كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
يا فيها يا نطفيها !!
أكد رئيس اللجنة الاولمبية السودانية هاشم هارون أحمد في تصريحات صحافية أمس أقل ما توصف بأنها غريبة تراجعه عن فكرة إلغاء إجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الذي دعا له نائبه عبد الرحمن السلاوي وأرجع سبب تفكيره في إلغاء الإجتماع كان لتتفرغ اللجنة الأولمبية للتحضير والتجهيز لليوم الاولمبي فقط ليس إلا وأنه عندما علم بان الدعوة للإجتماع وصلت لأعضاء المجلس عدل عن فكرة الإلغاء ، رئيس اللجنة الموقر هاشم هارن حفظه الله ورعاه أكد أن الاجتماع قائم في موعده الخامس والعشرون من الشهر الجاري مبينا أنه اجتماع دوري ، كلام عجيب وغريب يؤكد أن اللجنة الأولمبية ما عادت مؤسسة ديمقراطية وتعمل وفق مؤسسية بل تعمل وفقا للمزاجات الخاصة والقررات الفردية حيث تلاحظ لغة ( الأنا ) التي تحدث بها رئيس اللجنة في تصريحاته ، فمن المعروف في أي مكان في الدنيا أن نائب الرئيس يحل محل الرئيس في حال غيابه لتسييرالعمل حتى لايتوقف وإلا لما كان هناك داع لوجود هذا المنصب من أساسه إذا كان أي رئيس يأتي ويلغي قرارات نائبه ، ولكن السؤال ألذي يطرح نفسه هو لماذا يخشي رئيس اللجنة الأولمبية إنعقاد إجتماع مجلس الإدارة خاصة وأن المجلس لم يجتمع منذ ما يقارب من الأربعة أشهر منذ آخر إجتماع وألذي شهد أحداثا ساخنةحيث لم يكتمل و رفع بواسطة السيد الرئيس بعد بدايته بعشرة دقائق ألذي إنحاز لطرف على حساب الآخر في سابقه هى الأولى علما بأن مجلس الإدارة من المفترض أن يجتمع شهريا خاصة وأن هناك عدد من الملفات المعلقة في إنتظار إجتماع المجلس ألذي طال إنتظارلأعضاء له وعلى رأسها رعاية سوداني وزياد نثرية المشاركات الخارجية التي أحدثت لغطا كبيرا بين الأعضاء ما بين مؤيد ومستنكر ورافض ومندهش ، وإذا تحدثنا بمنطق الرئيس ألذي كان يود أن يلغي الإجتماع بسبب التحضير لليوم الأولمبي نقول كان من المفترض أيضا عدم مشاركته والسكرتير في إجتماعات لوزان وذلك للتحضير والتجهيز لهذا اليوم ثم أن تأكيد الرئيس قيام الإجتماع ألا يؤثر على التحضير لليوم الأولمبي ، نخشى ما نخشى أن يكون التخوف من عدم إكتمال النصاب ألذي يرجح كفة أي قرار في ظل الصراع ألذي تشهده اللجنة الأولمبية هو السبب في تفكيرالرئيس إلغاء الإجتماع قبل أن يعدل عن فكرته علما بأن سكرتير اللجنة الأولمبية لن يكون موجودا إضافة الى أن اللواء عبد العال محمود كانت مشاركته غير وارده خاصة بعد قرار المفوضية بحرمانه من العمل الرياضي لمدة ثلاث سنوات ألذي أوقف تنفيذه مؤقتا بعد إستئنافه في التحكيمية وبالتالي تأكدت مشاركته في إجتماع مجلس الإدارة والإثنان يعتبر وجودهما مهما في تشكيلة أحد المجوعات .
