بالمرصاد
الوجه الكالح للاتحاد
ما قاله رئيس نادى الامل العطبراوى امير خير الله حول منعهم لنقل مباراة الامل الاولى بالممتاز وعدم ارتداء شعار الشركة الراعية سودانى اكبر دليل على ان الاتحاد لن يستطيع الفكاك من الاساليب الغذرة التى ظلت ديدنه منذ الانتخابات والتى بدات بواقعة دولارات الفيفا مرورا بخروقات الاكاديمية وواقعة ابو جبل الشهيرة انتهاء وليس ختاما باسطول الاتحاد المهان من السيارات وتحويل الاكاديمية لفندق وهى مخصصة للتحصيل بجانب القشة التى مرغت وجه الاتحاد (ان كان له وجه) فى الارض وهى نقاط زامبيا التى اكدت ان الاتحاد يسير بخطى حثيثة للخلف ومصمم على ارتماء السودان كله فى حفرة النسيان
التخبط المختصر هذا ظننا انه سينتهى مع انطلاق المؤسم الجديد والذى رقد خلاله الاتحاد تحت اقدام الشركات الراعية وداس على قناعاته حول البث بعدم منح اى جهة للاتحاد ديون فى ذمتها وعاد بامر رئاسى طائعا مختارا لتلفزيون السودان الذى فضحه مدير قناة النيلين خالد الاعيسر الذى جزم بعدم دفع التلفزيون القومى لثمن قلم على حد تعبيره وان كان ذلك شان خاص يهم النيلين والقومى لكنها اشارة ذكية من الاعيسر الى ان قناة النيلين التى كان يذكر بين فينة واخرى بانها استثمار اجنبى بمعنى انها يمكن ان توقف كاميرات البث فى اى لحظة لاختبار التلفزيون الذى ادعى انه دفع مبلغ مليار ونصف المليار وفق نشرات الاتحاد المتعددة
نعود لحديث رئيس نادى الامل الذى عزى سبب منعهم كاميرات النيلين من نقل المباراة من عطبرة حيث عزى الاسباب لخصم الاتحاد لديونه على النادى دفعة واحدة بمعنى ان حق الامل من مليار التلفزيون يقارب الثمانين مليون وللاتحاد على الامل ما يقارب المائة مليون وهذ يؤكد ان الامل ما زال مديونا وعليه منصرفات مؤسم كامل من سفر واقامة ونثريات لاعبين فكيف سيخوض المؤسم اذا؟
الاتحاد يرى ان باب الاستدانة مفتوح ولكن الدائن سياخذ حذره هذه المرة بعد حديث الاعيسر الذى ربما يكون قد ابلغ الاتحاد بالمفاجئة المذهلة التى فجرها بان التلفزيون لم يدفع مليما وان قناة النيلين قناة استثمارية براسمال اجنى رغم انه حاول استدراك خطورة ما يقول عندما ابان عبر القناة نفسها بانها ليست ربحية واشار لتقديمهم السبت لشركتى اريبا وسودانى بالاعلان المجانى ولم يذكر زين ولا كنار ولا غيرها من الشركات الراكبة فى الموجة هذه الايام
نعلم ان الاتحاد سيسعى قبل المباراة القادمة بالوصول مع الامل لحل لبث واراتداء شعار الشركة الراعية حتى لا تستفحل الظاهرة لان كل الاندية تقريبا مدانة للاتحاد عدا القلة وقبل ان نبرح نسال من اين للاتحاد بالمليارات التى يدين بها الاندية لتسيير النشاط وان كان الاتحاد غير قادر على تحديد الصرف وفق المتاح من موارد فماذا تفعل لجانه ولماذا تبقى وهل استخرج الاتحاد من اموال الرعاية والبث نصيب للمنتخب واذا لم يفعل لماذا لم يفعل واخيرا نكرر السؤال التقليدى الذى لم نجد له اجابة هل للاندية التى هبطت من الممتاز المؤسم الماضى نصيب من المتاخرات التى دفعت مؤخرا للاتحاد وهل للاندية الصاعدة حديثا نصيب من الكعكة المتنازع حولها؟
السؤال ليك يا المنطط عينيك
دمتم والسلام
