لدغة عقرب النعمان
متى تلد حواء كروييف السودان
تقرير نشرته صحيفة كفر ووتراللكترونية نقلاعن وكالات الانباء اوضح كيف اصبح برشلونة من افضل اندية العالم ان لم يكن الافضل بلامنازع كيف انه يعتمد على ابناء المنطقة اكثر من اعتماده على الاجانب المستجلبين بالمليارات فلقد عزت الوكالات هذا النجاح لاكاديمية نادى برشلونة للناشئين كما انها ارجعت هذا النجاح للوكالة للاعب الاسطورة الهولندى يوهان كروييف ولعل هذاهو الذى استوقفنى فى هذا التقرير بجانب الدرس الذى يمكن ان نستخلصه من هذه الاكاديمية التى فرخت شبابا أهل هذا النادى ليكون الافضل على مستوى العالم وطبيعى بتكلفة اقل من المليارات التى يستنزفها استيراد المحترفين الاجانب,
النجم الهولندى يوهان كروييف كما اشار التقرير هو الذى يقف خلف هذا الانجاز وهذا ما دفعنى لاسترجع تقرير اطلعت عليه قبل عشرات السنوات يحكى قصة هذا النجم الذى تربع على افضل نجوم اوربا لما يقرب عشرة سنوات متتالية وكيف ان فريق الاجاكس الهولندى احتكر تحت قيادته بطولة الاندية الاوربية لعدة سنوات متتالية,
ويالها من قصة وحكاية التى تناولها التقرير عنه يومها وما احوجنا لان نستخلص منها الدروس والعبر .
تقول حكايته ان مدرب الاجاكسى الهولندى واثناء مروره فى احد الطرق الجانبية لمح طفلا لم يبلغ الثامنة من عمره وكان هذا الطفل يلعب بعلب الايسكريم الفارغة ويداعبها بكلتا قدمية بمهارة فائقة فوقف المدرب لفترة ليست قصيرة يراقب الطفل دون ان يلفت نظره
وهنا لم يملك النمدرب الا ان يسال الطفل عن والده واسرته ومسكنه.
تواصل الحكاية وتقول ان المدرب اعاد مراقبة الطفل اكثر من مرة وصحب معه رئيس نادى الاجاكس ثم رفع تقريرا للنادى اقترح فيه ان يرعى النادى هذا الطفل وتقبلت الادارة الفكرة ولكن كانت المشكلة كيف يتم العاقد مع طفل لا يسمح تالقانون بالتعاقد معه واخيرا وبعد دراسة قانونية تعاقد النادى مع والد الطفل بحكم انه ولى امره الشرعى وتضمن العقد ان يقوم النادى برعاية الطفل وتعليمه فكانت هذه اول سابقة من نوعها فى تاريخ كرة القدم.
وبالفعل اصبح النادى ومدربه مشرفا وراعيا لهذا الطفل فى كل مناحى حياته كما اخضعه لبرامج تدريبة خاصة فى كرة القدم حتى كبر الطفل وابرم عقدا مع النادى ليتوج هذا اللاعب بانه افضل لاعب فى اروبا فى ذلك الوقت وليصنع للاجاكسى تاريخا اهله افضل نادى اوربى لعدة سنوات قبل ان ينتقل لنادى برشلونة.
لهذا وهذا هو ارجح ان تكون فكرة اكاديمية برشلونة هى من ابداعات صاحب التجربة التى تخرج منها عندما عايش نفسه رعاية الناشئ من سن مبطرة ولتصبح هذه الاكاديمية مدرسة خرجت افضل اندية اروبا.
فى ذات الوقت الذى كنا اطالع هذا التقرير لفت انتباهى حديثا للاخ عصام الحاج سكرتير نادى المريخ والذى تحدث فيه عن المليارات التى دفعها الاخ جمال الوالى للمريخ وعدت استرجع كم مثل هذه المليارات صرفها الاخ صلاح ادريس فى الهلال والتى كانت محصلتها النهالئية صفرا كبيرا على الشمال واستوقفنى ايضا خبرا عن الكاردينال الذى تطالعنا الصحف من حين لاخر بصوره تتصدر الاعلام تجكى ما يدفعه من مال لم يحقق منه الهلال الا ان يصبح الكاردنال محللا رياضيا يصدر الاحكام الفنيىة على المدرب ليجد تصريحه مساحات واسعة فى الاجهزة الاعلامية واحسب ان ما تمتع به كل من الوالى وصلاح ادريس والكاردنال وغيرهم من اصحاب المال الذى صرفوه بلا حساب فى هذه الاندية التى لم تحقق اى خطوة متقدمة وما تشهده ساحة االصحافة من صورهم واخبارهم وتصريحاتهم والتى تبلغ عشرات الالاف لا احسب ان كروييف الذى صنع اكاديمية برشلونة حظيت صوره بواحد من الالف فى الصحف الاوربية مما حظى به من صرفوا كل هذه الاموال فى الهلال والمريخ دون ان تاتى باى مردود.
فماذا لو ان الاخوة جمال واالارباب والكاردينال وكل من اقتحموا هذا المجال من اصحاب المال اتجهوا نحو تاسيس اكاديميات لهذه الاندية التى يعشقونها ليصنعوا لها مستقبلا يحفظ لهم انجازاتهم بدلا من اهدار المال فيما لا عائد منه ولن يذكره لهم التاريخ يوم يكفوا عنه.
