لدغة عقرب النعمان
مهلا ماهل مثل التجانى لا يهمل واين والى شمال كردفان
مدينة الابيض من اكثر المدن السودانية التى عرفتها وارتبطت بها فى مجال العمل الرسمى عندما كنت مسئولا عن صادرات الحبوب الزيتية والكركدى فلقد كانت الابيض اشهر مدن السودان فى سوق المحاصيل لهذا عرفت باشهر رجال الاعمال فى مجال الصادر كما انها عاصمة واحدة من اهم ولايات السودان بل عندما كان السودان يعرف تسعة مديريات فقط كانت الابيض واحدة من عواصم هذه المديريات.
ليعذرنى اهل الابيض على كل مستوياتها بصفة خاصة على الصعيد الرسمى والراسمالى ان كنت اخاطب هذه المدينة معاتبا ولعلنى اخص بعتابى هذا السيد ماهل حامد الوزير ويمتد العتاب لوالى شمال كردفان السيد معتصم ميرغنى زاكى الدين
لقد سبق وفى هذه المساحة ان تناولت المحنة التى يمر بها واحد من رجالات الابيض الذين نذروا حياتهم لاعلاء رايتها فى العديد من المحافل الاعلامية والذى جعل منه رقما فى ساحة الاعلام بانواعه المختلفة ذلك الرقم الشامخ التجانى حسن ادريس الذى قضى خمسة وثلاثين عاما فى وزارة الاعلام حتى بلغ سن المعاش رافعا راية المنطقة ومساهما فى تاسيس ازاعتها المحلية كما ان مساهماته لم تقف عندهذا الحد وانما ساهم فى الصحافة عامة وبصفة خاصة فى المجال الرياضى عندما كان يحرر صفحة الرياضة بجريدة كردفان وكان المبادر بتاسيس جمعية الاعلاميين بمدينة الابيض .
كنت احسب ان رجلا فى قامته ليس بحاجة لان نحث رجالات الابيض من كل القطاعات الرسمية والاهلية ان تلتفت لما يعانيه من ظروف مرضية فرضت عليه جبرا ان يستاجر منزلا فى الخرطوم حيث تفرض عليه الظروف ان يراجع الطبيب
لا اصدق ان تقف سبعة الف دولار فقط فى طريق علاجه وان يعجز عن توفيرها رجالات الابيض على المستويين الرسمى والاهلى لتغطية تكاليف علاجه بالقاهرة .
شهور مضت منذ عرضت هذا الامر عبر هذه الصحيفة ولكنى لا اصدق انها لم تحرك ساكنا فى هذه المدينة ذات التاريخ ولكنها الحقيقة.
وتضاعفت دهشتى اليوم والحديث يتردد على ان بعض الحادبين والمتعاطفين مع حالته تقديرا لتاريحه قد رفعوا امره للسيدماهل حامد الذى يقف على راس الوزارة التى عمل فيها التجانى لمدة خمسة وثلاثين سنة رافعا رايتها فى الساحة الاعلامية املا فى ان تتولى الوزارة امر واحد من صناع تاريخها الا ان الوزير اعتذر عن ذلك لقلة الامكانات وهو امر لايقبله عقل ان تكون الوزارة عاجزة عن توفير ملغ ضئيل كهذا تصرف اضعافه فى مناسبات لا ترقى لاهمية الوفاء لرجل اعطى وساهم فى خدمة المدينة حتى داهمه المرض اللعين وتهددحياته .
لماذا لم يرفع السيدالوزير امره للوالى ام انه رفع الامر للولاية وانها ايضا اعتذرت لضيق ذات اليد وهل يعقل ان تعجز حكومة عاصمة التجارة الاولى فى ان توفر مثل هذا المبلغ وهل يصعب على الوزير ان يحث رجالات الولاية من اصحاب المال فى ان يساهموا بجمع المبلغ انقاذا لرجل اعطى الولاية والمدينة بكل قواه وافنى حياته فى خدمتها فى اهم مرافقها الاعلامية.
واين قطاع الرياضة ورجالاتها فى مدينة الابيض واين اعلاميها واين مبادراتهم ام ان مكانة الرجل لا تستحق اهتمامهم .
عفوا سيادة الوالى معتصم وعفوا الوزير ماهل وعفوا رجالات الابيض من مختلف القطاعات هل تعجز الولاية عن توفير سبعة الف دولار لانقاذ حياة رجل فى قامة التجانى.
لا يزال فى الوقت متسع لانقاذ الرجل ولان تسجل المدينة انها كانت وفية لمن اوفى واعطى للمدينة بلا حدود.
امنياتى لك التجانى بالصحة والعافية وبصحوة الضمير فى رجالات الولاية والذين احسب انهم لا يعلمون حقيقة الوضع والا لكانوا الاسبق فى الاهتمام بهذه الجالة
اتمنى ان يكون عدم اهتمامهم بالرجل عدم معرفتهم بحالته وليس تجاهلا لحالته ان كانوا يعلمون
خارج النص: من يهن يسهل الهوان عليه ويا حليل رحمة الله عليه ابوالعائلة شطب تيم كامل لما تعالى نجومه الكبار على المريخ والله يالحضرى لو فعلت ما تفعله فى المريخ فى زمن ابوالعائلة للقنك درسا لن تنساه وياجماعة المريخ اكبر من مليون حضرى وكفاية ذلة
مهلا ماهل مثل التجانى لا يهمل واين والى شمال كردفان
مدينة الابيض من اكثر المدن السودانية التى عرفتها وارتبطت بها فى مجال العمل الرسمى عندما كنت مسئولا عن صادرات الحبوب الزيتية والكركدى فلقد كانت الابيض اشهر مدن السودان فى سوق المحاصيل لهذا عرفت باشهر رجال الاعمال فى مجال الصادر كما انها عاصمة واحدة من اهم ولايات السودان بل عندما كان السودان يعرف تسعة مديريات فقط كانت الابيض واحدة من عواصم هذه المديريات.
