بالمرصاد
انتخابات اتحاد الخرطوم والعام (1)
تشهد الساحة الخرطومية هذه الايام تحركات ملحوظة من اجل انتخاب قيادة جديدة للاتحاد الحالى الذى قاده حسن عبد السلام بخطى عرجاء لم يظهر منها سوى انضمام فريق منطقته بديار الشايقية لاندية الدرجة الثالثة بولاية الخرطوم وهنا يكمن الفارق بينه وبين خلفه الاستاذ على يوسف هاشم الذى انسحب بهدوء جسد فيه كل خصال مواليد الخرطوم العاصمة وانسان الزمن الجميل فقد انسحب على يوسف هاشم من رئاسة اجتماع مجلس الادارة يوم ان دخلت قضية خاصة بنادى برى للمناقشة وكان ان فقدت برى نقاط المباراة لصالح الاهلى ووجد موقف يوسف الاحترام حتى من اهل البرارى الذين ابانوا ان لم يفعل يوسف ما فعل لاخل بالمقاييس التى تحدد برابية المنشأ
وكما انسحب من الاجتماع انسحب من سباق الصراع الانتخابى على الرئاسة لمجرد علمه بنوايا اندية على راسها الاهلى المفترض ان يكون اول المتمسكين به للموقف المذكور بنواياه لتغيير دفىة الاتحاد ولم يكلفهم حتى مشقة الاتصال به هاتفيا فى وقت لم يكن فيه الاتحاد يعانى من تسيير امور الادارة واللجان والموظفين رغم ان على يوسف يعمل محاسبا فى مجلس الولايات تزامن ابتعاده عنه مع انتخابات اتحاد الخرطوم واليوم يدير بقالة فى الرياض فى وقت لم يساهم فيه خلفه الممسك باكبر المسسات الاقتصادية بالبلاد ولكن رغما عن ذلك شهدت موارد الاتحاد تراجعا مخيفا وتم تشريد عدد من الكفاءات دون حتى خطابات شكر بل بمعاناة وصلت بهم لمكاتب العمل وردهات القضاء لا سترداد الحقوق الشئ الذى لم يظهر له مثيل حتى فى ااسوء حالات الاتحاد ادارة .
قصدت من المقدمة السابقة ان اقارن بين الطريقة التى يدار بها اتحاد الخرطوم الذى يتاهب رماته لانتخاب مجلس جديد نهنئ الذين دخلوه من المناطق الفرعية ونخص بلال عنبر من الخرطوم ونامل ان تختار بحرى يوم الخميس من يمثلها حقيقة وامدرمان التى تعرف كيف تقدم الرجال
انتخابات الشهر المقبل ستكون محاطة بمشكلتين الاولى هى الرئاسة وهل حسن عبد السلام جدير بدورة اخرى ؟
الرد على هذا الاستفهام يبينه حسن نفسه بالاشارة لجمال عمر الشهير بالكيماوى بالتسخين لاحتلال منصب نائبه خلفا للشاذلى عبد المجيد الذى لم تشهد فترته اى تعاون مع رئيسه وصلت الازمات بينهم لحد استقالة النائب اكثر من مرة ولولا اعتماد عبد السلام وتمتعه بخاصية الصمت لانفجر الاتحاد منذ الشهور الاولى لانتخابه وان وصل لخواتيم الدورة فانه استحق الوسام لذلك نرى ان استمرار التركيبة مستحيلة وان كان هناك تناسق بين الرئيس والسكرتير ذكى عباس لكن التصادم القادم سيكون فى ماخذ حسن كرئيس لاتحاد الخرطوم على الاتحاد العام الذى ارتمى ذكى فى احضانه بكلياته وكان احد شهود قسم الاجتماع الاخير بالوقوف مع الاتحاد الحالى الذى يرى ان ذكى هو مفتاح اصوات الخرطوم الاحدى عشر وكان مرافقا لسبعة رحلات خارجية للمنتخب وتمتعه بخلاف غيره من الذين لعبوا ادوارا كبيرة وصغيرة فى تنصيب الاتحاد الحالى باستغلال عربتين هايس حمولة 14 راكب وليست واحدة اذا نظرنا لذلك من ناحية واسعة وليست ضيقة نجدها هكذا متزامنة مع تصرح ذكى لمقربين منه انه مدين للاتحاد بستة الف دولار لا نضع امام الرقم استفهاما حتى نعود بتاريخ الدين وكيفيته مع وقف توزيع مال البث والرعاية على الاندية وادخاره للانتخابات
ابقوا معنا دمتم والسلام
