بالمرصاد
استراتيجية جديدة لإتحاد الخرطوم
اتيح الفرصة اليوم لسعادة العميد محمد الفاتح السراج سكرتير نادى بيت المال السابق ومرشح سكرتارية اتحاد الخرطوم فى الانتخاب الاخيرة والناشط الرياضى المهموم بالشان الادارى والقانونى لاقتصاديات الرياضة بالولاية خاصة ان موضوعه صلب ما اريد ان اتناوله فى حلقات .
يقول السراج:
( الذي لا شك فية البتة هو ان اتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم هو شيخ الاتحادات في السودان هو رائد قائد متفرد في كل شيء حتي في انسجامه بين اندية العاصمة المثلثة التي هي في الاساس اندية القمة في السودان لمناطق ثلاث شكلت الجلد والراس لقيادة هذة الرياضة ذات الشعبية العجيبة والرهيبة قيادات الخرطوم العاصمة ولا اريد ان اصفها بالوصف الشائع والمتناسب جدا مع مستوي الفكر والثقافة الآن (الخرطوم مكان الطيارة بتقوم والرئيس بنوم ) ولكن للحق والحقيقة الخرطوم هي اساس نشأة كرة القدم ومن ثم انتقالها برغم ان هناك من وثق الي بيت المال انها مارست هذة الرياضة بعد بري مباشرة علي اعتبار الفريق الذي تكون في كلية غردون حيث تخرج ودرس ابناء بيت المال مدينة العلم والثقافة وقاموا بتعليم اقرانهم من الذين لم تسمح لهم السلطات او الظروف لدخول الكلية وشكلوا فريقا يعد من اول الفرق التي مارست هذة اللعبة ..
اما في مدينة بحري احد اضلاع العاصمة المثلثة لا بد لنا ان نذكر استاك قمة بحري وتحريرها بكل قامات هذة المدينة العريقة الجميلة وايضا هناك مقولة حول بحري يتناقلها الناس حول ان العمل وازدهاره في الخرطوم والعلاقات الاجتماعية في ام درمان السكن والسكينة في بحري الأمينة ومن ثم ام درمان العاصمة الوطنية عشقي وحبي ومسقط رأسي بكل قاماتها ورجالها وتاريخها الناصع الجميل اتحاد الخرطوم اتحاد مميز ومتميز مميز بشخصياته وانديته وعراقتها ومتميز بأدائة وقيادته المتعاقبه التي كانت واضحة جلية لكل اتحادات السودان ولا ينكر ذلك الا مكابر هذا الاتحاد استطاع ان يضع استراتيجة تلملم كل محتوياته في عرف ساد وعم القري والحضر بل اصبح شبه قانون يتعامل به كل اهل القبيلة الرياضية وهو ان ينتخب الرئيس من كلية الخرطوم العاصمة ونائب الرئيس وأمين المال من كلية بحري الامان والأمين العام او السكرتير من كلية ام درمان العاصمة الوطنية واصبح هذا التقسيم قانونا وعرفا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن اذا تناسب هذا الوضع او العرف في زمن سابق هل بالضرورة ان يتناسب مع وضعنا الآن؟؟؟ وهل قدم هذا العرف قيادات افادت اتحاد الخرطوم خاصة في السنوات الأخيرة ؟؟ ومن هنا لا بد لي ان ادلف الي الحديث عن ادارات الأندية نفسها هل هي بنفس ذات الكوادر القوية والمؤهلة التي اختارت ذاك العرف لتوحيدها ؟؟ ام توقفت الأفكار التي تناسب وضعنا الحالي وما علينا الا تكرار ما لا يتناسب معنا لأننا احجمنا عن التفكير في تطوير انفسنا وحولنا العمل العام من موقع لتبادل الافكار وتنقيحها وتلاقحها وصولا لفكر واحد يقود دفة الخرطوم بذاك الي ما نحبه لها حولناه الي علاقات شخصية وترضيات وشلليات بل لوبيات والغريب جدا لقد نصحني احد الإخوة عندما حاولت الترشح لمنصب السكرتير ان هذا لوبي لن استطيع مقاومته وسوف اهزم وحتي لا احترق يجب ان لا أخوض هذة التجربة الفاشلة،، في حين ان كل ما كان يشغلني في تلك الفتره هو تسخير كل امكاناتي وقدراتي لخدمة الأندية عبر العمل في اتحاد الخرطوم فكان ردي له انني احاول ان اقدم خدمة للأندية واذا رأت الأندية ان هناك شخص آخر يخدمها سأكون اول مساعد له في مهمته ومسئوليته الكبيرة بل العسيره لأنها في قامة اتحاد عملاق .
