بالمرصاد
مجلس الصحافة والمشاهد
بعد ان استقر به المقام عائد من وزارة الخارجية كناطق رسمى ظهر مؤخرا العبيد احمد مروح الامين العام لمجلس الصحافة فى مؤتمر صحفى معلنا عن التصنيف والتوزيع للصحف السودانية السياسية منها والرياضية وكان الامر محزن حزن الوضع المتردى للبلاد
ليس لان الانتباهة التى كان صوتها جهورا ناحية الحرب والانفصال حازت على المركز الاول من ناحية التويع والاعلان بل لان مقاييس المجلس نفسها كانت مختلة ولا اخال ان كثير من متابعى التصنيف وقادة الصحف انفسهم لا يابهون لهذه الناحية لانها ليست محفزا كما يعتقد المجلس وانما يعتبرونه اى المجلس يهرب بالتصنيف والرصد لحركة التوزيع من المهام الملقاة على عاتقه وقد حددها اهل الشان فى مدخلات الطباعة خاصة الورق ثم العدالة فى توزيع الاعلان حيث ابانت عدة ورش متخصصة ان اى صحيفة تطبع بالسودان تخسر ما يعادل ربع قيمة بيعها وعلى ضوء ذلك توقفت الاحداث من تلقاء نفسها واعقبتها الاخبار وسبقها اعدام اجراس الحرية بعد الانفصال ولا ندرى موقف المجلس فى ظل الحريات الاربعة المقبلة
وما يهمنى فى التصنيف الاخير رغم انه لا يمثل عندى الكثير للاسباب سالفة الذكر ولكن كان لافتا خلاله غياب صحيفة المشاهد التى كانت تكنى بشاهد العصر من فرط مهنيتها ومادتها الدسمة على جميع الاصعدة ويكفى ان الاخرون بنوا عليها نهضتهم شاءوا ام ابوا ولولا الغلواء فى ما ياتى من المجلس لطالبناها بتحسس ارضها التى فعلا تحتاج لتحسس بغض النظر عن نتيجة الامين العام فالمشاهد بعد ان تحولت لاحد ابرز راسمالية البلاد مفترض ان تكون قدر التحدى والمسئولية الملقاة على عاتقها كاسم ارتبط بعشاق المستديرة وكل الالعاب بعيدا عن الانتماء الاعمى لاحد اقطاب القمة وان تلونت فى فترة ما ثم توسطت دون ان يشعر بوسطيتها المراقبون كانت شاملة وحافلة ونادرا ما تغيب بعثرة طباعة الا بعد بروز الشكاوى الكيدية والرقابة السوقية التى يحدد مددها المجلس وليس القانون
مجلس الصحافة منح قوون المركز الاول رغم الغياب الطويل لهيكل الصحيفة الذى تفرغ للقناة الفضائية واتاح غيابه الفرصة لصحف ان تنهض خاصة عالم النجوم ولكن يبدو ان المجلس نظر للامر من ذات الزاوية التى اقيمت بها انتخابات جمعية الصحفايين التى اتت برمضان احمد السيد للرئاسة وشهدت هذه الانتخابات افظع خرق فى تاريخ العمل الانتخابى حينما نال احد المرشحين والغريبة انه من صحيفة قون الاولى فى نظر المجلس على اصوات اعلى من اصوات المشاركين فى الانتخبات ليتاكد ان النتيجة كانت معدة سلفا
اما الجانب الذى يدعو للاشارة اليه وقد اغفله الامين العام بقصد او دون قصد فقد اشارت دراسات مماثلة لما قام به المجلس ناحية التوزيع بان الشارع السودانى اضحى يعتمد فى مطالعة الصحف على (البدل) وهو ان يقوم القارئ بدفع ثمن صحيفة واحدة ويقراء كل الصحف ان اراد واخرون يدفعوا ثمن واحدة ويقرواء ثلاثة او اربعة بالف جنيه اخرى ثم ياخذوا واحدة فقط وهذا يصعب من امر الرقم الحقيقى للتوزيع وان لم ياخذه المجلس فى الحسبان فهذا ما يؤكد خلل الاعلان كالعادة
مرصد اخير
اين دراسات طلبة الاعلام وبحوثهم هل ترك امر مناقشة امر الصحف من النواحى الاكاديمية للنواحى البروقراطية فى زمان النت والفضائيات ؟
دمتم والسلام
