رؤية ـ جمال عيسى
* في منتصف التسعينيات وقبيل إقرار الدوري الموحد ، كنت ضمن عدد قليل من الصحافيين قدنا حملة تأييد لهذا الدوري في مواجهة جيش من الصحافيين والإداريين وحتى المشجعين الذين عارضوه لأنهم ببساطة كانوا يستفيدون مالياً من دوري الخرطوم بكل مايمثله الهلال والمريخ وبقية الأندية من ثقل مادي وإعلامي ولم يكن هؤلاء يرون أبعد من حدود العاصمة ويجسدون نموذج الظلم السياسي الذي كان يعاني منه ثلاثة ارباع السودانيين في الهامش بتمركز السلطة والثروة في الخرطوم ولايتبينون أن هناك اتحادات أخرى وأندية ومواهب وإداريون يحتاجون مساحة للعرض فقط كي يفجرون طاقاتهم وإبداعاتهم ، .
* وبينما كانت حجتنا كمؤيدين أن نظام الكرة في العالم يسير نحو توحيد المسابقات في القطر الواحد ، فإن حجة المعارضين كانت أن المواهب والأضواء والإعلام تتمركز في الخرطوم فقط ، وكأن البقية في مناطق السودان المختلفة مجرد رعاع ليس من حقهم المطالبة بتغيير شىء أو حتى مجرد الحلم بهذا التغيير.
* وكان اتحاد الخرطوم آنذاك بقيادة مبارك أمان يقاتل بقوة لوأد الفكرة وجمعتني بأعضائه مناظرة في مكاتب الاتحاد المحلي أنهوها بعبارة (إنت عشان مامن الخرطوم بتقيف مع الدوري العام)! في إفلاس فكري واضح .. لكن في النهاية انحاز الدكتور كمال شداد للعقل والمنطق وأعلن ميلاد أول بطولة رياضية تحققت فيها العدالة لرياضيي الولايات والهامش بعد أن سعوا لنيلها على الصعيد السياسي ولم تتحقق لهم منذ الاستقلال وحتى الآن!.
* أقول هذا الكلام بعد مضي 18 عاماً على إنطلاق هذه المنافسة ونحن نعيش في هذه الأيام بشائر صحوة كروية بخروج أندية الولايات من قمقم الخوف الذي لازمها سنين طويلة من إمبراطوريتي الهلال والمريخ وباتت تنتزع النقاط من أمامهما على ملعبيهما ووسط جمهورهما بدليل أن الفريقين أهدرا 10 نقاط في ثماني أسابيع فقط أغلبها أمام فرق ولائية ولم يحقق كلاهما الفوز على هلال كادوقلي في أمدرمان لتنتهي أسطورة الزعيم والأسطوة والقارورة والعجورة والخبت والملك فيصل والغزال وكاريكا وعبارات التخويف والارهاب التي يمارسها إعلام الفريقين ضد بقية الأندية.
* ولاننسى أن من أهم أسباب تحقق العدالة في الكرة السودانية أن حكام الكرة باتوا يخافون الله ويحكّمون ضميرهم بعد أن ملوا من ظلم الأندية المسكينة ونأمل أن تنتقل العدوي للسياسيين ، وفي النهاية الظلم ظلمات يوم القيامة ودعوة المظلوم مجابة!.
أصداء
* البرير قال أن هناك صحافيين لايهمهم سوى جيوب الإداريين .. وأبو شنب لبس الطاقية!
* قناة النيلين في حوار مع أحمد دولة كانت تعرض أهداف المريخ في الهلال!
* فيصل سيحة يحلل اللقطات التحكيمية بصورة جيدة لكن ما إن يبدأ يستعرض مباراتي الهلال والمريخ حتى تبدأ(الرجفة).
* الصحفي الهلالي الذي (ساق البرير من إيدو) لتسجيل ماقال أنه أفضل مدافع سوداني (حسب فهمو) وهو ضفر .. ماذا يقول في نفسه الآن!.
* السادة وعلى طريقة (يا إيدي شيليني) استضاف خالد جوليت ومحمد حمدان والضو قدم الخير وهيثم كمال ولانستبعد أن يفاجئنا بمشجع المريخ الجنيد!.
* مهند الطاهر قبض الملايين وعمل مسكين!.
* إدارة الهلال أخطات بالاستغناء عن غارزيتو في هذا الوقت.
