لدغة عقرب النعمان
حضور الحضرى كان يستوجب طرد من حضرليحتفى بضحاياه
لم اشا ان اعلق على حضور الحضرى للمشاركة فى احتفائية المريخ برئيسه وقد امسكت قلمى عن التعليق حتى ارى كيف يتعامل المريخ مع الحضرى الذى اعلن انه حضر ليشارك فى التكريم ويالها من مفارقة كبيرة ان يكون طرفا التكريم الاهلى المصرى والمريخ وكلاهما اكبر ضحاياه وكلاهما كانا الاكثر عطاء ومجاملة له فى مسيرته الرياضية الحافلة بكل ما هو مسئ لمن احسنوا اليه.
احمد الله واشدعلى يد الادارة التى رفضت له ان يشارك فى الفرقة وان يقف فى مرمى المريخ الذى تعرض للمرمطة والتبخيس على يده فمنذ التحق به و ظل المريخ يغض الطرف عن سلوكه كلما عرض به واساء اليه بل ويضاعف له من العطاء والتنازلات وهو يضاعف من الاساءات .
لم تكن انتهاكات الحضرى لكرامة المريخ احد اعرق مكونات الكرة السودانية تقف على ادارة بعينها بل تعرض المريخ للتقليل من شانه حتى فى عهد المكرم اليوم الاخ جمال الوالى
ومع ذلك وفى انتهازية ظن صاحبها الحضرى انها تخفى على اهل المريخ صاحب التاريخ العريض الذى سطره بمداد من ذهب شخصيات تعاقبت عليه بدءا من رحمة الله عليهم شاخور الهرم والرمز الكبير فى تاريخ الكرة السودانية ومن خلفوه من الحجاج حاج مزمل وحاج التوم ثم مهدى الفكى وفى مقدمة هئولاء يقف حسن ابوالعائلة ذلك الادارى الفذ الذى شطب فريقا باكمله ضم المع نجوم الكرة السودانية فى العصر الذهبى للمريخ عندما ارادوا ان يتمردوا ويتطاولوا على المريخ وكان ذلك قبل ايام من لقاء هام امام الهلال ولعب بفريق كامل بدون النجوم وماكان الحضرى لو كان يومها بينهم ليشكل اى وذن وللقنه ابوالعائلة درسا لن ينساه اذا تعالى على المريخ فى مباراة واحدة ناهيك ان يتخذ من المريخ مطية له بل وتبلغ به الجراءة ان يحاول استثمار الخلافات الادارية الطيعية فى كل الاندية الرياضية فيعمل على استغلال هذه الخلافات ويزايد به ويتخذها مدخلا له للضحك على المريخ حيث راح يصور انه لم يكن يواجه اى مشاكل مع المريخ فى عهد رئاسة جمال الوالى حتى يستغل الموقف مع ان المستندات تثبت كم من مرة عرض بالمريخ وجمال على راسه حيث انه وطوال فترة تعاقده مع المريخ لم يكف عن خلق الازمات تلو الازمات حتى فى عهد جمال ولكنه اراد اليوم ان يستغل السانحة التى يكرم فيها الرجل ليبتز المريخ ويعلن انه يحضر ليشارك فى تكريم الرجل الذى لم يواجه اى مشكلة خلال توليه المريخ وهو مخادع فيما يدعى.
اما الموقف الانتهازى الثانى فى موقف الحضرى انه اراد ان يستثمر المناسبة التى يشارك فيها نادى مصر بل وافريقيا الاول والذى طرده من صفوفه شر طردة فاراد ان يكون طرفا فى التكريم الذى يشارك فيه الاهلى المصرى وهو يعلم ان الاهلى يرفض ان يسمع حتى اسمه ولكنه اراد ان يستثمر هذه الفرصة و يحرج المريخ امام النادى الذى يشارك فى تكريم رئيسه ولاادرى كيف يكون الموقف لو ان المريخ قبل للحضرى مؤامرته على ضحاياه الاثنين ليكون شريكا فى مباراة التكريم التى تجمع ينهما بل وبين عدوى الحضرى الاثنين وهو ما سيترك بلا شك حسرة فى نفوةس قبيلة الاهلى اذا ما اخذ الحضرى مكانه بين الخشبتين.
