بالمرصاد
دروس من عمومية الخرطوم
الذين تابعوا فعاليات عمومية اتحاد الخرطوم العادية جزموا بانها فاقت اهتماما وحضورا عموميات اتحادات قارية وعربية حتى على مستوى النقاش ،ولولا تقليعة قفل باب النقاش المستشرية فى جمعياتنا العمومية التى استحدثها ضعاف النفوس والمقدرة للهروب الى الامام ظنا منهم انهم يخدموا اهل المنصة وانقاذهم من الحرج دون ان يدروا ان ذلك عكس اعتقادهم، فالذى سهر الليالى ونقح محاضر الاجتماعات والتوصيات لاعداد خطاب وميزانية يكون اسعد الناس واكثرهم نصرا اذا ما وجد مجهوده حظه من النقاش السالب منه والموجب فمعد الخطاب والميزانية كالطالب المحاط بمناقشة بحثه يستفيد من كل شاردة وواردة فتزيده علما واقتدار
ولان هذه السانحة لا تتوفر الا مرة كل اربع سنوات يبقى لزاما على اتحاد الخرطوم فى دورته الجديدة ان يبحث فى قواعده ولوائحه المنظمة ضرورة الانعقاد الدورى والاخذ بالملاحظات والتوصيات قبل وقت كافى من الجمعية حتى لا تضيع مجهوداته هباء
من الملاخظ فى المداولات غياب الاشارات الدالة على المع والضد فى الخطاب كان معظم المناقشين يشيروا بشجاعة لمكامن حقيقية مثل رداءت المعدات وتجاوزات الايجارات وارتداد الشيكات ولكن الملاحظة الجديرة بالاشارة هى ان الذين قالوا بذلك القصور كانوا من بحرى وامدرمان وكان الانتقاد الخرطومى الوحيد من نادى برى الذى اشار ممثله للتهرب من الضرائب باعتماد الفواتير المبدئية وان كان د, طارق نائب امين مال نادى التحريرالبحراوى قد طالب باسقاط الميزانية لورود ملاحظات بالغة للمراجع فان انتقاده يعتبر نقطة ضوء فى عتمة ظلام الميزانية التى يعتبر تقديمها بعد عشر سنوات انجازا لم يشر له احد وكانت اقوى التوصيات فى هذا الصدد تعيين مدير مالى ولكن رفض المنصة كان واضحا بان ذلك يكلف خزينة الاتحاد المرهقة اصلا ولكن لم يشر احد للاستعانة بمتطوعين من اهل الاندية واعضاء الجمعية ولذا اقترح على الاتحاد ان يكون ضمن الاربعة المعينين من قبل الوزير بمشاورة الاتحاد ضم الاستاذ محمود مختار فهو كفاءة مالية معروفة عمل فى العديد من المجالات الرياضية وغيرها وهو لن يكلف الاتحاد فلسا وسيقوم بالدور افضل مما يقوم به العاملون باجر هذ ان قبل مختار ان ياتى معينا
الناحية الاخرى من المداولات تركزت على استمرار خطل مقصورة الاستاد التى يعلم القاصى والدانى انها شيدت بواسطة شركة ارتبطت مباشرة بالوالى رغم طلب الاتحادين العام والمحلى الاشراف عليها لسرعة الانجاز لحاقا لبطولة الشان وما اورده رئيس الاتحاد فى الخصوص حيث ابان ان الوالى عبد الرحمن الخضر رفض السماع لهذا الامر على اعتبار انه اقام مقصورة ودفع المبالغ ولا يهمه ان راى الجمهور ام لم يرى الملعب واللاعبون وهذا فى تقديرى استعلاء واضح اشار له رئيس الاتحاد القديم الجديد بشئ من الحسرة والالم خاصة ان تكلفة الاصلاح تفوق تكلفة الانشاء يتطلب وقفة جادة من قبل اعضاء الجمعية الذين نسوا ان يوجهوا صوت لوم لوالى الخرطوم فى حضور رئيس المجلس التشريعى وان ذلك ممكن بعد انتخاب مجلس جديد يجب ان تكون اولى اهتماماته اعادة حقوق الخرطوم الضائعة على راسها الحق فى ترميم المقصورة حتى يعود للملعب التاريخى بهاؤه وان يتم ذلك بواسطة الاتحاد وليس غيره حتى مجلس الشباب والرياضة الذى انعدم دوره ناحية البنيات التحتية واهمال الرياضة التى يتم التغول على ملاعبها فى اليوم اكثر من مرة دون تحريك ساكن فلن يكون قادر على مجادلة الوالى ولن يكون حريصا لارهاق موظفيه بمتابعة الامر حتى ينضج وان نضج بجنواحى اخرى على سبيل شركة مقاولات الغول فسيكونا اول المحتشدين مثلما عودنا محمد عثمان خليفة على التهام الوجبات الجاهزة لفعاليات الرياضة دمتم والسلام
