بالمرصاد
لقاء القمة
تتوجه الانظار خلال الساعات القادمة للقاء القمة بين الهلال والمريخ ولا اظن ان الناحية الفنية للقاء ستاتى وفق ما هو منظور كعادة الطرفان فى مثل هذه اللقاءات التى وصلت محطتها الثامنة عشر تماما لم يتجاوز فيها مدرب محطة الاربعة لقاءات اى مؤسمين كاملين وهى العلة الحقيقية التى تضيع اموال الناديان الكبيران
وفى صفوف اللاعبين لم يخوض منهم المباراة سوى عدد يحسب على اصابع اليد الواحدة علر راسهم فيصل العجب الذى يعتبر صاحب الرقم القياسى فى المشارة فى اللقاء مع فريق المريخ اذا ما اعتبرنا ان هيثم مصطفى صاحب السبعة عشر عاما ونيف وعشرون مباراة قمة مع الهلال سيشارك هذه المرة مع نادى المريخ وبجوار العجب ان قدرت له المشاركة
الجديد فى القمة بخلاف مشاركة هيثم هو المدرب محمد عثمان الكوكى الذى اشرف فى المؤسم السابق على اهلى شندى ضد الهلال والمريخ معا اما غارزيتو فليس جديدا عليه الوضع لكن الخلافات التى اوجدها معه مجلس الادارة بعد ان نجح بدرجة امتياز فى ابعاد كابتن الفريق هيثم بجانب التركيبة الجديدة من اللاعبين والتى تعتبر فترة المعسكر الخارجى والمباريات الثلاثة الت اداها الفريق فى الدورى الممتاز غير كافية لخلق توليفة تمنحه تقديم عرض يرقى لمستوى الملايين التى يتلقاها من خزينة النادى وما ينطبق عليه تماما على الكوكى لتكون المباراة مثل النسخ البالغة 34 نسخة لم تكن نتائجها تعبر عن اعداد او عزيمة بل كانت الاجواء الانية هى التى تحدد سير المباراة عطاء ونتيجة
وان كان الهلال قد تغلب على المريخ فى نيل كاس البطولة بفارق خمس بطولات لكنها ابدا لم تكن معبرا عن نتيجة لقاء القمة فى يوم من الايام
المتغير الثالث فى لقاء المريخ والهلال هو الجمهور الذى نشعر بانكماشه منذ انطلاق المؤسم وان كان فى الهلال اكثر وضوحا من ناحية التفريط فى كابتن الفريق وفق اعتقاد الجمهور الذى يرى ان المجلس لم يبدى رغبة للاستماع لرايه مما ادى للاعتصام الشهير فيما يرى جمهور المريخ ان استقالة جمال الوالى وعدم التراجع بالتجاوب مع مطالبه كانت بمثابة خنجر مسموم فى خاصرة المدرجات التى كانت تنشد ان يشهد عهد جمال نهضة شاملة فكان النتاج فقدان الاثنين معا النهضة والبطولات
لتبقى المباراة قبلة يعشم فيها الاتحاد من دخل قياسى يساعده فى تسيير امور متطلبات المنتخب الوطنى الذى سيغادر عقب اللقاء مباشرة وتامل الاندية ان يكون اللقاء بمثابة عودة الروح لمدرجاتها التى اضحت تنتقد اللاعبين والاجهزة الفنية بصوت مسموع ليكون مربط فرس امانى الاتحاد والاندية فى اقدام اللاعبين بتقديم عرض يرضى التطلعات وهذا يتطلب بجانب تنفيذ توجيهات الاجهزة الفنية عزيمة وهدوء نفسى والبحث عن انتصار بلا خسائر فى اوساط الخصم بالعنف المتعمد واللجوء لتضييع الوقت فى الاحتجاج على قرارات الحكم الذى نهمس فى اذنه بانه احد اركان امنيات الاتحاد والاندية ايضا وما التوفيق من عند الله
