التأبين الحقيقي لعبد المجيد منصور أن نسير على خطاه ونتبنى آراءه ومواقفه التي خلدته في تأريخ الهلال
أطلقت عليه الجماهير لقب قاهر الظلام بإعلانه الدعوة للفجر الجديد والحرب على التقليدية والفساد والشللية والأخطاء
يحتفل الهلال مساء اليوم بدار النادي بالذكرى الأولى لرحيل عبد المجيد منصور رئيس الهلال الأسبق ورجله القوي الذي أطلقت عليه الجماهير لقب قاهر الظلام بدعوته للفجر الجديد وإعلانه الحرب على الأساليب التقليدية للإدارة وسيطرة الشللية على مقاليد الأمور ورفضه القاطع للأخطاء والسلبيات والمجاملة والمهادنة في حقوق الهلال التي تستحق التضحية في سبيلها بكل شيء.
لقد فقد الهلال برحيل عبد المجيد واحداً من أعظم رؤساء النادي وقياداته التي تركت بصماتها واضحة في تأريخه بإنجازاتها وتضحياتها ومواقفها المشهودة التي كان ينطلق فيها دائماً وأبداً من مصلحة الهلال ولا شيء سواها.. ويكفي عبد المجيد شرفاً أنه قد أوصل الهلال لنهائي بطولة الأندية الأفريقية أمام الوداد المغربي بخمسة عشر لاعباً بعد التمرد الشهير والحرب الخفية التي كان هدفها حرمان النادي من الفوز بالبطولة الأفريقية وهو على مقعد الرئاسة والذي كان سيشكل نقطة تحول كبرى في تأريخ النادي والعمل الإداري بتحقيق الإنجاز الذي ظلت تهفو له قلوب الجماهير لعشرات السنين.
لم يكن عبد المجيد إدارياً عادياً بل كان قائداً صاحب شخصية قوية وأفكار نيرة ورؤى ثاقبة وآراء ناضجة ومواقف واضحة وصريحة في مختلف قضايا النادي والتي لا يتراجع عنها ليس من باب التسلط والإصرار على صحة الرأي ولكن لأنه لا يتخذ قراراً أو يطرح رأياً إلا بعد دراسة وافية وقناعة تامة بأن فيه مصلحة الهلال والتي هي عنده فوق كل اعتبار.
أن التأبين الحقيقي لهذا الرجل العظيم هو أن نقتفي أثره ونسير على خطاه ونتبنى مواقفه وآراءه وأفكاره التي خلدته في تأريخ الهلال كواحدا من أشرف وأعز وأنبل الرجال وجعلته عنواناً ورمزاً للعطاء والتضحية بكل شيء من أجل هلال قوي وشامخ بانتصاراته وقيمه ومبادئه ووحدة جماهيره التي كانت وستبقى أبد الدهر صمام الأمان لاستقراره وإنجازاته.
في صراح الوصول لنهائي الأفريقي
غانا ونيجيريا في مواجهة القوى الكروية الصاعدة ممثلة في بوركينافاسو ومالي
تقام اليوم مباراتان في دور الأربعة في البطولة الأفريقية حيث تلتقي غانا وبوركينا فاسو ونيجيريا ومالي ليتأهل الفائزان للمباراة النهائية فيما يلعب الخاسران على المركزين الثالث والرابع
غانا صعدت للمربع الذهبي بعد فوزها على جذر الرأس الأخضر بهدفين دون مقابل بعد أن وقفت الجذر نداً قوياً لبرازيل أفريقيا ولعبت بجماعية وروح قتالية لانتزاع بطاقة التأهل ولكن غانا تفوقت عليها بالخبرة والمهارات العالية لتخرج الجذر المغمورة مرفوعة الرأس بعد أن أقصت الكاميرون التي وصلت لكأس العالم ست مرات في التصفيات وشقت طريقها بقوة لدور الثمانية فيما تساقطت منتخبات كبيرة صاحبة تأريخ ومكانة بوصولها عدة مرات لكأس العالم كتونس والجزائر والمغرب.
تحية للجذر التي أثبتت وجودها منذ أول مشاركة والعزاء أن بوركينا فاسو من القوى الكروية الصاعدة والتي تسعى للوصول للنهائي عبر بوابة غانا التي لن تفرط في فرصتها الذهبية للفوز بالبطولة.
