دائرة الكرة من يتبواء مقاعدها ؟
ـــ دائرة الكرة هي المنطقة الأهم في سياق كرة القدم القديمة الحديثة والمنصب في دائرة الكرة ينبغي بل يجب ان لايتبواءه سوى رجل ضليع ولاعب مخضرم عرك الملاعب الكروية وعركته وعرف دروبها وفهم أسرارها وهو أي منصب دائرة الكرة مثل منصب حكم الساحة ومساعديه وهو المنصب الذي يجب أن لايشغله رجل من الشارع العادي هاوي شغلانة التحكيم بل الأفضل والانسب أن يكون حكم الكرة أو المساعدين من الرجال الذين تمرسوا في الملاعب وخبروا دروبها ومارسوا اللعبة سنينا عديدة حتى يأتي عمله أكثر جودة من الرجل الذي يقتحم جهاز التحكيم بحكم الهواية والتعلق بالمهنة . ونستطيع ان نقول بأن العمل في دائرة الكرة عندما يتصدى له لاعب مخضرم أو لاعب دولي أو حتى لاعب لم يصل إلى سلالم الدولية فأنه سيكون قادرا على اداء المهمة بالدرجة التي تعطيه القبول والتميز عند كل المراقبين قبل ان تعطيه التميز والقبول عند انصار الفريق ولو القينا نظرة فاحصة لكل مدراء الكرة او رؤساء الأجهزة الإدارية في الاندية الكبيرة والصغيرة القيادية منها وغير القيادية لوجدنا أن انجح مدراء الكرة الذين تعاقبوا على الاندية بمختلف درجاتها كانوا من قدامى اللاعبين الذين تمرسوا في الحقل الرياضي ومارسوا الكرة ولعبوا للاندية وتعرفوا على كل الأساليب التي يجب أتباعها لمن يتقلد هذا المنصب الحيوي الهام في انديتنا الرياضية ولعله ليس من المستغرب أن يكون الفشل حليف كل الرجال الذين أقتحموا مجال العمل الإداري في دائرة الكرة في الأندية وهم بعيدين كل البعد عن أجواء العمل الإداري وجاءوا إلى أتونه بصورة او اخرى دون ان تكون لهم الدراية الكافية والخلفية الكبيرة التي تعينهم على أداء الدور المنوط بهم الأمر الذي يعرضهم للفشل أمام الجماهير فتطالب بأبعادهم على نحو ماحدث في الناديين الكبيرين في أكثر من مناسبة . وحتى نكون أكثر وضوحا نستطيع أن نقول بأن نجاح الكابتن فوزي المرضي في دائرة الكرة بنادي الهلال خلال الفترات التي تعاقب فيها على ذلك المنصب ونجاح الكابتن أبراهومة نجم المريخ ومن قبلهم محمد عثمان دقنو وعثمان الديم الكبير وغيرهم من الاسماء التي تركت بصماتها في سلك العمل الإداري في دائرة الكرة بالأندية الكبيرة والصغيرة لم يكن لذلك النجاح ان يتاتى لو لم يكن لهولاء اللاعبين الكبار الذين ترجلوا عن ساحة الوغي خبرة غدارية كروية سابقة ساعدتهم على تحقيق النجاحات المرجوة بحكم انهم يعرفون أسرار اللعبة ويدركون حجم الدور الذي يجب أن يلعبونه وهم يؤدون ذلك الدور الحيوي الهام الذي يعتبر مكمل لدور المدرب بل هو دور أكبر من الدور الذي يلعبه المدرب وإذا لم يمارس مدراء الكرة دورهم بالصورة المطلوبة فأن الاجواء المناخية في النادي لن تشجع الفريق على الإبداع وتفجير الطاقات الكامنة في جعبة اللاعبين وعليه ومن هنا من هذا المنبر الحر عبر مطبوعتنا الإلكترونية الانيقة ((كفر ووتر )) فأننا ننادي وبأعلى صوتنا بأن تعطي الاندية العيش لخبازيه ولو ياكلوا