بالمرصاد
لم شمل الاولمبية كيف؟
المتابع لافرازات الانتخابات الاخيرة للجنة الاولمبية االسودانية يلحظ بجلاء انها اتت بتركيبة غريبة وشائهة يصعب وضعها فى الاطار المطلوب فالرئيس ركز على المجموعة دون البرنامج ونائبه كان ممسك (بتلابيب) اتحادات مقسما بالذى انزل السموات والارض ان لا يزحزح عن موقعه الذى ضحى من اجله لاربعة دورات وضحى بعلاقاته مع ابن وزير الاستعلامات الراحل طلعت فريد وهزمه بالتلابيب اياها وهى ذات التلابيب التى جعلت هاشم هارون يتخلى عن نائبه الذى اختاره بعناية وذهب له فى منزله عقب عودته من الاراضى المقدسة
فيما كان السكرتير يسعى بكل ما اوتى من قوة لابعاد خلفه باسم الشباب حيث كان محمود السر انموزجا لكسر القيم الاولمبية عندما ضحى هو الاخر بعلاقاته الممتدة مع الدكتور تونى واستجاب لضغوط هاشم هارون عندما كان وزيرا ورفض الانسحاب لتونى وفق اتفاق معروف رغم راينا فى مثل هذه الاتفاقات لكن (المبدأ) كان اولى بالانتصار له مهما كانت المغريات لندفع ثمن هذا الموقف اليوم الذى يلعب خلاله احمد ابو القاسم كسكرتير دورا بارزا فى حملات الانتقام التى بدات بالجمباز مرورا بالصمت الذى يخيم على اعضاء اللجنة ومكتبها التنفيذى حول رئاسة تونى للزون التى كانت برنامج عمل اللجنة السابقة حيث شغلها الامر طوال اربع سنوات ولم ينالوا من مولد الزوون اى حبة من حمص خالد زين ورفاقه بل نالوا غضب الدول المكونة للمنطقة الخامسة حينما دعوها فى سذاجة بالغة لابعاد احد منسوبى الوطن رغم ان رئيس الاولمبية حينها كان احد وزراء الدولة
من محاسن او مساوئ الصدف لا ادرى تحديدا ايهما اصح من عبارة لان ذات الداعيين لابعاد تونى هم اس القضية اليوم فمحمود السر وتونى نفسه يتحركوا فى جميع الجبهات للم الشمل ولا ندرى كيف يلم شمل من كان احد اضلاع فوضويته
واذا اردنا حقا لم الشمل فلا مناط من الرجوع للاتحادات لتقول كلمتها مرة اخرى عسى ولعل يعود الضمير اليها ولكن من يفعل ذلك اذا سعى الخائفون لاقناع امين المال بسحب استقالته كما ترى احدى عضوات المجلس والذى يبدو ان رايها احد الحلول المطروحة والضغوط الممارسة على الامين المشغول بشئون القصر كما قال ليدر السؤال هل تراجع امين المال عن استقالته ستنتهى الازمة ان الداعيين لهذا التوجه يسعوا لحماية انفسهم من طوفان الحل الوحيد الذى يشير لتغيير المجلس بكامله من اجل افساح السانحة للهواء الطلق بالدخول لغرف الطباخة النتنة
مرصد اخير
الايام تمر والتمترس مستمر ولن نستغرب ان نصحو يوما على انباء اعتصام هارون وفرقته الاتحادية من اجل عودة العراب وانتخاب العقرب
دمتم والسلام
لم شمل الاولمبية كيف؟
المتابع لافرازات الانتخابات الاخيرة للجنة الاولمبية االسودانية يلحظ بجلاء انها اتت بتركيبة غريبة وشائهة يصعب وضعها فى الاطار المطلوب فالرئيس ركز على المجموعة دون البرنامج ونائبه كان ممسك (بتلابيب) اتحادات مقسما بالذى انزل السموات والارض ان لا يزحزح عن موقعه الذى ضحى من اجله لاربعة دورات وضحى بعلاقاته مع ابن وزير الاستعلامات الراحل طلعت فريد وهزمه بالتلابيب اياها وهى ذات التلابيب التى جعلت هاشم هارون يتخلى عن نائبه الذى اختاره بعناية وذهب له فى منزله عقب عودته من الاراضى المقدسة
فيما كان السكرتير يسعى بكل ما اوتى من قوة لابعاد خلفه باسم الشباب حيث كان محمود السر انموزجا لكسر القيم الاولمبية عندما ضحى هو الاخر بعلاقاته الممتدة مع الدكتور تونى واستجاب لضغوط هاشم هارون عندما كان وزيرا ورفض الانسحاب لتونى وفق اتفاق معروف رغم راينا فى مثل هذه الاتفاقات لكن (المبدأ) كان اولى بالانتصار له مهما كانت المغريات لندفع ثمن هذا الموقف اليوم الذى يلعب خلاله احمد ابو القاسم كسكرتير دورا بارزا فى حملات الانتقام التى بدات بالجمباز مرورا بالصمت الذى يخيم على اعضاء اللجنة ومكتبها التنفيذى حول رئاسة تونى للزون التى كانت برنامج عمل اللجنة السابقة حيث شغلها الامر طوال اربع سنوات ولم ينالوا من مولد الزوون اى حبة من حمص خالد زين ورفاقه بل نالوا غضب الدول المكونة للمنطقة الخامسة حينما دعوها فى سذاجة بالغة لابعاد احد منسوبى الوطن رغم ان رئيس الاولمبية حينها كان احد وزراء الدولة
من محاسن او مساوئ الصدف لا ادرى تحديدا ايهما اصح من عبارة لان ذات الداعيين لابعاد تونى هم اس القضية اليوم فمحمود السر وتونى نفسه يتحركوا فى جميع الجبهات للم الشمل ولا ندرى كيف يلم شمل من كان احد اضلاع فوضويته
واذا اردنا حقا لم الشمل فلا مناط من الرجوع للاتحادات لتقول كلمتها مرة اخرى عسى ولعل يعود الضمير اليها ولكن من يفعل ذلك اذا سعى الخائفون لاقناع امين المال بسحب استقالته كما ترى احدى عضوات المجلس والذى يبدو ان رايها احد الحلول المطروحة والضغوط الممارسة على الامين المشغول بشئون القصر كما قال ليدر السؤال هل تراجع امين المال عن استقالته ستنتهى الازمة ان الداعيين لهذا التوجه يسعوا لحماية انفسهم من طوفان الحل الوحيد الذى يشير لتغيير المجلس بكامله من اجل افساح السانحة للهواء الطلق بالدخول لغرف الطباخة النتنة
مرصد اخير
الايام تمر والتمترس مستمر ولن نستغرب ان نصحو يوما على انباء اعتصام هارون وفرقته الاتحادية من اجل عودة العراب وانتخاب العقرب
دمتم والسلام
