حروف كروية
اهلي شندي زغرودة في سرادق عزاء
ان كنا قد خزلنا في (بهوات) الهلال والمريخ في ليلتي الجمعة والسبت فقد
اثبت فرسان دار جعل نجوم اهلي شندي انهم اهل للثقة التي منحت لهم وهم
يتاهلون عن جدارة واستحقاق لدور الستة عشر لبطولة الكنفدرالية فاسعدونا
ومسحوا الصورة التي رسمها المنتخب الوطني علي نفس الملعب فردوا اعتبارنا
وجعلونا نطلق زغرودة في سرادق العزاء التي نصبت في كل مكان في بلادنا.
حفظ نمور شندي ماء وجهنا الذي اراقه الخرطوم الوطني والمنتخب الوطني
والهلال والمريخ في مشهد يمثل الاسوأ في تاريخ مشاركاتنا الافريقية خاصة
وقد تفائلنا في السنوات الاخيرة ونحن نعود للساحة من خلال تاهل المنتخب
مرتين لنهائيات امم افريقيا وتواجد الهلال والمريخ ثم اهلي شندي في
المراحل المتقدمة لبطولتي الاندية الافريقية .
قدم فرسان دار جعل درسا في تحدي الصعاب بعد ان فرض عليهم الاتحاد خوض
مبارياتهم امام المريخ قبل ساعات من مغادرتهم الي اثيوبيا وكانوا في حوجة
للسفر المبكر حتي يتعودوا علي الطقس والكل يعرف قلة الاكسجين في اديس
اباب والتي تؤثر علي لياقة اللاعبين ولكنهم كانوا رجالة قاتلوا بقيادة
الحارس الكبير الذي يمشي علي خطي بريمة عبدالرحمن الدعيع وعلي خطي دعيع
السعودية وهو يصد ركلة جزاء منحت زملائه الثقة .
تاهل الاهلي ليس صدفة وقد اظهر هذا الفريق منذ بداية الموسم انه استفاد
من درس الماضي ودعم صفوفه بالافضل وانتدب مدرب قدير ويكفي تصدره لبطولة
الدوري ولانستغرب هذا الموسم ان يحقق اللقب لانه الافضل حتي الان ويملك
زخيرة من اللاعبين الصغار بقيادة نادر الطيب واصحاب الخبرة وعلي راسهم
محمد علي سفاري الذي عاد بقوة وعودته بلاشك مكسب للمنتخب الوطني .
الاهلي فريق منظم في كل شئ وهو نتاج طبيعي لجهد متكامل من الاسرة
الشنداوية وقد بدا يجني ثمار بان النادي والمدينة السيد صلاح ادريس الذي
يعرف ويجيد اختيار اللاعبين والمدربين خاصة الاجانب وسيكرر مافعله مع
الهلال الذي يشهد له عهده انجازات الفريق المحلية والقارية.
مبروك للسودان هذا الانتصار والتحية للفرقة وجهازها الفني والاداري
وللمجلس والاقطاب والجمهور ونامل ان يجد الفريق من الان الرعاية
والاهتمام ليس من اهل شندي ولكن من الدولة بعد ان اصبح السفير الوحيد
للسودان وامامه فريق كبير ومتمرس وهو الاسماعيلي المصري الذي وصل للدور
قبل النهائي لبطولة كاس الاتحاد العربي وخرج بفارق الركلات الترجيحية
امام اتحاد العاصمة الجزائري واطاح بالخرطوم الوطني في الدور الاول .
الاستقالة الطريق لاستقرار المريخ
كتبت في هذه المسحة يوم الخميس الماضي ان الحل لازمة المريخ يتمثل في
استقالة المجلس رغم القناعة بالجهد الكبير الذي بذله الاعضاء وهم يتصدون
للمسئولية بشجاعة كبيرة بعد استقالة الرئيس جمال الوالي ونجحوا في تحقيق
موارد وحل الكثير من المشاكل ولكن الوضع لايحتمل في ظل الالتزامات
المالية الكثيرة بجانب المناخ الغير صحي بسبب المعارضين من اصحاب الاجندة
.
والان بعد خروج الفريق اعتقد انه من الافضل الرحيل واتاحة الفرصة لتعيين
لجنة تسيير ترتب البيت من جديد ولمدة عام لان قيام انتخابات في شهر يوليو
غير مناسب بشرط ان تصفي النفوس وان يكون الولاء للكيان بعد ان كشفت
الفترة الاخيرة معادن المريخاب من قبلهم علي النادي ومن قلبهم علي
الكراسي واثارة المشاكل والفتنة.