ليعذرنى اهل الابيض على كل مستوياتها بصفة خاصة على الصعيد الرسمى والراسمالى ان كنت اخاطب هذه المدينة معاتبا ولعلنى اخص بعتابى هذا السيد ماهل حامد الوزير ويمتد العتاب لوالى شمال كردفان السيد معتصم ميرغنى زاكى الدين
لقد سبق وفى هذه المساحة ان تناولت المحنة التى يمر بها واحد من رجالات الابيض الذين نذروا حياتهم لاعلاء رايتها فى العديد من المحافل الاعلامية والذى جعل منه رقما فى ساحة الاعلام بانواعه المختلفة ذلك الرقم الشامخ التجانى حسن ادريس الذى قضى خمسة وثلاثين عاما فى وزارة الاعلام حتى بلغ سن المعاش رافعا راية المنطقة ومساهما فى تاسيس ازاعتها المحلية كما ان مساهماته لم تقف عندهذا الحد وانما ساهم فى الصحافة عامة وبصفة خاصة فى المجال الرياضى عندما كان يحرر صفحة الرياضة بجريدة كردفان وكان المبادر بتاسيس جمعية الاعلاميين بمدينة الابيض .
كنت احسب ان رجلا فى قامته ليس بحاجة لان نحث رجالات الابيض من كل القطاعات الرسمية والاهلية ان تلتفت لما يعانيه من ظروف مرضية فرضت عليه جبرا ان يستاجر منزلا فى الخرطوم حيث تفرض عليه الظروف ان يراجع الطبيب
لا اصدق ان تقف سبعة الف دولار فقط فى طريق علاجه وان يعجز عن توفيرها رجالات الابيض على المستويين الرسمى والاهلى لتغطية تكاليف علاجه بالقاهرة .
شهور مضت منذ عرضت هذا الامر عبر هذه الصحيفة ولكنى لا اصدق انها لم تحرك ساكنا فى هذه المدينة ذات التاريخ ولكنها الحقيقة.
وتضاعفت دهشتى اليوم والحديث يتردد على ان بعض الحادبين والمتعاطفين مع حالته تقديرا لتاريحه قد رفعوا امره للسيدماهل حامد الذى يقف على راس الوزارة التى عمل فيها التجانى لمدة خمسة وثلاثين سنة رافعا رايتها فى الساحة الاعلامية املا فى ان تتولى الوزارة امر واحد من صناع تاريخها الا ان الوزير اعتذر عن ذلك لقلة الامكانات وهو امر لايقبله عقل ان تكون الوزارة عاجزة عن توفير ملغ ضئيل كهذا تصرف اضعافه فى مناسبات لا ترقى لاهمية الوفاء لرجل اعطى وساهم فى خدمة المدينة حتى داهمه المرض اللعين وتهددحياته .
لماذا لم يرفع السيدالوزير امره للوالى ام انه رفع الامر للولاية وانها ايضا اعتذرت لضيق ذات اليد وهل يعقل ان تعجز حكومة عاصمة التجارة الاولى فى ان توفر مثل هذا المبلغ وهل يصعب على الوزير ان يحث رجالات الولاية من اصحاب المال فى ان يساهموا بجمع المبلغ انقاذا لرجل اعطى الولاية والمدينة بكل قواه وافنى حياته فى خدمتها فى اهم مرافقها الاعلامية.
واين قطاع الرياضة ورجالاتها فى مدينة الابيض واين اعلاميها واين مبادراتهم ام ان مكانة الرجل لا تستحق اهتمامهم .
عفوا سيادة الوالى معتصم وعفوا الوزير ماهل وعفوا رجالات الابيض من مختلف القطاعات هل تعجز الولاية عن توفير سبعة الف دولار لانقاذ حياة رجل فى قامة التجانى.
لا يزال فى الوقت متسع لانقاذ الرجل ولان تسجل المدينة انها كانت وفية لمن اوفى واعطى للمدينة بلا حدود.
امنياتى لك التجانى بالصحة والعافية وبصحوة الضمير فى رجالات الولاية والذين احسب انهم لا يعلمون حقيقة الوضع والا لكانوا الاسبق فى الاهتمام بهذه الجالة
اتمنى ان يكون عدم اهتمامهم بالرجل عدم معرفتهم بحالته وليس تجاهلا لحالته ان كانوا يعلمون
خارج النص: من يهن يسهل الهوان عليه ويا حليل رحمة الله عليه ابوالعائلة شطب تيم كامل لما تعالى نجومه الكبار على المريخ والله يالحضرى لو فعلت ما تفعله فى المريخ فى زمن ابوالعائلة للقنك درسا لن تنساه وياجماعة المريخ اكبر من مليون حضرى وكفاية ذلة