دروس من عمومية الخرطوم
الذين تابعوا فعاليات عمومية اتحاد الخرطوم العادية جزموا بانها فاقت اهتماما وحضورا عموميات اتحادات قارية وعربية حتى على مستوى النقاش ،ولولا تقليعة قفل باب النقاش المستشرية فى جمعياتنا العمومية التى استحدثها ضعاف النفوس والمقدرة للهروب الى الامام ظنا منهم انهم يخدموا اهل المنصة وانقاذهم من الحرج دون ان يدروا ان ذلك عكس اعتقادهم، فالذى سهر الليالى ونقح محاضر الاجتماعات والتوصيات لاعداد خطاب وميزانية يكون اسعد الناس واكثرهم نصرا اذا ما وجد مجهوده حظه من النقاش السالب منه والموجب فمعد الخطاب والميزانية كالطالب المحاط بمناقشة بحثه يستفيد من كل شاردة وواردة فتزيده علما واقتدار
ولان هذه السانحة لا تتوفر الا مرة كل اربع سنوات يبقى لزاما على اتحاد الخرطوم فى دورته الجديدة ان يبحث فى قواعده ولوائحه المنظمة ضرورة الانعقاد الدورى والاخذ بالملاحظات والتوصيات قبل وقت كافى من الجمعية حتى لا تضيع مجهوداته هباء
من الملاخظ فى المداولات غياب الاشارات الدالة على المع والضد فى الخطاب كان معظم المناقشين يشيروا بشجاعة لمكامن حقيقية مثل رداءت المعدات وتجاوزات الايجارات وارتداد الشيكات ولكن الملاحظة الجديرة بالاشارة هى ان الذين قالوا بذلك القصور كانوا من بحرى وامدرمان وكان الانتقاد الخرطومى الوحيد من نادى برى الذى اشار ممثله للتهرب من الضرائب باعتماد الفواتير المبدئية وان كان د, طارق نائب امين مال نادى التحريرالبحراوى قد طالب باسقاط الميزانية لورود ملاحظات بالغة للمراجع فان انتقاده يعتبر نقطة ضوء فى عتمة ظلام الميزانية التى يعتبر تقديمها بعد عشر سنوات انجازا لم يشر له احد وكانت اقوى التوصيات فى هذا الصدد تعيين مدير مالى ولكن رفض المنصة كان واضحا بان ذلك يكلف خزينة الاتحاد المرهقة اصلا ولكن لم يشر احد للاستعانة بمتطوعين من اهل الاندية واعضاء الجمعية ولذا اقترح على الاتحاد ان يكون ضمن الاربعة المعينين من قبل الوزير بمشاورة الاتحاد ضم الاستاذ محمود مختار فهو كفاءة مالية معروفة عمل فى العديد من المجالات الرياضية وغيرها وهو لن يكلف الاتحاد فلسا وسيقوم بالدور افضل مما يقوم به العاملون باجر هذ ان قبل مختار ان ياتى معينا
الناحية الاخرى من المداولات تركزت على استمرار خطل مقصورة الاستاد التى يعلم القاصى والدانى انها شيدت بواسطة شركة ارتبطت مباشرة بالوالى رغم طلب الاتحادين العام والمحلى الاشراف عليها لسرعة الانجاز لحاقا لبطولة الشان وما اورده رئيس الاتحاد فى الخصوص حيث ابان ان الوالى عبد الرحمن الخضر رفض السماع لهذا الامر على اعتبار انه اقام مقصورة ودفع المبالغ ولا يهمه ان راى الجمهور ام لم يرى الملعب واللاعبون وهذا فى تقديرى استعلاء واضح اشار له رئيس الاتحاد القديم الجديد بشئ من الحسرة والالم خاصة ان تكلفة الاصلاح تفوق تكلفة الانشاء يتطلب وقفة جادة من قبل اعضاء الجمعية الذين نسوا ان يوجهوا صوت لوم لوالى الخرطوم فى حضور رئيس المجلس التشريعى وان ذلك ممكن بعد انتخاب مجلس جديد يجب ان تكون اولى اهتماماته اعادة حقوق الخرطوم الضائعة على راسها الحق فى ترميم المقصورة حتى يعود للملعب التاريخى بهاؤه وان يتم ذلك بواسطة الاتحاد وليس غيره حتى مجلس الشباب والرياضة الذى انعدم دوره ناحية البنيات التحتية واهمال الرياضة التى يتم التغول على ملاعبها فى اليوم اكثر من مرة دون تحريك ساكن فلن يكون قادر على مجادلة الوالى ولن يكون حريصا لارهاق موظفيه بمتابعة الامر حتى ينضج وان نضج بجنواحى اخرى على سبيل شركة مقاولات الغول فسيكونا اول المحتشدين مثلما عودنا محمد عثمان خليفة على التهام الوجبات الجاهزة لفعاليات الرياضة دمتم والسلام
