بالمرصاد
مع الارباب فى محنته
منذ فترة طويلة افتقد الوسط الرياضى القطب الهلالى صلاح احمد ادريس رغم اطلالته غير الدورية عبر زوايا مختلفة بالراى والتصريحات المثيرة التى اتسم بها سواء كان فى الحكم اوالمعارضة والمعارضة المعنية هنا هى معارضة الهلال والحكم حكم النادى نفسه والذى فقد الارباب كرسيه ربما لذات المحنة التى يمر بها حاليا وهو خارج الديار وان رفض الترشح او لم يكن متحمسا فقد كان بالخارج حينما بدات اجرات الهلال واوكل من يرشحه لرئاسة النادى الذى غادره قبل ان تنتهى دورته المحددة وكان مستغرب ان يفعل ذلك ولم يطارد الديون التى اعلن عنها بالصورة المعهودة عنه ولو اراد لفعل ولكن يبدو ان بدايات المحنة الحالية كانت هى المهبط لهمته وخوفه من تسرب الخبر وهو على كرسى الرئاسة يقود شعبا هلاليا رفض ان تضعه صفته الرسمية فى مواجهة الاعداء وهو احساس راقى ونبيل لا يقبل عليه الاالواثقون من انفسهم واصحاب الكبرياء
لقد انتقدنا الارباب وهو يكرربصورة مجلبة للسخرية تداعياته وانتقاداته غير المبررة للامين البرير وظللنا نناديه بالكف عن تشويه صورته لانه خيار شعب الهلال ولكنه ظل متمردا كالعادة لا يابه فى اقحام العام بالخاص من اجل النيل من رئيس نادى الهلال لمجرد انه اضحى الخيار الاول لشعب الهلال وهو كان الخيار الثالث باصوات لا تتناسب حقا مع الطفرة التى احدثها بنادى الهلال وعندما فشل او وصل لطريق مسدود بعد ان حاول اقحام اسرة البرير المحافظة ظنا منه انها ستعمل على اقناع ابنها بالانسحاب من المعركة بعد ان سحبت منه كتابات وتاثيرات الارباب على كثير من المقربين منه الا القلة اصحاب المبادئ والقيم بدءا باللواء حطبة مرورا بابومرين والكارورى وحتى الرشيد على عمر
ثم تالق صلاح فى معركة هيثم اججها بكل ما يملك من اسلحة ولولا ظرفه الطارئ الحالى لكان لازمة البرنس مثارا اكثر خطورة وعنفا مما انتهى عليه لتكون العناية الالهية قد حفظت ابناء الهلال حتى ذاك الذى صعد لبرج الاضاءة لانقاذ ما يمكن انقاذه دون ان يدرى ان المحرك الرئيسى لن يابه بفعلته حتى لو صعد لبرج التجارة العالمى
لقد اقحم الارباب فى حربه مع رئيس الهلال كافة الاسلحة المباح منها وغير المتاح لياتى النصر للبرير بالصمود وعدم مجاراته حتى برصد افعاله المنثورة مثلما فعل بقصة سب العقيدة الممجوجة التى ظل يكررها الارباب بمناسبة ودون مناسبة كانه يدعو هيئة الامر بالمعروف (ان وجدت) للتدخل دون ان يدرى انه ادخل نفسه فى طائلة الترصد واشانة السمعة لولا سماحة البرير واحترامه لقادة الهلال مهما كانت الفاظهم ونفسياتهم ومعالجتهم لامور النادى لواجه الارباب المصير الحالى منذ ان رفض عماد الطيب تحريك البلاغ المزعوم او تدوينه ابتداء
رغم كل ذلك الاهلة اليوم على قلب رجل واحد مع الارباب فى محنته كتابه صمتوا بالدفاع عن رئيسهم لان قائد كتيبة الاستهداف اصيب بمحنة تتطلب مد يد العون حتى لو باضعف الايمان واكدوا بذلك على معدنهم الاصيل وليت هذا الصمت يكون درسا مستفادا لاهل الترصد باقحام العام بالخاص وشن الحملات العشوائية دون وازع او احترام لكبرياء الرجال وسعيهم للدفاع عن قناعاتهم فلم يفعل البرير سوى الحديث فى وجه رئيس النادى حينما كان امينا للمال ويجب ان لا يلاقى كل تلك الحملات الجائرة الى اوقفها الكريم انتصارا للامين وفضحا (للزول) الملكى اكثر من الملك
دمتم والسلام
