بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
اليوم الاولمبى بين كررى وسنار
اشاد رئيس اللجنة الاولمبية السودانية هاشم هارون بنجاح اليوم الاولمبى الذى اقيم بادارية كررى بعد ان تم الاعلان عنه بولاية سنار التى اكمل على ضوئه نادى الشعلة هناك ترتيبات الاستضافة وجهز مسرح الملتقى ووزع رقاع الدعوة للضيوف بعد مجهودات مضنية حج على اثرها منسوبى النادى الى مقر اللجنة بالخرطوم فى الاسبوع الماضى فقط اكثر من سبعة مرات وفى المرة الاخيرة فوجئوا بنقل الفعاليات للخرطوم وتحديدا محلية كررى التى لا ندرى من اين اتت باعداد مكنها من نيل اشادة الرئيس ؟
يا سادتى ان الذى حدث كان فيه نوع كبير وجديد من الغش والخداع فقد ضاع المال الاولمبى هباء ولم تكن للبطولة رائحة ولا طعم ولا حتى حضور اللهم الا من شاكلة جماعة الضغط الحزبى واكلى فتات موائد الاولمبية السائب
فقد قرر المكتب التنفيذى ووافق مجلس الادارة وعملت اللجنة الفنية على اعتبار اليوم مقام بسنار ولم يخطر يقية اعضاء المكتب التنفيذى بخلاف الرئيس ناهيك عن المجلس الذى لن يسال لانه حينما تتم دعوته للانعقاد تكون دورته قاربت على الانتهاء لا علينا فقد كان لافتا بحق ويستحق الوقوف عنده هو تبريرات رئيس اللجنة الاولمبية عن اسباب تحويل اليوم من سنار لكررى حيث قال فى تصريحات صحفية ان كررى يوجد بها اطفال وناشئين وشباب كانما سنارعاقرة منذ عهد السلطنة الزرقاء وكل مواطنيها من الاقزام والوحوش ومواليد ما قبل الميلاد هذا التبرير اكد ان هاشم هارون بموافقته السريعة هذه مع هيكلة الخرطوم رياضيا التى بدات من كر رى وسط مقاطعة لها عارمة الا من قبيل المعروفين بسيماهم بالبصم على توجهات معينة ففى الوقت الذى اصطف فيه رياضيو الولاية لمقاومة الهيكلة وصرعوا محمد الشيخ ومحمد عثمان خليفة الذين اقسموا ان الهيكلة مطالب ليست حكومية وانهم سيسيرون وفق ما يراه اهل الخرطوم وخصوا اتحاد الكرة واتضح ان الهيكلة هى مخطط حكومى تتواجد ملفاته بمجلس الوزراء كما قال الوزير
نحن نستغرب لحديث الرئيس الذى جعل من نفسه فنيا مختصا يفتى بنجاح اليوم الاولمبى لذى لم يتعرف احد حتى اللحظة عن المشاركين احجامهم واوزانهم والمنافسات اين اللجنة الفنية ولماذا لا يكون حديث النجاح عبرها؟
وكما قلنا فى البداية كيف تنجح بطولة لم يكن المشاركين ولا المنظمين يعرفون توقيتها والمكان كما ان ما حدث اكد ان اليوم الاولمبى كان فى نظرهم عبارة عن استعراضا اشبه بالاكروبات تقوم به فرقة معينة فى واو او سنار او كاجو كاجى
وعاشت الموازنات
مرصد اخير
لا ندرى سر تعجل اللجنة الاولمبية لاقامة اليوم الاولمبى باى شكل حتى لاقى ما لاقى من فشل
لقد كان واضحا ان اللجنة غير جاهزة لاستقبال هذا الحدث لا فى الخرطوم ولا سنار ويبدو ان سياسة الرجل الواحد كانت اقوى من اى تاجيلات لتعم الفائدة خاصة ان دورة التضامن على الابواب
