على ضفاف المزاج ـــ الاحد 21 ابريل ـ داؤود مصطفى
هلال مكاشر ...!
كلما قلبنا الارشيف القريب لمباريات الهلال ، انطوت فى القلب حسرة وتمددت فى الفؤاد مساحات الالم على ما ال اليه مستوى الفريق الان وقد كانت مبارياته قبل مجىء الفرنسى غارزيتو تمثل لوحات فنية ذاخرة العطاء باذخة البهاء تسر الناظرين وتمتع المشاهدين ..!
نهار امس كنت اتابع مباراة قديمة بثتها قناة (قوون ) للهلال امام هلال كادوقلى ايام المدرب الصربى ميشو ــ ولعلها قبل موسمين تحديدا ـــ استطاع الهلال فيها ان يسجل اربعة اهداف على مدار شوط واحد ثم اضاف هدفين فى الشوط الثانى لينتهى اللقاء بنصف دسته اهداف بعد اداء متميز اتسم بالرشاقة والاناقة والكورة القيافة ...!
حاولت ان اجد رابطا بين هلال ميشو قبل موسمين و الذى ابدع فاقنع وهلال المخرب غارزيتو الذى لعب الاسبوع الماضى امام هلال كادوقلى ففشل فى الفوزبملعبه ، فكانت المقارنة معدومة تماما ..!
وغصبا عنى كانت بسمة ساخرة ترسمها محياى وقد تذكرت مقولة ( هلال الفين وتلتاشر ) حسب قول رئيس النادى الامين البرير ، والحقيقة تقول انه (هلال مكاشر) وليس (الفين وتلتاشر ) ..!!
فى الهلال القديم (كان بشة ) حسب شدو الفنان البديع محمد ميرغنى (خطاه تسرى بتفاصيل جميلة ) .. والقيصر مهند يرعب الحراس بتهديفاته ويرواغ فى الـ 18 والستة ويحرز اروع الاهداف .. كاريكا كورة مزيكا .. سادومبا يقطع انفاس اللاعبين .. وينسيك هيبة المدافعين .. مساوى ..وخليفة .. وبوى ..اية وجمال والبقية عال العال..!
حقيقة يتاسف المرء للتراجع المخيف الذى اصاب معظم لاعبى الهلال فباتوا الان يتثاقلون الخطى فيجرجرون اقدامهم وكانهم يركلون المستديرة اول مرة ..!
وليس الخلل فى اللاعبين وهم الذين قادوا الهلال فيما مضى الى المراكز المتقدمة ببطولات افريقيا ، وليس صدارة الدورى الممتازفحسب ،بل هى مسؤولية المخلوع غارزيتو حسب الاجماع الفنى ،وقد انحى عليه تبعات التدهور الذى انهك الفريق ومن قبل يقف المتهم الاول او مجلس الادارة الذى منحه كافة الصلاحيات فعاث بالفريق فسادا وتراجعا ..!
ونحسب ان ناقوس الخطر ما برح يدق ، فالغريق قدام ومباراةالهلال القادمة ، فى عطبرة حيث معقل الفهود ، او الامل عطبرة الذى قدم هذا الموسم مستويات رفيعة ، وقد وقف ندا قويا امام المريخ ليخسر فى امدرمان بعد ان تحامل التحكيم عليه فمنح الاحمر فوزا لا يستحقه ..
لكن ما يخفف هواجس اللقاء القادم فى عطبرة ، ان غارزيتو بات بعيدا عن الفريق بعد قرار الاعفاء الذى تاخر طويلا ، وبوجود كابتن احمد ادم مدربا نعشم فى عودة الهلال لسابق عهده ـ وان كان هذا لن يكون من اول مرة ، فحسب الامثال : الخراب هين والبناء صعب ..!
وفى تقديرنا ان عودة الهلال الى هدوء الاحوال يكمن فى استقرار اداء الفريق الذى بدوره سيعيد الجماهير الى المدرجات ، وهوما يفتقده الفريق حاليا حيث بات يلعب غريبا على ملعبه بعد ان خاصمه الجمهور .
متقرقات :
الحضرى ما برح يستفز المريخ وادارته ،وليس لان المفارق عينو قوية كما يقول المثل ولكن حسب تركيبته السلوكية المطبوعة فيه ، فقد قام امس بارسال خطاب فسخ عقده مع المريخ بالايميل ..!
