أبوكم مين.؟!
}متى ما سنحت الفرصة لأحد قدامى لاعبي الهلال ـ مهما كانت نجوميته ـ للحديث لأجهزة الإعلام والصحف تحديداً ، نلمس بيسر تلك الغيرة التي تتخفى بين كلماتهم عن قائد الفريق السابق الكابتن هيثم مصطفى.. وهم محقين في ذلك طالما أنهم مجتمعين لم يجدوا ذاك التقدير الجماهيري والعشق المجنون الذي وجده البرنس طوال العشر سنوات الماضية من سنوات عمره الأزرق التي تجاوزت السبعة عشر عاماً بقليل.
}وحتى أولئك الذين كانوا نجوماً فوق العادة ونالوا ما نالوا من ألقاب باذخة ودلال جماهيري كبير.. إستكثروا على الفتى تلك المحبة غير المسبوقة، ودونكم النجم الذهبي الدكتور محمد حسين كسلا الذي إنتظر كل تلك السنوات حتى يخرج على الصحافة ليقنعنا بأن هيثم مصطفى لا يستحق تلك الهالة الجبارة،لأنه باختصار شديد لا يحمل مواصفات النجم السوبر، مشيراً إلى أن كل ما يميزه هو اجادته للتمرير الصحيح، وزادنا النجم الكبير من الشعر بيتاً عندما قال إن نجومية البرنس مستمدة من فقر الميادين السودانية.. وعقمها المقيم الذي حرمها من إنجاب عباقرة جدد في قامة محمد حسين كسلا وعلي قاقارين وجكسا والدحيش عز الدين.
}دعونا نسلم بأن ما قاله النجم العبقري صحيح لدرجة ما، وذلك لقناعتنا بأن البرنس توفرت له الظروف التي لم تتوفر للكثير من الأجيال اللاحقة بدليل أنه شارك مع كل المنتخبات الوطنية بمراحلها المختلفة، والإستمرارية وتعدد المدارس التدريبية عطفاً على الإلتزام الأخلاقي، كلها عوامل منحت اللاعب الثقة وصنعت منه نجماً لا يمكن أن يغيب عن ذاكرة الكرة السودانية، بهلالها ومريخها ومنتخباتها الوطنية.
}أما الرمح الملتهب او «قاقا»، الدكتور والدبلوماسي السفير «علي قاقارين» فحكايته مع الأمير حكاية.. وروايته معه رواية.. وكثيراً ما تتحدث المجالس الرياضية أو الهلالية على وجه الدقة والتحديد، عن عدم الارتياح الخفي الذي يحمله السفير للأمير، وقد طفح على السطح عندما تم تعيين الأول أميناً عاماً للنادي وشهدت فترته الكثير من حالات «الزعل» التي لم تطفئها المسكنات.. علماً بأن قاقارين تحديداً كان حريصاً على نفي أي إشارات تضعه في مواجهة مباشرة مع محبي هيثم، لذلك كثيراً ما دفع عن نفسه تهمة الكيد للمذكور، وآخر محاولاته للبعد عن الشر والغناء له، إصراره على إعدام علاقته باللجنة الفنية التي أوصت بشطب الكابتن في فترة الإنتقالات النصفية ـ يونيو من العام الماضي ـ وحتى عندما أجرى حواراً شاملاً مع الزميلة الغراء «الموج الازرق» قبل يومين، تجاهل تماماً الحديث عن الكابتن السابق، مع أن ردود أفعال ازماته العصية في النادي وتداعيات شطبه، ما زالت حديث الرياضيين، ولكن قاقارين، الرجل الدبلوماسي المحنك تجاوز الأزمة الكبرى وإنبرى يدافع عن غارزيتو وخزيمة وهجوم الهلال الذي سيكون الأخطر في عام ٢٠١٣م.
}صحيح أن السفير حر في تحديد ما يود الحديثه فيه أو الإجابه عليه. ولكن واضح من الحوار أنه رفض الدخول لهذه المنطقة الملغومة بالحساسية التي أشرت إليها آنفاً، ولكن ما وددت أن أقوله هنا أن مكونات المجتمع الهلالي جميعها غير مؤهلة للعب أي دور إيجابي يدعم الإستقرار ويقود الهلال إلى مرافيء الإنجازات الكبيرة والبطولات التي عجز عن تحقيقها حتى عندما كان محمد حسين كسلا دكتوراً في كرة القدم وامين زكي نجما للنجوم وقاقارين رمحاً ملتهباً وجكسا عبقرياً وصديق منزول أميراً وسليمان فارس سداً عالياً وسبت دود أسبوعاً كاملا. فلماذا تنتاش السهام هيثم مصطفى وحده وهو لن يكون نسجياً لوحده طالما أنه قد جاء من صلب هذا الحضور الناقص والألقاب «الوهم»؟!.
