بالمرصاد
عمومية الخرطوم بين الهيكلة والطوفان
تنتهى اليوم دورة اتحاد كرة القدم المحلى بولاية الخرطوم حيث صعد لرئاسة الاتحاد حسن عبد السلام بديلا لعلى يوسف هاشم دون مقاومة وشهدت ايضا وداع الطريفى الصديق احد انشط واعظم سكرتيرى الاتحادات السودانية عطاء واداء وبعد ان ارثى ادبا عميقا مكن اتحاد العاصمة من الحفاظ على قيادته وريادته والابقاء عليه محط انظار الاتحاد العام بما لاصواته من حجم ومضمون ومقبولية
كما شهدت الدورة ايضا حراكا ملموسا فى البنى التحتية بتحديث الاستاد ومبانى الادارة وتاجير الدكاكين وارضية الملعب والاضاءة وان تركزت المجهودات على استاد الخرطوم فقط دون دار الرياضة وبقية المرافق الخرطومية المحتضرة ، فهذا لان استاد الخرطوم تم تحديثه للحاق ببطولة الشان واحتفالات الكاف وكان للتسرع فى اللحاق بهذه المذكورات الاثر الواضح فى الاخطاء التى صاحبت التشييد وادت لخسائر لا تحصى كانت كافية لنهضة بقية المرافق العاصمية التى يقف استاد التحرير على راسها رغم انه خاص بالنادى الا ان اعتباره الملعب الوحيد ببحرى وكونه تقام عليه مباريات الدرجات التابعة للاتحاد يبقى من الواجب ان يمنحه حقه ومستحقه من الاهتمام بغض بجانب ملعب عقرب الذى يحتاج للكثير
هذه بالطبع ليست ابرز اخفاقات الاتحاد وانجازاته بل هناك العشرات من الاصناف المذكورة سيوردها الاعضاء اليوم فى مداولاتهم لخطاب الدورة اما الميزانية فهى حقا ما تستحق الوقوف عندها فقد صمت عنها اتحاد الخرطوم لعشر سنوات ولان اتحاد حسن عبد السلام محاسب على ميزانية السنوات الاربعة الاخيرة فقط يبقى انه سيكون مقيد بما سبقه خاصة ان امين المال فى الدورات المعنية والحالية واحد هو تاج السر عباس الذى قلنا انه ظل طوال الدورة الاخيرة مشغول بتنفيذ احتياجات اتحاد الكرة العام والمنتخبات الوطنية فلن نتوقع ان يكون هناك جديدا فى الميزانية وهو ما يحسب على المكتب التنفيذى الذى يقوده حسن عبد السلام وليس السر عباس الذى اكتفى بالدورات السابقة ولم يترشح مثل الرئيس والسكرتير وهذا ما يعنى ان المجموعة هى التى رفضته وليس اهل بحرى كما يشاع
الجديد فى هذه الجمعية وما يجب ان تتم مناقشته بصورة اكثر وضوحا وشفافية حتى لا ينطلى الامر على راى فرد او اثنين من قادة الاتحاد فقد شهدنا المقاومة الشرسة لاتحاد الخرطوم لمسالة الهيكلة التى استحدثها الوزير وكون لها لجنة برئاسة محمد الشيخ مدنى وشداد والطريفى الصديق ومحمد عثمان خليفة واخرين طافت انحاء العاصمة موضحة الخيارات بالابقاء على الوضع كما هو وتكوين اتحادات فرعية فى مناطق التوسع السكانى وقيام اتحادات قطاعية كان اتحاد الخرطوم قد رفضها جميعا واستحدث مسالة تكوين مناطق فرعية فى امبدة وكررى ولكن الشاهد ان حسن عبد السلام فاجئ الجميع بتكوين لجنة برئاسته لاقامة اتحادات فى كررى وامبدة ووضح تناقضه ولا يعرف ما اذا كان ذلك قد تم وفق ضغوط استمراره فى رئاسة الاتحاد ام لا كما حدث مع زكى عباس الذى لم ينفى الانباء التى تحدثت عن لقاء ضمه ومحمد عثمان خليفة تمت خلاله مساومته بالتزكية فى منصب السكرتير مقابل الموافقة على الهيكلة وقيادة الاتحاد فى هذه الوجهة
وفق هذه المعطيات يكون للجمعية اليوم دور مهم فى تحديد رايها القاطع حول الهيكلة اما معها او ضدها ويجب فى ذلك ان لا تتم المجاملة فكون الاندية اجمعت على الرئيس والسكرتير فهذا لا يعنى ان رايهم هو الصائب وحتى لا يجعلوا من انفسهم اوصياء على اهل الخرطوم حتى لو اضطر الامر لاغاء القرار القاضى بتكوين لجنة الاتحادات الفرعية
مرصد اخير
نتمنى النجاح لجمعية الخرطوم العمومية ونامل ان تخرج بمقررات توازى حجم الاهتمام الذى منح للانتخابات
دمتم والسلام