قلنا من ايام تعاقد المريخ مع الحضرى ان الحارس المصرى لا يحب المريخ بل يعشق جيوب الوالى ودولاراته ، هو حب من طرف واحد ، وهذا الطرف الواحد او المريخ بالغ فى تدليل الحضرى مما دفعه ليتفرعن على النادى الاحمر ..!
وكنت مازالت استغرب للمريخ الذى هلل للحضرى حين ارتكب هفوة الهدف الذى اقصى الفريق من بطولة افريقيا حين كتبت صحافته تقول ( يا الاسطورة غلطاتك عندنا مغفورة ) .. !
المريخ جاب الحضرى ليستفز به الهلال .. فكان يدفع الثمن باستفزاز الحضرى له ..!
حكم بلاد شنقيط او موريتانيا ،بالغ فى ظلم الاهلى شندى وقد الغى له ثلاثه اهداف وتغاضى عن ركلة جزاء صحيحة فى مباراته امس الاول بشندى امام الاسماعيلى المصرى بدور الـ 16 فى البطولة الكونفيدرالية ..
هى المرة الاولى التى نسمع فيها بهذا الحكم الذى نحسب انه مازال يتحسس الخطى فى ادارة المباريات الكبيرة ،فانطبق عليه المثل ( يتعلم الحلاقة على رؤوس اليتامى ) ولعل اللائمة ترمى على الاتحاد الافريقى ( كاف ) الذى ما احسن الاختيار ، فرمانا بحكم مبتدىء لا يفهم فى روح القانون واللعبة ..!
الفرصة ما برحت قائمة لاهلى شندى اذا وجد تحكيما عادلا فى القاهرة بلقاء الاياب ـ ونحسب انه سيتخطى الدروايش باذن الله .
غدا الاثنين 22 ابريل تمر الذكرى الاولى لرحيل الصحافى الاستاذ زين العابدين احمد ، الذى كان قد رحل بالقاهرة التى امضى فيها ثلاثة عقود من الزمان ، وقد مثل فيها خير عنوان وانموذج للصحافى السودانى والاعلامى الشامل .. غدا اكتب من وحى رحيله الحزين وقد شهدت وفاته بمستشفى شبرا فى ذات مساء وصولى وقتها للقاهرة .
هلال مكاشر ...!
كلما قلبنا الارشيف القريب لمباريات الهلال ، انطوت فى القلب حسرة وتمددت فى الفؤاد مساحات الالم على ما ال اليه مستوى الفريق الان وقد كانت مبارياته قبل مجىء الفرنسى غارزيتو تمثل لوحات فنية ذاخرة العطاء باذخة البهاء تسر الناظرين وتمتع المشاهدين ..!
نهار امس كنت اتابع مباراة قديمة بثتها قناة (قوون ) للهلال امام هلال كادوقلى ايام المدرب الصربى ميشو ــ ولعلها قبل موسمين تحديدا ـــ استطاع الهلال فيها ان يسجل اربعة اهداف على مدار شوط واحد ثم اضاف هدفين فى الشوط الثانى لينتهى اللقاء بنصف دسته اهداف بعد اداء متميز اتسم بالرشاقة والاناقة والكورة القيافة ...!
حاولت ان اجد رابطا بين هلال ميشو قبل موسمين و الذى ابدع فاقنع وهلال المخرب غارزيتو الذى لعب الاسبوع الماضى امام هلال كادوقلى ففشل فى الفوزبملعبه ، فكانت المقارنة معدومة تماما ..!
وغصبا عنى كانت بسمة ساخرة ترسمها محياى وقد تذكرت مقولة ( هلال الفين وتلتاشر ) حسب قول رئيس النادى الامين البرير ، والحقيقة تقول انه (هلال مكاشر) وليس (الفين وتلتاشر ) ..!!
فى الهلال القديم (كان بشة ) حسب شدو الفنان البديع محمد ميرغنى (خطاه تسرى بتفاصيل جميلة ) .. والقيصر مهند يرعب الحراس بتهديفاته ويرواغ فى الـ 18 والستة ويحرز اروع الاهداف .. كاريكا كورة مزيكا .. سادومبا يقطع انفاس اللاعبين .. وينسيك هيبة المدافعين .. مساوى ..وخليفة .. وبوى ..اية وجمال والبقية عال العال..!
