بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
جمعية ناجحة ولكن.....
رغم النجاح الواضح لجمعية اتحاد الخرطوم العمومية حضورا ومداولات الا انها اهملت موضوعات مهمة وردت فى خطاب الدورة على راسها الهيكلة التى كان يتخوف القائمين على امرها من وزراء ومعاونين لهم واعضاء اللجنة من تزامنها مع انعقاد الجمعية خاصة ان الاتحاد كان يرفضها رفضا باتا وتغيرت لهجته فى الاونة الاخيرة راسا على عقب عن الموقف الاول وتاكد من خلال الجمعية ان الاتحاد لم يكتفى بقادته فقط بل حشد لها حتى الاعضاء وان كان احدهم لم يتحدث هنها ايجابا فاشار لها واحد فقط رد عليه حسن عبد السلام بايجاز لا يخلو من الاستسلام وعلى قول احدهم خارج الجمعية هم مالهم ومال الخرطوم تتهيكل ولا تتسمم ولا تتنيل محمد الشيخ سيعود لشندى وحسن لعطبرة وذكى لامبدة وبدوى لكادقلى وخليفة للجموعية ليترك اها العاصمة المثلثة يعاونوا ويلات هذا الخراب الذى يبدو انهم غير شاعرين بخطورته لانهم فوضوا امرهم للذى يسهر الليالى لخدمتهم والحرص على مصالحهم وما دروا ان حسنا وذكى ابعد ما يكون عن ملاحقة القضايا بمثل الروح التى تحدثوا بها عن الهيكلة وما ادراك ما رفضها الذى وضح انه من شيم التشبث ليس الا
والادهى والامر ما ذكره فى هذا الخصوص الوزير الطيب حسن بدوى الذى احبط الحضور بكلمته التى سبقت مداولات الجمعية بان الهيكلة اصبحت امرا واقعا وانها فى مجلس وزراء الخرطوم للمسات الفنية الاخيرة بدوى قال ذلك رغم ان محمد الشيخ مدنى وهو رئيس اللجنة ظل يبشر الاجتماعات انها ليست حكومية وان الهيكلة نبعت من رياضيين لان افضل لاعب بالسودان يمكن ان يكون من المناطق التى لا تمارس فيها الكرة وقد مرت الطبخة على الكثيرين حتى تكشفت النوايا والمقاصد فى حديث الوزير على اعتبار ان الامر منتهى والاتحاد نفسه شرع كما قلنا فى انفاذ الهيكلة قبل عرضها على اهل الشان
وحاول مجدى شمس الدين منح اهل الاتحاد من داخل الجمعية جرعات لمناقشة ومقاومة الهيكلة وهو يردد امام مسامعهم اننا مع مقرراتكم ان رايتم هيكلة الخرطوم او رايتم الابقاء عليها بوضعها الحالى لكن هواء الاكاديمية الممنوع والبحث عن اصوات الناخبين كانت رغبتها اسرع واقوم من كلمات مجدى التى لم يصنت اليها احد غيرى تقريبا فقد حدث هرج ومرج والتفتت كل القاعة للخارج وغادرها ايضا الشاذلى الذى عاد ورهط من اهل الجمعية ووجدوا ان خطاب الهيكلة قد اجيز وسط تصفيق داوى شعرنا بمرارة استقباله فى حلق مجدى شمس الدين وبسمات محمد الشيخ مدنى ومحمد عثمان خليفة وتحفظ الطريفى الصديق
ان الهيكلة قد تكون من صالح الولاية وقد لا تكون لكن المفترض ان يكون هو اهتمام المفوضون عن انديتهم فللم يمنحوا التفاويض للتصويت بل للمناقشة والحفاظ على المكتسبات
انه امر مؤسف ان لا يسمع مفوض بالهيكلة الا بعد الجمعية انها ادانة لمحمد عثمان وحسن عبد السلام اذ لم يبلغوا الاندية بخطل المرحلة وتداعيات الهيكلة التى تمت وهم فى ثيات عميق
مرصد اخير
فى حديثه عن الهيكلة اشار حسن عبد السلام لما كتبناه فى هذه المساحة اتحاد الخرطوم بين الهيكلة والطوفان ويبدو ان عبد السلام اراد ان يقول ان اتحاده نجا من الطوفان بالموافقة على الهيكلة
التحيه له ولهم جميعا فقد قاوموا ولكن ايادى القلة كانت لاوية لمتاريس السلطة والترحيب بود ساتى دون حاتم ميرغنى
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
جمعية ناجحة ولكن.....