عمومية الخرطوم بين الهيكلة والطوفان
تنتهى اليوم دورة اتحاد كرة القدم المحلى بولاية الخرطوم حيث صعد لرئاسة الاتحاد حسن عبد السلام بديلا لعلى يوسف هاشم دون مقاومة وشهدت ايضا وداع الطريفى الصديق احد انشط واعظم سكرتيرى الاتحادات السودانية عطاء واداء وبعد ان ارثى ادبا عميقا مكن اتحاد العاصمة من الحفاظ على قيادته وريادته والابقاء عليه محط انظار الاتحاد العام بما لاصواته من حجم ومضمون ومقبولية
كما شهدت الدورة ايضا حراكا ملموسا فى البنى التحتية بتحديث الاستاد ومبانى الادارة وتاجير الدكاكين وارضية الملعب والاضاءة وان تركزت المجهودات على استاد الخرطوم فقط دون دار الرياضة وبقية المرافق الخرطومية المحتضرة ، فهذا لان استاد الخرطوم تم تحديثه للحاق ببطولة الشان واحتفالات الكاف وكان للتسرع فى اللحاق بهذه المذكورات الاثر الواضح فى الاخطاء التى صاحبت التشييد وادت لخسائر لا تحصى كانت كافية لنهضة بقية المرافق العاصمية التى يقف استاد التحرير على راسها رغم انه خاص بالنادى الا ان اعتباره الملعب الوحيد ببحرى وكونه تقام عليه مباريات الدرجات التابعة للاتحاد يبقى من الواجب ان يمنحه حقه ومستحقه من الاهتمام بغض بجانب ملعب عقرب الذى يحتاج للكثير
هذه بالطبع ليست ابرز اخفاقات الاتحاد وانجازاته بل هناك العشرات من الاصناف المذكورة سيوردها الاعضاء اليوم فى مداولاتهم لخطاب الدورة اما الميزانية فهى حقا ما تستحق الوقوف عندها فقد صمت عنها اتحاد الخرطوم لعشر سنوات ولان اتحاد حسن عبد السلام محاسب على ميزانية السنوات الاربعة الاخيرة فقط يبقى انه سيكون مقيد بما سبقه خاصة ان امين المال فى الدورات المعنية والحالية واحد هو تاج السر عباس الذى قلنا انه ظل طوال الدورة الاخيرة مشغول بتنفيذ احتياجات اتحاد الكرة العام والمنتخبات الوطنية فلن نتوقع ان يكون هناك جديدا فى الميزانية وهو ما يحسب على المكتب التنفيذى الذى يقوده حسن عبد السلام وليس السر عباس الذى اكتفى بالدورات السابقة ولم يترشح مثل الرئيس والسكرتير وهذا ما يعنى ان المجموعة هى التى رفضته وليس اهل بحرى كما يشاع
الجديد فى هذه الجمعية وما يجب ان تتم مناقشته بصورة اكثر وضوحا وشفافية حتى لا ينطلى الامر على راى فرد او اثنين من قادة الاتحاد فقد شهدنا المقاومة الشرسة لاتحاد الخرطوم لمسالة الهيكلة التى استحدثها الوزير وكون لها لجنة برئاسة محمد الشيخ مدنى وشداد والطريفى الصديق ومحمد عثمان خليفة واخرين طافت انحاء العاصمة موضحة الخيارات بالابقاء على الوضع كما هو وتكوين اتحادات فرعية فى مناطق التوسع السكانى وقيام اتحادات قطاعية كان اتحاد الخرطوم قد رفضها جميعا واستحدث مسالة تكوين مناطق فرعية فى امبدة وكررى ولكن الشاهد ان حسن عبد السلام فاجئ الجميع بتكوين لجنة برئاسته لاقامة اتحادات فى كررى وامبدة ووضح تناقضه ولا يعرف ما اذا كان ذلك قد تم وفق ضغوط استمراره فى رئاسة الاتحاد ام لا كما حدث مع زكى عباس الذى لم ينفى الانباء التى تحدثت عن لقاء ضمه ومحمد عثمان خليفة تمت خلاله مساومته بالتزكية فى منصب السكرتير مقابل الموافقة على الهيكلة وقيادة الاتحاد فى هذه الوجهة
وفق هذه المعطيات يكون للجمعية اليوم دور مهم فى تحديد رايها القاطع حول الهيكلة اما معها او ضدها ويجب فى ذلك ان لا تتم المجاملة فكون الاندية اجمعت على الرئيس والسكرتير فهذا لا يعنى ان رايهم هو الصائب وحتى لا يجعلوا من انفسهم اوصياء على اهل الخرطوم حتى لو اضطر الامر لاغاء القرار القاضى بتكوين لجنة الاتحادات الفرعية
مرصد اخير
نتمنى النجاح لجمعية الخرطوم العمومية ونامل ان تخرج بمقررات توازى حجم الاهتمام الذى منح للانتخابات
دمتم والسلام