رغم تكوين لجنة لليوم الأولمبي وبدء هذه اللجنة لعملها إلا أن العديد من الأمور لم تكن واضحة خاصة الجانب ألذي يتعلق بشركة سوداني الراعية للجنة الأولمبية وموقفها من رعاية اليوم حيث كان موقفها في علم الغيب ولايعرف حقيقته أحد ولكن بعد عودة الرئيس من لوزان شهدنا نشاطا و تحركات إيجابية في موضوع سوداني و اليوم الأولمبي وهذه الخطوة تؤكد أن غالبية أعضاء اللجنة خارج شبكة سوداني فيما يخص الرعاية التي يدور حديث حول تفاصيلها بعد أن غيب عنها مجلس الإدارة وهى رسالة واضحة بأن أي حركة نحو سوداني لن تكون إلا عبر أشخاص معينين وهذه حديث له مابعده !!
يتوجه اليوم العميد عادل الحاج الى نيابة المال العام وذلك لفتح بلاغ جنائي بعد أن يئس من قانون الشباب والرياضة ألذي وضح أنه ضعيف جدا إضافة الى ضعف بعض من يطبقونه وإذا تمت هذه الخطوة اليوم فهذا يعني أن قانون الشباب والرياضة 2003 قد شيع لمثواه الأخيروعلى السيد الوزير أن يتقدم بإستقالته فورا بعد فشل المؤسسات التابعة للوزارة وعلى رأسها الوزير شخصيا بسط العدل وحسم القضايا الساخنة العالقة منذ سنوات ، عدد كبير من الشكاوي لم يرد عليها الوزير ، تقرير لجنة تقصي حقائق مجهول ونتائجه محبوسة دخل أدراج الوزير ، جزاءات هزيلة وعقوبات غريبة يتحول فيها الشاكي الى متهم وأخيرا لجؤ الجهات الرياضية الى المؤسسات الأخري كرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والمجلس الوطني والمحاكم الجنائية بحثا عن العدالة المفقودة في وزار الرياضة !!!.
من الواضح أن البعض داخل اللجنة الأولمبية السودانية وفي ظل صراع ( تكبير الكيمان ) أصبح يتعامل بمبدأ ( يا فيها يا نطفيها ) .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنووو؟؟
طارق أحمد المصطفى
يا فيها يا نطفيها !!
أكد رئيس اللجنة الاولمبية السودانية هاشم هارون أحمد في تصريحات صحافية أمس أقل ما توصف بأنها غريبة تراجعه عن فكرة إلغاء إجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الذي دعا له نائبه عبد الرحمن السلاوي وأرجع سبب تفكيره في إلغاء الإجتماع كان لتتفرغ اللجنة الأولمبية للتحضير والتجهيز لليوم الاولمبي فقط ليس إلا وأنه عندما علم بان الدعوة للإجتماع وصلت لأعضاء المجلس عدل عن فكرة الإلغاء ، رئيس اللجنة الموقر هاشم هارن حفظه الله ورعاه أكد أن الاجتماع قائم في موعده الخامس والعشرون من الشهر الجاري مبينا أنه اجتماع دوري ، كلام عجيب وغريب يؤكد أن اللجنة الأولمبية ما عادت مؤسسة ديمقراطية وتعمل وفق مؤسسية بل تعمل وفقا للمزاجات الخاصة والقررات الفردية حيث تلاحظ لغة ( الأنا ) التي تحدث بها رئيس اللجنة في تصريحاته ، فمن المعروف في أي مكان في الدنيا أن نائب الرئيس يحل محل الرئيس في حال غيابه لتسييرالعمل حتى لايتوقف وإلا لما كان هناك داع لوجود هذا المنصب من أساسه إذا كان أي رئيس يأتي ويلغي قرارات نائبه ، ولكن السؤال ألذي يطرح نفسه هو لماذا يخشي رئيس اللجنة الأولمبية إنعقاد إجتماع مجلس الإدارة خاصة وأن المجلس لم يجتمع منذ ما يقارب من الأربعة أشهر منذ آخر إجتماع وألذي شهد أحداثا