فمتى تلد حواء كروييف السودان ؟
متى تلد حواء كروييف السودان
تقرير نشرته صحيفة كفر ووتراللكترونية نقلاعن وكالات الانباء اوضح كيف اصبح برشلونة من افضل اندية العالم ان لم يكن الافضل بلامنازع كيف انه يعتمد على ابناء المنطقة اكثر من اعتماده على الاجانب المستجلبين بالمليارات فلقد عزت الوكالات هذا النجاح لاكاديمية نادى برشلونة للناشئين كما انها ارجعت هذا النجاح للوكالة للاعب الاسطورة الهولندى يوهان كروييف ولعل هذاهو الذى استوقفنى فى هذا التقرير بجانب الدرس الذى يمكن ان نستخلصه من هذه الاكاديمية التى فرخت شبابا أهل هذا النادى ليكون الافضل على مستوى العالم وطبيعى بتكلفة اقل من المليارات التى يستنزفها استيراد المحترفين الاجانب,
النجم الهولندى يوهان كروييف كما اشار التقرير هو الذى يقف خلف هذا الانجاز وهذا ما دفعنى لاسترجع تقرير اطلعت عليه قبل عشرات السنوات يحكى قصة هذا النجم الذى تربع على افضل نجوم اوربا لما يقرب عشرة سنوات متتالية وكيف ان فريق الاجاكس الهولندى احتكر تحت قيادته بطولة الاندية الاوربية لعدة سنوات متتالية,
ويالها من قصة وحكاية التى تناولها التقرير عنه يومها وما احوجنا لان نستخلص منها الدروس والعبر .
تقول حكايته ان مدرب الاجاكسى الهولندى واثناء مروره فى احد الطرق الجانبية لمح طفلا لم يبلغ الثامنة من عمره وكان هذا الطفل يلعب بعلب الايسكريم الفارغة ويداعبها بكلتا قدمية بمهارة فائقة فوقف المدرب لفترة ليست قصيرة يراقب الطفل دون ان يلفت نظره
وهنا لم يملك النمدرب الا ان يسال الطفل عن والده واسرته ومسكنه.
تواصل الحكاية وتقول ان المدرب اعاد مراقبة الطفل اكثر من مرة وصحب معه رئيس نادى الاجاكس ثم رفع تقريرا للنادى اقترح فيه ان يرعى النادى هذا الطفل وتقبلت الادارة الفكرة ولكن كانت المشكلة كيف يتم العاقد مع طفل لا يسمح تالقانون بالتعاقد معه واخيرا وبعد دراسة قانونية تعاقد النادى مع والد الطفل بحكم انه ولى امره الشرعى وتضمن العقد ان يقوم النادى برعاية الطفل وتعليمه فكانت هذه اول سابقة من نوعها فى تاريخ كرة القدم.
وبالفعل اصبح النادى ومدربه مشرفا وراعيا لهذا الطفل فى كل مناحى حياته كما اخضعه لبرامج تدريبة خاصة فى كرة القدم حتى كبر الطفل وابرم عقدا مع النادى ليتوج هذا اللاعب بانه افضل لاعب فى اروبا فى ذلك الوقت وليصنع للاجاكسى تاريخا اهله افضل نادى اوربى لعدة سنوات قبل ان ينتقل لنادى برشلونة.
لهذا وهذا هو ارجح ان تكون فكرة اكاديمية برشلونة هى من ابداعات صاحب التجربة التى تخرج منها عندما عايش نفسه رعاية الناشئ من سن مبطرة ولتصبح هذه الاكاديمية مدرسة خرجت افضل اندية اروبا.
فى ذات الوقت الذى كنا اطالع هذا التقرير لفت انتباهى حديثا للاخ عصام الحاج سكرتير نادى المريخ والذى تحدث فيه عن المليارات التى دفعها الاخ جمال الوالى للمريخ وعدت استرجع كم مثل هذه المليارات صرفها الاخ صلاح ادريس فى الهلال والتى كانت محصلتها النهالئية صفرا كبيرا على الشمال واستوقفنى ايضا خبرا عن الكاردينال الذى تطالعنا الصحف من حين لاخر بصوره تتصدر الاعلام تجكى ما يدفعه من مال لم يحقق منه الهلال الا ان يصبح الكاردنال محللا رياضيا يصدر الاحكام الفنيىة على المدرب ليجد تصريحه مساحات واسعة فى الاجهزة الاعلامية واحسب ان ما تمتع به كل من الوالى وصلاح ادريس والكاردنال وغيرهم من اصحاب المال الذى صرفوه بلا حساب فى هذه الاندية التى لم تحقق اى خطوة متقدمة وما تشهده ساحة االصحافة من صورهم واخبارهم وتصريحاتهم والتى تبلغ عشرات الالاف لا احسب ان كروييف الذى صنع اكاديمية برشلونة حظيت صوره بواحد من الالف فى الصحف الاوربية مما حظى به من صرفوا كل هذه الاموال فى الهلال والمريخ دون ان تاتى باى مردود.
فماذا لو ان الاخوة جمال واالارباب والكاردينال وكل من اقتحموا هذا المجال من اصحاب المال اتجهوا نحو تاسيس اكاديميات لهذه الاندية التى يعشقونها ليصنعوا لها مستقبلا يحفظ لهم انجازاتهم بدلا من اهدار المال فيما لا عائد منه ولن يذكره لهم التاريخ يوم يكفوا عنه.
فمتى تلد حواء كروييف السودان ؟
