بالمرصاد
(مسلسل) خلافات جديد بالاولمبية
فى فى خواتيم لقاء اذاعى سمعت هاشم هارون رئيس اللجنة الاولمبية السودانية يقول انه صاحب اهتمامات متعددة منها الفن والمسرح والدراما واتى بسيرة (طالبان) ولا ادرى تحديدا المناسبة التى اتى بها بالكلمة بين القوسين وهى تعنى اعلى درجات التشدد الدينى الذى هو مناقض تماما لما ذكره عن المسرح والغناء والدراما التى ابان بخصوصها انه سيرعى برامجها فى رمضان وفق طلب اهل الدراما ولانه لا يحمل صفة وزير اتحادى او ولائى كما كان فى السابق حق لنا ان نسال هارون باى صفة سترعى هذا النشاط ؟هل بصفتك رئيسا للجنة الاولمبية ؟
ااتوقع ان تكون اجابة هارون (بنعم) لان اللجنة الاولمبية من مهامها رعاية الانشطة التى تخدم المجتمع وتتواصل معه بجانب ان المسلسلات التلفزيونية من حقها ان تعمل على الترويج المجانى للجنة الاولمبية وانشطتها خاصة اذا جاء المسلسل المعنى متحدثا عن ضرورة ممارسة الرياضة للتقليل من الامراض او جاء متحدثا عن القيم الرياضية والاولمبية او حتى كان متحدث عن الترويج للميثاق الاولمبى والفكر الذى استحدثه كوبرتان.
ليكون الرد على هارون هل يوجد بالوسط السياسى او المسرحى او الاجتماعى من له استعداد بالتفيكر فى اخراج مسلسل يتحدث عن القيم الرياضية ناهيك عن الترويج لها وهل تقبل ادارة التلفزيون ببث برامج تتحدث عن الرياضة وقيمها فى وقت تفشل فيه حتى عن بث مباريات الاندية الولائية ؟
قد يقول قائل ان التلفزيون دفع مليار وثلاثمائة مليون للحصول على حق رعاية الدورى الممتاز كيف لا يروج للرياضة والرد طبعا فى كلمات مختصرة هل الرياضة فقط دورى ممتاز ؟
نعم سواء رعى هارون مسلسل رمضان بصفته الاولمبية او بصفته التى ذكرها كناشط درامى او قل كاستثمار خاص به فى وقت تخوف فيه اصحاب رؤؤس الاموال من مواجهة الخصصة الفنية نرى ان تفنيد هذه الاحتمالات جلها تصب فى غير صالح هاشم هارون لان ذلك لو تم وفق صفة رئاسة الاولمبية فاولى بالرعاية الاتحادات من المسلسلات وان تمت وفق اعتباره ناشط درامى فانه الان رئيس اعلى هيئة رياضية وليست مسرحية او فنية التى لها منسوبين يعرفون كواليسها وان تم ذلك كاستثمار فالاجابة لا تبعد عن سابقتها بالاضافة الى ان هارون لو كان له مال يستثمر به فاولى به المجال الرياضى اللهم الا اذا كان يود ان يشير لفشل الاستثمار فى هذه الناحية خاصة ان تجربته مع صالة الهاشمى ما زالت ماثلة
مرصد اخير
لعل من المناسب ان نذكر اهل الاولمبية والوسط الرياضى بخلاف شهير بين الكاتب الروائى الاستاذ النعمان حسن وسكرتير اللجنة الاولمبية فى الدورة قبل الماضية حينما تقدم الاول وهو عضو بمجلس ادارة اللجنة ومقرب من مكتبها التنفيذى بطلب لرعاية مسلسل تلفزيونى فكان رد السكرتير بان اللجنة الاولمبية ليست مسئولة عن الترويج لانعدام السكر والصابون فكان الخصام الذى استمر حتى تم سقوط السكرتير فى الدورة الاخيرة وتمت محاربته حتى لابعاده من رئاسة المنطقة الخامسة الافريقية
واذا كان هارون قد قبل برعاية المسلسل وفق ضغوط من النوع المذكور من اجل اعادة توازن اللجنة المفقود منذ ان تم سحب الثقة من النعمان حسن يكون قد وضع متراسا امام نفسه كرئيس خاصة ان الاتحادات وصل بها الحال لدرجة الاعتذار عن المشاركات حتى لو كان قوام البعثة واحد او اثنان
دمتم والسلام
