• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 0  0  1132
النعمان حسن
لدغة عقرب النعمان

هل ياتى الفرج فى ازمة التجانى على يد(المهدى) المنتظر



لعلكم تذكرون اننى تناولت الظروف الصحية التى يعيشها الاستاذ الاعلامى الكبير الذى رفع راية عاصمة شمال كردفان الابيض فى ساحة الاعلام السودانى على كل المستويات الرسمسة موظفا بوزارة الثقافة والاعلام حتى المعاش افنى فى خدمتها زهرة شبابه ثم مشاركا فى تاسيس الازاعة ومراسلا صحفيا امتدت مساهماته فى كافة اوجه الصحافة حتى الرياضية الى ان داهمه المرض.

ولقد اكدت ظروفه الصحية انه بحاجة لعلاج بالخارج وقد تبين انه بحاجة لحوالى سبعة الف دولار فقط للسفر للقاهرة ولانه موظف معاش ورب اسرة فانه بلا شك عاجز عن توفير هذا المبلغ.

اننى والحق يقال لا اعرف الرجل ولا تجمعنى به صلة غير ماعلمته عن تاريخه الذى افناه فى ساحة الاعلام عبر اكثر من اتصال من اخوة من مدينة الابيض حز فى نفوسهم الا يجد رجل فى قامته وبتاريخه اى عون وهو من صناع تاريخ واحدة من اعرق مدن السودان مدينة الابيض التى عرفت بانها عاصمة السودان التجارية واقول هذا وقد عرفتها شخصيا وعايشت عظمة رجالاتها من مصدرى محاصيل السودان يوم كان يرتبط عملى الرسمى بوزارة التجارة بهذه التجارة وصراحة لم اصدق يومها ان رجلا فى قامته رفع راية هذه المدينة كما رفعها ابناؤها من اكبر مصدرى المحاصيل حتى استحقت لقب العاصمة التجارية فكيف لا يجد العناية من هذه الكوكبة وهو ما اعجز عن فهمه.

كما اننى لم افهم ان يقف المسئولون عن هذه الولاية على الصعيد الرسمى موقفا سلبيا تجاه من ساهم فى صنع تاريخ هذه المدينة فى اهم محافلها موظفا رسميا حتى المعاش ومؤسسا لازاعتها واوجهتها تجاه السودان ثم رمزا ورقما فى ساحة الاعلام السودانى مراسلا لكبرى صحفها ولقدحسبت يومها ان حكومة هذه الولاية والقائمين على امرها سوف بسارعوا برد الجميل لمن ساهم فى صنع تاريخ ولايتهم خاصة وقد عهدنا للمسئو لين الكثير من المواقف فى مثل هذه الحالات لهذا لم اجد مبررا لتجاهل حالة هذا الرقم الاعلامى وكنت اتوقع تحديدا تسارع المعنيين بالامر بوزارة الثقاقة والاعلام الولائية ومجلس الشباب والرياضة بالولاية بان يرفعوا امره لصاحب الشان والقرار والى الولاية اذا كانت ميزانياتهم تعجزهم بل كنا اتوقع ان حكومة الولاية لو وقفت عاجزة عن دعم علاج هذا الرجل الذى اعطى بلا من وبهذا الحجم الضئيل من المبلغ المطلوب فان بيدهم المبادرىة مع رجال المال كبار تجار المدينة الذين صنعوا تاريخها التجارى للمساهمة فى هذا العمل ولكن واقلها كانت مفاجأة لى ان تمضى الشهور والمرض يحكم قبضته من الاستاذ التجانى وان يقابلاه بهذا التجاهل وكنت احسب ان المسئولين قاموا بواجبهم تجاه الرجل الى ان فوجئت عبر الهاتف ان ايا من المسئولين لم يحرك ساكنا وهو امر لا اجد له تفسيرا مهما تكن الظروف المادية فعلى الاقل فالمشاعر الطيبة تدفع بمعنويات الرجل.

الا انه لابد من كلمة شكر وتقدير للاستاذ المهدى محمد حمدان الذى تولى منصب رئيس مجلس الشباب والرياضة بولاية شمال كردفان والذى ما ان تسلم مهامه ووقف على حالة هذا الرقم الا وبادر بالاتصال به للوقوف على حالته وهذا فى حد ذاته موقفا يستحق الثناء عليه كما انه عبر عن اهتمامه بحالته ووعد بان يرفع الامر للوالى والذى نتمنى ان يتفاعل منع الحالة لعظمة اهمية هذه القامة كما انه وعد بان يجرى اتصالاته بكبارات رجال الابيض لتكوين لجنة عليا تتبنى علاج التجانى.

هكذا يكون الوفاء لاهل العطاء يالمهدى ويبقى على الوالى ورجال المال ان يكونوا عند حسن الظن.

ولا املك ايها الرمز الاعلامى الا ان ادعو لك بالشفاء وان يوفق المهدى فى مبادرته ونسمع عنك كل خير.

فهل ياتى الفرج فى ازمة التجانى على يد(المهدى) المنتظر

نامل ذلك


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019