• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
صحيفة كفر و وتر

حروف كروية

صحيفة كفر و وتر

 0  0  3115
صحيفة كفر و وتر


حروف كروية
تجربة ناجحة للصقور تحتاج المزيد
عقب خسارة منتخبنا الوطني لمباراته في الجولة الثالثة لمجموعته المؤهلة الي نهائيات كاس العالم 2014 والتي اكدت فقدان حلم الصعود بعد سحب نقاط زامبيا طالبت في هذه المساحة باحداث تغيير في كلية المنتخب والتفكير لخلق منتخب شاب يخوض المباريات الثلاث المتبقية في التصفيات امام غانا وزامبيا ولوسوتو وليكون نواة للمنتخب الذي نخوض به تصفيات امم افريقيا 2016 المقامة بالمغرب وقبل ذلك بطولة الشان 2014 التي تستضيفها جنوب افريقيا.
وهذا لايعني تجاهل او التقليل من اللاعبين الكبار الذين لانكر احد ماقدموه للوطن وهم يعيدونا الي نهائيات امم افريقيا مرتين ويتوجونا بلقبين في بطولة سييكافا ولكن التغير سنة الحياة والعالم كله من حولنا اتجه الان لتجديد دماء منتخباته ونضرب مثلا بنيجيريا التي استعادت مجدها بالفوز بامم افريقيا الاخيرة بالاعتماد بعد ان اجرت تغيرا جزريا في قائمة الفريق وعلي دربها سارت الامارات التي توجت بلقب دورة الخليج الاخيرة بالفريق الذي بدأ شبابا وتدرج وصعد الي نهائيات كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية التي اقيمت بلندن صيف العام الماضي 2012 .
بل حتي علي مستوي الاندية نتابع هذه الايام ثورة التغير التي التي طالت فريق الاتحاد السعودي بعد ان استغني عن قائده محمد نور ومنح حارسه مبروك زائد واخرين اجازة حتي نهاية الموسم بسبب فقدانه للدوري وكاس ولي العهد ودفع بلاعبين من الفريق الرديف فتالقوا واطاحوا بالهلال والفتح بطل الدوري وصعدوا بجدارة لنهائي كاس الملك واصبحوا مرشحين للفوز باللقب وهو دليل علي ان اللاعبين الشباب يملكون الطموح ويعملون علي تقديم اقصي ماعندهم من اجل تحقيق احلام الاحتراف وفرض نفسه علي الاعلام عكس الكبار الذين لم يعد لهم مايقدمونه او يشجعهم علي البذل مع تقدم العمر.
وسعدنا بان الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة مازدا لجأ لتجديد دماء المنتخب بعناصر افرزها الدوري الممتاز هذا الموسم وكانت مباراة الامس امام منتخب اثيوبيا علي شرف العيد الذهبي لمنظمة الوحدة الافريقية هي ضربة البداية ورغم الخسارة نقول انها بداية جيدة قياسا بالظروف التي صاحبت تكوين الفريق الذي لم يجد فرصة للتمارين واغلب اللاعبين يلعبون لاول مرة مع بعضهم اضف الي هطول الامطار وقلة الاكسجين وكشفت الكثير من الايجابيات والسلبيات للجهاز الفني .
بداية مشجعة تتطلب مزيد من التجارب وهذه مسئولية الدولة اولا واتحاد الكرة ثانيا بتوفير ميارايات خاصة في ايام الفيفا مع توفير كل المعينات ان كنا بالفعل جادين في استرداد مكانتنا علي مستوي القارة والعالم وايضا وقفة من الاعلام والجمهور .
المشكلة الوحيدة التي ظلت تطيح بالتغير هي هجمة الهلال والمريخ علي كل لاعب ينضم حديثا للمنتخب دون حاجة ويكون مصيرهم دكة البدلاء او التجاهل الكامل وقد خسر المنتخب العديد من اللاعبين خاصة خط الهجوم واضرب ثملا بعبده جابر والطاهر حماد بجانب سيطرة الاجانب علي خط الهجوم فضاع بكري المدينة ومحمد موسي ومن قبلهم عبدالحميد السعودي وهنو.
خسرنا باخطاء تمثل دائما العلة الاساسية للكرة السودانية واضعنا فرصا ايضا بعدم التركيز.

امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019