نصفه لانهم في النهاية سيقدموا عمل إداري مؤسس متعوب عليه رائدهم فيه مصلحة النادي وتقدمه ولعل في تجربة النادي الأهلي السعودي في مدينة جدة والتي أستقدم من خلالها الكابتن خالد بدره النجم التونسي المخضرم ليقود الجهاز الإداري لفريق النادي الأهلي السعودي قلعة الكئوس مايؤكد حاجة الأندية إلى أسناد مهمة العمل في دائرة الكرة إلى لاعبين مخضرمين ليقوموا بالدور على الوجه الاكمل دون الحاجة إلى تقديم وجوه غريبة على الوسط الرياضي ولاتعرف الكثير عن أسرار المهنة :
عبد الوهاب صفيحة ونجوم الزمن الجميل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصدفة وحدها جمعتني بالكابتن المعتزل عبدالوهاب صفيحة حارس الموردة في عصرها الذهبي في إحدى المناسبات الرياضية في مدينة أبوروف العريقة وبفضول الصحفي الذي لايترك شاردة واردة إلا وسعى لأقتنامها على اعتبار ان الفرصة لاتاتي مرتين فأذا هبت رياحك فأغتنمها فأن الرياح ماواها السكون وقد أنتهزت تلك السانحة بالفعل وانتحيت بالنجم الكبير جانبا وطلبت منه إجراء حوار رياضي لجريدة الأيام الأسبوعي حيث كنت مسئول عن التحقيقات الرياضية في الملف الأسبوعي بإيعاز من أستاذنا الكبير الصحفي المصادم ميرغني عبد الرحيم أبوشنب أشهر النقاد الرياضيين في بلادي الفيحاء والذي أعتز بانه قد فضلني في تلك الحقبة على عدد من الزملاء المشهود لهم بالنبوغ والتفرد في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة فكنت ولله الحمد والمنة عند حسن ظنه حيث قدمت حوارات واستطلاعات كبيرة مع نجوم لهم وزنهم في خارطة الوسط الرياضي في تلك الفترة كان أهمها بل اكثرها أهمية لقاء السحاب مع الرئيس الرمز الراحل الطيب عبد الله أشهر رئيس هلالي في تاريخ هذا النادي العريق وبالفعل فقد خرجت من الحارس المخضرم عبد الوهاب صفيحة بحوار تاريخي تحدث فيه عن تلك الحقبة الزاهية من تاريخ نادي الموردة والجيل الذهبي الذي حقق للموردة تلك المكانة التاريخية بالدرجة التي جعلت منها بعبعا مخبفا للعملاقين الكبيرين هلال مريخ وقد جاء الحوار الذي مضت عليه أكثر من ربع قرن من عمر الزمان قويا شاملا تحدث فيه الحارس عبد الوهاب صفيحة بشفافية وشجاعة كبيرة وأذكر أنني قد قلت له من بين ثنايا ذلك الحوار ماذا كنتم ستفعلوا لو توفرت لكم مثل هذه الإمكانيات التي تتوفر لجيل اليوم من اللاعبين فكان أن ألتقط الحارس صفيحة القفاز وقال لي بلهجة قوية حادىة والله لو وجدنا نصف الإمكانيات التي يتمتع بها جيل اليوم من اللاعبين لكنا قد كسرنا الخشب وحققنا للسودان والموردة أنجازات واعجازات تتحدث بذكرها الركبان ولكنه عاد وأكد بأنهم راضين وقانعين بكل ماحققوه في تلك الحقبة واكد لي بأن جيلهم جيل ذهبي بكل ماتحمل هذه الكلمة من معاني ومدلولات وحقيقة فأن جيل صفيحة ورفاقه المحينة ونصر جبارة وبكري عثمان وعوض الكباكا ونور الجليل والمهندس ختم وود الزبير والعمرين عمر عثمان وعمر التوم هو جيل ذهبي بكل المقايس وهو لن يتكرر بأي حال من الأحوال .
