بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
بيان ادريس احرج كركوج والسهم
البيان الذى اصدره الاستاذ كمال ادريس بعد سحب ترشيحه من سباق التنافس على مقعد الدرجة الثانية ببحرى وجد استنكارا واسعا ليس لتوقيت الانسحاب ودواعيه التى لم تكن مبررة ولكن لانه حمل اتهامات بلا دلائل وكان التناقض في بيانه واضحا وكبيرا جيث اورد فى فقراته ان اعزاء من نادى الشعبية الذى قدم ادريس لتجمع بحرى وخسر امام ميرغنى البدوى وقال فى فقرة اخرى ان عصابة تبيع وتشترى واشار لاعمال قذرة مورست ولم يوضح هذه الممارسات ولا مروجيها لذا كان البيان ناقصا زج فيه بمدينة بحرى المكلومة على حد تعبير البيان وكانت الكلمة الصادقة والامينة فيه ان الشخصيات التى ترشحت باسم المدينة ومارست ما مارست من اساليب قذرة وومارسات مرفوضة لا يهمها ان تحرق بحرى بمن فيها وان قال كمال حديثه هذا واسمع صوته لاهل التجمع حتى لو فى المجالس الخاصة لكان له مردود السحر فى دخول بحرى لانتخابات اتحاد الخرطوم هذه المرة بصورة مختلفة من الفوضوية والعشوائية التى تضربها الان اجبرت بموجبها الخرطوم كلها ان يكون خيارها فى منصب كبير مثل نائب الرئيس شخصيات مختلف عليها حتى فى مجتمع بحرى الصغير
لقد زج بيان كمال ادريس بنادى كركوج والسهم ولا ندرى هل قصد ان يبين انهم فى صفه ضد مرشح نادى شمبات الاستاذ ميرغنى البدوى ام انه لم يكن واعيا بخطورة الاشارة العلنية لهذهالاندية والتى تحتاج لبيان اخر لاسباب وقوف كركوج والسهم وهى من اندية شرق النيل التى لم يساندها كمال حتى فى ايجاد مقعد من القسمة الطيزى بين ممثل الثالثة ولا حتى قيادة التجمع اذا اعتبرنا ان القطب على الكون رمز لا يمكن تجاوزه
البحراويون يروا ان كمال تسرع بالترشيح ونقض غزل قرارات التجمع وان كان يهدف لارسال رسالة بضعفه وفشله التام فى ادارة العملية لكنه لم يستشير حتى المقربين له وان كنت شخصيا قد ساندته فى خطوة خرق موجهات التجمع لانها لم تصدر بالصورة المطلوبة وكانت بقرار فردى من امينه العام حسين رمضان الذى يعتبر المعوق الاساسى لمسيرة التجمع رغم الحرص الذى ابداه فى ايامه الاولى وما يؤكد ضعف مقدراته صمته عن معالجة القرار الفردى الذى اتخذه وعدم دعوة التجمع مرة اخرى والمبررات المنقولة فى هذا الصياغ بانشغال على الريح بالاذاعة الرياضية وما ادراك ما نفرتها بالابيض ودعم المجهود الحربى حيث لم يكن للتجمع دور حتى فى اثناء المرشحين خارج التجمع بالتراجع ولم يكلف حسين نفسه الاتصال بعادل دهب وهما يلتقيا بنادى التحرير كما فعل نادى الشعبية مع كمال ادريس
وكما ساندنا يوم ان قرر خوض المعركة ليس ضد البدوى لكن ضد التجمع بادرنا بالاتصال به لتهنئته على خطوته الشجاعة بسحب الترشيح ولم نكن نعلم بان الاسباب كانت ما جاء فى البيان والتى اجملها بالاستجابة لراى اهل الشعبية وللمارسات القذرة التى مورست والتى تتم محاربتها بالكشف عنها حجمها وقادتها
اما ان كان الامر خوفا على بحرى كما جاء فى البيان فحقوق بحرى تصان بالالتزام والشفافية وابعاد الشللية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة يا كمال
مرصد اخير
فى الانتخابات الماضية قال مرشح بحراوى انه سيصل لما يريد عبر اندية الدرجة الثالثة فتكالبت عليه اندية الاولى والثانية وقادوا معركته كانه المهدى المنتظر وبعد توهطه على الكرسى تنكر للاندية نسى وعوده فقال لبعضهم انا فزت (بحقى) واليوم يعانى ويلات هذه الكلمة فرغم حقه هذا تساوى مع منافسه فى الاصوات
