بالمرصاد
لا يا ضياء....
فى تصريحات صحفية خلال الايام الماضية لم يتم نفيها حتى اللحظة ابان اللواء ضيار الدين عثمان القطب الرياضى المعروف والذى ترشح منافسا للاستاذ ذكى عباس لسكرتارية اتحاد الكرة بولاية الخرطوم خلال اجتماع تجمع امدرمان الاسبوع الماضى وحصل على اربع اصوات فقط مقابل 26 صوت لذكى من جملة 31 صوت بغياب نادى ودنباوى الذى لم يشارك فى التصويت وحتى لو حسبنا صوته لضياء لما وصل لربع المسافة التى قطعها عباس
اللواء ضياء اكد ترشيحه فى الانتخابات العامة على اعتبار ان الانتخابات التى اشرف عليها التجمع والذى اختارته الاندية غير ملزم وهذا هو بيت القصيد فاذا كان ضياء لا يعترف بمقررات التجمع لماذا دفع باوراق ترشيحه للتجمع؟
ربما يقول قائل ان ضياء لم يحضر الاجتماع ولم يتقدم بترشيح ولكن ان احدا قام بترشيحه ومنح فرصة اللقاء بقادة التجمع والمرشح الاخر لانسحاب احدهم او الاتفاق وتم تعطيل الاجتماع لهذا الغرض لمدة ربع الساعة بعد ان تاكد للتجمع باصرار الطرفين بالاحتكام للصناديق وقد كان وجاءات النتيجة وفق ما هو مذكور.
نعم البادرة ليست جديدة حيث حدثت اكثر من مرة ببحرى والخرطوم وامدرمان والمواقف ها هنا كانت واحدة حيث اصرت اندية امدرمان على وضع البطاقات فارغة فى حالة احد مرشحى بحرى لعدم الاتفاق المسبق عليهم من قبل تجمع المنطقة
ونعم ان العرف السائد يحرم الكفاءات الخرطومية من الوصول لكراسى الادارة والخرطوميون يرددون دائما ان تحديد السكرتير من امدرمان يحرم شخص مثل عوض احمد طه من الترشح لانه من سكان الامتداد مثلا كما تحرم الاعراف السيد طه على البشيروالمهندس ابو حراز من الترشح لرئاسة الاتحاد لانهم من سكان بحرى وهكذا دواليك لامانة المال ونائب الرئيس وايا كانت الكفاءات المحرومة يبقى ان العرف قائم ولم يتم الغاؤه او تعديله وان تعالت الاصوات لكن لم يجد اهل الخرطوم الالية المناسبة لالغاؤه او تعديله والا لما تاخروا لحظة ويعتبروا ان اى خطوة فى هذا الاتجاه من حقها ان تفتح الباب لوافدين من غير اهل الولاية لتقلد المناصب وهو ما حدث بالفعل كما هو معروف,
يبقى ان اللواء ضياء بتصريحاته التى اججت الاوضاع بامدرمان وهو يعاند 26 صوت وهى خطوة انتحارية لسعادة اللواء فى نفس الوقت فلم يكن بمقدوره اقناع اندية بحرى بالتصويت له ولا اندية الخرطوم والسبب ان هذه الاندية قدمت مرشحين وتحتاج لاصوات امدرمان
مرصد اخير
نقول ذلك حتى لا يكون حامى القانون سببا فى فوضى القانون والاعراف
دمتم والسلام
لا يا ضياء....
فى تصريحات صحفية خلال الايام الماضية لم يتم نفيها حتى اللحظة ابان اللواء ضيار الدين عثمان القطب الرياضى المعروف والذى ترشح منافسا للاستاذ ذكى عباس لسكرتارية اتحاد الكرة بولاية الخرطوم خلال اجتماع تجمع امدرمان الاسبوع الماضى وحصل على اربع اصوات فقط مقابل 26 صوت لذكى من جملة 31 صوت بغياب نادى ودنباوى الذى لم يشارك فى التصويت وحتى لو حسبنا صوته لضياء لما وصل لربع المسافة التى قطعها عباس
اللواء ضياء اكد ترشيحه فى الانتخابات العامة على اعتبار ان الانتخابات التى اشرف عليها التجمع والذى اختارته الاندية غير ملزم وهذا هو بيت القصيد فاذا كان ضياء لا يعترف بمقررات التجمع لماذا دفع باوراق ترشيحه للتجمع؟
ربما يقول قائل ان ضياء لم يحضر الاجتماع ولم يتقدم بترشيح ولكن ان احدا قام بترشيحه ومنح فرصة اللقاء بقادة التجمع والمرشح الاخر لانسحاب احدهم او الاتفاق وتم تعطيل الاجتماع لهذا الغرض لمدة ربع الساعة بعد ان تاكد للتجمع باصرار الطرفين بالاحتكام للصناديق وقد كان وجاءات النتيجة وفق ما هو مذكور.
نعم البادرة ليست جديدة حيث حدثت اكثر من مرة ببحرى والخرطوم وامدرمان والمواقف ها هنا كانت واحدة حيث اصرت اندية امدرمان على وضع البطاقات فارغة فى حالة احد مرشحى بحرى لعدم الاتفاق المسبق عليهم من قبل تجمع المنطقة
ونعم ان العرف السائد يحرم الكفاءات الخرطومية من الوصول لكراسى الادارة والخرطوميون يرددون دائما ان تحديد السكرتير من امدرمان يحرم شخص مثل عوض احمد طه من الترشح لانه من سكان الامتداد مثلا كما تحرم الاعراف السيد طه على البشيروالمهندس ابو حراز من الترشح لرئاسة الاتحاد لانهم من سكان بحرى وهكذا دواليك لامانة المال ونائب الرئيس وايا كانت الكفاءات المحرومة يبقى ان العرف قائم ولم يتم الغاؤه او تعديله وان تعالت الاصوات لكن لم يجد اهل الخرطوم الالية المناسبة لالغاؤه او تعديله والا لما تاخروا لحظة ويعتبروا ان اى خطوة فى هذا الاتجاه من حقها ان تفتح الباب لوافدين من غير اهل الولاية لتقلد المناصب وهو ما حدث بالفعل كما هو معروف,
يبقى ان اللواء ضياء بتصريحاته التى اججت الاوضاع بامدرمان وهو يعاند 26 صوت وهى خطوة انتحارية لسعادة اللواء فى نفس الوقت فلم يكن بمقدوره اقناع اندية بحرى بالتصويت له ولا اندية الخرطوم والسبب ان هذه الاندية قدمت مرشحين وتحتاج لاصوات امدرمان
مرصد اخير
نقول ذلك حتى لا يكون حامى القانون سببا فى فوضى القانون والاعراف
دمتم والسلام