* في منتصف التسعينيات وقبيل إقرار الدوري الموحد ، كنت ضمن عدد قليل من الصحافيين قدنا حملة تأييد لهذا الدوري في مواجهة جيش من الصحافيين والإداريين وحتى المشجعين الذين عارضوه لأنهم ببساطة كانوا يستفيدون مالياً من دوري الخرطوم بكل مايمثله الهلال والمريخ وبقية الأندية من ثقل مادي وإعلامي ولم يكن هؤلاء يرون أبعد من حدود العاصمة ويجسدون نموذج الظلم السياسي الذي كان يعاني منه ثلاثة ارباع السودانيين في الهامش بتمركز السلطة والثروة في الخرطوم ولايتبينون أن هناك اتحادات أخرى وأندية ومواهب وإداريون يحتاجون مساحة للعرض فقط كي يفجرون طاقاتهم وإبداعاتهم ، .
* وبينما كانت حجتنا كمؤيدين أن نظام الكرة في العالم يسير نحو توحيد المسابقات في القطر الواحد ، فإن حجة المعارضين كانت أن المواهب والأضواء والإعلام تتمركز في الخرطوم فقط ، وكأن البقية في مناطق السودان المختلفة مجرد رعاع ليس من حقهم المطالبة بتغيير شىء أو حتى مجرد الحلم بهذا التغيير.
* وكان اتحاد الخرطوم آنذاك بقيادة مبارك أمان يقاتل بقوة لوأد الفكرة وجمعتني بأعضائه مناظرة في مكاتب الاتحاد المحلي أنهوها بعبارة (إنت عشان مامن الخرطوم بتقيف مع الدوري العام)! في إفلاس فكري واضح .. لكن في النهاية انحاز الدكتور كمال شداد للعقل والمنطق وأعلن ميلاد أول بطولة رياضية تحققت فيها العدالة لرياضيي الولايات والهامش بعد أن سعوا لنيلها على الصعيد السياسي ولم تتحقق لهم منذ الاستقلال وحتى الآن!.
* أقول هذا الكلام بعد مضي 18 عاماً على إنطلاق هذه المنافسة ونحن نعيش في هذه الأيام بشائر صحوة كروية بخروج أندية الولايات من قمقم الخوف الذي لازمها سنين طويلة من إمبراطوريتي الهلال والمريخ وباتت تنتزع النقاط من أمامهما على ملعبيهما ووسط جمهورهما بدليل أن الفريقين أهدرا 10 نقاط في ثماني أسابيع فقط أغلبها أمام فرق ولائية ولم يحقق كلاهما الفوز على هلال كادوقلي في أمدرمان لتنتهي أسطورة الزعيم والأسطوة والقارورة والعجورة والخبت والملك فيصل والغزال وكاريكا وعبارات التخويف والارهاب التي يمارسها إعلام الفريقين ضد بقية الأندية.
* ولاننسى أن من أهم أسباب تحقق العدالة في الكرة السودانية أن حكام الكرة باتوا يخافون الله ويحكّمون ضميرهم بعد أن ملوا من ظلم الأندية المسكينة ونأمل أن تنتقل العدوي للسياسيين ، وفي النهاية الظلم ظلمات يوم القيامة ودعوة المظلوم مجابة!.
أصداء
* البرير قال أن هناك صحافيين لايهمهم سوى جيوب الإداريين .. وأبو شنب لبس الطاقية!
* قناة النيلين في حوار مع أحمد دولة كانت تعرض أهداف المريخ في الهلال!
* فيصل سيحة يحلل اللقطات التحكيمية بصورة جيدة لكن ما إن يبدأ يستعرض مباراتي الهلال والمريخ حتى تبدأ(الرجفة).
* الصحفي الهلالي الذي (ساق البرير من إيدو) لتسجيل ماقال أنه أفضل مدافع سوداني (حسب فهمو) وهو ضفر .. ماذا يقول في نفسه الآن!.
* السادة وعلى طريقة (يا إيدي شيليني) استضاف خالد جوليت ومحمد حمدان والضو قدم الخير وهيثم كمال ولانستبعد أن يفاجئنا بمشجع المريخ الجنيد!.
* مهند الطاهر قبض الملايين وعمل مسكين!.
* إدارة الهلال أخطات بالاستغناء عن غارزيتو في هذا الوقت.
