• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1147
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
8 مارس
تطل علينا هذه الايام ذكرى عزيزة هى الثامن من مارس الذى نالت فيه المراة اجزاء عزيزة من حقوقها واستطاعت ان تلفت النظر لانها تستطيع ان تفعل ما بوسعها فى سعى دؤؤب نحو التحرر والاعنتاق من نظرات المجتمع وتسلط المؤسسات التى تعمل على استغلالها
وفى هذا اليوم الذى تحتفل فيه المراة فى جميع انحاء المعمورة بهذا الانجاز الخالد نجدها بالسودان ما زالت تعانى من رهق القوانين وتلسيط (السوط) لها لا الاضواء ناهيك عن تهيئة بيئة صالحة لممارسة الرياضة كما تدعو الامم المتحدة عبر اليونسيكو وتدعو منظمات الصحة العالمية لوقايتها من الامراض
وفى السودان ما زالت النظرة قاصرة رغم الدعاوى التى يدفع فيها بالقوانين بالنسبة المزعومة فى المؤسسات والاروقة التشريعية والرياضية البالغة 20% افادت الدراسات انها كانت صفرا كبيرا بل وصلت درجة اصدار توجيهات صارمة بتقليل مشاركة المراة فى كافة المحافل الخارجية وما شهدناه فى دورة الالعاب الرياضية الاخيرة بالدوحة خير شاهد على ما نقول حيث صدرة توجيهات بتقليص مشاركة البنات السودانيات لاقصى حد ممكن دون ان تعير هذا الامر اللجنة الاولمبية ولا اتحادات الالعاب المعنية وفى تقديرى ان ذلك لو استمر سينهى تواجد المراة فى المؤسسات العاملة التى بدات فعلا لا قولا وهذا يتطلب مقاومة على درجة كبيرة من الوعى حتى لا يصبح غياب المراة سمة من السمات العامة للمجتمع السودانى الذى عرفت فيه المراة قدرها منذ وقت مبكر وهو امر يظنه البعض مصادفة او من قبيل الضغوط المعيشية التى تجعل رياضة المراة من انواع الرفاهية ولكن الشاهد انه توجه لنظام الاسلام السياسى الذى يضع استراتيجياته بعيدا عن اى شان يخص المراة
وفى مثل هذا اليوم يجب ان تكثف المنظمات المهتمة بشئون الحقوق والمراة بعمل ندوات تثقيفية وتدعيم المراكز الارشادية وللمرة نفسها العاملة والطالبة وربة البيت دور فى حتى لا تذوب حقوقها فى دواويين الفساد والمفسدين الذين لا يتوانوا التكسب حتى من دماء الاطفال
مرصد اخير
وذكرى الثامن من مارس تطل علينا نجد الامهات والخالات والعمات والاخوات يشاطرن المنكوبات مما تتصدره الانباء عن فضائح اغتصاب الاطفال التى تفشت واضحت مهددا يضع الدولة فى خانة المتهم الاول بتشجيعه حيث تصرف 70% من ميزانية الدولة على الامن وهذا كافى لتجاهلها النواحى الاخرى واللبيب بالاشارة يفهمدمتم سيداتى فى كل بقاع المعمورة احرار حاملين رسالة التربية واداء الواجب المناط بكن رقم قسوة الظروف وكل عام وكلكن بخير
والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019