ساخنةحيث لم يكتمل و رفع بواسطة السيد الرئيس بعد بدايته بعشرة دقائق ألذي إنحاز لطرف على حساب الآخر في سابقه هى الأولى علما بأن مجلس الإدارة من المفترض أن يجتمع شهريا خاصة وأن هناك عدد من الملفات المعلقة في إنتظار إجتماع المجلس ألذي طال إنتظارلأعضاء له وعلى رأسها رعاية سوداني وزياد نثرية المشاركات الخارجية التي أحدثت لغطا كبيرا بين الأعضاء ما بين مؤيد ومستنكر ورافض ومندهش ، وإذا تحدثنا بمنطق الرئيس ألذي كان يود أن يلغي الإجتماع بسبب التحضير لليوم الأولمبي نقول كان من المفترض أيضا عدم مشاركته والسكرتير في إجتماعات لوزان وذلك للتحضير والتجهيز لهذا اليوم ثم أن تأكيد الرئيس قيام الإجتماع ألا يؤثر على التحضير لليوم الأولمبي ، نخشى ما نخشى أن يكون التخوف من عدم إكتمال النصاب ألذي يرجح كفة أي قرار في ظل الصراع ألذي تشهده اللجنة الأولمبية هو السبب في تفكيرالرئيس إلغاء الإجتماع قبل أن يعدل عن فكرته علما بأن سكرتير اللجنة الأولمبية لن يكون موجودا إضافة الى أن اللواء عبد العال محمود كانت مشاركته غير وارده خاصة بعد قرار المفوضية بحرمانه من العمل الرياضي لمدة ثلاث سنوات ألذي أوقف تنفيذه مؤقتا بعد إستئنافه في التحكيمية وبالتالي تأكدت مشاركته في إجتماع مجلس الإدارة والإثنان يعتبر وجودهما مهما في تشكيلة أحد المجوعات .
رغم تكوين لجنة لليوم الأولمبي وبدء هذه اللجنة لعملها إلا أن العديد من الأمور لم تكن واضحة خاصة الجانب ألذي يتعلق بشركة سوداني الراعية للجنة الأولمبية وموقفها من رعاية اليوم حيث كان موقفها في علم الغيب ولايعرف حقيقته أحد ولكن بعد عودة الرئيس من لوزان شهدنا نشاطا و تحركات إيجابية في موضوع سوداني و اليوم الأولمبي وهذه الخطوة تؤكد أن غالبية أعضاء اللجنة خارج شبكة سوداني فيما يخص الرعاية التي يدور حديث حول تفاصيلها بعد أن غيب عنها مجلس الإدارة وهى رسالة واضحة بأن أي حركة نحو سوداني لن تكون إلا عبر أشخاص معينين وهذه حديث له مابعده !!
يتوجه اليوم العميد عادل الحاج الى نيابة المال العام وذلك لفتح بلاغ جنائي بعد أن يئس من قانون الشباب والرياضة ألذي وضح أنه ضعيف جدا إضافة الى ضعف بعض من يطبقونه وإذا تمت هذه الخطوة اليوم فهذا يعني أن قانون الشباب والرياضة 2003 قد شيع لمثواه الأخيروعلى السيد الوزير أن يتقدم بإستقالته فورا بعد فشل المؤسسات التابعة للوزارة وعلى رأسها الوزير شخصيا بسط العدل وحسم القضايا الساخنة العالقة منذ سنوات ، عدد كبير من الشكاوي لم يرد عليها الوزير ، تقرير لجنة تقصي حقائق مجهول ونتائجه محبوسة دخل أدراج الوزير ، جزاءات هزيلة وعقوبات غريبة يتحول فيها الشاكي الى متهم وأخيرا لجؤ الجهات الرياضية الى المؤسسات الأخري كرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والمجلس الوطني والمحاكم الجنائية بحثا عن العدالة المفقودة في وزار الرياضة !!!.
من الواضح أن البعض داخل اللجنة الأولمبية السودانية وفي ظل صراع ( تكبير الكيمان ) أصبح يتعامل بمبدأ ( يا فيها يا نطفيها ) .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنووو؟؟
