حروف كروية
أنتم الأمل يا فرسان دار جعل
بعد خيبة الكبيرين الهلال والمريخ ومن قبلهما الخرطوم الوطني والمنتخب نضع اليوم آمالنا على فرسان دار جعل فريق الأهلي شندي الذين حفظوا ماء وجهنا بالتأهل إلى دور الستة عشر في البطولة الكنفيدرالية وهم يستضيفون فريق الإسماعيلي المصري الشقيق في لقاء الذهاب وكلنا أمل وثقة في أن يحقق الفريق النتيجة المريحة التي تسهل مهمته في الإياب بالسويس.
الأهلي يواجه فريقاً كبيراً ومتمرساً وأفضل إعداداً وخبرة بعد أن استفاد من مشاركته في كأس الاتحاد العربي ووصل إلى نصف النهائي وخرج بفارق الركلات الترجيحية أمام اتحاد العاصمة الجزائري ويحتل الآن موقعاً متقدماً في مجموعته في الدوري المصري الممتاز وبالتالي لابد من التعامل معه بحذر فهو أفضل بكثير من فريق ديدابيت الأثيوبي الذي تخطاه الأهلي في الدور السابق ويعرف الكثير عن الأهلي من خلال التصريحات التي أدلى بها مدربه الكابتن صبري المناوي ويتميز بخط هجوم يجيد ترجمة الفرص وخط دفاع وحارس جيد ولابد للأهلي من أن يفرض أسلوبه من أول الدقائق باللعب السريع ولكن بلا اندفاع.
دور كبير ينتظر الجمهور للوقوف بقوة خلف الفريق ولكن دون ضغوط حتى لا يفقد اللاعبون التركيز كما نتمنى احترام بعثة الإسماعيلي مهما كانت النتيجة ليكون ذلك رداً على افتراءات الحارس عصام الحضري الذي ظلم شندي وأهلها وهو يحذر بعثة الإسماعيلي مدعيا أنها ستجد معاملة سيئة ناسياً أن ما حدث مع المريخ هو في إطار التنافس الداخلي وكل أهل السودان يحترمون الضيوف ولأهل مصر مكانة خاصة.
بالتوفيق يا فرسان.
محاضرة أبناء الخرطوم لبهوات المريخ
قدم لاعبو فريق الخرطوم الوطني أمس الأول محاضرة للاعبي المريخ في الانتماء للشعار واللعب بالروح والقتال من أجل الانتصار فنالوا مبتغاهم بكل سهولة بعد أن أغلقوا المنافذ أمام كل المحاولات وأدوا المباراة بجماعية وأدى كل لاعب دوره والمهام التي أوكلت له.
وكشفت المباراة ومن قبلها مباراة ليبور وهلال كادقلي أن مشكلة المريخ ليست في مجلسه أو جهازه الفني ولكنها مشكلة لاعبين انعدمت فيهم الروح وأصبحوا لايهتمون بالنتائج ولايتأثرون بها بدليل أنهم يخرجون من الملعب وكأنهم منتصرين وهمهم كله في استلام حقوقهم.
إذا استثنينا اللاعب هيثم مصطفى والحارس ياسين وفيصل العجب فإن البقية لاتستحق شرف الانتماء لهذا الكيان الكبير ولارتداء شعاره حتى خارج الملعب.
ابحثوا عن جيل جديد واهتموا بالشباب فلن يتقدم المريخ خطوة في ظل هذه المجموعة ولا نستغرب أن يفشل الفريق هذا الموسم في الحصول على مركز يمنحه حق المشاركة في البطولات القارية الموسم القادم.
صحيح أن انتفاضة هلال كادقلي والخرطوم الوطني بجانب أهلي شندي تمثل قوة للمنافسة ولكن شكل المريخ الذي ظهر به هذا الموسم رغم المعسكر الإعدادي الذي كلف المليارات يثبت أن الفريق تراجع كثيراً وسيتراجع أكثر وقلبي مع الجمهور المسكين.
حروف خاصة
الذي يسئ للناس وهو في الأراضي المقدسة آخر من يتحدث عن الأخلاق.
فعلا (مسكين).
