حروف كروية
الفتح السعودي يثبت (الفكر يهزم المال)
عندما جلس فريق الفتح على صدارة الدوري السعودي هذا الموسم، توقع الجميع
منذ البداية أنها صدارة مؤقتة حاله حال الفرق في الدوريات العربية التي
تحتكر ألقابها الفرق الكبيرة، وان الفرق الصغيرة أمثال الفتح سيكون
نَفَسه قصيراً وأن صدارته (فورة) سرعان ما تذوب، لأنه لا يملك المال ولا
الجمهور، ويعتمد على عدد محدد من اللاعبين المتميزين ولا يوجد احتياطي
مناسب.
واستمر هذا الحدث حتى منتصف الدورة الثانية للدوري من خلال متابعتنا
لأجهزة الإعلام المرئية والمقروءة، ولكن كان لاعبو الفتح وجهازهم الفني
والإداري يمدون ألسنتهم ويؤكدون في كل مواجهة أنهم قادمون بقوة، وأن
مايقدمونه من أداء ليس صدفة أو ضربة حظ، ولكنها الروح والطموح وقوة
الإرادة التي تقهر المستحيل، فحافظوا على الصدارة ولم يخسر الفريق إلا
مباراة واحدة ليحسم اللقب أمس الأول وقبل انتهاء البطولة بجولتين وبفارق
سبع نقاط من الهلال.
حسم الفتح اللقب أمس الاول بانتصار غالٍ ومستحق على الأهلي بهدف في واحدة
من أجمل وأقوى مباريات الدوري السعودي، جعلتني أتابعها بدلاً عن مباراة
برشلونة وريال سرقسطة، وقدم نجومه درساً لكل اللاعبين في العالم في
الأداء الرجولي والتماسك، خاصة في اللحظات الأخيرة للمباراة، يدافعون
كمجموعة، ويتقدمون أيضاً كمجموعة، وأفسدوا كل محاولات الأهلي الخطيرة
التي كان يقوم بها البرازيلي الخطير فكتور والعماني عماد الحوسني.
الفتح اعتمد منذ بداية الموسم على ثلاثة لاعبين أجانب اختارهم مدربه
التونسي فتحي الجبال وعلى رأسهم البرازيلي التون جوزيه الذي استغنى عنه
النصر فأبدع مع الفتح؛ يجيد صناعة اللعب وإحراز الأهداف من الضربات
الثابتة، وهو الذي فاوضه المريخ من قبل بجانب الكنغولي روبين سلمو الذي
أحرز هدف الفوز بجانب عناصر وطنية.
فوز الفتح يعتبر نقطة تحول جديدة في تاريخ الكرة السعودية، وهو يحقق
اللقب بعد أربع مواسم من صعوده للممتاز وأصدق عبارة قالها رئيسه (أننا
بالفكر هزمنا المال)؛ وهو يشير إلى أن المال لا يصنع البطولات وحده، وهي
رسالة لأندية المقدمة الهلال والنصر والاتحاد والأهلي التي تتمتع بالدعم
والإعلام.
أتمنى أن نرى فريقاً يكسر احتكار الهلال والمريخ للألقاب بعد أن جاء
الأمل في أهلي شندي، وحالياً في هلال كادقلي.
براءة محمد أبو القوانين
سألتُ الأستاذ محمد الشيخ مدني عن صحة ما يقال في أنه السبب في منع
الوزير من تعيين لجنة تسيير فأكد لي أنه لم يتدخل إطلاقا في هذا الموضوع،
وكل ماقام به كان دعمه للمبادرة التي قادها السيد محمد الياس، والتي تنص
على استمرار المجلس حتى شهر يوليو لإقامة جمعية عمومية إما لتكملة المجلس
أو لإعادة انتخاب مجلس كامل، وهو شخصياً ما زال مع هذا الرأي.
وإن كان أهل المريخ يريدون تعيين لجنة تسير فليأتوا بالقائمة وسيكون أول
الداعمين لها إن كان يملك سلطة التأثير على الوزير.
وأمس تلقيت اتصالاً من السيد محمد الياس نفى لي خلاله ما جاء على لسانه
في إحدى الصحف الرياضية بأن هناك شخصية نافذة وقفت ضد تعيين لجنة
التسيير.
للأسف أصبح المريخ ضحية للقيل والقال من أصحاب المصالح، ولن ينصلح الحال
في ظل وجود أصحاب الأجندة، وأقول من جديد أن القادم أسوأ وأتمنى أن يتقدم
أعضاء المجلس باستقالاتهم ويتركوا الفرصة للذين يملؤون الصحف هذه الأيام
بالتصريحات ليديروا المريخ.
