• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1132
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
برى ازمة قيادة ام فكر؟
المتابع لمجريات العمل الادارى بنادى برى الرياضى احد اعرق الاندية السودانية على الاطلاق يلحظ بجلاء ان هناك حلقة مفقودة فما ان ينتهى اجل مجلس وياتى اخر يستبشر البراب بالقادم الجديد ولكنهم ذاتهم يحاربونه دون اسباب واضحة
فقد اخذت قضية اللاعب الانجليزى (الموظف حينها بشركة ماربلس الكائنة بمحطة برى الحرارية حاليا) الذى تسبب فى هبوط النادى عام 83 بعد شكوى نادى النيل الشهيرة واتضح ان المجلس بعيد كل البعد عن اللوائح والقوانين رغم انه كان يضم فطاحلة العمل الادارى ورثوه ابا عن جد وكان المهندس بالشركة الانجليزية حينها عمر عابدين سكرتيرا للنادى فاتى باللاعب فلكس وبعد مرانين فقط تم اشراكه بديلا فى مباراة النيل التى قصمت ظهر بعير اكبر اندية الخرطوم فقضى ثلاثة عشر عاما عجاف بالدرجة الثانية تخللتها تدخلات سياسية وسيادية حالت دون تلاشى النادى وايداعه فى طى النسيان مثل اندية كبيرة وعريقة بالعاصمة والولايات.
سردت هذه المقدمة المؤلمة لاقول ما اشبه الليلة بالبارحة فقد تقلد عبد الكافى ابو القاسم احد رموز النادى والمنتخب الوطنى مقاليد الادارة الفنية واستطاع بعد ان اتيحت له الفرصة لاول مرة بحرية العمل والبقاء لفترة مريحة واستغرب من يعرفون نفسيات اهل البرارى لمكوث كافينول لدورتين وتم التامين عليه من قبل المجلس للاستمرار لدورة اخرى وقبل ان يشرع فى دفع خطته واحتياجاته للمؤسم الجديد وجد نفسه مقالا وبقى يبحث عن الاسباب التى جعلتهم يقبلوا على ما فعلوا؟
سالنا القيادات الوسيطة والدنيا والعليا والمرتبطين بهم وكاتمى الاسرار فاتفقوا على ان الذين اطاحوا بعبد الكافى هم من اتى بهم خاصة شباب التغيير البالغ عددهم تسعة ولم يصوت الى جانب بقاؤه خلاف ضياء الدين الادارى الرقم الذى يشق طريقه بذات طريقة المناضل المغفور له باذن الله محمد خلف اقوى واصلب ادارى مر على النادى ارتسمت في عبد الكافى ملامحه التامة رغم وجود ابنه اسعد بجانب المجموعة التى صوتت لاقالة مدرب حقق لهم ما لم يستطع تحقيقه مدربون يتقاضون ملايين الجنيهات .
فى تقديرى ان الذى حدث
مرتبط بافادات عبد الكافى حول استقالة الرئيس ومدير الكرة وان كنت مكانهم لما توانيت بالتراجع لان مدير الكرة استلف اخرون لسانه وهو المناط به الدفاع عن الجهاز الفنى الذى بذل مجهودات جبارة ونجح فى تحقيق حلم اهل البرارى خاصة ان المدير الفنى لم يقدم تقريرا ولا تلميحا بعدم رغبة قطاعه باستمرار عبد الكافى
اما الرئيس فقد ذكر انه لم يكن يتوقع فتح امر التدريب بالنادى ومعنى ذلك انه ليس على علم بالاجندة التى سيتراس تداولها وبالتالى عليه تحمل هذا الخطاء الذى لا يعالج الا بالاستقالة لان استمراره سيكون خصما على تاريخه طالما سمح بتكوين لوبى مع وضد وهذا ليس مرده وجود اعضاء من القائمة الاخرى كما يتوهم البعض ولكن للثقة الذائدة فى اعضاء المجموعة التى وضح انهم غير متفقون الا فى ابعاد عبد الكافى لتحاشى قوة شخصيته خاصة اننا نرى كثير منهم يتحاشون التواجد معه بلجنة واحدة او بمكان واحد ولم نسمع ان استشاره احد او طلب معاونته
عبد الكافى فى حديثه الينا اتهم ايادى خفية لم تستطع الفكاك من محاولات العكننة وصلت لدرجة التشجيع ضد الفريق كرها فى شخصه ولكن للاسف الذين انتقموا منه فى صورة اولئك الخونة كانوا من من اليهم اياديه بيضاء ليتعلموا حب البرارى وعندما استوى عودهم وعرفوا دروب الغرف المظلمة عادوا بالثورة الى المربع الاول مربع اغتيال الرموز ولهذا قصة اخرى سيحين وقت سردها ويبقى ان فى الوقت متسع للتراجع واعادة الامور لنصابها كما فعل نادى المريخ فى تسجيل هيثم وعلاء
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019