بالمرصاد
وزير وزن (الريشة)
استبشر الوسط الرياضى خيرا بعد ان انتهى ببلا وانجلا عهد الوزير محمد يوسف عبد الله الذى شهدت الرياضة فى عهده تراجعا مريعا وبدات حمى القوانين تخرج من ايدى الرياضيين وتتم السيطرة على المرافق القيادية بالوزارة من قبل ما يعرف بوزراء الدولة وهم فى الاصل وزراء المؤتمر
محمد يوسف لم يفتح الله على عهده بادرة خير واحدة ولم يتوقع منه اهل الشان شيئا لان فاقد الشئ لا يعطيه واصلا يوسف لم يكن مرتاحا فى الكرسى حتى غادرته وان شهد عهده حصول السودان على اول ميدالية اولمبية فى تاريخه اعتبرها ممثلوا الاولمبية الحاليون صدفه لانها جاءت فى عهد منافسيهم العظماء تونى والفريق صلاح وكمال خير الله والفاتح عوض ويكفى محمد يوسف ضعفا تمزيقه لقرار اصدره بنفسه وتم ابلاغه لسميرة خليل برئاسة لجنة تسيير اتحاد الريشة السودانى واذا عرف السبب بطل العجب وكل عهد يوسف عجائب
جاء حاج ماجد وليته لم ياتى فزاد الوضع غتامة ومكن اهل المؤتمر لدرجة ابعد من تواجد الكرنكى وحاتم بخيت لتحل محلهم فاطمة خالد وصديق عكلى فى مجلس ادارة اتحاد كرة القدم بالتعيين
كما شهد عهده مباركة تصفية اتحادى كرة القدم والعاب القوى اى تدمير الوجه الخارجى للسودان بواسطة المدعو نجم الدين الذى تقاسم الادوار مع المفوضية لياتى الدور على ممثل الحزب الاتحادى الاصل تاج السر الذى لم يستطيع هو نفسه من تحديد ما فعله خلال الايام التى قضاها وزيرا حيث ابعد للارشاد قبل ان يتعرف على اركان الوزارة ويحمد له معالجته لملف مجانية رسوم الترشح للمرسسات الرياضية و طلب اللجؤ السياسى للاعبى العاب القوى بصورة ازعجت المسئولين وعملوا على ابعاده على وجه السرعة بمباركة حزبه الذى لا يهمه ان اضحى منسوبيه مثل قطع الشطرنج فقد سهروا الليالى واقنعوا السر بانهاء اعماله بالعربية السعودية التى اضحى بها رقما مهما ليتثنى للحزب التواجد فى اروقة من اهم قطاعات المجتمع السودانى ولكن ضاع الحلم يا ولدى
اما ما نحن بصدده اليوم الوزير صديق محمد توم الناير والذى بداء غير بعيد عن الرياضة فى مطلع ايامه الاولى حضر مستمعا لاول اجتماع لمكتب الاولمبية التنفيذى ثم صمت بعد ظهور عيوب القانون الجديد الذى يحاك فى ليل بهيم وبايدى اطفال من صنع الزمن الغابر لا يهمهم سوى توفر حق البنزين لفارهاتهم وتكاليف الاجازة فى دبى وليحرق السودان او يحتك بالمجتمع الدولى الذى يقدم للرياضة اكثر بملايين لمرات من دولة المؤتمر الوطنى
وصديق الناير اخطاء خطاء شنيعا وهو يصمت على تجاوز اتحاد الريشة الطائرة السودانى الذى ركز فى بداية نشاطه على اختبار الجاليات الاجنبية فى وقت لم يعرف فيه اهل السودان ومنسوبى المنشط شئيا عن خطط الاتحاد
نعم اراد الاتحاد ان يرسل اشارة واضحة بضيق ذات اليد ووقوف الدولة ومؤسساساتها عاجزين عن دعمه لكن ذلك ليس مبررا ان يكون دورى الجاليات بديلا لبطولة الجمهورية ونخشى ان يكون توجيه الوزير بتاهيل الصالة نبع من رؤيته للاعبى الجاليات وهم يتساقطوا او تتسخ ملابسهم من سخونة وعدم جاهزية الصالة لاستقبال اى نشاط فقد سقط سقفها اتبان استضافة السودان لاول واخر بطولة افريقية بعدها ظل السودان يتراس الزون نكاية فى صالته المتهالكة هل فهم الوزير مغذى (وزن الريشة)
