لدغة عقرب النعمان
التحية لبطل التجديف الليبى الذى فقد يده فى الثورة
استضاف الاتحاد السودانى للتجديف والكانوى خلال الاربعة ايام الماضية وفدا من الاتحاد الليبى للشراع والالعاب المائية والذى وصل الخرطوم بدعوة من الاتحاد السودانى للتجديف وذلك استجابة لمبادرة ابطال التجديف الدوليين الذين اقترحوا على الاتحاد ان يكرم بطلا ليبيا من ابطال التجديف اصابته قذيفة من قذائف النظام الليبى المباد حيث كان هذا البطل من الشباب الليبى الذى تقدم صفوف الثورة حتى استرد الشعب الليبى عزته وكرامته وكان المهر الذى قدمه بطل التجديف العالمى ان فقد يده اليسرى والتى كم توجته بالميداليات فى البطولات الافريقية والعربية وكانت مبادرة اولادنا ابطال التجديف والذين ظلوا يلازمونه فى ساحة التنافس الافريقى والعربى من عام 2007 اقل ما يمكن ان نقدمه لهذا البطل لهذا كانت الايام الاربعة التى قضاها الوفد الليبى والذى تراسه الاستاذ خالد رمضان رئيس اتحاد الشراع والالعاب المائية لواحدة من مناطق الاتحاد الاربعة كانت ايام حافلة تسابق فيها ابناء الوطن على التعبير عن وفائهم للشعب الليبى وللبطل الثائر بطل التجديف اللاعب محمد الرابطى.
والرابطى شاب لاتفارقه الابتسامة والحيوية وروح التحدى فكان نموذجا حيا للقوة والصمود لهذا وفى ظاهرة هى الاولى من نوعها فلقد عاد بطل التجديف بطلا بالرغم من بتر يده اليسرى عاد ليثبت ان البطل لا تلين عزيمته وانه ليس من الشباب الذى يستسلم لمثل هذا الظرف وهو يقتقد واحدة من يدية والتى ساهمت فى صنع تاريخه وبطولته فى ساحة التجديف .
ولكم كان المجتمع العالمى وفيا لبطل من ابطاله حيث تضافرت الجهود لتحقق له رغبته وهو يرفض ان يتخلى عن عشقه للتجديف فكان ان توجت الجهود العالمية لان يعود محمد الرابطى يحمل فى حقيبته يدا صناعية تجلت فيها التقنية الامريكية لتعود يده لمعانقة قوارب التجديف وكانه لم يفقد يده .
حقيقة لقد ذهلنا وذهل كل من شهده يداعب محبوبه قارب التجديف وكانه لم يفقد يده
ليشهدنيلنا خلال الايام الاربعة واحدة من المعجزات الرياضية والتى قدم فيها الرابطى درسا لشباب اليوم حتى لا يعرف اليأس ولا تهزمه الظروف مهما بلغت ولعل كل من سيشهده عبر التلفاز
عندما تبثه قناة النيلين الرياضية التى وثقت لهذا البطل سيصاب بالذهول وهو يرى كيف انه يتقن اللعبة وكانه لم يفقد احدى يديه.
ولابد هنا ان اشيد بصفة خاصة بكل من ساهم فى استضافة الوفد وتكريم البطل محمد الرابطى واخص بالشكر المهندس اسامة ونسى ومولانا محمد عثمان خليفة واللجنة الاولمبية ومنتزه المذن السياحى والاخ خير السيدرئيس اتحاد كرة القدم جبل الاولياء كمااخص بالشكر ادارة فندق كانون نمرة2 وقناة النيلين الرياضية وطاقمها الاعلامى والاخ سيف الدين على الذى استضاف الوفد فى برنامجه مساء النيلين والزميل امجد الرفاعى جريدة الصحافة الذى رافقهم لجبل الالياء
اما ان كانت خاتمته مسك فقد كانت فى استضافة اتحادالبراعم والناشئين للوفد وتكريم البطل فى الحفل الذى نظمه الاتحاد بفتدق الهلتون بمناسية تحرير الخرطوم 1898 والذى شرفه السيد عبدالرحمن الصادق المهدى مستشار رئيس الجمهورية والدكتور عبدالرحمن الخضور والى ولاية الخرطوم واللذان قاما بتكريم البطل محمد الرابطى والوفدالليبى بتقليده وشاح التحرير
والمعذرة لمن فاتنى ذكرهم
وليكن لشبابنا فى مختلف الانشطة القدوة فى هذا النجم الليبى البطل والتحية لك محمد الرابطى ولكل اعضاء الوفد الليبى