هذا مع تحياتى لبحرى
الصادق مصطفى الشيخ
بيان ادريس احرج كركوج والسهم
البيان الذى اصدره الاستاذ كمال ادريس بعد سحب ترشيحه من سباق التنافس على مقعد الدرجة الثانية ببحرى وجد استنكارا واسعا ليس لتوقيت الانسحاب ودواعيه التى لم تكن مبررة ولكن لانه حمل اتهامات بلا دلائل وكان التناقض في بيانه واضحا وكبيرا جيث اورد فى فقراته ان اعزاء من نادى الشعبية الذى قدم ادريس لتجمع بحرى وخسر امام ميرغنى البدوى وقال فى فقرة اخرى ان عصابة تبيع وتشترى واشار لاعمال قذرة مورست ولم يوضح هذه الممارسات ولا مروجيها لذا كان البيان ناقصا زج فيه بمدينة بحرى المكلومة على حد تعبير البيان وكانت الكلمة الصادقة والامينة فيه ان الشخصيات التى ترشحت باسم المدينة ومارست ما مارست من اساليب قذرة وومارسات مرفوضة لا يهمها ان تحرق بحرى بمن فيها وان قال كمال حديثه هذا واسمع صوته لاهل التجمع حتى لو فى المجالس الخاصة لكان له مردود السحر فى دخول بحرى لانتخابات اتحاد الخرطوم هذه المرة بصورة مختلفة من الفوضوية والعشوائية التى تضربها الان اجبرت بموجبها الخرطوم كلها ان يكون خيارها فى منصب كبير مثل نائب الرئيس شخصيات مختلف عليها حتى فى مجتمع بحرى الصغير
لقد زج بيان كمال ادريس بنادى كركوج والسهم ولا ندرى هل قصد ان يبين انهم فى صفه ضد مرشح نادى شمبات الاستاذ ميرغنى البدوى ام انه لم يكن واعيا بخطورة الاشارة العلنية لهذهالاندية والتى تحتاج لبيان اخر لاسباب وقوف كركوج والسهم وهى من اندية شرق النيل التى لم يساندها كمال حتى فى ايجاد مقعد من القسمة الطيزى بين ممثل الثالثة ولا حتى قيادة التجمع اذا اعتبرنا ان القطب على الكون رمز لا يمكن تجاوزه
البحراويون يروا ان كمال تسرع بالترشيح ونقض غزل قرارات التجمع وان كان يهدف لارسال رسالة بضعفه وفشله التام فى ادارة العملية لكنه لم يستشير حتى المقربين له وان كنت شخصيا قد ساندته فى خطوة خرق موجهات التجمع لانها لم تصدر بالصورة المطلوبة وكانت بقرار فردى من امينه العام حسين رمضان الذى يعتبر المعوق الاساسى لمسيرة التجمع رغم الحرص الذى ابداه فى ايامه الاولى وما يؤكد ضعف مقدراته صمته عن معالجة القرار الفردى الذى اتخذه وعدم دعوة التجمع مرة اخرى والمبررات المنقولة فى هذا الصياغ بانشغال على الريح بالاذاعة الرياضية وما ادراك ما نفرتها بالابيض ودعم المجهود الحربى حيث لم يكن للتجمع دور حتى فى اثناء المرشحين خارج التجمع بالتراجع ولم يكلف حسين نفسه الاتصال بعادل دهب وهما يلتقيا بنادى التحرير كما فعل نادى الشعبية مع كمال ادريس
وكما ساندنا يوم ان قرر خوض المعركة ليس ضد البدوى لكن ضد التجمع بادرنا بالاتصال به لتهنئته على خطوته الشجاعة بسحب الترشيح ولم نكن نعلم بان الاسباب كانت ما جاء فى البيان والتى اجملها بالاستجابة لراى اهل الشعبية وللمارسات القذرة التى مورست والتى تتم محاربتها بالكشف عنها حجمها وقادتها
اما ان كان الامر خوفا على بحرى كما جاء فى البيان فحقوق بحرى تصان بالالتزام والشفافية وابعاد الشللية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة يا كمال
مرصد اخير
فى الانتخابات الماضية قال مرشح بحراوى انه سيصل لما يريد عبر اندية الدرجة الثالثة فتكالبت عليه اندية الاولى والثانية وقادوا معركته كانه المهدى المنتظر وبعد توهطه على الكرسى تنكر للاندية نسى وعوده فقال لبعضهم انا فزت (بحقى) واليوم يعانى ويلات هذه الكلمة فرغم حقه هذا تساوى مع منافسه فى الاصوات
هذا مع تحياتى لبحرى