لقاء القمة
تتوجه الانظار خلال الساعات القادمة للقاء القمة بين الهلال والمريخ ولا اظن ان الناحية الفنية للقاء ستاتى وفق ما هو منظور كعادة الطرفان فى مثل هذه اللقاءات التى وصلت محطتها الثامنة عشر تماما لم يتجاوز فيها مدرب محطة الاربعة لقاءات اى مؤسمين كاملين وهى العلة الحقيقية التى تضيع اموال الناديان الكبيران
وفى صفوف اللاعبين لم يخوض منهم المباراة سوى عدد يحسب على اصابع اليد الواحدة علر راسهم فيصل العجب الذى يعتبر صاحب الرقم القياسى فى المشارة فى اللقاء مع فريق المريخ اذا ما اعتبرنا ان هيثم مصطفى صاحب السبعة عشر عاما ونيف وعشرون مباراة قمة مع الهلال سيشارك هذه المرة مع نادى المريخ وبجوار العجب ان قدرت له المشاركة
الجديد فى القمة بخلاف مشاركة هيثم هو المدرب محمد عثمان الكوكى الذى اشرف فى المؤسم السابق على اهلى شندى ضد الهلال والمريخ معا اما غارزيتو فليس جديدا عليه الوضع لكن الخلافات التى اوجدها معه مجلس الادارة بعد ان نجح بدرجة امتياز فى ابعاد كابتن الفريق هيثم بجانب التركيبة الجديدة من اللاعبين والتى تعتبر فترة المعسكر الخارجى والمباريات الثلاثة الت اداها الفريق فى الدورى الممتاز غير كافية لخلق توليفة تمنحه تقديم عرض يرقى لمستوى الملايين التى يتلقاها من خزينة النادى وما ينطبق عليه تماما على الكوكى لتكون المباراة مثل النسخ البالغة 34 نسخة لم تكن نتائجها تعبر عن اعداد او عزيمة بل كانت الاجواء الانية هى التى تحدد سير المباراة عطاء ونتيجة
وان كان الهلال قد تغلب على المريخ فى نيل كاس البطولة بفارق خمس بطولات لكنها ابدا لم تكن معبرا عن نتيجة لقاء القمة فى يوم من الايام
المتغير الثالث فى لقاء المريخ والهلال هو الجمهور الذى نشعر بانكماشه منذ انطلاق المؤسم وان كان فى الهلال اكثر وضوحا من ناحية التفريط فى كابتن الفريق وفق اعتقاد الجمهور الذى يرى ان المجلس لم يبدى رغبة للاستماع لرايه مما ادى للاعتصام الشهير فيما يرى جمهور المريخ ان استقالة جمال الوالى وعدم التراجع بالتجاوب مع مطالبه كانت بمثابة خنجر مسموم فى خاصرة المدرجات التى كانت تنشد ان يشهد عهد جمال نهضة شاملة فكان النتاج فقدان الاثنين معا النهضة والبطولات
لتبقى المباراة قبلة يعشم فيها الاتحاد من دخل قياسى يساعده فى تسيير امور متطلبات المنتخب الوطنى الذى سيغادر عقب اللقاء مباشرة وتامل الاندية ان يكون اللقاء بمثابة عودة الروح لمدرجاتها التى اضحت تنتقد اللاعبين والاجهزة الفنية بصوت مسموع ليكون مربط فرس امانى الاتحاد والاندية فى اقدام اللاعبين بتقديم عرض يرضى التطلعات وهذا يتطلب بجانب تنفيذ توجيهات الاجهزة الفنية عزيمة وهدوء نفسى والبحث عن انتصار بلا خسائر فى اوساط الخصم بالعنف المتعمد واللجوء لتضييع الوقت فى الاحتجاج على قرارات الحكم الذى نهمس فى اذنه بانه احد اركان امنيات الاتحاد والاندية ايضا وما التوفيق من عند الله