بالمرصاد
مكى وكاكى
اخيرا تحدث مكى فضل المولى سكرتير اتحاد العاب القوى وليته لم يتحدث ، فقد صمت طويلا والاتحاد تحاصره الازمات والسيول والامطار المدمرة منذ الانتخابات ووقائع الجوازات الدبلوماسية والخاصة مرورا بازمة مشاركة كاكى فى اولمبياد لندن نهاية بفضيحة امين المال الذى لم يتخذ بحقه اتحاد مكى ما يفيد بابعاده او اختيار البديل وترك المهمة لعامر شقيق نجم الدين الذى هو الاخر استبشر خيرا بتنصيب ناس مكى وبدوى عشما فى نيل منزل رئاسة الجمهورية فاكل نجم الدين اللاعب وليس القيادى بالوزارة صاحب الفضل فى تنصيب الاتحاد الحالى (نيم) على حد القول الشائع واتضح ان وعد مكى لنجم الدين مثل وعد النعمان لاهالى توتى فى حال ابعاد شداد من اتحاد الكرة بالعودة للدرجة الاولى
لا علينا فقد غاب مكى فضل المولى عن اجهزة الاعلام وحتى الاذاعة الرياضية التى وعد برنامج كل الالعاب الحضور لاستديوهاتها للحديث والرد المباشر على خبايا الاتحاد واسباب اقعاده او تقاعده ولكنه اغلق هاتفه قبل التسجيل بلحظات وادخل الجميع فى حرج بالغ ولكنه ظهر فجاة بالامس القريب فى حديث كرسه للنيل من بطل السودان العالمى ابو بكر كاكى الذى تجاوز الاتحاد والوزارة من (غبنه) عليهم وخاطب رئاسة الجمهورية من اجل حقوقه المهضومة بل طالب الرئاسة بحل الاتحاد على اعتبار انه مقصر فى حقه كبطل وسيحطم بقية المواهب وان اختلفنا مع كاكى فى هذه الناحية تحديدا لان رئاسة الجمهورية لن تستطيع تحقيق مطلبه هذا ولكن قدرنا شعوره وهو يخاطبها بحسرة والم والاتحاد نفسه يعمل على تحطيم معنوياته مثلما فعل نائب الرئيس الذى اعلن تخوف كاكى من روديشا الكينى قبل انطلاق اولمبياد لندن ولو حدث كاكى رئاسة الجمهورية بهذه الواقعة لما بقى المدعو سعيد لحظة باروقة الرياضة او اختارت له مزارع دجاج قادتها والولاة للاشراف على الذبيح الحلال
مكى كرس الحوار للرد على حديث كاكى امام منتدى كل الالعاب واظهر فى ردوده عدة تناقضت استغربنا لصدورها من مكى كمربى فى المقام الاول وكلاعب ومدرب وقيادى يشغل احد اهم كراسى الرياضة فى السودان واتحاد القوى الوحيد تقريبا الذى يتولى الدفاع عن سمعة النشيد الوطنى للسودان فى المحافل الخارجية فقد ابان مكى ان كاكى لم يكلف نفسه تسجيل زيارة للاتحاد عند مقدمه من الخارج وارتداء علمه فى البطولات وفى تناقض غريب اردف ذلك بحديثه على ان كاكى حقق بطولات فى عهد الاتحاد الحالى اكثر من التى حققها فى عهود سابقة والمعنى واضح
وواصل مكى بتكذيب حديث كاكى جملة وتفصيلا خاصة ما يخص المستحقات التى قدرها كاكى ب 51 الف دولار فيما قال مكى انها بين الثمانية الى عشرة الف دولار فقط ووضح ان مكى غاضب على تصرف كاكى فقط وانه ايضا لا يعرف المستحقات بالضبط عندما قال فى ذات الحوار انهم خاطبوا الوزير السابق وسيخاطبوا الحالى لمعرفة مستحقات البطل العالمى بمعنى انهم ايضا لا يعرفون ولكنه رغما عن ذلك قال انها بين الثمانية والعشرة ولا ندرى هل تصريحات السكرتير جادة ام ان غياب امين المال هو الذى اوجد هذا التضارب فى الارقام فاذا كان كاكى حقق بطولات اكثر بكثير فى عهدهم كيف يكون عائده فقط 8ألف دولار فى وقت بلغ فيه اخرحافز لكاكى فى عهد الاتحاد السابق 280 مليون جنيه سودانى اى ما يعادل 50 الف دولار وبالمناسبة هذا المبلغ تسلمه الاتحاد الحالى ورتب به لو تذكرون لاول سفرية خارجية تزامنت مع مقدمهم .
