بالمرصاد
ابدينا فى الحلقة الماضية تخوفنا ان يكون الوزير وجه بتاهيل صالة المرحوم هاشم ضيف لما لاقاه من مفارقات بين منظر الجاليات الاجنبية ومنظر الصالة ومعاناتهم خلال مشاركتهم فى منافسة الريشة الطائرة التى استحدثها اتحاد اللعبة بدلا بطولة الجمهورية التى اعلن عن تاجيلها لعدم وجود الدعم
فانبرى لنا الكثيرون نقدا وتلميحا بان وراء حديثنا النيل من جهات محددة هى اتحاد الريشة الطائرة ونقول ان هذا الاتحاد الذى ولد باسنانه لم يحسن اختيار التاريخ ولا البديل لمنافسته المعلنة وهى بطولة الجمهورية فماذا يستفيد اهل المنشط والسودان من ترويض جاليات لها من الامكانات ما يفوق ميزانية اتحادات السودان مجتمعة هل اراد اتحاد الريشة مثلا اخذ ضرائب ورسوم ممارسة اللعبة بالصالة مثلا ؟
ولماذا اتى حديث الوزير متزامنا مع هذه المنافسة تحديدا وهو قد شهد قبلها اكثر من افتتاح وختام هلى كانت سواءات الصالة مستورة وكشفها منظر الاجانب ؟
الاجابة تبدو ناصعة مثل ورق السلفان فالوزراء عادة ما يجلسون الى اهل المناسبات فى صالة الانتظار التى تاخذ خدماتها نصف ميزانية النشاط ورغم ذلك فهو ليس الاهم فالمهم ان الوزير يلقن بما سيقوله فى كلمته فقال ما قال وهو يغلم ان وزارته لن تكون راضية عنه باى امور مالية يسترجلها فى المناسبات لان دعمها محدود وبالكاد يغطى نفقات الموظفين والمفوضية والباقى بتموه مما خصص للاتحادات
ان تاهيل الصالة امر عاجل ومهم ولكن كيف سيتم هذا التاهيل والزير اطلق القول على عواهنه ولم يتبع ذلك اى حديث او لجان كما اعتاد العاملين بالوزارة معالجة قضايا الوسط وقد مر اسبوعان على التوجيه وها هى الساحة تعيش فى ذات سكونها والصالة فى ذات سخونتها وعدم قانونيتها
المهندسون يروا ان الصالة اذا لم تتم توسعتها تكون اموال الدولة ضائعة مثل مال مقصورة استاد الخرطوم فى غير مطابقة للمواصفات ولا يمكن ان تمارس فيها منافسات حتى لو كانت اولمبية او خماسيات
مرصد اخير
نخشى ان لا يؤثر الخلاف بين الوكيل والوزير حول عدم وجود تعارض بين قانون الرياضة الحالى والقوانين الدولية مؤثرا فى عملية التوجيه لتاهيل الصالة فالواضح ان الوكيل عبد الهادى محمد خير اطلق قوله بعدم التعارض لقياس نبض الوزير الجديد من صفوف حزب الامة بعد ان نجحوا فى ابعاد سابقه من الحزب الاتحادى
وعاشت الموزانات
ابدينا فى الحلقة الماضية تخوفنا ان يكون الوزير وجه بتاهيل صالة المرحوم هاشم ضيف لما لاقاه من مفارقات بين منظر الجاليات الاجنبية ومنظر الصالة ومعاناتهم خلال مشاركتهم فى منافسة الريشة الطائرة التى استحدثها اتحاد اللعبة بدلا بطولة الجمهورية التى اعلن عن تاجيلها لعدم وجود الدعم
فانبرى لنا الكثيرون نقدا وتلميحا بان وراء حديثنا النيل من جهات محددة هى اتحاد الريشة الطائرة ونقول ان هذا الاتحاد الذى ولد باسنانه لم يحسن اختيار التاريخ ولا البديل لمنافسته المعلنة وهى بطولة الجمهورية فماذا يستفيد اهل المنشط والسودان من ترويض جاليات لها من الامكانات ما يفوق ميزانية اتحادات السودان مجتمعة هل اراد اتحاد الريشة مثلا اخذ ضرائب ورسوم ممارسة اللعبة بالصالة مثلا ؟
ولماذا اتى حديث الوزير متزامنا مع هذه المنافسة تحديدا وهو قد شهد قبلها اكثر من افتتاح وختام هلى كانت سواءات الصالة مستورة وكشفها منظر الاجانب ؟
الاجابة تبدو ناصعة مثل ورق السلفان فالوزراء عادة ما يجلسون الى اهل المناسبات فى صالة الانتظار التى تاخذ خدماتها نصف ميزانية النشاط ورغم ذلك فهو ليس الاهم فالمهم ان الوزير يلقن بما سيقوله فى كلمته فقال ما قال وهو يغلم ان وزارته لن تكون راضية عنه باى امور مالية يسترجلها فى المناسبات لان دعمها محدود وبالكاد يغطى نفقات الموظفين والمفوضية والباقى بتموه مما خصص للاتحادات
ان تاهيل الصالة امر عاجل ومهم ولكن كيف سيتم هذا التاهيل والزير اطلق القول على عواهنه ولم يتبع ذلك اى حديث او لجان كما اعتاد العاملين بالوزارة معالجة قضايا الوسط وقد مر اسبوعان على التوجيه وها هى الساحة تعيش فى ذات سكونها والصالة فى ذات سخونتها وعدم قانونيتها
المهندسون يروا ان الصالة اذا لم تتم توسعتها تكون اموال الدولة ضائعة مثل مال مقصورة استاد الخرطوم فى غير مطابقة للمواصفات ولا يمكن ان تمارس فيها منافسات حتى لو كانت اولمبية او خماسيات
مرصد اخير
نخشى ان لا يؤثر الخلاف بين الوكيل والوزير حول عدم وجود تعارض بين قانون الرياضة الحالى والقوانين الدولية مؤثرا فى عملية التوجيه لتاهيل الصالة فالواضح ان الوكيل عبد الهادى محمد خير اطلق قوله بعدم التعارض لقياس نبض الوزير الجديد من صفوف حزب الامة بعد ان نجحوا فى ابعاد سابقه من الحزب الاتحادى
وعاشت الموزانات