أنتم الأمل يا فرسان دار جعل
بعد خيبة الكبيرين الهلال والمريخ ومن قبلهما الخرطوم الوطني والمنتخب نضع اليوم آمالنا على فرسان دار جعل فريق الأهلي شندي الذين حفظوا ماء وجهنا بالتأهل إلى دور الستة عشر في البطولة الكنفيدرالية وهم يستضيفون فريق الإسماعيلي المصري الشقيق في لقاء الذهاب وكلنا أمل وثقة في أن يحقق الفريق النتيجة المريحة التي تسهل مهمته في الإياب بالسويس.
الأهلي يواجه فريقاً كبيراً ومتمرساً وأفضل إعداداً وخبرة بعد أن استفاد من مشاركته في كأس الاتحاد العربي ووصل إلى نصف النهائي وخرج بفارق الركلات الترجيحية أمام اتحاد العاصمة الجزائري ويحتل الآن موقعاً متقدماً في مجموعته في الدوري المصري الممتاز وبالتالي لابد من التعامل معه بحذر فهو أفضل بكثير من فريق ديدابيت الأثيوبي الذي تخطاه الأهلي في الدور السابق ويعرف الكثير عن الأهلي من خلال التصريحات التي أدلى بها مدربه الكابتن صبري المناوي ويتميز بخط هجوم يجيد ترجمة الفرص وخط دفاع وحارس جيد ولابد للأهلي من أن يفرض أسلوبه من أول الدقائق باللعب السريع ولكن بلا اندفاع.
دور كبير ينتظر الجمهور للوقوف بقوة خلف الفريق ولكن دون ضغوط حتى لا يفقد اللاعبون التركيز كما نتمنى احترام بعثة الإسماعيلي مهما كانت النتيجة ليكون ذلك رداً على افتراءات الحارس عصام الحضري الذي ظلم شندي وأهلها وهو يحذر بعثة الإسماعيلي مدعيا أنها ستجد معاملة سيئة ناسياً أن ما حدث مع المريخ هو في إطار التنافس الداخلي وكل أهل السودان يحترمون الضيوف ولأهل مصر مكانة خاصة.
بالتوفيق يا فرسان.
محاضرة أبناء الخرطوم لبهوات المريخ
قدم لاعبو فريق الخرطوم الوطني أمس الأول محاضرة للاعبي المريخ في الانتماء للشعار واللعب بالروح والقتال من أجل الانتصار فنالوا مبتغاهم بكل سهولة بعد أن أغلقوا المنافذ أمام كل المحاولات وأدوا المباراة بجماعية وأدى كل لاعب دوره والمهام التي أوكلت له.
وكشفت المباراة ومن قبلها مباراة ليبور وهلال كادقلي أن مشكلة المريخ ليست في مجلسه أو جهازه الفني ولكنها مشكلة لاعبين انعدمت فيهم الروح وأصبحوا لايهتمون بالنتائج ولايتأثرون بها بدليل أنهم يخرجون من الملعب وكأنهم منتصرين وهمهم كله في استلام حقوقهم.
إذا استثنينا اللاعب هيثم مصطفى والحارس ياسين وفيصل العجب فإن البقية لاتستحق شرف الانتماء لهذا الكيان الكبير ولارتداء شعاره حتى خارج الملعب.
ابحثوا عن جيل جديد واهتموا بالشباب فلن يتقدم المريخ خطوة في ظل هذه المجموعة ولا نستغرب أن يفشل الفريق هذا الموسم في الحصول على مركز يمنحه حق المشاركة في البطولات القارية الموسم القادم.
صحيح أن انتفاضة هلال كادقلي والخرطوم الوطني بجانب أهلي شندي تمثل قوة للمنافسة ولكن شكل المريخ الذي ظهر به هذا الموسم رغم المعسكر الإعدادي الذي كلف المليارات يثبت أن الفريق تراجع كثيراً وسيتراجع أكثر وقلبي مع الجمهور المسكين.
حروف خاصة
الذي يسئ للناس وهو في الأراضي المقدسة آخر من يتحدث عن الأخلاق.
فعلا (مسكين).