مكى واصل تجنيه على كاكى ولاتحاد السابق عندما قال نعرف اخلاقيات كاكى جيدا وما قام به من تصرف بالاساءة لالعاب القوى تم بتاثير من الاتحاد السابق فما علاقة الاخلاقيات واين الاساءة التى وجهها كاكى لاتحاد العاب القوى ؟ وثانيا ان مكى اقحم الاتحاد السابق اقحاما ظنا منه ان ذلك سيجلب لهم التعاطف ويخرجهم من الازمات المتلاحقة فالاتحاد السابق ان اشار فعلا او ساهم فى صياغة الخطاب كما يزعم الواهمون فانه لن يطالب بحل الاتحاد لانه يعلم تبعات ذلك خاصة ان جميع الرموز الذين حاول مكى الباسهم ثوب الاتهام الجائر من اعضاء اللجان الدولية والعاملين على المحافظة على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية
وما كان محير فى امر المكى هو اشارته لان كاكى كان صامتا على اخذ الاتحاد منه لضرائب 10% ونسى مكى ان هذه لائحة معمول بها ليس على كاكى وحده بل كل اللاعبين وانها مجازة من الجمعية العمومية لم يكن اللاعبون راضون عنها فقط بل تنازلوا عن حوافز معسكرات خارجية لصالح المهمشين فى ارض المعسكرات الذين تم تسريحهم فى عهد بدوى الخير يا مكى
مرصد اخير
اخر ما قاله مكى وكان محزنا حد الصمت ان مستوى كاكى تدنى بسبب الزواج وكان الله فى عون اهل العاب القوى
دمتم والسلام
مكى وكاكى
اخيرا تحدث مكى فضل المولى سكرتير اتحاد العاب القوى وليته لم يتحدث ، فقد صمت طويلا والاتحاد تحاصره الازمات والسيول والامطار المدمرة منذ الانتخابات ووقائع الجوازات الدبلوماسية والخاصة مرورا بازمة مشاركة كاكى فى اولمبياد لندن نهاية بفضيحة امين المال الذى لم يتخذ بحقه اتحاد مكى ما يفيد بابعاده او اختيار البديل وترك المهمة لعامر شقيق نجم الدين الذى هو الاخر استبشر خيرا بتنصيب ناس مكى وبدوى عشما فى نيل منزل رئاسة الجمهورية فاكل نجم الدين اللاعب وليس القيادى بالوزارة صاحب الفضل فى تنصيب الاتحاد الحالى (نيم) على حد القول الشائع واتضح ان وعد مكى لنجم الدين مثل وعد النعمان لاهالى توتى فى حال ابعاد شداد من اتحاد الكرة بالعودة للدرجة الاولى
لا علينا فقد غاب مكى فضل المولى عن اجهزة الاعلام وحتى الاذاعة الرياضية التى وعد برنامج كل الالعاب الحضور لاستديوهاتها للحديث والرد المباشر على خبايا الاتحاد واسباب اقعاده او تقاعده ولكنه اغلق هاتفه قبل التسجيل بلحظات وادخل الجميع فى حرج بالغ ولكنه ظهر فجاة بالامس القريب فى حديث كرسه للنيل من بطل السودان العالمى ابو بكر كاكى الذى تجاوز الاتحاد والوزارة من (غبنه) عليهم وخاطب رئاسة الجمهورية من اجل حقوقه المهضومة بل طالب الرئاسة بحل الاتحاد على اعتبار انه مقصر فى حقه كبطل وسيحطم بقية المواهب وان اختلفنا مع كاكى فى هذه الناحية تحديدا لان رئاسة الجمهورية لن تستطيع تحقيق مطلبه هذا ولكن قدرنا شعوره وهو يخاطبها بحسرة والم والاتحاد نفسه يعمل على تحطيم معنوياته مثلما فعل نائب الرئيس الذى اعلن تخوف كاكى من روديشا الكينى قبل انطلاق اولمبياد لندن ولو حدث كاكى رئاسة الجمهورية بهذه الواقعة لما بقى المدعو سعيد لحظة باروقة الرياضة او اختارت له مزارع دجاج قادتها والولاة للاشراف على الذبيح الحلال