الاستقالة الجماعية هي الحل ويتبعها رحيل الاجانب الثلاثة مكسيم وسليمانو
وموانزا بل حتي كلاتشي وطبعا الحضري اولهم بجانب الجهاز الفني والعمل علي
بناء فريق جديد وتحمل النتائج الداخلية مع وضع خطة علمية لانتداب اجانب
في الموسم القادم بعيدا عن السماسرة والصحفيين
اهلي شندي زغرودة في سرادق عزاء
ان كنا قد خزلنا في (بهوات) الهلال والمريخ في ليلتي الجمعة والسبت فقد
اثبت فرسان دار جعل نجوم اهلي شندي انهم اهل للثقة التي منحت لهم وهم
يتاهلون عن جدارة واستحقاق لدور الستة عشر لبطولة الكنفدرالية فاسعدونا
ومسحوا الصورة التي رسمها المنتخب الوطني علي نفس الملعب فردوا اعتبارنا
وجعلونا نطلق زغرودة في سرادق العزاء التي نصبت في كل مكان في بلادنا.
حفظ نمور شندي ماء وجهنا الذي اراقه الخرطوم الوطني والمنتخب الوطني
والهلال والمريخ في مشهد يمثل الاسوأ في تاريخ مشاركاتنا الافريقية خاصة
وقد تفائلنا في السنوات الاخيرة ونحن نعود للساحة من خلال تاهل المنتخب
مرتين لنهائيات امم افريقيا وتواجد الهلال والمريخ ثم اهلي شندي في
المراحل المتقدمة لبطولتي الاندية الافريقية .
قدم فرسان دار جعل درسا في تحدي الصعاب بعد ان فرض عليهم الاتحاد خوض
مبارياتهم امام المريخ قبل ساعات من مغادرتهم الي اثيوبيا وكانوا في حوجة
للسفر المبكر حتي يتعودوا علي الطقس والكل يعرف قلة الاكسجين في اديس
اباب والتي تؤثر علي لياقة اللاعبين ولكنهم كانوا رجالة قاتلوا بقيادة
الحارس الكبير الذي يمشي علي خطي بريمة عبدالرحمن الدعيع وعلي خطي دعيع
السعودية وهو يصد ركلة جزاء منحت زملائه الثقة .
تاهل الاهلي ليس صدفة وقد اظهر هذا الفريق منذ بداية الموسم انه استفاد
من درس الماضي ودعم صفوفه بالافضل وانتدب مدرب قدير ويكفي تصدره لبطولة
الدوري ولانستغرب هذا الموسم ان يحقق اللقب لانه الافضل حتي الان ويملك
زخيرة من اللاعبين الصغار بقيادة نادر الطيب واصحاب الخبرة وعلي راسهم
محمد علي سفاري الذي عاد بقوة وعودته بلاشك مكسب للمنتخب الوطني .
الاهلي فريق منظم في كل شئ وهو نتاج طبيعي لجهد متكامل من الاسرة
الشنداوية وقد بدا يجني ثمار بان النادي والمدينة السيد صلاح ادريس الذي
يعرف ويجيد اختيار اللاعبين والمدربين خاصة الاجانب وسيكرر مافعله مع
الهلال الذي يشهد له عهده انجازات الفريق المحلية والقارية.
مبروك للسودان هذا الانتصار والتحية للفرقة وجهازها الفني والاداري
وللمجلس والاقطاب والجمهور ونامل ان يجد الفريق من الان الرعاية
والاهتمام ليس من اهل شندي ولكن من الدولة بعد ان اصبح السفير الوحيد
للسودان وامامه فريق كبير ومتمرس وهو الاسماعيلي المصري الذي وصل للدور
قبل النهائي لبطولة كاس الاتحاد العربي وخرج بفارق الركلات الترجيحية
امام اتحاد العاصمة الجزائري واطاح بالخرطوم الوطني في الدور الاول .
الاستقالة الطريق لاستقرار المريخ
كتبت في هذه المسحة يوم الخميس الماضي ان الحل لازمة المريخ يتمثل في
استقالة المجلس رغم القناعة بالجهد الكبير الذي بذله الاعضاء وهم يتصدون
للمسئولية بشجاعة كبيرة بعد استقالة الرئيس جمال الوالي ونجحوا في تحقيق
موارد وحل الكثير من المشاكل ولكن الوضع لايحتمل في ظل الالتزامات
المالية الكثيرة بجانب المناخ الغير صحي بسبب المعارضين من اصحاب الاجندة
.
والان بعد خروج الفريق اعتقد انه من الافضل الرحيل واتاحة الفرصة لتعيين
لجنة تسيير ترتب البيت من جديد ولمدة عام لان قيام انتخابات في شهر يوليو
غير مناسب بشرط ان تصفي النفوس وان يكون الولاء للكيان بعد ان كشفت
الفترة الاخيرة معادن المريخاب من قبلهم علي النادي ومن قلبهم علي
الكراسي واثارة المشاكل والفتنة.
الاستقالة الجماعية هي الحل ويتبعها رحيل الاجانب الثلاثة مكسيم وسليمانو
وموانزا بل حتي كلاتشي وطبعا الحضري اولهم بجانب الجهاز الفني والعمل علي
بناء فريق جديد وتحمل النتائج الداخلية مع وضع خطة علمية لانتداب اجانب
في الموسم القادم بعيدا عن السماسرة والصحفيين