مجلس الصحافة والمشاهد
بعد ان استقر به المقام عائد من وزارة الخارجية كناطق رسمى ظهر مؤخرا العبيد احمد مروح الامين العام لمجلس الصحافة فى مؤتمر صحفى معلنا عن التصنيف والتوزيع للصحف السودانية السياسية منها والرياضية وكان الامر محزن حزن الوضع المتردى للبلاد
ليس لان الانتباهة التى كان صوتها جهورا ناحية الحرب والانفصال حازت على المركز الاول من ناحية التويع والاعلان بل لان مقاييس المجلس نفسها كانت مختلة ولا اخال ان كثير من متابعى التصنيف وقادة الصحف انفسهم لا يابهون لهذه الناحية لانها ليست محفزا كما يعتقد المجلس وانما يعتبرونه اى المجلس يهرب بالتصنيف والرصد لحركة التوزيع من المهام الملقاة على عاتقه وقد حددها اهل الشان فى مدخلات الطباعة خاصة الورق ثم العدالة فى توزيع الاعلان حيث ابانت عدة ورش متخصصة ان اى صحيفة تطبع بالسودان تخسر ما يعادل ربع قيمة بيعها وعلى ضوء ذلك توقفت الاحداث من تلقاء نفسها واعقبتها الاخبار وسبقها اعدام اجراس الحرية بعد الانفصال ولا ندرى موقف المجلس فى ظل الحريات الاربعة المقبلة
وما يهمنى فى التصنيف الاخير رغم انه لا يمثل عندى الكثير للاسباب سالفة الذكر ولكن كان لافتا خلاله غياب صحيفة المشاهد التى كانت تكنى بشاهد العصر من فرط مهنيتها ومادتها الدسمة على جميع الاصعدة ويكفى ان الاخرون بنوا عليها نهضتهم شاءوا ام ابوا ولولا الغلواء فى ما ياتى من المجلس لطالبناها بتحسس ارضها التى فعلا تحتاج لتحسس بغض النظر عن نتيجة الامين العام فالمشاهد بعد ان تحولت لاحد ابرز راسمالية البلاد مفترض ان تكون قدر التحدى والمسئولية الملقاة على عاتقها كاسم ارتبط بعشاق المستديرة وكل الالعاب بعيدا عن الانتماء الاعمى لاحد اقطاب القمة وان تلونت فى فترة ما ثم توسطت دون ان يشعر بوسطيتها المراقبون كانت شاملة وحافلة ونادرا ما تغيب بعثرة طباعة الا بعد بروز الشكاوى الكيدية والرقابة السوقية التى يحدد مددها المجلس وليس القانون
مجلس الصحافة منح قوون المركز الاول رغم الغياب الطويل لهيكل الصحيفة الذى تفرغ للقناة الفضائية واتاح غيابه الفرصة لصحف ان تنهض خاصة عالم النجوم ولكن يبدو ان المجلس نظر للامر من ذات الزاوية التى اقيمت بها انتخابات جمعية الصحفايين التى اتت برمضان احمد السيد للرئاسة وشهدت هذه الانتخابات افظع خرق فى تاريخ العمل الانتخابى حينما نال احد المرشحين والغريبة انه من صحيفة قون الاولى فى نظر المجلس على اصوات اعلى من اصوات المشاركين فى الانتخبات ليتاكد ان النتيجة كانت معدة سلفا
اما الجانب الذى يدعو للاشارة اليه وقد اغفله الامين العام بقصد او دون قصد فقد اشارت دراسات مماثلة لما قام به المجلس ناحية التوزيع بان الشارع السودانى اضحى يعتمد فى مطالعة الصحف على (البدل) وهو ان يقوم القارئ بدفع ثمن صحيفة واحدة ويقراء كل الصحف ان اراد واخرون يدفعوا ثمن واحدة ويقرواء ثلاثة او اربعة بالف جنيه اخرى ثم ياخذوا واحدة فقط وهذا يصعب من امر الرقم الحقيقى للتوزيع وان لم ياخذه المجلس فى الحسبان فهذا ما يؤكد خلل الاعلان كالعادة
مرصد اخير
اين دراسات طلبة الاعلام وبحوثهم هل ترك امر مناقشة امر الصحف من النواحى الاكاديمية للنواحى البروقراطية فى زمان النت والفضائيات ؟
دمتم والسلام