(مسلسل) خلافات جديد بالاولمبية
فى فى خواتيم لقاء اذاعى سمعت هاشم هارون رئيس اللجنة الاولمبية السودانية يقول انه صاحب اهتمامات متعددة منها الفن والمسرح والدراما واتى بسيرة (طالبان) ولا ادرى تحديدا المناسبة التى اتى بها بالكلمة بين القوسين وهى تعنى اعلى درجات التشدد الدينى الذى هو مناقض تماما لما ذكره عن المسرح والغناء والدراما التى ابان بخصوصها انه سيرعى برامجها فى رمضان وفق طلب اهل الدراما ولانه لا يحمل صفة وزير اتحادى او ولائى كما كان فى السابق حق لنا ان نسال هارون باى صفة سترعى هذا النشاط ؟هل بصفتك رئيسا للجنة الاولمبية ؟
ااتوقع ان تكون اجابة هارون (بنعم) لان اللجنة الاولمبية من مهامها رعاية الانشطة التى تخدم المجتمع وتتواصل معه بجانب ان المسلسلات التلفزيونية من حقها ان تعمل على الترويج المجانى للجنة الاولمبية وانشطتها خاصة اذا جاء المسلسل المعنى متحدثا عن ضرورة ممارسة الرياضة للتقليل من الامراض او جاء متحدثا عن القيم الرياضية والاولمبية او حتى كان متحدث عن الترويج للميثاق الاولمبى والفكر الذى استحدثه كوبرتان.
ليكون الرد على هارون هل يوجد بالوسط السياسى او المسرحى او الاجتماعى من له استعداد بالتفيكر فى اخراج مسلسل يتحدث عن القيم الرياضية ناهيك عن الترويج لها وهل تقبل ادارة التلفزيون ببث برامج تتحدث عن الرياضة وقيمها فى وقت تفشل فيه حتى عن بث مباريات الاندية الولائية ؟
قد يقول قائل ان التلفزيون دفع مليار وثلاثمائة مليون للحصول على حق رعاية الدورى الممتاز كيف لا يروج للرياضة والرد طبعا فى كلمات مختصرة هل الرياضة فقط دورى ممتاز ؟
نعم سواء رعى هارون مسلسل رمضان بصفته الاولمبية او بصفته التى ذكرها كناشط درامى او قل كاستثمار خاص به فى وقت تخوف فيه اصحاب رؤؤس الاموال من مواجهة الخصصة الفنية نرى ان تفنيد هذه الاحتمالات جلها تصب فى غير صالح هاشم هارون لان ذلك لو تم وفق صفة رئاسة الاولمبية فاولى بالرعاية الاتحادات من المسلسلات وان تمت وفق اعتباره ناشط درامى فانه الان رئيس اعلى هيئة رياضية وليست مسرحية او فنية التى لها منسوبين يعرفون كواليسها وان تم ذلك كاستثمار فالاجابة لا تبعد عن سابقتها بالاضافة الى ان هارون لو كان له مال يستثمر به فاولى به المجال الرياضى اللهم الا اذا كان يود ان يشير لفشل الاستثمار فى هذه الناحية خاصة ان تجربته مع صالة الهاشمى ما زالت ماثلة
مرصد اخير
لعل من المناسب ان نذكر اهل الاولمبية والوسط الرياضى بخلاف شهير بين الكاتب الروائى الاستاذ النعمان حسن وسكرتير اللجنة الاولمبية فى الدورة قبل الماضية حينما تقدم الاول وهو عضو بمجلس ادارة اللجنة ومقرب من مكتبها التنفيذى بطلب لرعاية مسلسل تلفزيونى فكان رد السكرتير بان اللجنة الاولمبية ليست مسئولة عن الترويج لانعدام السكر والصابون فكان الخصام الذى استمر حتى تم سقوط السكرتير فى الدورة الاخيرة وتمت محاربته حتى لابعاده من رئاسة المنطقة الخامسة الافريقية
واذا كان هارون قد قبل برعاية المسلسل وفق ضغوط من النوع المذكور من اجل اعادة توازن اللجنة المفقود منذ ان تم سحب الثقة من النعمان حسن يكون قد وضع متراسا امام نفسه كرئيس خاصة ان الاتحادات وصل بها الحال لدرجة الاعتذار عن المشاركات حتى لو كان قوام البعثة واحد او اثنان
دمتم والسلام