نعم هذا هو الهلال ولكن هذه ليست أخلاق الهلال !؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليكن مدخلي لزاوية اليوم من حيث أنتهيت في الزاوية التي سبقت لقاء الهلال وفريق افريكا اسبورت العاجي حيث قلت ان موقعة العاجيين فيها يكون الهلال او لايكون واكدت أن الاولى هي الأرجح أي أن نجوم الهلال سيكونوا في الموعد وانهم لن يخذلوا جماهيرهم وقد صدق حدسي حيث قدم نجوم الهلال الكرة السهلة السلسة التي تعتمد على الباص وخانة وتمرير الكرة للزميل الاكثر تمركزا واللعب بروح الهلال وهذه الجزئية تبقى هي الاهم بل الأكثر أهمية فمتى لعب الفتية بروح الهلال ونكروا ذواتهم فأن أي فريق مهما كانت قوته وصموده ورباطة جأشه لن يقوى على الوقوف أمام قوة الهلال وثورته العارمة التي عندما تندلع فهي قادرة على ان تقضي على الأخضر واليابس وتحيل حزن الغلابة إلى فرح متصل . على نحو مافعل نجوم الهلال الأشاوس الغر الميامين في موقعة الكوت دي فوار العاجية التاريخية عندما جندلوا ذلك الفريق الذي لايستهان به على الاطلاق فهو فريق قوي صعب المراس حيث أستطاعوا ان يجندلوه ليس بهدف وليس بهدفين وليس بثلاثة أهداف بل برباعية قاسية أكدت علو كعب الهلال السوداني حيث قدم من خلالها نجوم الهلال إنذار قوي لدراويش مصر فريق الأسماعيلي الذي سيندب حظه العاثر الذي أوقعه في طريق الهلال في هذا الوقت المبكر من البطولة القارية الكبرى في مرحلة دور الستة عشر ويقيني أنها ستكون المساء الاخير للدروايش في اتون هذه البطولة ولو عدنا لموقعة العاجيين لوجدنا أن نجوم الهلال جميعهم قد كانوا رجالا قدموا الكرة السهلة المريحة بلا تعقيد أو أنانية وحب الذات فكان أن جاء الاداء مموسقا جميلا جماعيا أعطى لشكل الهلال العامة هيبة وجلالا واجبر نجوم الكوت دي فوار على الاستسلام والخضوع للسيادة السودانية فتلقت شباكهم الاهداف مثنى وثلاث ورباع وكان كل هدف من الاهداف الأربعة يحكي عظمة الإصرار والعزيمة لبلوغ أسمى الغايات فهدفي النجم الغيور الجسور ولدنا الجريفاوي سيف مساوي الرأسيين يحكيان معنى الولاء والانتماء عند هذا الفتى الذي غمز الكرتين وسط رؤوس مشتعلة من رجال الكوت دي فوار فكان التقدم الذي اعطى الثقة والإطمئنان لكل الهلاليين إلى أن اتى البديل الناجح النجم الذهبي المشاكس إمبيلي الذي قدم المتعة على طبق من ذهب وهو يراقص الظهير الأيمن ويلاعبه ويتجاوزه في أكثر من مرة إلى أن تمكن من تعزيز التفوق الهلالي بهدفين رائعين كان الثالث منهما يحكي قمة المتعة والإبداع والمهارات الفردية المتفردة حيث مال يمينا ومال شمالا وتوغل قبل ان يسدد الكرة في الزاوية الصعبة على حارس المرمى لتصطدم بقائم المرمى وتدخل إلى الشباك كهدف لايصد ولايرد ثم جاء البديل الأنجح كاريكا ليهدي القناص إمبيلي تمريرة الهدف الرابع الذي وضعه به امام المرمى وقال له أنت وضميرك فكان ضميره يأمره بأن يودع الكرة في الشباك بكل سهولة ويسر ليصبح الفوز الهلالي بالرباعية التي أسعدتنا دون شك واحالت دنياواتنا إلى فرح متصل وقد أعجبني الزميل المعلق الرائع دوما حاتم التاج الذي قال لظهير الكوت دي فوار الأيمن عقب نزول إمبيلي مباشرة بأن مهمته ستكون عسيرة وأنه أي ذلك الظهير سيقاسي كثيرا وهذا ماحدث بالفعل فقد عانى الظهير الأمرين بعد دخول إمبيلي ويقيني أن هذا الفوز الباهر سيكون فاتحة خير إلى انتصارات باهرة في هذه المسابقة المحببة لهلال الملايين لن تتوقف مسيرتها إلا في النهائي الكبير والذي سيكون لنجومنا الأفذاذ فيه حديث وحديث :