انتخابات اتحاد الخرطوم والعام (1)
تشهد الساحة الخرطومية هذه الايام تحركات ملحوظة من اجل انتخاب قيادة جديدة للاتحاد الحالى الذى قاده حسن عبد السلام بخطى عرجاء لم يظهر منها سوى انضمام فريق منطقته بديار الشايقية لاندية الدرجة الثالثة بولاية الخرطوم وهنا يكمن الفارق بينه وبين خلفه الاستاذ على يوسف هاشم الذى انسحب بهدوء جسد فيه كل خصال مواليد الخرطوم العاصمة وانسان الزمن الجميل فقد انسحب على يوسف هاشم من رئاسة اجتماع مجلس الادارة يوم ان دخلت قضية خاصة بنادى برى للمناقشة وكان ان فقدت برى نقاط المباراة لصالح الاهلى ووجد موقف يوسف الاحترام حتى من اهل البرارى الذين ابانوا ان لم يفعل يوسف ما فعل لاخل بالمقاييس التى تحدد برابية المنشأ
وكما انسحب من الاجتماع انسحب من سباق الصراع الانتخابى على الرئاسة لمجرد علمه بنوايا اندية على راسها الاهلى المفترض ان يكون اول المتمسكين به للموقف المذكور بنواياه لتغيير دفىة الاتحاد ولم يكلفهم حتى مشقة الاتصال به هاتفيا فى وقت لم يكن فيه الاتحاد يعانى من تسيير امور الادارة واللجان والموظفين رغم ان على يوسف يعمل محاسبا فى مجلس الولايات تزامن ابتعاده عنه مع انتخابات اتحاد الخرطوم واليوم يدير بقالة فى الرياض فى وقت لم يساهم فيه خلفه الممسك باكبر المسسات الاقتصادية بالبلاد ولكن رغما عن ذلك شهدت موارد الاتحاد تراجعا مخيفا وتم تشريد عدد من الكفاءات دون حتى خطابات شكر بل بمعاناة وصلت بهم لمكاتب العمل وردهات القضاء لا سترداد الحقوق الشئ الذى لم يظهر له مثيل حتى فى ااسوء حالات الاتحاد ادارة .
قصدت من المقدمة السابقة ان اقارن بين الطريقة التى يدار بها اتحاد الخرطوم الذى يتاهب رماته لانتخاب مجلس جديد نهنئ الذين دخلوه من المناطق الفرعية ونخص بلال عنبر من الخرطوم ونامل ان تختار بحرى يوم الخميس من يمثلها حقيقة وامدرمان التى تعرف كيف تقدم الرجال
انتخابات الشهر المقبل ستكون محاطة بمشكلتين الاولى هى الرئاسة وهل حسن عبد السلام جدير بدورة اخرى ؟
الرد على هذا الاستفهام يبينه حسن نفسه بالاشارة لجمال عمر الشهير بالكيماوى بالتسخين لاحتلال منصب نائبه خلفا للشاذلى عبد المجيد الذى لم تشهد فترته اى تعاون مع رئيسه وصلت الازمات بينهم لحد استقالة النائب اكثر من مرة ولولا اعتماد عبد السلام وتمتعه بخاصية الصمت لانفجر الاتحاد منذ الشهور الاولى لانتخابه وان وصل لخواتيم الدورة فانه استحق الوسام لذلك نرى ان استمرار التركيبة مستحيلة وان كان هناك تناسق بين الرئيس والسكرتير ذكى عباس لكن التصادم القادم سيكون فى ماخذ حسن كرئيس لاتحاد الخرطوم على الاتحاد العام الذى ارتمى ذكى فى احضانه بكلياته وكان احد شهود قسم الاجتماع الاخير بالوقوف مع الاتحاد الحالى الذى يرى ان ذكى هو مفتاح اصوات الخرطوم الاحدى عشر وكان مرافقا لسبعة رحلات خارجية للمنتخب وتمتعه بخلاف غيره من الذين لعبوا ادوارا كبيرة وصغيرة فى تنصيب الاتحاد الحالى باستغلال عربتين هايس حمولة 14 راكب وليست واحدة اذا نظرنا لذلك من ناحية واسعة وليست ضيقة نجدها هكذا متزامنة مع تصرح ذكى لمقربين منه انه مدين للاتحاد بستة الف دولار لا نضع امام الرقم استفهاما حتى نعود بتاريخ الدين وكيفيته مع وقف توزيع مال البث والرعاية على الاندية وادخاره للانتخابات
ابقوا معنا دمتم والسلام