لقد اعجبنى تعليق لاحد الاخوة فى النت قال فيه الخسارة امام الاهلى بدستة من الاهداف بوجود ابن النادى الوفى اكرم الهادى ولا الفوز على الاهلى بوجود الحضرى والذى كان سيتاجر بهذا الفوز للاساءة للاهلى وللمريخ على قدم المساواة. ولاابتزاز الاخير لحين الازمة القادمة
حسنا فعلت ادارة المريخ وهى تجهض للحضرى هذا الاستغلال البشع للموقف والذى اراد به الاساءة للطرفين وليتاجر بعودة الوالى للمريخ ليعود اليه لحين خلق ازماته الجديدة فى وجه الوالى نفسه كما فعل اكثر من مرة
ولولا شهامة المجتمع السودانى وحسن ضيافته وتعامله مع الاجانب وبصفة خاصة اذا كان من الشقيقة مصر لقلت ان المريخ كان يتعين عليه ان يطرد الحضرى والا يسمح له بالجلوس على مقصورته مع عظماء الاهلى الذين اساء اليهم .
نعم كان يستحق الطرد من المشاركة فى التكريم بحضوره وجلوسه بين ضيوف الشرف فى المقصورة وهذا ما لم يكن يستحقه لولا الاعتبارات التى فرضت على المريخ هذا الموقف.
وتبقى كلمة اخيرة لابد منها واقولها بكل صراحة:
لو ان المريخ اعاد مسلسل الحضرى فى صفوفه فانه انما يسئ للسودان كله وليس المريخ وحده ومثل الحضرى يجب طرده متى حضرومن يهن يسهل الهوان عليه وهذا بالتاكيد لا يمكن ان يكون فى مريخ ابوالعائلة .
وكفاية يا حضرى فالسودان ليس لك فيه موقع.
حضور الحضرى كان يستوجب طرد من حضرليحتفى بضحاياه
لم اشا ان اعلق على حضور الحضرى للمشاركة فى احتفائية المريخ برئيسه وقد امسكت قلمى عن التعليق حتى ارى كيف يتعامل المريخ مع الحضرى الذى اعلن انه حضر ليشارك فى التكريم ويالها من مفارقة كبيرة ان يكون طرفا التكريم الاهلى المصرى والمريخ وكلاهما اكبر ضحاياه وكلاهما كانا الاكثر عطاء ومجاملة له فى مسيرته الرياضية الحافلة بكل ما هو مسئ لمن احسنوا اليه.
احمد الله واشدعلى يد الادارة التى رفضت له ان يشارك فى الفرقة وان يقف فى مرمى المريخ الذى تعرض للمرمطة والتبخيس على يده فمنذ التحق به و ظل المريخ يغض الطرف عن سلوكه كلما عرض به واساء اليه بل ويضاعف له من العطاء والتنازلات وهو يضاعف من الاساءات .