التحية لبطل التجديف الليبى الذى فقد يده فى الثورة
استضاف الاتحاد السودانى للتجديف والكانوى خلال الاربعة ايام الماضية وفدا من الاتحاد الليبى للشراع والالعاب المائية والذى وصل الخرطوم بدعوة من الاتحاد السودانى للتجديف وذلك استجابة لمبادرة ابطال التجديف الدوليين الذين اقترحوا على الاتحاد ان يكرم بطلا ليبيا من ابطال التجديف اصابته قذيفة من قذائف النظام الليبى المباد حيث كان هذا البطل من الشباب الليبى الذى تقدم صفوف الثورة حتى استرد الشعب الليبى عزته وكرامته وكان المهر الذى قدمه بطل التجديف العالمى ان فقد يده اليسرى والتى كم توجته بالميداليات فى البطولات الافريقية والعربية وكانت مبادرة اولادنا ابطال التجديف والذين ظلوا يلازمونه فى ساحة التنافس الافريقى والعربى من عام 2007 اقل ما يمكن ان نقدمه لهذا البطل لهذا كانت الايام الاربعة التى قضاها الوفد الليبى والذى تراسه الاستاذ خالد رمضان رئيس اتحاد الشراع والالعاب المائية لواحدة من مناطق الاتحاد الاربعة كانت ايام حافلة تسابق فيها ابناء الوطن على التعبير عن وفائهم للشعب الليبى وللبطل الثائر بطل التجديف اللاعب محمد الرابطى.
والرابطى شاب لاتفارقه الابتسامة والحيوية وروح التحدى فكان نموذجا حيا للقوة والصمود لهذا وفى ظاهرة هى الاولى من نوعها فلقد عاد بطل التجديف بطلا بالرغم من بتر يده اليسرى عاد ليثبت ان البطل لا تلين عزيمته وانه ليس من الشباب الذى يستسلم لمثل هذا الظرف وهو يقتقد واحدة من يدية والتى ساهمت فى صنع تاريخه وبطولته فى ساحة التجديف .
ولكم كان المجتمع العالمى وفيا لبطل من ابطاله حيث تضافرت الجهود لتحقق له رغبته وهو يرفض ان يتخلى عن عشقه للتجديف فكان ان توجت الجهود العالمية لان يعود محمد الرابطى يحمل فى حقيبته يدا صناعية تجلت فيها التقنية الامريكية لتعود يده لمعانقة قوارب التجديف وكانه لم يفقد يده .
حقيقة لقد ذهلنا وذهل كل من شهده يداعب محبوبه قارب التجديف وكانه لم يفقد يده
ليشهدنيلنا خلال الايام الاربعة واحدة من المعجزات الرياضية والتى قدم فيها الرابطى درسا لشباب اليوم حتى لا يعرف اليأس ولا تهزمه الظروف مهما بلغت ولعل كل من سيشهده عبر التلفاز
عندما تبثه قناة النيلين الرياضية التى وثقت لهذا البطل سيصاب بالذهول وهو يرى كيف انه يتقن اللعبة وكانه لم يفقد احدى يديه.
ولابد هنا ان اشيد بصفة خاصة بكل من ساهم فى استضافة الوفد وتكريم البطل محمد الرابطى واخص بالشكر المهندس اسامة ونسى ومولانا محمد عثمان خليفة واللجنة الاولمبية ومنتزه المذن السياحى والاخ خير السيدرئيس اتحاد كرة القدم جبل الاولياء كمااخص بالشكر ادارة فندق كانون نمرة2 وقناة النيلين الرياضية وطاقمها الاعلامى والاخ سيف الدين على الذى استضاف الوفد فى برنامجه مساء النيلين والزميل امجد الرفاعى جريدة الصحافة الذى رافقهم لجبل الالياء
اما ان كانت خاتمته مسك فقد كانت فى استضافة اتحادالبراعم والناشئين للوفد وتكريم البطل فى الحفل الذى نظمه الاتحاد بفتدق الهلتون بمناسية تحرير الخرطوم 1898 والذى شرفه السيد عبدالرحمن الصادق المهدى مستشار رئيس الجمهورية والدكتور عبدالرحمن الخضور والى ولاية الخرطوم واللذان قاما بتكريم البطل محمد الرابطى والوفدالليبى بتقليده وشاح التحرير
والمعذرة لمن فاتنى ذكرهم
وليكن لشبابنا فى مختلف الانشطة القدوة فى هذا النجم الليبى البطل والتحية لك محمد الرابطى ولكل اعضاء الوفد الليبى