حقيقة يتاسف المرء للتراجع المخيف الذى اصاب معظم لاعبى الهلال فباتوا الان يتثاقلون الخطى فيجرجرون اقدامهم وكانهم يركلون المستديرة اول مرة ..!
وليس الخلل فى اللاعبين وهم الذين قادوا الهلال فيما مضى الى المراكز المتقدمة ببطولات افريقيا ، وليس صدارة الدورى الممتازفحسب ،بل هى مسؤولية المخلوع غارزيتو حسب الاجماع الفنى ،وقد انحى عليه تبعات التدهور الذى انهك الفريق ومن قبل يقف المتهم الاول او مجلس الادارة الذى منحه كافة الصلاحيات فعاث بالفريق فسادا وتراجعا ..!
ونحسب ان ناقوس الخطر ما برح يدق ، فالغريق قدام ومباراةالهلال القادمة ، فى عطبرة حيث معقل الفهود ، او الامل عطبرة الذى قدم هذا الموسم مستويات رفيعة ، وقد وقف ندا قويا امام المريخ ليخسر فى امدرمان بعد ان تحامل التحكيم عليه فمنح الاحمر فوزا لا يستحقه ..
لكن ما يخفف هواجس اللقاء القادم فى عطبرة ، ان غارزيتو بات بعيدا عن الفريق بعد قرار الاعفاء الذى تاخر طويلا ، وبوجود كابتن احمد ادم مدربا نعشم فى عودة الهلال لسابق عهده ـ وان كان هذا لن يكون من اول مرة ، فحسب الامثال : الخراب هين والبناء صعب ..!
وفى تقديرنا ان عودة الهلال الى هدوء الاحوال يكمن فى استقرار اداء الفريق الذى بدوره سيعيد الجماهير الى المدرجات ، وهوما يفتقده الفريق حاليا حيث بات يلعب غريبا على ملعبه بعد ان خاصمه الجمهور .
متقرقات :
الحضرى ما برح يستفز المريخ وادارته ،وليس لان المفارق عينو قوية كما يقول المثل ولكن حسب تركيبته السلوكية المطبوعة فيه ، فقد قام امس بارسال خطاب فسخ عقده مع المريخ بالايميل ..!
قلنا من ايام تعاقد المريخ مع الحضرى ان الحارس المصرى لا يحب المريخ بل يعشق جيوب الوالى ودولاراته ، هو حب من طرف واحد ، وهذا الطرف الواحد او المريخ بالغ فى تدليل الحضرى مما دفعه ليتفرعن على النادى الاحمر ..!
وكنت مازالت استغرب للمريخ الذى هلل للحضرى حين ارتكب هفوة الهدف الذى اقصى الفريق من بطولة افريقيا حين كتبت صحافته تقول ( يا الاسطورة غلطاتك عندنا مغفورة ) .. !
المريخ جاب الحضرى ليستفز به الهلال .. فكان يدفع الثمن باستفزاز الحضرى له ..!
حكم بلاد شنقيط او موريتانيا ،بالغ فى ظلم الاهلى شندى وقد الغى له ثلاثه اهداف وتغاضى عن ركلة جزاء صحيحة فى مباراته امس الاول بشندى امام الاسماعيلى المصرى بدور الـ 16 فى البطولة الكونفيدرالية ..
هى المرة الاولى التى نسمع فيها بهذا الحكم الذى نحسب انه مازال يتحسس الخطى فى ادارة المباريات الكبيرة ،فانطبق عليه المثل ( يتعلم الحلاقة على رؤوس اليتامى ) ولعل اللائمة ترمى على الاتحاد الافريقى ( كاف ) الذى ما احسن الاختيار ، فرمانا بحكم مبتدىء لا يفهم فى روح القانون واللعبة ..!
الفرصة ما برحت قائمة لاهلى شندى اذا وجد تحكيما عادلا فى القاهرة بلقاء الاياب ـ ونحسب انه سيتخطى الدروايش باذن الله .
غدا الاثنين 22 ابريل تمر الذكرى الاولى لرحيل الصحافى الاستاذ زين العابدين احمد ، الذى كان قد رحل بالقاهرة التى امضى فيها ثلاثة عقود من الزمان ، وقد مثل فيها خير عنوان وانموذج للصحافى السودانى والاعلامى الشامل .. غدا اكتب من وحى رحيله الحزين وقد شهدت وفاته بمستشفى شبرا فى ذات مساء وصولى وقتها للقاهرة .