كلمات .... لها معنى
في ليلة وكنا حشود بتصارع ....... عهد الظلم اللي شب حواجز شب موانع
جانا هتاف من عند الشارع .... قسما قسما لن ننهار ... طريق الثورة هدى الاحرار
والشارع ثار ... وغضب الأمة تتمدد نار ... والشارع ثار
والكل ياوطني حشود ثوار ... والشارع ثار
وهزمنا الليل ... هزمنا الليل ... والنور في الآخر طل الدار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكلمات الوطنية البليغة للشاعر الوطني المجيد هاشم صديق
ـــ دائرة الكرة هي المنطقة الأهم في سياق كرة القدم القديمة الحديثة والمنصب في دائرة الكرة ينبغي بل يجب ان لايتبواءه سوى رجل ضليع ولاعب مخضرم عرك الملاعب الكروية وعركته وعرف دروبها وفهم أسرارها وهو أي منصب دائرة الكرة مثل منصب حكم الساحة ومساعديه وهو المنصب الذي يجب أن لايشغله رجل من الشارع العادي هاوي شغلانة التحكيم بل الأفضل والانسب أن يكون حكم الكرة أو المساعدين من الرجال الذين تمرسوا في الملاعب وخبروا دروبها ومارسوا اللعبة سنينا عديدة حتى يأتي عمله أكثر جودة من الرجل الذي يقتحم جهاز التحكيم بحكم الهواية والتعلق بالمهنة . ونستطيع ان نقول بأن العمل في دائرة الكرة عندما يتصدى له لاعب مخضرم أو لاعب دولي أو حتى لاعب لم يصل إلى سلالم الدولية فأنه سيكون قادرا على اداء المهمة بالدرجة التي تعطيه القبول والتميز عند كل المراقبين قبل ان تعطيه التميز والقبول عند انصار الفريق ولو القينا نظرة فاحصة لكل مدراء الكرة او رؤساء الأجهزة الإدارية في الاندية الكبيرة والصغيرة القيادية منها وغير القيادية لوجدنا أن انجح مدراء الكرة الذين تعاقبوا على الاندية بمختلف درجاتها كانوا من قدامى اللاعبين الذين تمرسوا في الحقل الرياضي ومارسوا الكرة ولعبوا للاندية وتعرفوا على كل الأساليب التي يجب أتباعها لمن يتقلد هذا المنصب الحيوي الهام في انديتنا الرياضية ولعله ليس من المستغرب أن يكون الفشل حليف كل الرجال الذين أقتحموا مجال العمل الإداري في دائرة الكرة في الأندية وهم بعيدين كل البعد عن أجواء العمل الإداري وجاءوا إلى أتونه بصورة او اخرى دون ان تكون لهم الدراية الكافية والخلفية الكبيرة التي تعينهم على أداء الدور المنوط بهم الأمر الذي يعرضهم للفشل أمام الجماهير فتطالب بأبعادهم على نحو ماحدث في الناديين الكبيرين في أكثر من مناسبة . وحتى نكون أكثر وضوحا نستطيع أن نقول بأن نجاح الكابتن فوزي المرضي في دائرة الكرة بنادي الهلال خلال الفترات التي تعاقب فيها على ذلك المنصب ونجاح الكابتن أبراهومة نجم المريخ ومن قبلهم محمد عثمان دقنو وعثمان الديم الكبير وغيرهم من الاسماء التي تركت بصماتها في سلك العمل الإداري في دائرة الكرة بالأندية الكبيرة والصغيرة لم يكن لذلك النجاح ان يتاتى لو لم يكن لهولاء اللاعبين الكبار الذين ترجلوا عن ساحة الوغي خبرة غدارية كروية سابقة ساعدتهم على تحقيق النجاحات المرجوة بحكم انهم يعرفون أسرار اللعبة ويدركون حجم الدور الذي يجب أن يلعبونه وهم يؤدون ذلك الدور الحيوي الهام الذي يعتبر مكمل لدور المدرب بل هو دور أكبر من الدور الذي يلعبه المدرب وإذا لم يمارس مدراء الكرة دورهم بالصورة المطلوبة فأن الاجواء المناخية في النادي لن تشجع الفريق على الإبداع وتفجير الطاقات الكامنة في جعبة اللاعبين وعليه ومن هنا من هذا المنبر الحر عبر مطبوعتنا الإلكترونية الانيقة ((كفر ووتر )) فأننا ننادي وبأعلى صوتنا بأن تعطي الاندية العيش لخبازيه ولو ياكلوا نصفه لانهم في النهاية سيقدموا عمل إداري مؤسس متعوب عليه رائدهم فيه مصلحة النادي وتقدمه ولعل في تجربة النادي الأهلي السعودي في مدينة جدة والتي أستقدم من خلالها الكابتن خالد بدره النجم التونسي المخضرم ليقود الجهاز الإداري لفريق النادي الأهلي السعودي قلعة الكئوس مايؤكد حاجة الأندية إلى أسناد مهمة العمل في دائرة الكرة إلى لاعبين مخضرمين ليقوموا بالدور على الوجه الاكمل دون الحاجة إلى تقديم وجوه غريبة على الوسط الرياضي ولاتعرف الكثير عن أسرار المهنة :
