله لفت والسد العالى هل يصدق احدا ان من اداروا هؤلاء يجلس على كراسيهم من لا يفرقوا بين الاتحاد العام والمحلى
لقد كانت الخرطوم حتى الامس القريب لها دور فى انتخابات الاتحاد بما يخدم مصلحة الكرة ولها دبلوماسية عندما تحالفت الاتحادات الولائية وجعلت من اصواتها النيف وثلاثون احدى عشر ولكنها اليوم ورغم السانحة كانت مواتية لمواصلة الدبلوماسية ونيل احترام الاطراف المتصارعة على كراسى الاتحاد العام فها هى تجعل من نفسها اضحوكة فبعد ان كانت ذاهدة فى المال يحج اليها اعتى الاتحادات طلبا للدعم واستجاء لمباراة مع اندية القمة الثلاثة بما فيها الموردة طمعا فى الدخل فها هى قيادة الاتحاد الجديدة تمثل دور الخاطبة فى افلام نجيب الريحانى يعرض اهل الاتحاد على المرشحين اصحاب الحظوة والمال فى يوم مفتوح باحدى المنتجعات واذا قلنا ان قيادة الاتحاد تفعل ذلك لانها فى حاجة ماسة للمال الم يكن اولى ان يكون ذلك بشكل علنى وفق برتوكول واضح فى المقصورة اوالاجلاس لكن ان يكون بصورة منفردة فهذا يعنى ان المفاوضيين سيمنحوا المال للافراد وليس للاتحاد وهذا يتنافى مع الدين فى المقام الاول والعرف والقانون ويعتبر رشوة لا تحتاج لاثبات لان مجدى ومعتصم وحتى جمال الوالى الذى ظل على خلاف مع حسن عبد السلام منذ ابتعاده عن امانة خزانة المريخ قبل عشرة سنوات لانهم يعرفوا مقر الاتحاد وقادة انديته ولم يزوروهم او يتصلوا بهم الا يوم الروابى فماهو التفسير؟
وان ساعدهم الاتحاد ببيان المساندة العلنى فهذا تاكيد على الصفقة لان البيان لم يوضح مصلحة الخرطوم مساندة مجموعة جعفر واذا قالوا الوعد باستيعاب اكبر قدر من قادة اتحاد الخرطوم فى اللجان المساعدة كما فى حالة زكى عباس فايضا هذا ليس بالصيد الثمين الذى يجعل الخرطوم تخنق نفسها
دمتم والسلام