بالمرصاد
السر عباس يستحق التكريم
الموقف الذى سجله الاستاذ السر عباس امين مال اتحاد الخرطوم المنتهية دورته بعد ايام قليلة يستحق عليه الثناء والشكر وهى بادرة ليست غريبة على ابوالسارة الرجل الخلوق المتفانى فى خدمة الرياضة من اى موقع ولعدد غير قليل من السنين وهو يتنازل طوعا واختيارا عن رغبته فى الترشيح بعد اصرار اندية عديدة رات ضرورة استمراره شاغلا لمقعد بحرى باتحاد الكرة الخرطومى وعندما شعر ابو السارة الذى دفع بترشيحه لقيادة التجمع شعر برغبة محمود مختار وعادل دهب بالترشح اتاح لهم المجال على اعتبار انه استنفذ فرصه رغم ان البحراوة امنوا فى مجالسهم الخاصة على استمرار ممثليها بالاتحاد ابو القسم العوض والشاذلى والسر عباس لكن بروز تيار التغيير عجل بقتل هذا التوجه فى مهده بعد بروز اراء متعددة اشارت لمواقف ممثلهم نائب الرئيس واستقالاته المتعددة من المنصب ثم العودة قبل حسم اسباب الاستقالة
مجهودات السرلن تفقدها بحرى لوحدها بل سيفقدها الاتحادين العام والمحلى حيث كان الدينمو المحرك لتيارات التنافس ومراقبة الابواب وادارة شباك التذاكر والسهر على راحة المنتخبات الوطنية وان تمت الاستعانة به فى اللجان المساعدة وفق تقديرات المقربين منه فسيكون ذلك فى اتحاد الكرة العام ولن يكون عطاؤه كمسئول اول يملك القرار
وان تحدث خرطمويون عن مكافئته بترشيحه لمنصب امين لمال الاتحاد السودانى للكرة وهى خطوة جريئة وفاعلة من حقها ان ان تعيد للرجل جزء من جليل الاعمال التى قدمها للمنطقة وتعيد للخرطوم هيبتها ووقارها الذى انتزعته منها ولايات اقل تاثيرا وممارسة لكرة القدم والرياضة عموم
ولكن هذا التوجه سيواجه بحسم من قبل الذين جعلوا من الاتحاد العام منزلة خاصة بهم ياتون بمن يشاءوا ويبعدوا من لا يواكبهم الخطى خاصة ان صاحب المنصب المنتظر هو اسامة عطا المنان الذى يعتبر مفتاح الحل والعقد فى العملية الانتخابية مستغلا الثقة المفرطة التى اولاها اياه القادة الذين يشار اليهم بالبنان ولان ما يربط اسامة بالسر اكبر واقوى من اى معركة انتخابية لكن اذا تصافت النفوس بامكان اسامة ان يتخلى عن امانة المال وينتقل لمقعد الطريفى الذى نراه زاهدا بالاستمراربعد التجارب المريرة التى واجهها والكماشة التى وضعت بعناية من عكاليت المعيلق والكاملين
مرصد اخير
اقترح ان يتم تكريم السر عباس من داخل الجمعية العمومية ومنحه لقب شرفى بالاتحاد فهو اهلا لاكثر من ذلك
دمتم والسلام
السر عباس يستحق التكريم
الموقف الذى سجله الاستاذ السر عباس امين مال اتحاد الخرطوم المنتهية دورته بعد ايام قليلة يستحق عليه الثناء والشكر وهى بادرة ليست غريبة على ابوالسارة الرجل الخلوق المتفانى فى خدمة الرياضة من اى موقع ولعدد غير قليل من السنين وهو يتنازل طوعا واختيارا عن رغبته فى الترشيح بعد اصرار اندية عديدة رات ضرورة استمراره شاغلا لمقعد بحرى باتحاد الكرة الخرطومى وعندما شعر ابو السارة الذى دفع بترشيحه لقيادة التجمع شعر برغبة محمود مختار وعادل دهب بالترشح اتاح لهم المجال على اعتبار انه استنفذ فرصه رغم ان البحراوة امنوا فى مجالسهم الخاصة على استمرار ممثليها بالاتحاد ابو القسم العوض والشاذلى والسر عباس لكن بروز تيار التغيير عجل بقتل هذا التوجه فى مهده بعد بروز اراء متعددة اشارت لمواقف ممثلهم نائب الرئيس واستقالاته المتعددة من المنصب ثم العودة قبل حسم اسباب الاستقالة
مجهودات السرلن تفقدها بحرى لوحدها بل سيفقدها الاتحادين العام والمحلى حيث كان الدينمو المحرك لتيارات التنافس ومراقبة الابواب وادارة شباك التذاكر والسهر على راحة المنتخبات الوطنية وان تمت الاستعانة به فى اللجان المساعدة وفق تقديرات المقربين منه فسيكون ذلك فى اتحاد الكرة العام ولن يكون عطاؤه كمسئول اول يملك القرار
وان تحدث خرطمويون عن مكافئته بترشيحه لمنصب امين لمال الاتحاد السودانى للكرة وهى خطوة جريئة وفاعلة من حقها ان ان تعيد للرجل جزء من جليل الاعمال التى قدمها للمنطقة وتعيد للخرطوم هيبتها ووقارها الذى انتزعته منها ولايات اقل تاثيرا وممارسة لكرة القدم والرياضة عموم
ولكن هذا التوجه سيواجه بحسم من قبل الذين جعلوا من الاتحاد العام منزلة خاصة بهم ياتون بمن يشاءوا ويبعدوا من لا يواكبهم الخطى خاصة ان صاحب المنصب المنتظر هو اسامة عطا المنان الذى يعتبر مفتاح الحل والعقد فى العملية الانتخابية مستغلا الثقة المفرطة التى اولاها اياه القادة الذين يشار اليهم بالبنان ولان ما يربط اسامة بالسر اكبر واقوى من اى معركة انتخابية لكن اذا تصافت النفوس بامكان اسامة ان يتخلى عن امانة المال وينتقل لمقعد الطريفى الذى نراه زاهدا بالاستمراربعد التجارب المريرة التى واجهها والكماشة التى وضعت بعناية من عكاليت المعيلق والكاملين
مرصد اخير
اقترح ان يتم تكريم السر عباس من داخل الجمعية العمومية ومنحه لقب شرفى بالاتحاد فهو اهلا لاكثر من ذلك
دمتم والسلام