هذه ليست اخلاق الهلال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهلال عرفناه ومنذ نعومة أظافرنا مدرسة الأخلاق الحميدة وهو نادي التربية البدنيةونادي الخريجين وقديما كان الامير الراحل صديق منزول لايقبل في صفوف الهلال أي لاعب نشاز خارج عن الروح الرياضي القويم يلعب على الاجسام بعيدا عن الكرة. وقد احزنني حقا ذلك المشهد المآساوي الذي كان بطله الحارس المشاغب المعز محجوب وهو يمنع لاعبي افريكا اسبورت من حمل الكرة بعد أحراز هدفهم الشرفي وهو غير محق في ذلك فليس لديه مايجبره على أقتراف مثل تلك الحماقة التي جاراه فيها زميله علاء الدين يوسف وبعض لاعبي الهلال وزمرة من لاعبي فريق افريكا اسبورت حيث كان شكل الموقف محزنا واليما واكثر من عشرة لاعبين يتجمهرون داخل شباك الهلال والحارس المعز يمسك بالكرة ويمنعها عن لاعبي الكوت دي فوار بلا مبرر مقنع لماذا كل هذا يامعز ؟ وماذا يعني ان تحتفظ بالكرة وانت تعلم بأن ذلك اسلوب خاطئ ولايشبه الهلال ولا لاعبي الهلال والأدهى من كل ذلك هو ذلك التصرف الأرعن من اللاعب خليفة الذي تعرض للإعاقة من الخلف وتقدم الحكم لكي يعطيه حقه المسلوب ولكنه أبى إلا أن يأخذ حقه بيده بطريقة سمجة ومملة ورتيبة تدل على انه لاعب عاق يحتاج إلى دروس خصوصية في التعامل مع مثل هذه المواقف ونحن ومن هذا المنبر ندين مثل هذه الأفعال التي تتنافى مع تعاليم الهلال السمحة وليعلم أي لاعب هلالي بأن الكرة اخلاق قبل ان تكون كر وفر وركل للكرة وتقديم صنوف المتعة والإبداع بها والحديث برمته نسوقه لكل هلالي غيور من لاعبي الهلال بأن يكون ماحدث في تلك الموقعة هو الدرس الذي يجب أن يستفيد منه كل لاعبي الهلال كبارهم وصغارهم واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .
كلمات .... لها معنى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شفنا حبيب بنريدو في الحلة ... أهلا بيهو الهلال هلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليكن مدخلي لزاوية اليوم من حيث أنتهيت في الزاوية التي سبقت لقاء الهلال وفريق افريكا اسبورت العاجي حيث قلت ان موقعة العاجيين فيها يكون الهلال او لايكون واكدت أن الاولى هي الأرجح أي أن نجوم الهلال سيكونوا في الموعد وانهم لن يخذلوا جماهيرهم وقد صدق حدسي حيث قدم نجوم الهلال الكرة السهلة السلسة التي تعتمد على الباص وخانة وتمرير الكرة للزميل الاكثر تمركزا واللعب بروح الهلال وهذه الجزئية تبقى هي الاهم بل الأكثر أهمية فمتى لعب الفتية بروح الهلال ونكروا ذواتهم فأن أي فريق مهما كانت قوته وصموده ورباطة جأشه لن يقوى على الوقوف أمام قوة الهلال وثورته العارمة التي عندما تندلع فهي قادرة على ان تقضي على الأخضر واليابس وتحيل حزن الغلابة إلى فرح متصل . على نحو مافعل نجوم الهلال الأشاوس الغر الميامين في موقعة الكوت دي فوار العاجية التاريخية عندما جندلوا ذلك الفريق الذي لايستهان به على الاطلاق فهو فريق قوي صعب المراس حيث أستطاعوا ان يجندلوه ليس بهدف وليس بهدفين وليس بثلاثة أهداف بل برباعية قاسية أكدت علو كعب الهلال السوداني حيث قدم من خلالها نجوم الهلال إنذار قوي لدراويش مصر فريق الأسماعيلي الذي سيندب حظه العاثر الذي أوقعه في طريق الهلال في هذا الوقت المبكر من البطولة القارية الكبرى في مرحلة دور الستة عشر ويقيني أنها ستكون المساء الاخير للدروايش في اتون هذه البطولة ولو عدنا لموقعة العاجيين لوجدنا أن نجوم الهلال جميعهم قد كانوا رجالا قدموا الكرة السهلة المريحة بلا تعقيد أو أنانية وحب الذات فكان أن جاء الاداء مموسقا جميلا جماعيا أعطى لشكل الهلال العامة هيبة وجلالا واجبر نجوم الكوت دي فوار على الاستسلام والخضوع للسيادة السودانية فتلقت شباكهم الاهداف مثنى وثلاث ورباع وكان كل هدف من الاهداف الأربعة يحكي عظمة الإصرار والعزيمة لبلوغ أسمى الغايات فهدفي النجم الغيور الجسور ولدنا الجريفاوي سيف مساوي الرأسيين يحكيان معنى الولاء والانتماء عند هذا الفتى الذي غمز الكرتين وسط رؤوس مشتعلة من رجال الكوت دي فوار فكان التقدم الذي اعطى الثقة والإطمئنان لكل الهلاليين إلى أن اتى البديل الناجح النجم الذهبي المشاكس إمبيلي الذي قدم المتعة على طبق من ذهب وهو يراقص الظهير الأيمن ويلاعبه ويتجاوزه في أكثر