بالمرصاد
(الترباتلون) البداية الخاطئة
مفارقات عجيبة بالاتحادات السودانية بعضها قائم منذ عشرات السنين ولم يحظى بالاتصال بالاتحادات المماثلة لدول الجوار ناهيك عن الانضمام للاتحادات القارية والدولية للعبة كما فى واقعة الاتحاد السودانى للترباتلون الذى لم تتم اجازته بعد من قبل المفوضية السودانية ولم يتثنى حتى لاعضاء لجنة تسييره التعرف على بعضهم البعض لكنهم سموا ممثليهم فى الاتحادات القارية وتحديدا الاتحاد العربى الذى اختير الدكتور عوض الجمل للجنة الاتحاد الطبية والجمل اهل لذلك من واقع عمله باتحادات قارية عديدة واللجنة الاولمبية الدولية وشارك فى العديد من الفعاليات لكن كيف ولماذا اختار هذا الاتحاد الزميل مزمل ابو القاسم للجنة الاعلامية للاتحاد العربى ومزمل معروف بانه ابعد الناس عن المناشط رغم تفهمه للدور المفترض ان تلعبه الصحف تجاهها وظل مناصرا لها بحكم مسئوليته المهنية وليست الرغبة التى جعلته بعيد ليس عن الاتحادات فحسب بل حتى عن انتخابات اللجنة الاولمبية وصراعاتها لم نرى له سطرا واحدا قدحا او مدحا فى العملية والقائمين على امرها وربما احترمه البعض لانه لا يريد ان يقحم نفسه فيما ليس له به علم لكن كيف وافق على تسميته كعضو باللجنة الاعلامية للاتحاد العربى وهو الامين العام لجمعية الصحفيين الرياضيين (غير الشرعية)وهو لم يكتب سطرا عن المناشط عموم ناهيك عن اتحاد الترباتلون ولم يبشر به حتى لاهل الداخل الذين يحتاجون لوقت لنطق اسم الاتحاد صحيحا ناهيك عن شرح كيفية ممارسة اللعبة ومتابعة مسيرة الاتحاد اعدادا ومنافسة وهو امر سيتحملة منسوبى المناشط دون جزاء ولا شكورا كالعهد بهم تنويرا للراى العام عن الاتحاد لوائحه وقوانينه وهلمجرا
لكن الذنب ليس ذنب مزمل اعتقادا صحيحا منه بمرور الامر كمرور الكرام كما حدث مع اتحادات كثيرة وكبيرة اختارت اعلاميين بمجالس اداراتها لضمان تحييدهم نحو الخروقات وغيرها مما يتمناه العاملون فى حقلها وانما ذنب الاتحاد وضميره الذى اختار ابوالقاسم وهم يعلموا انه ابعد ما يكون عن حقل المناشط التى اختارها مختصون وعملوا من اجلها دون كل او مل وهو اى الاتحاد يعلم ان هناك متابعين لمسيرة المناشط كرسوا لها وقتهم ليفاجئو ان اخبار الاتحاد ومجرياته مخبوئة فى درج من لا يفقه مكنونها وهم اى صحافى المناشط على الاقل سيكونوا هميمون عليها اكثر من الذين تدفعهم اليها امكانات تواجدهم فى الاحتماعات الخارجية على نفقتهم الخاصة وربما يصحبون معهم قادة الاتحاد انفسهم فليس هناك من سبيل للمفاضلة بين رفيدة محمد احمد واخواتها من القابضين على جمر المناشط ومزمل ابو القاسم ورمضان وغيرهم من قادة الصحف الرياضية الذين كنا نراهم فى السابق يتقدمون الصفوف لمرافقة المنتخب الوطنى لكرة القدم وهم لم يشاهدوا مرانا واحدا له وهكذا انتقلت عدوى القدم للمناشط كافة فلم يختار اتحاد واحد حتى الان صحفيا من المتابعين لمسيرته بخلاف اتحاد العاب القوى السابق الذى كان يوزع الفرص لمرافقة الصحافة بالتساوى وحتى اللجنة الاولمبية اتت بما لم ينزل الله به من سلطان منذ صعود هاشم هارون لرئاستها حيث شهد عهده اول مذكرة احتجاج من نوعها على تسفير احدى الزميلات لاكثر من مناسبة فى فترة وجيزة واختيار لجنة اعلامية من خارج دائرة المهتمين بالمناشط
لقد لاحظ اهل الشان هذا التجاوز والتجاهل المتعمد منذ وقت طويل واتذكر اننا طرحنا مسالة تكوين تجمع لصحفى المناشط للقيام بدور التاهيل وشرعنا فى وضع خطة ولادته ونشاطه وبرامجه ولكن اشتداد اوار المسالة الاولمبية عام 2006 جعل بروز الفكرة لحيز الوجود مستحيلا ولكن بعد واقعة اتحاد الترباتلون تاكد ت اهمية طرح الامر بالصورة التى تجعل مجاهدات المتابعين تاتى ثمارها تدريبا ومرافقة للبعثات الخارجية وتواجدا فى اللجان الاعلامية الداخلية والخارجية كحق مكتسب وليس منحة من احد وللذين ابدوا تخوفهم من منصرفات السفر فى ظل ما تعانيه الاتحادات فان التجمع المقترح كان قد وضع خطة مالية لو عمل بها منذ تاريخ الاعلان لاصبح به محاضرين لكافة المناشط
دمتم والسلام