قال تحاف قال
الفتح السعودي يثبت (الفكر يهزم المال)
عندما جلس فريق الفتح على صدارة الدوري السعودي هذا الموسم، توقع الجميع
منذ البداية أنها صدارة مؤقتة حاله حال الفرق في الدوريات العربية التي
تحتكر ألقابها الفرق الكبيرة، وان الفرق الصغيرة أمثال الفتح سيكون
نَفَسه قصيراً وأن صدارته (فورة) سرعان ما تذوب، لأنه لا يملك المال ولا
الجمهور، ويعتمد على عدد محدد من اللاعبين المتميزين ولا يوجد احتياطي
مناسب.
واستمر هذا الحدث حتى منتصف الدورة الثانية للدوري من خلال متابعتنا
لأجهزة الإعلام المرئية والمقروءة، ولكن كان لاعبو الفتح وجهازهم الفني
والإداري يمدون ألسنتهم ويؤكدون في كل مواجهة أنهم قادمون بقوة، وأن
مايقدمونه من أداء ليس صدفة أو ضربة حظ، ولكنها الروح والطموح وقوة
الإرادة التي تقهر المستحيل، فحافظوا على الصدارة ولم يخسر الفريق إلا
مباراة واحدة ليحسم اللقب أمس الأول وقبل انتهاء البطولة بجولتين وبفارق
سبع نقاط من الهلال.
حسم الفتح اللقب أمس الاول بانتصار غالٍ ومستحق على الأهلي بهدف في واحدة
من أجمل وأقوى مباريات الدوري السعودي، جعلتني أتابعها بدلاً عن مباراة
برشلونة وريال سرقسطة، وقدم نجومه درساً لكل اللاعبين في العالم في
الأداء الرجولي والتماسك، خاصة في اللحظات الأخيرة للمباراة، يدافعون
كمجموعة، ويتقدمون أيضاً كمجموعة، وأفسدوا كل محاولات الأهلي الخطيرة
التي كان يقوم بها البرازيلي الخطير فكتور والعماني عماد الحوسني.
الفتح اعتمد منذ بداية الموسم على ثلاثة لاعبين أجانب اختارهم مدربه
التونسي فتحي الجبال وعلى رأسهم البرازيلي التون جوزيه الذي استغنى عنه
النصر فأبدع مع الفتح؛ يجيد صناعة اللعب وإحراز الأهداف من الضربات
الثابتة، وهو الذي فاوضه المريخ من قبل بجانب الكنغولي روبين سلمو الذي
أحرز هدف الفوز بجانب عناصر وطنية.
فوز الفتح يعتبر نقطة تحول جديدة في تاريخ الكرة السعودية، وهو يحقق
اللقب بعد أربع مواسم من صعوده للممتاز وأصدق عبارة قالها رئيسه (أننا
بالفكر هزمنا المال)؛ وهو يشير إلى أن المال لا يصنع البطولات وحده، وهي
رسالة لأندية المقدمة الهلال والنصر والاتحاد والأهلي التي تتمتع بالدعم
والإعلام.
أتمنى أن نرى فريقاً يكسر احتكار الهلال والمريخ للألقاب بعد أن جاء
الأمل في أهلي شندي، وحالياً في هلال كادقلي.
براءة محمد أبو القوانين
سألتُ الأستاذ محمد الشيخ مدني عن صحة ما يقال في أنه السبب في منع
الوزير من تعيين لجنة تسيير فأكد لي أنه لم يتدخل إطلاقا في هذا الموضوع،
وكل ماقام به كان دعمه للمبادرة التي قادها السيد محمد الياس، والتي تنص
على استمرار المجلس حتى شهر يوليو لإقامة جمعية عمومية إما لتكملة المجلس
أو لإعادة انتخاب مجلس كامل، وهو شخصياً ما زال مع هذا الرأي.
وإن كان أهل المريخ يريدون تعيين لجنة تسير فليأتوا بالقائمة وسيكون أول
الداعمين لها إن كان يملك سلطة التأثير على الوزير.
وأمس تلقيت اتصالاً من السيد محمد الياس نفى لي خلاله ما جاء على لسانه
في إحدى الصحف الرياضية بأن هناك شخصية نافذة وقفت ضد تعيين لجنة
التسيير.
للأسف أصبح المريخ ضحية للقيل والقال من أصحاب المصالح، ولن ينصلح الحال
في ظل وجود أصحاب الأجندة، وأقول من جديد أن القادم أسوأ وأتمنى أن يتقدم
أعضاء المجلس باستقالاتهم ويتركوا الفرصة للذين يملؤون الصحف هذه الأيام
بالتصريحات ليديروا المريخ.
قال تحاف قال