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
اليوم الاولمبى بين كررى وسنار
اشاد رئيس اللجنة الاولمبية السودانية هاشم هارون بنجاح اليوم الاولمبى الذى اقيم بادارية كررى بعد ان تم الاعلان عنه بولاية سنار التى اكمل على ضوئه نادى الشعلة هناك ترتيبات الاستضافة وجهز مسرح الملتقى ووزع رقاع الدعوة للضيوف بعد مجهودات مضنية حج على اثرها منسوبى النادى الى مقر اللجنة بالخرطوم فى الاسبوع الماضى فقط اكثر من سبعة مرات وفى المرة الاخيرة فوجئوا بنقل الفعاليات للخرطوم وتحديدا محلية كررى التى لا ندرى من اين اتت باعداد مكنها من نيل اشادة الرئيس ؟
يا سادتى ان الذى حدث كان فيه نوع كبير وجديد من الغش والخداع فقد ضاع المال الاولمبى هباء ولم تكن للبطولة رائحة ولا طعم ولا حتى حضور اللهم الا من شاكلة جماعة الضغط الحزبى واكلى فتات موائد الاولمبية السائب
فقد قرر المكتب التنفيذى ووافق مجلس الادارة وعملت اللجنة الفنية على اعتبار اليوم مقام بسنار ولم يخطر يقية اعضاء المكتب التنفيذى بخلاف الرئيس ناهيك عن المجلس الذى لن يسال لانه حينما تتم دعوته للانعقاد تكون دورته قاربت على الانتهاء لا علينا فقد كان لافتا بحق ويستحق الوقوف عنده هو تبريرات رئيس اللجنة الاولمبية عن اسباب تحويل اليوم من سنار لكررى حيث قال فى تصريحات صحفية ان كررى يوجد بها اطفال وناشئين وشباب كانما سنارعاقرة منذ عهد السلطنة الزرقاء وكل مواطنيها من الاقزام والوحوش ومواليد ما قبل الميلاد هذا التبرير اكد ان هاشم هارون بموافقته السريعة هذه مع هيكلة الخرطوم رياضيا التى بدات من كر رى وسط مقاطعة لها عارمة الا من قبيل المعروفين بسيماهم بالبصم على توجهات معينة ففى الوقت الذى اصطف فيه رياضيو الولاية لمقاومة الهيكلة وصرعوا محمد الشيخ ومحمد عثمان خليفة الذين اقسموا ان الهيكلة مطالب ليست حكومية وانهم سيسيرون وفق ما يراه اهل الخرطوم وخصوا اتحاد الكرة واتضح ان الهيكلة هى مخطط حكومى تتواجد ملفاته بمجلس الوزراء كما قال الوزير
نحن نستغرب لحديث الرئيس الذى جعل من نفسه فنيا مختصا يفتى بنجاح اليوم الاولمبى لذى لم يتعرف احد حتى اللحظة عن المشاركين احجامهم واوزانهم والمنافسات اين اللجنة الفنية ولماذا لا يكون حديث النجاح عبرها؟
وكما قلنا فى البداية كيف تنجح بطولة لم يكن المشاركين ولا المنظمين يعرفون توقيتها والمكان كما ان ما حدث اكد ان اليوم الاولمبى كان فى نظرهم عبارة عن استعراضا اشبه بالاكروبات تقوم به فرقة معينة فى واو او سنار او كاجو كاجى
وعاشت الموازنات
مرصد اخير
لا ندرى سر تعجل اللجنة الاولمبية لاقامة اليوم الاولمبى باى شكل حتى لاقى ما لاقى من فشل
لقد كان واضحا ان اللجنة غير جاهزة لاستقبال هذا الحدث لا فى الخرطوم ولا سنار ويبدو ان سياسة الرجل الواحد كانت اقوى من اى تاجيلات لتعم الفائدة خاصة ان دورة التضامن على الابواب
دمتم والسلام