من مرة إلى أن تمكن من تعزيز التفوق الهلالي بهدفين رائعين كان الثالث منهما يحكي قمة المتعة والإبداع والمهارات الفردية المتفردة حيث مال يمينا ومال شمالا وتوغل قبل ان يسدد الكرة في الزاوية الصعبة على حارس المرمى لتصطدم بقائم المرمى وتدخل إلى الشباك كهدف لايصد ولايرد ثم جاء البديل الأنجح كاريكا ليهدي القناص إمبيلي تمريرة الهدف الرابع الذي وضعه به امام المرمى وقال له أنت وضميرك فكان ضميره يأمره بأن يودع الكرة في الشباك بكل سهولة ويسر ليصبح الفوز الهلالي بالرباعية التي أسعدتنا دون شك واحالت دنياواتنا إلى فرح متصل وقد أعجبني الزميل المعلق الرائع دوما حاتم التاج الذي قال لظهير الكوت دي فوار الأيمن عقب نزول إمبيلي مباشرة بأن مهمته ستكون عسيرة وأنه أي ذلك الظهير سيقاسي كثيرا وهذا ماحدث بالفعل فقد عانى الظهير الأمرين بعد دخول إمبيلي ويقيني أن هذا الفوز الباهر سيكون فاتحة خير إلى انتصارات باهرة في هذه المسابقة المحببة لهلال الملايين لن تتوقف مسيرتها إلا في النهائي الكبير والذي سيكون لنجومنا الأفذاذ فيه حديث وحديث :
هذه ليست اخلاق الهلال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهلال عرفناه ومنذ نعومة أظافرنا مدرسة الأخلاق الحميدة وهو نادي التربية البدنيةونادي الخريجين وقديما كان الامير الراحل صديق منزول لايقبل في صفوف الهلال أي لاعب نشاز خارج عن الروح الرياضي القويم يلعب على الاجسام بعيدا عن الكرة. وقد احزنني حقا ذلك المشهد المآساوي الذي كان بطله الحارس المشاغب المعز محجوب وهو يمنع لاعبي افريكا اسبورت من حمل الكرة بعد أحراز هدفهم الشرفي وهو غير محق في ذلك فليس لديه مايجبره على أقتراف مثل تلك الحماقة التي جاراه فيها زميله علاء الدين يوسف وبعض لاعبي الهلال وزمرة من لاعبي فريق افريكا اسبورت حيث كان شكل الموقف محزنا واليما واكثر من عشرة لاعبين يتجمهرون داخل شباك الهلال والحارس المعز يمسك بالكرة ويمنعها عن لاعبي الكوت دي فوار بلا مبرر مقنع لماذا كل هذا يامعز ؟ وماذا يعني ان تحتفظ بالكرة وانت تعلم بأن ذلك اسلوب خاطئ ولايشبه الهلال ولا لاعبي الهلال والأدهى من كل ذلك هو ذلك التصرف الأرعن من اللاعب خليفة الذي تعرض للإعاقة من الخلف وتقدم الحكم لكي يعطيه حقه المسلوب ولكنه أبى إلا أن يأخذ حقه بيده بطريقة سمجة ومملة ورتيبة تدل على انه لاعب عاق يحتاج إلى دروس خصوصية في التعامل مع مثل هذه المواقف ونحن ومن هذا المنبر ندين مثل هذه الأفعال التي تتنافى مع تعاليم الهلال السمحة وليعلم أي لاعب هلالي بأن الكرة اخلاق قبل ان تكون كر وفر وركل للكرة وتقديم صنوف المتعة والإبداع بها والحديث برمته نسوقه لكل هلالي غيور من لاعبي الهلال بأن يكون ماحدث في تلك الموقعة هو الدرس الذي يجب أن يستفيد منه كل لاعبي الهلال كبارهم وصغارهم واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .
كلمات .... لها معنى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شفنا حبيب بنريدو في الحلة ... أهلا بيهو الهلال هلا
سلام ياريس .........
نعم الهلال إنتصر علي آفريكا، والمريخ علي الغزاله، لكن السؤال هل مفراكه و الغزال هما مقياس حقيقي نقيس عليه ونقف من خلاله علي قوه فرقنا ،،، قطعاً لا ثم لا ....
لذلك من الحكمه أن نقلل من تفاؤلنا الغير مبرر ،،
لا أدري كل ماقرأت لصحفي بعد ذينك المباريتين تراني أتذكر تقافز أطفال الملاجي صبيحه العيد فرحين بقطعه حلوي تائهه تتلاشي لذتها سريعاً وتمحوها قسوة الحياة المريرة والمجهول الكئيب الذي يحدق بهم ................
يا حاج قلت مرحب ،، تاني سلام ...
أتمني من جميع الصحفيين التوازن في كتاباتهم وأن يكون عندهم بعد نظر و يرنون بعيداً عن موطأ أقدامهم ... ليتكم تفعلون ...
عميق التقدير .....
وأسألك بالله الذي لا إله غيره ما العلاقة بين العنوان والموضوع وما هي الكلمات التي لوجه الله في هذه الكلمات