عبد الوهاب صفيحة ونجوم الزمن الجميل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصدفة وحدها جمعتني بالكابتن المعتزل عبدالوهاب صفيحة حارس الموردة في عصرها الذهبي في إحدى المناسبات الرياضية في مدينة أبوروف العريقة وبفضول الصحفي الذي لايترك شاردة واردة إلا وسعى لأقتنامها على اعتبار ان الفرصة لاتاتي مرتين فأذا هبت رياحك فأغتنمها فأن الرياح ماواها السكون وقد أنتهزت تلك السانحة بالفعل وانتحيت بالنجم الكبير جانبا وطلبت منه إجراء حوار رياضي لجريدة الأيام الأسبوعي حيث كنت مسئول عن التحقيقات الرياضية في الملف الأسبوعي بإيعاز من أستاذنا الكبير الصحفي المصادم ميرغني عبد الرحيم أبوشنب أشهر النقاد الرياضيين في بلادي الفيحاء والذي أعتز بانه قد فضلني في تلك الحقبة على عدد من الزملاء المشهود لهم بالنبوغ والتفرد في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة فكنت ولله الحمد والمنة عند حسن ظنه حيث قدمت حوارات واستطلاعات كبيرة مع نجوم لهم وزنهم في خارطة الوسط الرياضي في تلك الفترة كان أهمها بل اكثرها أهمية لقاء السحاب مع الرئيس الرمز الراحل الطيب عبد الله أشهر رئيس هلالي في تاريخ هذا النادي العريق وبالفعل فقد خرجت من الحارس المخضرم عبد الوهاب صفيحة بحوار تاريخي تحدث فيه عن تلك الحقبة الزاهية من تاريخ نادي الموردة والجيل الذهبي الذي حقق للموردة تلك المكانة التاريخية بالدرجة التي جعلت منها بعبعا مخبفا للعملاقين الكبيرين هلال مريخ وقد جاء الحوار الذي مضت عليه أكثر من ربع قرن من عمر الزمان قويا شاملا تحدث فيه الحارس عبد الوهاب صفيحة بشفافية وشجاعة كبيرة وأذكر أنني قد قلت له من بين ثنايا ذلك الحوار ماذا كنتم ستفعلوا لو توفرت لكم مثل هذه الإمكانيات التي تتوفر لجيل اليوم من اللاعبين فكان أن ألتقط الحارس صفيحة القفاز وقال لي بلهجة قوية حادىة والله لو وجدنا نصف الإمكانيات التي يتمتع بها جيل اليوم من اللاعبين لكنا قد كسرنا الخشب وحققنا للسودان والموردة أنجازات واعجازات تتحدث بذكرها الركبان ولكنه عاد وأكد بأنهم راضين وقانعين بكل ماحققوه في تلك الحقبة واكد لي بأن جيلهم جيل ذهبي بكل ماتحمل هذه الكلمة من معاني ومدلولات وحقيقة فأن جيل صفيحة ورفاقه المحينة ونصر جبارة وبكري عثمان وعوض الكباكا ونور الجليل والمهندس ختم وود الزبير والعمرين عمر عثمان وعمر التوم هو جيل ذهبي بكل المقايس وهو لن يتكرر بأي حال من الأحوال .
كلمات .... لها معنى
في ليلة وكنا حشود بتصارع ....... عهد الظلم اللي شب حواجز شب موانع
جانا هتاف من عند الشارع .... قسما قسما لن ننهار ... طريق الثورة هدى الاحرار
والشارع ثار ... وغضب الأمة تتمدد نار ... والشارع ثار
والكل ياوطني حشود ثوار ... والشارع ثار
وهزمنا الليل ... هزمنا الليل ... والنور في الآخر طل الدار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكلمات الوطنية البليغة للشاعر الوطني المجيد هاشم صديق
سلامات استاذ
كلمات لها معنى خاص بالاستاذ الطيب ابراهيم الذي يكتب معك في ذات الجريدة الالكترونيية
شوف حاجة غيرها ولو عاجباك شاور سيدها يمكن يتنازل ليك وان كنت استبعد ذلك
وعامودك ده حقو تسميهو ابيض واسود او من الماضي