المال مين شالو هذا شالو
لنخرج قليلا من كوارث كرة القدم والمليارات السائبة التى تصرف بلا مردود ولا يحق لنا ان نحاسب من يدفع من حر ماله ولكنى اليوم اجد نفسى مجبرا لاقف امام من يدفع من مال الدولة وبلا مردود.
دهشت وانا اطالع فى صحيفة المشهدعدد الاحد الماضى ما يفيد بان ملاسنات حادة بين وزارة الثقافة والفنان التشكيلى راشد دياب حيث كال الاخير اتهامات للوزارة بانها تدعم الفنانيين التشكيليين الموالين للنظام بينما تصدى له مسئول بالوزارة واكد فى رده ان الوزارة دعمت الفنان راشد دياب بمبلغ 200 الف دولار
وقفت مندهشا لما ادلى به الجانبان وكلاهما يتهم الجانب الاخر حيث ادعى الفنان راشد ان الوزارة تخص الموالين للنظام بالدعم المادى من خذينة الدولة ولكى ينفى مسئول الوزارة عنها اتهام راشد لهم بانهم يدعمون الموالين للنظام وحدهم اعلن عن ما قدمته الوزارة لراشد الذى ساق لهم الاتهام بهذا المبلغ من الدولارات كمان وليس بالعملة المحلية والذى يصل بالعملة المحلية ما يقارب مليار ونصف.
هكذا بانت الحقيقة من الجانبين حيث تاكد ان الوزارة تدعم الفنانين التشكيلين وهذا بلا شك تحمد عليه من حيث المبدأ لكون الدولة تدعم قطاعا من الابداع والفنون ولكن تبقى هناك اشئلة من حقنا ان نجد لها تفسيرا وايضاح:
هل الوزارة دعمت كل الفنانيين التشكيليين ام انها تختار من تدعمهم وان كانت ساوت بينهم فى الدعم وهذاا حق مشروع فماهى المعايير لتحديد مبلغ الدعم ام هى كوتة متساوية لكل التشكيليين.
ويمتد السؤال الاكبر هل تدعم الوزارة كل قطاعات المبدعين وهذه واحد من مسئوليات الدولة والوزارة اقول هذا وانا اعلم حجم الماسأة التى يعيشها واحدمن اهم قطاعات الابداع وهو قطاع المسرح الذى يعرف بابو الفنون لما له من قدرة على التاثير الجماهيرى وما يحمله من رسالة ولقد اخترته تحديدا ليس لرغبة فى تمييزه وانما لانى من المنتمين له واعلم واقعه المؤسف وما يعانيه من اهمال وتجاهل.
بل لفت نظرى على وجه التحيد ما ادلى به وزير الثقافة عندما تحدث عن دعم الوزارة لمهرجان البقعة المسرحى ويشكر على ذلك بلا شك لانه جهد كبير يستحقالدعم ولكن يبقى السؤال قائما ماهى المعايير التى تبنى عليها الوزارة دعمها ولماذا لا يوجه دعم الدولة للقضايا العامة لدعم الابداع كاولوية قبل الانصراف لدعم الافراد.
فالمسرح يعانى على كل المستويات :
فمن يصدق ان المسرح القومى وهو الوحيد حتى اليوم شيده رحمة الله عليه محمد طلعت فريد ولتنظيم حفلات الازاعة الامر الذى يعنى ان الدولة لم تشيد حتى اليوم مسرحا مؤهلا بمواصفات فنية
ومن يصدق ان الاعلان والدمغات والضرائب والجبايات التى تفرضها الدولة على المسرح وغيرها مما يدفعه منتج المسرحية للدولة لهذا فان الدولة تستنزف الجزء الاكبر من عائد المسرح الامر الذى يعجز المسرح من تغطية تكلفته .
200الف دولار كما اعلن مسئول الوزارة يدعم بها فنان واحد ولاتوفر الدولة عشر هذا المبلغ لاعفاء المسرح من التزاماته تجاه الدولة.
ارجو الا يفهم اننى بهذا اقلل من اهلية المبدع راشد دياب او غيره فما يقدمه هئولاء من ابداع يستحق اكثر من ذلك ولكن ما عانيه هنا هنا ان الدولة التى تملك ان تدعم مبدع بهذا المبلغ يجب ان يمتد دعمها لقطاعات الابداع باضعاف هذا المبلغ الا انها تفتقد المنهج والمعايير التى توظف بها المال العام وان الامر لا يعدو ان تكون علاقات شخصية وارتباطات لان الوزارة كان يتعين عليها اولا ان تعنى بالدعم الذى يعم مردوده كل المبدعين اما ان يوظف الدعم للاشخاص ايا كانو مع تجاهل العام انما يعبر عن عدم جدية الدولة ونظرتها للفن والابداع والا لما اهملت العام مما يؤكد ان ما يقدم للاشخاص هو جهد خاص منهم واستثمار لعلاقاتهم بالمسئولين او لارتباط بهم
فعلى كل مرافئ الابداع هناك قضايا عامة اولى بالرعاية والدعم قبل توظيف الامكانات للاشخاص بالرغم من انهم جديرون ويستحقون الدعم وولكن لا يجوزان يكون دعم الافراد له اولوية على العام والذى يذهب مردوده لكل المبدعين ثم من بعد فليتجه الدعم للافراد اما قبل ذلك فلتلتفت الدولة لقضايا الفنون العامة وحسنا فعل الوالى عندما تحدث عن تشييد دار لاتحاد التشكيليين فهذا اجدى من التوجه للافراد وما يثيره هذا التوجه من احساس بالتفرقة بين المبدعين. والضحية الابداع
لنخرج قليلا من كوارث كرة القدم والمليارات السائبة التى تصرف بلا مردود ولا يحق لنا ان نحاسب من يدفع من حر ماله ولكنى اليوم اجد نفسى مجبرا لاقف امام من يدفع من مال الدولة وبلا مردود.