(الترباتلون) البداية الخاطئة
مفارقات عجيبة بالاتحادات السودانية بعضها قائم منذ عشرات السنين ولم يحظى بالاتصال بالاتحادات المماثلة لدول الجوار ناهيك عن الانضمام للاتحادات القارية والدولية للعبة كما فى واقعة الاتحاد السودانى للترباتلون الذى لم تتم اجازته بعد من قبل المفوضية السودانية ولم يتثنى حتى لاعضاء لجنة تسييره التعرف على بعضهم البعض لكنهم سموا ممثليهم فى الاتحادات القارية وتحديدا الاتحاد العربى الذى اختير الدكتور عوض الجمل للجنة الاتحاد الطبية والجمل اهل لذلك من واقع عمله باتحادات قارية عديدة واللجنة الاولمبية الدولية وشارك فى العديد من الفعاليات لكن كيف ولماذا اختار هذا الاتحاد الزميل مزمل ابو القاسم للجنة الاعلامية للاتحاد العربى ومزمل معروف بانه ابعد الناس عن المناشط رغم تفهمه للدور المفترض ان تلعبه الصحف تجاهها وظل مناصرا لها بحكم مسئوليته المهنية وليست الرغبة التى جعلته بعيد ليس عن الاتحادات فحسب بل حتى عن انتخابات اللجنة الاولمبية وصراعاتها لم نرى له سطرا واحدا قدحا او مدحا فى العملية والقائمين على امرها وربما احترمه البعض لانه لا يريد ان يقحم نفسه فيما ليس له به علم لكن كيف وافق على تسميته كعضو باللجنة الاعلامية للاتحاد العربى وهو الامين العام لجمعية الصحفيين الرياضيين (غير الشرعية)وهو لم يكتب سطرا عن المناشط عموم ناهيك عن اتحاد الترباتلون ولم يبشر به حتى لاهل الداخل الذين يحتاجون لوقت لنطق اسم الاتحاد صحيحا ناهيك عن شرح كيفية ممارسة اللعبة ومتابعة مسيرة الاتحاد اعدادا ومنافسة وهو امر سيتحملة منسوبى المناشط دون جزاء ولا شكورا كالعهد بهم تنويرا للراى العام عن الاتحاد لوائحه وقوانينه وهلمجرا
لكن الذنب ليس ذنب مزمل اعتقادا صحيحا منه بمرور الامر كمرور الكرام كما حدث مع اتحادات كثيرة وكبيرة اختارت اعلاميين بمجالس اداراتها لضمان تحييدهم نحو الخروقات وغيرها مما يتمناه العاملون فى حقلها وانما ذنب الاتحاد وضميره الذى اختار ابوالقاسم وهم يعلموا انه ابعد ما يكون عن حقل المناشط التى اختارها مختصون وعملوا من اجلها دون كل او مل وهو اى الاتحاد يعلم ان هناك متابعين لمسيرة المناشط كرسوا لها وقتهم ليفاجئو ان اخبار الاتحاد ومجرياته مخبوئة فى درج من لا يفقه مكنونها وهم اى صحافى المناشط على الاقل سيكونوا هميمون عليها اكثر من الذين تدفعهم اليها امكانات تواجدهم فى الاحتماعات الخارجية على نفقتهم الخاصة وربما يصحبون معهم قادة الاتحاد انفسهم فليس هناك من سبيل للمفاضلة بين رفيدة محمد احمد واخواتها من القابضين على جمر المناشط ومزمل ابو القاسم ورمضان وغيرهم من قادة الصحف الرياضية الذين كنا نراهم فى السابق يتقدمون الصفوف لمرافقة المنتخب الوطنى لكرة القدم وهم لم يشاهدوا مرانا واحدا له وهكذا انتقلت عدوى القدم للمناشط كافة فلم يختار اتحاد واحد حتى الان صحفيا من المتابعين لمسيرته بخلاف اتحاد العاب القوى السابق الذى كان يوزع الفرص لمرافقة الصحافة بالتساوى وحتى اللجنة الاولمبية اتت بما لم ينزل الله به من سلطان منذ صعود هاشم هارون لرئاستها حيث شهد عهده اول مذكرة احتجاج من نوعها على تسفير احدى الزميلات لاكثر من مناسبة فى فترة وجيزة واختيار لجنة اعلامية من خارج دائرة المهتمين بالمناشط
لقد لاحظ اهل الشان هذا التجاوز والتجاهل المتعمد منذ وقت طويل واتذكر اننا طرحنا مسالة تكوين تجمع لصحفى المناشط للقيام بدور التاهيل وشرعنا فى وضع خطة ولادته ونشاطه وبرامجه ولكن اشتداد اوار المسالة الاولمبية عام 2006 جعل بروز الفكرة لحيز الوجود مستحيلا ولكن بعد واقعة اتحاد الترباتلون تاكد ت اهمية طرح الامر بالصورة التى تجعل مجاهدات المتابعين تاتى ثمارها تدريبا ومرافقة للبعثات الخارجية وتواجدا فى اللجان الاعلامية الداخلية والخارجية كحق مكتسب وليس منحة من احد وللذين ابدوا تخوفهم من منصرفات السفر فى ظل ما تعانيه الاتحادات فان التجمع المقترح كان قد وضع خطة مالية لو عمل بها منذ تاريخ الاعلان لاصبح به محاضرين لكافة المناشط
دمتم والسلام