مع الارباب فى محنته
منذ فترة طويلة افتقد الوسط الرياضى القطب الهلالى صلاح احمد ادريس رغم اطلالته غير الدورية عبر زوايا مختلفة بالراى والتصريحات المثيرة التى اتسم بها سواء كان فى الحكم اوالمعارضة والمعارضة المعنية هنا هى معارضة الهلال والحكم حكم النادى نفسه والذى فقد الارباب كرسيه ربما لذات المحنة التى يمر بها حاليا وهو خارج الديار وان رفض الترشح او لم يكن متحمسا فقد كان بالخارج حينما بدات اجرات الهلال واوكل من يرشحه لرئاسة النادى الذى غادره قبل ان تنتهى دورته المحددة وكان مستغرب ان يفعل ذلك ولم يطارد الديون التى اعلن عنها بالصورة المعهودة عنه ولو اراد لفعل ولكن يبدو ان بدايات المحنة الحالية كانت هى المهبط لهمته وخوفه من تسرب الخبر وهو على كرسى الرئاسة يقود شعبا هلاليا رفض ان تضعه صفته الرسمية فى مواجهة الاعداء وهو احساس راقى ونبيل لا يقبل عليه الاالواثقون من انفسهم واصحاب الكبرياء
لقد انتقدنا الارباب وهو يكرربصورة مجلبة للسخرية تداعياته وانتقاداته غير المبررة للامين البرير وظللنا نناديه بالكف عن تشويه صورته لانه خيار شعب الهلال ولكنه ظل متمردا كالعادة لا يابه فى اقحام العام بالخاص من اجل النيل من رئيس نادى الهلال لمجرد انه اضحى الخيار الاول لشعب الهلال وهو كان الخيار الثالث باصوات لا تتناسب حقا مع الطفرة التى احدثها بنادى الهلال وعندما فشل او وصل لطريق مسدود بعد ان حاول اقحام اسرة البرير المحافظة ظنا منه انها ستعمل على اقناع ابنها بالانسحاب من المعركة بعد ان سحبت منه كتابات وتاثيرات الارباب على كثير من المقربين منه الا القلة اصحاب المبادئ والقيم بدءا باللواء حطبة مرورا بابومرين والكارورى وحتى الرشيد على عمر
ثم تالق صلاح فى معركة هيثم اججها بكل ما يملك من اسلحة ولولا ظرفه الطارئ الحالى لكان لازمة البرنس مثارا اكثر خطورة وعنفا مما انتهى عليه لتكون العناية الالهية قد حفظت ابناء الهلال حتى ذاك الذى صعد لبرج الاضاءة لانقاذ ما يمكن انقاذه دون ان يدرى ان المحرك الرئيسى لن يابه بفعلته حتى لو صعد لبرج التجارة العالمى
لقد اقحم الارباب فى حربه مع رئيس الهلال كافة الاسلحة المباح منها وغير المتاح لياتى النصر للبرير بالصمود وعدم مجاراته حتى برصد افعاله المنثورة مثلما فعل بقصة سب العقيدة الممجوجة التى ظل يكررها الارباب بمناسبة ودون مناسبة كانه يدعو هيئة الامر بالمعروف (ان وجدت) للتدخل دون ان يدرى انه ادخل نفسه فى طائلة الترصد واشانة السمعة لولا سماحة البرير واحترامه لقادة الهلال مهما كانت الفاظهم ونفسياتهم ومعالجتهم لامور النادى لواجه الارباب المصير الحالى منذ ان رفض عماد الطيب تحريك البلاغ المزعوم او تدوينه ابتداء
رغم كل ذلك الاهلة اليوم على قلب رجل واحد مع الارباب فى محنته كتابه صمتوا بالدفاع عن رئيسهم لان قائد كتيبة الاستهداف اصيب بمحنة تتطلب مد يد العون حتى لو باضعف الايمان واكدوا بذلك على معدنهم الاصيل وليت هذا الصمت يكون درسا مستفادا لاهل الترصد باقحام العام بالخاص وشن الحملات العشوائية دون وازع او احترام لكبرياء الرجال وسعيهم للدفاع عن قناعاتهم فلم يفعل البرير سوى الحديث فى وجه رئيس النادى حينما كان امينا للمال ويجب ان لا يلاقى كل تلك الحملات الجائرة الى اوقفها الكريم انتصارا للامين وفضحا (للزول) الملكى اكثر من الملك
دمتم والسلام