اواصل
استراتيجية جديدة لإتحاد الخرطوم
اتيح الفرصة اليوم لسعادة العميد محمد الفاتح السراج سكرتير نادى بيت المال السابق ومرشح سكرتارية اتحاد الخرطوم فى الانتخاب الاخيرة والناشط الرياضى المهموم بالشان الادارى والقانونى لاقتصاديات الرياضة بالولاية خاصة ان موضوعه صلب ما اريد ان اتناوله فى حلقات .
يقول السراج:
( الذي لا شك فية البتة هو ان اتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم هو شيخ الاتحادات في السودان هو رائد قائد متفرد في كل شيء حتي في انسجامه بين اندية العاصمة المثلثة التي هي في الاساس اندية القمة في السودان لمناطق ثلاث شكلت الجلد والراس لقيادة هذة الرياضة ذات الشعبية العجيبة والرهيبة قيادات الخرطوم العاصمة ولا اريد ان اصفها بالوصف الشائع والمتناسب جدا مع مستوي الفكر والثقافة الآن (الخرطوم مكان الطيارة بتقوم والرئيس بنوم ) ولكن للحق والحقيقة الخرطوم هي اساس نشأة كرة القدم ومن ثم انتقالها برغم ان هناك من وثق الي بيت المال انها مارست هذة الرياضة بعد بري مباشرة علي اعتبار الفريق الذي تكون في كلية غردون حيث تخرج ودرس ابناء بيت المال مدينة العلم والثقافة وقاموا بتعليم اقرانهم من الذين لم تسمح لهم السلطات او الظروف لدخول الكلية وشكلوا فريقا يعد من اول الفرق التي مارست هذة اللعبة ..
اما في مدينة بحري احد اضلاع العاصمة المثلثة لا بد لنا ان نذكر استاك قمة بحري وتحريرها بكل قامات هذة المدينة العريقة الجميلة وايضا هناك مقولة حول بحري يتناقلها الناس حول ان العمل وازدهاره في الخرطوم والعلاقات الاجتماعية في ام درمان السكن والسكينة في بحري الأمينة ومن ثم ام درمان العاصمة الوطنية عشقي وحبي ومسقط رأسي بكل قاماتها ورجالها وتاريخها الناصع الجميل اتحاد الخرطوم اتحاد مميز ومتميز مميز بشخصياته وانديته وعراقتها ومتميز بأدائة وقيادته المتعاقبه التي كانت واضحة جلية لكل اتحادات السودان ولا ينكر ذلك الا مكابر هذا الاتحاد استطاع ان يضع استراتيجة تلملم كل محتوياته في عرف ساد وعم القري والحضر بل اصبح شبه قانون يتعامل به كل اهل القبيلة الرياضية وهو ان ينتخب الرئيس من كلية الخرطوم العاصمة ونائب الرئيس وأمين المال من كلية بحري الامان والأمين العام او السكرتير من كلية ام درمان العاصمة الوطنية واصبح هذا التقسيم قانونا وعرفا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن اذا تناسب هذا الوضع او العرف في زمن سابق هل بالضرورة ان يتناسب مع وضعنا الآن؟؟؟ وهل قدم هذا العرف قيادات افادت اتحاد الخرطوم خاصة في السنوات الأخيرة ؟؟ ومن هنا لا بد لي ان ادلف الي الحديث عن ادارات الأندية نفسها هل هي بنفس ذات الكوادر القوية والمؤهلة التي اختارت ذاك العرف لتوحيدها ؟؟ ام توقفت الأفكار التي تناسب وضعنا الحالي وما علينا الا تكرار ما لا يتناسب معنا لأننا احجمنا عن التفكير في تطوير انفسنا وحولنا العمل العام من موقع لتبادل الافكار وتنقيحها وتلاقحها وصولا لفكر واحد يقود دفة الخرطوم بذاك الي ما نحبه لها حولناه الي علاقات شخصية وترضيات وشلليات بل لوبيات والغريب جدا لقد نصحني احد الإخوة عندما حاولت الترشح لمنصب السكرتير ان هذا لوبي لن استطيع مقاومته وسوف اهزم وحتي لا احترق يجب ان لا أخوض هذة التجربة الفاشلة،، في حين ان كل ما كان يشغلني في تلك الفتره هو تسخير كل امكاناتي وقدراتي لخدمة الأندية عبر العمل في اتحاد الخرطوم فكان ردي له انني احاول ان اقدم خدمة للأندية واذا رأت الأندية ان هناك شخص آخر يخدمها سأكون اول مساعد له في مهمته ومسئوليته الكبيرة بل العسيره لأنها في قامة اتحاد عملاق .
اواصل