دهشت وانا اطالع فى صحيفة المشهدعدد الاحد الماضى ما يفيد بان ملاسنات حادة بين وزارة الثقافة والفنان التشكيلى راشد دياب حيث كال الاخير اتهامات للوزارة بانها تدعم الفنانيين التشكيليين الموالين للنظام بينما تصدى له مسئول بالوزارة واكد فى رده ان الوزارة دعمت الفنان راشد دياب بمبلغ 200 الف دولار
وقفت مندهشا لما ادلى به الجانبان وكلاهما يتهم الجانب الاخر حيث ادعى الفنان راشد ان الوزارة تخص الموالين للنظام بالدعم المادى من خذينة الدولة ولكى ينفى مسئول الوزارة عنها اتهام راشد لهم بانهم يدعمون الموالين للنظام وحدهم اعلن عن ما قدمته الوزارة لراشد الذى ساق لهم الاتهام بهذا المبلغ من الدولارات كمان وليس بالعملة المحلية والذى يصل بالعملة المحلية ما يقارب مليار ونصف.
هكذا بانت الحقيقة من الجانبين حيث تاكد ان الوزارة تدعم الفنانين التشكيلين وهذا بلا شك تحمد عليه من حيث المبدأ لكون الدولة تدعم قطاعا من الابداع والفنون ولكن تبقى هناك اشئلة من حقنا ان نجد لها تفسيرا وايضاح:
هل الوزارة دعمت كل الفنانيين التشكيليين ام انها تختار من تدعمهم وان كانت ساوت بينهم فى الدعم وهذاا حق مشروع فماهى المعايير لتحديد مبلغ الدعم ام هى كوتة متساوية لكل التشكيليين.
ويمتد السؤال الاكبر هل تدعم الوزارة كل قطاعات المبدعين وهذه واحد من مسئوليات الدولة والوزارة اقول هذا وانا اعلم حجم الماسأة التى يعيشها واحدمن اهم قطاعات الابداع وهو قطاع المسرح الذى يعرف بابو الفنون لما له من قدرة على التاثير الجماهيرى وما يحمله من رسالة ولقد اخترته تحديدا ليس لرغبة فى تمييزه وانما لانى من المنتمين له واعلم واقعه المؤسف وما يعانيه من اهمال وتجاهل.
بل لفت نظرى على وجه التحيد ما ادلى به وزير الثقافة عندما تحدث عن دعم الوزارة لمهرجان البقعة المسرحى ويشكر على ذلك بلا شك لانه جهد كبير يستحقالدعم ولكن يبقى السؤال قائما ماهى المعايير التى تبنى عليها الوزارة دعمها ولماذا لا يوجه دعم الدولة للقضايا العامة لدعم الابداع كاولوية قبل الانصراف لدعم الافراد.
فالمسرح يعانى على كل المستويات :
فمن يصدق ان المسرح القومى وهو الوحيد حتى اليوم شيده رحمة الله عليه محمد طلعت فريد ولتنظيم حفلات الازاعة الامر الذى يعنى ان الدولة لم تشيد حتى اليوم مسرحا مؤهلا بمواصفات فنية
ومن يصدق ان الاعلان والدمغات والضرائب والجبايات التى تفرضها الدولة على المسرح وغيرها مما يدفعه منتج المسرحية للدولة لهذا فان الدولة تستنزف الجزء الاكبر من عائد المسرح الامر الذى يعجز المسرح من تغطية تكلفته .
200الف دولار كما اعلن مسئول الوزارة يدعم بها فنان واحد ولاتوفر الدولة عشر هذا المبلغ لاعفاء المسرح من التزاماته تجاه الدولة.
ارجو الا يفهم اننى بهذا اقلل من اهلية المبدع راشد دياب او غيره فما يقدمه هئولاء من ابداع يستحق اكثر من ذلك ولكن ما عانيه هنا هنا ان الدولة التى تملك ان تدعم مبدع بهذا المبلغ يجب ان يمتد دعمها لقطاعات الابداع باضعاف هذا المبلغ الا انها تفتقد المنهج والمعايير التى توظف بها المال العام وان الامر لا يعدو ان تكون علاقات شخصية وارتباطات لان الوزارة كان يتعين عليها اولا ان تعنى بالدعم الذى يعم مردوده كل المبدعين اما ان يوظف الدعم للاشخاص ايا كانو مع تجاهل العام انما يعبر عن عدم جدية الدولة ونظرتها للفن والابداع والا لما اهملت العام مما يؤكد ان ما يقدم للاشخاص هو جهد خاص منهم واستثمار لعلاقاتهم بالمسئولين او لارتباط بهم
فعلى كل مرافئ الابداع هناك قضايا عامة اولى بالرعاية والدعم قبل توظيف الامكانات للاشخاص بالرغم من انهم جديرون ويستحقون الدعم وولكن لا يجوزان يكون دعم الافراد له اولوية على العام والذى يذهب مردوده لكل المبدعين ثم من بعد فليتجه الدعم للافراد اما قبل ذلك فلتلتفت الدولة لقضايا الفنون العامة وحسنا فعل الوالى عندما تحدث عن تشييد دار لاتحاد التشكيليين فهذا اجدى من التوجه للافراد وما يثيره هذا التوجه من احساس بالتفرقة بين المبدعين. والضحية الابداع