رغم النجاح الواضح لجمعية اتحاد الخرطوم العمومية حضورا ومداولات الا انها اهملت موضوعات مهمة وردت فى خطاب الدورة على راسها الهيكلة التى كان يتخوف القائمين على امرها من وزراء ومعاونين لهم واعضاء اللجنة من تزامنها مع انعقاد الجمعية خاصة ان الاتحاد كان يرفضها رفضا باتا وتغيرت لهجته فى الاونة الاخيرة راسا على عقب عن الموقف الاول وتاكد من خلال الجمعية ان الاتحاد لم يكتفى بقادته فقط بل حشد لها حتى الاعضاء وان كان احدهم لم يتحدث هنها ايجابا فاشار لها واحد فقط رد عليه حسن عبد السلام بايجاز لا يخلو من الاستسلام وعلى قول احدهم خارج الجمعية هم مالهم ومال الخرطوم تتهيكل ولا تتسمم ولا تتنيل محمد الشيخ سيعود لشندى وحسن لعطبرة وذكى لامبدة وبدوى لكادقلى وخليفة للجموعية ليترك اها العاصمة المثلثة يعاونوا ويلات هذا الخراب الذى يبدو انهم غير شاعرين بخطورته لانهم فوضوا امرهم للذى يسهر الليالى لخدمتهم والحرص على مصالحهم وما دروا ان حسنا وذكى ابعد ما يكون عن ملاحقة القضايا بمثل الروح التى تحدثوا بها عن الهيكلة وما ادراك ما رفضها الذى وضح انه من شيم التشبث ليس الا
والادهى والامر ما ذكره فى هذا الخصوص الوزير الطيب حسن بدوى الذى احبط الحضور بكلمته التى سبقت مداولات الجمعية بان الهيكلة اصبحت امرا واقعا وانها فى مجلس وزراء الخرطوم للمسات الفنية الاخيرة بدوى قال ذلك رغم ان محمد الشيخ مدنى وهو رئيس اللجنة ظل يبشر الاجتماعات انها ليست حكومية وان الهيكلة نبعت من رياضيين لان افضل لاعب بالسودان يمكن ان يكون من المناطق التى لا تمارس فيها الكرة وقد مرت الطبخة على الكثيرين حتى تكشفت النوايا والمقاصد فى حديث الوزير على اعتبار ان الامر منتهى والاتحاد نفسه شرع كما قلنا فى انفاذ الهيكلة قبل عرضها على اهل الشان
وحاول مجدى شمس الدين منح اهل الاتحاد من داخل الجمعية جرعات لمناقشة ومقاومة الهيكلة وهو يردد امام مسامعهم اننا مع مقرراتكم ان رايتم هيكلة الخرطوم او رايتم الابقاء عليها بوضعها الحالى لكن هواء الاكاديمية الممنوع والبحث عن اصوات الناخبين كانت رغبتها اسرع واقوم من كلمات مجدى التى لم يصنت اليها احد غيرى تقريبا فقد حدث هرج ومرج والتفتت كل القاعة للخارج وغادرها ايضا الشاذلى الذى عاد ورهط من اهل الجمعية ووجدوا ان خطاب الهيكلة قد اجيز وسط تصفيق داوى شعرنا بمرارة استقباله فى حلق مجدى شمس الدين وبسمات محمد الشيخ مدنى ومحمد عثمان خليفة وتحفظ الطريفى الصديق
ان الهيكلة قد تكون من صالح الولاية وقد لا تكون لكن المفترض ان يكون هو اهتمام المفوضون عن انديتهم فللم يمنحوا التفاويض للتصويت بل للمناقشة والحفاظ على المكتسبات
انه امر مؤسف ان لا يسمع مفوض بالهيكلة الا بعد الجمعية انها ادانة لمحمد عثمان وحسن عبد السلام اذ لم يبلغوا الاندية بخطل المرحلة وتداعيات الهيكلة التى تمت وهم فى ثيات عميق
مرصد اخير
فى حديثه عن الهيكلة اشار حسن عبد السلام لما كتبناه فى هذه المساحة اتحاد الخرطوم بين الهيكلة والطوفان ويبدو ان عبد السلام اراد ان يقول ان اتحاده نجا من الطوفان بالموافقة على الهيكلة
التحيه له ولهم جميعا فقد قاوموا ولكن ايادى القلة كانت لاوية لمتاريس السلطة والترحيب بود ساتى دون حاتم ميرغنى
دمتم والسلام