نواصل
وزير وزن (الريشة)
استبشر الوسط الرياضى خيرا بعد ان انتهى ببلا وانجلا عهد الوزير محمد يوسف عبد الله الذى شهدت الرياضة فى عهده تراجعا مريعا وبدات حمى القوانين تخرج من ايدى الرياضيين وتتم السيطرة على المرافق القيادية بالوزارة من قبل ما يعرف بوزراء الدولة وهم فى الاصل وزراء المؤتمر
محمد يوسف لم يفتح الله على عهده بادرة خير واحدة ولم يتوقع منه اهل الشان شيئا لان فاقد الشئ لا يعطيه واصلا يوسف لم يكن مرتاحا فى الكرسى حتى غادرته وان شهد عهده حصول السودان على اول ميدالية اولمبية فى تاريخه اعتبرها ممثلوا الاولمبية الحاليون صدفه لانها جاءت فى عهد منافسيهم العظماء تونى والفريق صلاح وكمال خير الله والفاتح عوض ويكفى محمد يوسف ضعفا تمزيقه لقرار اصدره بنفسه وتم ابلاغه لسميرة خليل برئاسة لجنة تسيير اتحاد الريشة السودانى واذا عرف السبب بطل العجب وكل عهد يوسف عجائب
جاء حاج ماجد وليته لم ياتى فزاد الوضع غتامة ومكن اهل المؤتمر لدرجة ابعد من تواجد الكرنكى وحاتم بخيت لتحل محلهم فاطمة خالد وصديق عكلى فى مجلس ادارة اتحاد كرة القدم بالتعيين
كما شهد عهده مباركة تصفية اتحادى كرة القدم والعاب القوى اى تدمير الوجه الخارجى للسودان بواسطة المدعو نجم الدين الذى تقاسم الادوار مع المفوضية لياتى الدور على ممثل الحزب الاتحادى الاصل تاج السر الذى لم يستطيع هو نفسه من تحديد ما فعله خلال الايام التى قضاها وزيرا حيث ابعد للارشاد قبل ان يتعرف على اركان الوزارة ويحمد له معالجته لملف مجانية رسوم الترشح للمرسسات الرياضية و طلب اللجؤ السياسى للاعبى العاب القوى بصورة ازعجت المسئولين وعملوا على ابعاده على وجه السرعة بمباركة حزبه الذى لا يهمه ان اضحى منسوبيه مثل قطع الشطرنج فقد سهروا الليالى واقنعوا السر بانهاء اعماله بالعربية السعودية التى اضحى بها رقما مهما ليتثنى للحزب التواجد فى اروقة من اهم قطاعات المجتمع السودانى ولكن ضاع الحلم يا ولدى
اما ما نحن بصدده اليوم الوزير صديق محمد توم الناير والذى بداء غير بعيد عن الرياضة فى مطلع ايامه الاولى حضر مستمعا لاول اجتماع لمكتب الاولمبية التنفيذى ثم صمت بعد ظهور عيوب القانون الجديد الذى يحاك فى ليل بهيم وبايدى اطفال من صنع الزمن الغابر لا يهمهم سوى توفر حق البنزين لفارهاتهم وتكاليف الاجازة فى دبى وليحرق السودان او يحتك بالمجتمع الدولى الذى يقدم للرياضة اكثر بملايين لمرات من دولة المؤتمر الوطنى
وصديق الناير اخطاء خطاء شنيعا وهو يصمت على تجاوز اتحاد الريشة الطائرة السودانى الذى ركز فى بداية نشاطه على اختبار الجاليات الاجنبية فى وقت لم يعرف فيه اهل السودان ومنسوبى المنشط شئيا عن خطط الاتحاد
نعم اراد الاتحاد ان يرسل اشارة واضحة بضيق ذات اليد ووقوف الدولة ومؤسساساتها عاجزين عن دعمه لكن ذلك ليس مبررا ان يكون دورى الجاليات بديلا لبطولة الجمهورية ونخشى ان يكون توجيه الوزير بتاهيل الصالة نبع من رؤيته للاعبى الجاليات وهم يتساقطوا او تتسخ ملابسهم من سخونة وعدم جاهزية الصالة لاستقبال اى نشاط فقد سقط سقفها اتبان استضافة السودان لاول واخر بطولة افريقية بعدها ظل السودان يتراس الزون نكاية فى صالته المتهالكة هل فهم الوزير مغذى (وزن الريشة)
نواصل