رغم أن نيجيريا من القوى الكروية الكبرى في أفريقيا إلا أن مشوارها في المرحلة الأولى كان متعثراً ولم تقدم ما يشفع لها كواحدة من المنتخبات التي شرفت أفريقيا في كأس العالم وقد تأهلت لدور الأربعة بعد فوزها على ساحل العاج أقوى المرشحين للفوز بالبطولة بهدفين مقابل هدف لتطيح بآمالها وهي مدججة بالنجوم العالميين بقيادة دروغبا بينما اعتمد مدرب نيجيريا كيشي على اللاعبين الشباب وتعرض بسبب ذلك لحملة إعلامية عنيفة كان ردّه عليها فوزاً مستحقاً على الأفيال بدون اللاعبين المحترفين الذين أبعدهم عن المنتخب بعد نتائجهم وعروضهم السيئة في العامين الماضيين.. أما مالي والتي هي أيضاً من القوى الكروية الصاعدة فقد تأهلت بعد فوزها بركلات الجزاء الترجيحية على جنوب أفريقيا الدولة المنظمة على أرضها ووسط جماهيرها لتؤكد أنها قد عقدت العزم على القتال الشرس للوصول للنهائي ونيل شرف الفوز بالبطولة.
كل الترشيحات تتجه نحو وصول غانا ونيجيريا للنهائي وخروج بوركينا فاسو ومالي ولكن كلّ شيء متوقع وجائز في كرة القدم بعد خروج دول شمال أفريقيا ودولة جنوب أفريقيا من المرحلة الأولى للبطولة كما خرجت من التصفيات التمهيدية مصر الفائزة بالبطولة ثلاث مرات متتالية وأسود الكاميرون أصحاب السمعة الداوية في كلّ أنحاء العالم ولذلك ليس من المستبعد أن تصل القوى الكروية الحديثة -مالي وبوركينا فاسو- وتخرج غانا ونيجيريا بكل ما يحملانه من تأريخ وبطولات وإنجازات وعشرات المحترفين في الدوريات الأوروبية.
أطلقت عليه الجماهير لقب قاهر الظلام بإعلانه الدعوة للفجر الجديد والحرب على التقليدية والفساد والشللية والأخطاء
يحتفل الهلال مساء اليوم بدار النادي بالذكرى الأولى لرحيل عبد المجيد منصور رئيس الهلال الأسبق ورجله القوي الذي أطلقت عليه الجماهير لقب قاهر الظلام بدعوته للفجر الجديد وإعلانه الحرب على الأساليب التقليدية للإدارة وسيطرة الشللية على مقاليد الأمور ورفضه القاطع للأخطاء والسلبيات والمجاملة والمهادنة في حقوق الهلال التي تستحق التضحية في سبيلها بكل شيء.
لقد فقد الهلال برحيل عبد المجيد واحداً من أعظم رؤساء النادي وقياداته التي تركت بصماتها واضحة في تأريخه بإنجازاتها وتضحياتها ومواقفها المشهودة التي كان ينطلق فيها دائماً وأبداً من مصلحة الهلال ولا شيء سواها.. ويكفي عبد المجيد شرفاً أنه قد أوصل الهلال لنهائي بطولة الأندية الأفريقية أمام الوداد المغربي بخمسة عشر لاعباً بعد التمرد الشهير والحرب الخفية التي كان هدفها حرمان النادي من الفوز بالبطولة الأفريقية وهو على مقعد الرئاسة والذي كان سيشكل نقطة تحول كبرى في تأريخ النادي والعمل الإداري بتحقيق الإنجاز الذي ظلت تهفو له قلوب الجماهير لعشرات السنين.
لم يكن عبد المجيد إدارياً عادياً بل كان قائداً صاحب شخصية قوية وأفكار نيرة ورؤى ثاقبة وآراء ناضجة ومواقف واضحة وصريحة في مختلف قضايا النادي والتي لا يتراجع عنها ليس من باب التسلط والإصرار على صحة الرأي ولكن لأنه لا يتخذ قراراً أو يطرح رأياً إلا بعد دراسة وافية وقناعة تامة بأن فيه مصلحة الهلال والتي هي عنده فوق كل اعتبار.