مكى كرس الحوار للرد على حديث كاكى امام منتدى كل الالعاب واظهر فى ردوده عدة تناقضت استغربنا لصدورها من مكى كمربى فى المقام الاول وكلاعب ومدرب وقيادى يشغل احد اهم كراسى الرياضة فى السودان واتحاد القوى الوحيد تقريبا الذى يتولى الدفاع عن سمعة النشيد الوطنى للسودان فى المحافل الخارجية فقد ابان مكى ان كاكى لم يكلف نفسه تسجيل زيارة للاتحاد عند مقدمه من الخارج وارتداء علمه فى البطولات وفى تناقض غريب اردف ذلك بحديثه على ان كاكى حقق بطولات فى عهد الاتحاد الحالى اكثر من التى حققها فى عهود سابقة والمعنى واضح
وواصل مكى بتكذيب حديث كاكى جملة وتفصيلا خاصة ما يخص المستحقات التى قدرها كاكى ب 51 الف دولار فيما قال مكى انها بين الثمانية الى عشرة الف دولار فقط ووضح ان مكى غاضب على تصرف كاكى فقط وانه ايضا لا يعرف المستحقات بالضبط عندما قال فى ذات الحوار انهم خاطبوا الوزير السابق وسيخاطبوا الحالى لمعرفة مستحقات البطل العالمى بمعنى انهم ايضا لا يعرفون ولكنه رغما عن ذلك قال انها بين الثمانية والعشرة ولا ندرى هل تصريحات السكرتير جادة ام ان غياب امين المال هو الذى اوجد هذا التضارب فى الارقام فاذا كان كاكى حقق بطولات اكثر بكثير فى عهدهم كيف يكون عائده فقط 8ألف دولار فى وقت بلغ فيه اخرحافز لكاكى فى عهد الاتحاد السابق 280 مليون جنيه سودانى اى ما يعادل 50 الف دولار وبالمناسبة هذا المبلغ تسلمه الاتحاد الحالى ورتب به لو تذكرون لاول سفرية خارجية تزامنت مع مقدمهم .
مكى واصل تجنيه على كاكى ولاتحاد السابق عندما قال نعرف اخلاقيات كاكى جيدا وما قام به من تصرف بالاساءة لالعاب القوى تم بتاثير من الاتحاد السابق فما علاقة الاخلاقيات واين الاساءة التى وجهها كاكى لاتحاد العاب القوى ؟ وثانيا ان مكى اقحم الاتحاد السابق اقحاما ظنا منه ان ذلك سيجلب لهم التعاطف ويخرجهم من الازمات المتلاحقة فالاتحاد السابق ان اشار فعلا او ساهم فى صياغة الخطاب كما يزعم الواهمون فانه لن يطالب بحل الاتحاد لانه يعلم تبعات ذلك خاصة ان جميع الرموز الذين حاول مكى الباسهم ثوب الاتهام الجائر من اعضاء اللجان الدولية والعاملين على المحافظة على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية
وما كان محير فى امر المكى هو اشارته لان كاكى كان صامتا على اخذ الاتحاد منه لضرائب 10% ونسى مكى ان هذه لائحة معمول بها ليس على كاكى وحده بل كل اللاعبين وانها مجازة من الجمعية العمومية لم يكن اللاعبون راضون عنها فقط بل تنازلوا عن حوافز معسكرات خارجية لصالح المهمشين فى ارض المعسكرات الذين تم تسريحهم فى عهد بدوى الخير يا مكى
مرصد اخير
اخر ما قاله مكى وكان محزنا حد الصمت ان مستوى كاكى تدنى بسبب الزواج وكان الله فى عون اهل العاب القوى
دمتم والسلام