الوجه الكالح للاتحاد
ما قاله رئيس نادى الامل العطبراوى امير خير الله حول منعهم لنقل مباراة الامل الاولى بالممتاز وعدم ارتداء شعار الشركة الراعية سودانى اكبر دليل على ان الاتحاد لن يستطيع الفكاك من الاساليب الغذرة التى ظلت ديدنه منذ الانتخابات والتى بدات بواقعة دولارات الفيفا مرورا بخروقات الاكاديمية وواقعة ابو جبل الشهيرة انتهاء وليس ختاما باسطول الاتحاد المهان من السيارات وتحويل الاكاديمية لفندق وهى مخصصة للتحصيل بجانب القشة التى مرغت وجه الاتحاد (ان كان له وجه) فى الارض وهى نقاط زامبيا التى اكدت ان الاتحاد يسير بخطى حثيثة للخلف ومصمم على ارتماء السودان كله فى حفرة النسيان
التخبط المختصر هذا ظننا انه سينتهى مع انطلاق المؤسم الجديد والذى رقد خلاله الاتحاد تحت اقدام الشركات الراعية وداس على قناعاته حول البث بعدم منح اى جهة للاتحاد ديون فى ذمتها وعاد بامر رئاسى طائعا مختارا لتلفزيون السودان الذى فضحه مدير قناة النيلين خالد الاعيسر الذى جزم بعدم دفع التلفزيون القومى لثمن قلم على حد تعبيره وان كان ذلك شان خاص يهم النيلين والقومى لكنها اشارة ذكية من الاعيسر الى ان قناة النيلين التى كان يذكر بين فينة واخرى بانها استثمار اجنبى بمعنى انها يمكن ان توقف كاميرات البث فى اى لحظة لاختبار التلفزيون الذى ادعى انه دفع مبلغ مليار ونصف المليار وفق نشرات الاتحاد المتعددة
نعود لحديث رئيس نادى الامل الذى عزى سبب منعهم كاميرات النيلين من نقل المباراة من عطبرة حيث عزى الاسباب لخصم الاتحاد لديونه على النادى دفعة واحدة بمعنى ان حق الامل من مليار التلفزيون يقارب الثمانين مليون وللاتحاد على الامل ما يقارب المائة مليون وهذ يؤكد ان الامل ما زال مديونا وعليه منصرفات مؤسم كامل من سفر واقامة ونثريات لاعبين فكيف سيخوض المؤسم اذا؟
الاتحاد يرى ان باب الاستدانة مفتوح ولكن الدائن سياخذ حذره هذه المرة بعد حديث الاعيسر الذى ربما يكون قد ابلغ الاتحاد بالمفاجئة المذهلة التى فجرها بان التلفزيون لم يدفع مليما وان قناة النيلين قناة استثمارية براسمال اجنى رغم انه حاول استدراك خطورة ما يقول عندما ابان عبر القناة نفسها بانها ليست ربحية واشار لتقديمهم السبت لشركتى اريبا وسودانى بالاعلان المجانى ولم يذكر زين ولا كنار ولا غيرها من الشركات الراكبة فى الموجة هذه الايام
نعلم ان الاتحاد سيسعى قبل المباراة القادمة بالوصول مع الامل لحل لبث واراتداء شعار الشركة الراعية حتى لا تستفحل الظاهرة لان كل الاندية تقريبا مدانة للاتحاد عدا القلة وقبل ان نبرح نسال من اين للاتحاد بالمليارات التى يدين بها الاندية لتسيير النشاط وان كان الاتحاد غير قادر على تحديد الصرف وفق المتاح من موارد فماذا تفعل لجانه ولماذا تبقى وهل استخرج الاتحاد من اموال الرعاية والبث نصيب للمنتخب واذا لم يفعل لماذا لم يفعل واخيرا نكرر السؤال التقليدى الذى لم نجد له اجابة هل للاندية التى هبطت من الممتاز المؤسم الماضى نصيب من المتاخرات التى دفعت مؤخرا للاتحاد وهل للاندية الصاعدة حديثا نصيب من الكعكة المتنازع حولها؟
السؤال ليك يا المنطط عينيك
دمتم والسلام