لم تكن انتهاكات الحضرى لكرامة المريخ احد اعرق مكونات الكرة السودانية تقف على ادارة بعينها بل تعرض المريخ للتقليل من شانه حتى فى عهد المكرم اليوم الاخ جمال الوالى
ومع ذلك وفى انتهازية ظن صاحبها الحضرى انها تخفى على اهل المريخ صاحب التاريخ العريض الذى سطره بمداد من ذهب شخصيات تعاقبت عليه بدءا من رحمة الله عليهم شاخور الهرم والرمز الكبير فى تاريخ الكرة السودانية ومن خلفوه من الحجاج حاج مزمل وحاج التوم ثم مهدى الفكى وفى مقدمة هئولاء يقف حسن ابوالعائلة ذلك الادارى الفذ الذى شطب فريقا باكمله ضم المع نجوم الكرة السودانية فى العصر الذهبى للمريخ عندما ارادوا ان يتمردوا ويتطاولوا على المريخ وكان ذلك قبل ايام من لقاء هام امام الهلال ولعب بفريق كامل بدون النجوم وماكان الحضرى لو كان يومها بينهم ليشكل اى وذن وللقنه ابوالعائلة درسا لن ينساه اذا تعالى على المريخ فى مباراة واحدة ناهيك ان يتخذ من المريخ مطية له بل وتبلغ به الجراءة ان يحاول استثمار الخلافات الادارية الطيعية فى كل الاندية الرياضية فيعمل على استغلال هذه الخلافات ويزايد به ويتخذها مدخلا له للضحك على المريخ حيث راح يصور انه لم يكن يواجه اى مشاكل مع المريخ فى عهد رئاسة جمال الوالى حتى يستغل الموقف مع ان المستندات تثبت كم من مرة عرض بالمريخ وجمال على راسه حيث انه وطوال فترة تعاقده مع المريخ لم يكف عن خلق الازمات تلو الازمات حتى فى عهد جمال ولكنه اراد اليوم ان يستغل السانحة التى يكرم فيها الرجل ليبتز المريخ ويعلن انه يحضر ليشارك فى تكريم الرجل الذى لم يواجه اى مشكلة خلال توليه المريخ وهو مخادع فيما يدعى.
اما الموقف الانتهازى الثانى فى موقف الحضرى انه اراد ان يستثمر المناسبة التى يشارك فيها نادى مصر بل وافريقيا الاول والذى طرده من صفوفه شر طردة فاراد ان يكون طرفا فى التكريم الذى يشارك فيه الاهلى المصرى وهو يعلم ان الاهلى يرفض ان يسمع حتى اسمه ولكنه اراد ان يستثمر هذه الفرصة و يحرج المريخ امام النادى الذى يشارك فى تكريم رئيسه ولاادرى كيف يكون الموقف لو ان المريخ قبل للحضرى مؤامرته على ضحاياه الاثنين ليكون شريكا فى مباراة التكريم التى تجمع ينهما بل وبين عدوى الحضرى الاثنين وهو ما سيترك بلا شك حسرة فى نفوةس قبيلة الاهلى اذا ما اخذ الحضرى مكانه بين الخشبتين.
لقد اعجبنى تعليق لاحد الاخوة فى النت قال فيه الخسارة امام الاهلى بدستة من الاهداف بوجود ابن النادى الوفى اكرم الهادى ولا الفوز على الاهلى بوجود الحضرى والذى كان سيتاجر بهذا الفوز للاساءة للاهلى وللمريخ على قدم المساواة. ولاابتزاز الاخير لحين الازمة القادمة
حسنا فعلت ادارة المريخ وهى تجهض للحضرى هذا الاستغلال البشع للموقف والذى اراد به الاساءة للطرفين وليتاجر بعودة الوالى للمريخ ليعود اليه لحين خلق ازماته الجديدة فى وجه الوالى نفسه كما فعل اكثر من مرة
ولولا شهامة المجتمع السودانى وحسن ضيافته وتعامله مع الاجانب وبصفة خاصة اذا كان من الشقيقة مصر لقلت ان المريخ كان يتعين عليه ان يطرد الحضرى والا يسمح له بالجلوس على مقصورته مع عظماء الاهلى الذين اساء اليهم .
نعم كان يستحق الطرد من المشاركة فى التكريم بحضوره وجلوسه بين ضيوف الشرف فى المقصورة وهذا ما لم يكن يستحقه لولا الاعتبارات التى فرضت على المريخ هذا الموقف.
وتبقى كلمة اخيرة لابد منها واقولها بكل صراحة:
لو ان المريخ اعاد مسلسل الحضرى فى صفوفه فانه انما يسئ للسودان كله وليس المريخ وحده ومثل الحضرى يجب طرده متى حضرومن يهن يسهل الهوان عليه وهذا بالتاكيد لا يمكن ان يكون فى مريخ ابوالعائلة .
وكفاية يا حضرى فالسودان ليس لك فيه موقع.