أن التأبين الحقيقي لهذا الرجل العظيم هو أن نقتفي أثره ونسير على خطاه ونتبنى مواقفه وآراءه وأفكاره التي خلدته في تأريخ الهلال كواحدا من أشرف وأعز وأنبل الرجال وجعلته عنواناً ورمزاً للعطاء والتضحية بكل شيء من أجل هلال قوي وشامخ بانتصاراته وقيمه ومبادئه ووحدة جماهيره التي كانت وستبقى أبد الدهر صمام الأمان لاستقراره وإنجازاته.
في صراح الوصول لنهائي الأفريقي
غانا ونيجيريا في مواجهة القوى الكروية الصاعدة ممثلة في بوركينافاسو ومالي
تقام اليوم مباراتان في دور الأربعة في البطولة الأفريقية حيث تلتقي غانا وبوركينا فاسو ونيجيريا ومالي ليتأهل الفائزان للمباراة النهائية فيما يلعب الخاسران على المركزين الثالث والرابع
غانا صعدت للمربع الذهبي بعد فوزها على جذر الرأس الأخضر بهدفين دون مقابل بعد أن وقفت الجذر نداً قوياً لبرازيل أفريقيا ولعبت بجماعية وروح قتالية لانتزاع بطاقة التأهل ولكن غانا تفوقت عليها بالخبرة والمهارات العالية لتخرج الجذر المغمورة مرفوعة الرأس بعد أن أقصت الكاميرون التي وصلت لكأس العالم ست مرات في التصفيات وشقت طريقها بقوة لدور الثمانية فيما تساقطت منتخبات كبيرة صاحبة تأريخ ومكانة بوصولها عدة مرات لكأس العالم كتونس والجزائر والمغرب.
تحية للجذر التي أثبتت وجودها منذ أول مشاركة والعزاء أن بوركينا فاسو من القوى الكروية الصاعدة والتي تسعى للوصول للنهائي عبر بوابة غانا التي لن تفرط في فرصتها الذهبية للفوز بالبطولة.
رغم أن نيجيريا من القوى الكروية الكبرى في أفريقيا إلا أن مشوارها في المرحلة الأولى كان متعثراً ولم تقدم ما يشفع لها كواحدة من المنتخبات التي شرفت أفريقيا في كأس العالم وقد تأهلت لدور الأربعة بعد فوزها على ساحل العاج أقوى المرشحين للفوز بالبطولة بهدفين مقابل هدف لتطيح بآمالها وهي مدججة بالنجوم العالميين بقيادة دروغبا بينما اعتمد مدرب نيجيريا كيشي على اللاعبين الشباب وتعرض بسبب ذلك لحملة إعلامية عنيفة كان ردّه عليها فوزاً مستحقاً على الأفيال بدون اللاعبين المحترفين الذين أبعدهم عن المنتخب بعد نتائجهم وعروضهم السيئة في العامين الماضيين.. أما مالي والتي هي أيضاً من القوى الكروية الصاعدة فقد تأهلت بعد فوزها بركلات الجزاء الترجيحية على جنوب أفريقيا الدولة المنظمة على أرضها ووسط جماهيرها لتؤكد أنها قد عقدت العزم على القتال الشرس للوصول للنهائي ونيل شرف الفوز بالبطولة.
كل الترشيحات تتجه نحو وصول غانا ونيجيريا للنهائي وخروج بوركينا فاسو ومالي ولكن كلّ شيء متوقع وجائز في كرة القدم بعد خروج دول شمال أفريقيا ودولة جنوب أفريقيا من المرحلة الأولى للبطولة كما خرجت من التصفيات التمهيدية مصر الفائزة بالبطولة ثلاث مرات متتالية وأسود الكاميرون أصحاب السمعة الداوية في كلّ أنحاء العالم ولذلك ليس من المستبعد أن تصل القوى الكروية الحديثة -مالي وبوركينا فاسو- وتخرج غانا ونيجيريا بكل ما يحملانه من تأريخ وبطولات وإنجازات وعشرات المحترفين في الدوريات الأوروبية.