}في يوم شطب هيثم أكد لي من أثق في روايته أن لاعباً هلالياً كبيراً إحتفل بذلك وكان يتقافز فرحاً في تلك الأصقاع البعيدة، وفي يوم إنتقاله للمريخ التقيت أحد القدامى بمكاتب الاتحاد العام وكان حانقاً على تواجد تلك الجماهير الغفيرة التي توزعت مشاربها ما بين التفاؤل وإلقاء النظرة الأخيرة.. ولكن قولوا لي بربكم وبكل عزيز لديكم متى يتوقف مسلسل الظلم في الهلال حتى نعرف الطريق إلى البطولات الافريقية للتتويج بكأسها.. وليس نيل شرف الحضور والخروج بمجرد «برونزية بريرية
}متى ما سنحت الفرصة لأحد قدامى لاعبي الهلال ـ مهما كانت نجوميته ـ للحديث لأجهزة الإعلام والصحف تحديداً ، نلمس بيسر تلك الغيرة التي تتخفى بين كلماتهم عن قائد الفريق السابق الكابتن هيثم مصطفى.. وهم محقين في ذلك طالما أنهم مجتمعين لم يجدوا ذاك التقدير الجماهيري والعشق المجنون الذي وجده البرنس طوال العشر سنوات الماضية من سنوات عمره الأزرق التي تجاوزت السبعة عشر عاماً بقليل.
}وحتى أولئك الذين كانوا نجوماً فوق العادة ونالوا ما نالوا من ألقاب باذخة ودلال جماهيري كبير.. إستكثروا على الفتى تلك المحبة غير المسبوقة، ودونكم النجم الذهبي الدكتور محمد حسين كسلا الذي إنتظر كل تلك السنوات حتى يخرج على الصحافة ليقنعنا بأن هيثم مصطفى لا يستحق تلك الهالة الجبارة،لأنه باختصار شديد لا يحمل مواصفات النجم السوبر، مشيراً إلى أن كل ما يميزه هو اجادته للتمرير الصحيح، وزادنا النجم الكبير من الشعر بيتاً عندما قال إن نجومية البرنس مستمدة من فقر الميادين السودانية.. وعقمها المقيم الذي حرمها من إنجاب عباقرة جدد في قامة محمد حسين كسلا وعلي قاقارين وجكسا والدحيش عز الدين.
}دعونا نسلم بأن ما قاله النجم العبقري صحيح لدرجة ما، وذلك لقناعتنا بأن البرنس توفرت له الظروف التي لم تتوفر للكثير من الأجيال اللاحقة بدليل أنه شارك مع كل المنتخبات الوطنية بمراحلها المختلفة، والإستمرارية وتعدد المدارس التدريبية عطفاً على الإلتزام الأخلاقي، كلها عوامل منحت اللاعب الثقة وصنعت منه نجماً لا يمكن أن يغيب عن ذاكرة الكرة السودانية، بهلالها ومريخها ومنتخباتها الوطنية.
}أما الرمح الملتهب او «قاقا»، الدكتور والدبلوماسي السفير «علي قاقارين» فحكايته مع الأمير حكاية.. وروايته معه رواية.. وكثيراً ما تتحدث المجالس الرياضية أو الهلالية على وجه الدقة والتحديد، عن عدم الارتياح الخفي الذي يحمله السفير للأمير، وقد طفح على السطح عندما تم تعيين الأول أميناً عاماً للنادي وشهدت فترته الكثير من حالات «الزعل» التي لم تطفئها المسكنات.. علماً بأن قاقارين تحديداً كان حريصاً على نفي أي إشارات تضعه في مواجهة مباشرة مع محبي هيثم، لذلك كثيراً ما دفع عن نفسه تهمة الكيد للمذكور، وآخر محاولاته للبعد عن الشر والغناء له، إصراره على إعدام علاقته باللجنة الفنية التي أوصت بشطب الكابتن في فترة الإنتقالات النصفية ـ يونيو من العام الماضي ـ وحتى عندما أجرى حواراً شاملاً مع الزميلة الغراء «الموج الازرق» قبل يومين، تجاهل تماماً الحديث عن الكابتن السابق، مع أن ردود أفعال ازماته العصية في النادي وتداعيات شطبه، ما زالت حديث الرياضيين، ولكن قاقارين، الرجل الدبلوماسي المحنك تجاوز الأزمة الكبرى وإنبرى يدافع عن غارزيتو وخزيمة وهجوم الهلال الذي سيكون الأخطر في عام ٢٠١٣م.
}صحيح أن السفير حر في تحديد ما يود الحديثه فيه أو الإجابه عليه. ولكن واضح من الحوار أنه رفض الدخول لهذه المنطقة الملغومة بالحساسية التي أشرت إليها آنفاً، ولكن ما وددت أن أقوله هنا أن مكونات المجتمع الهلالي جميعها غير مؤهلة للعب أي دور إيجابي يدعم الإستقرار ويقود الهلال إلى مرافيء الإنجازات الكبيرة والبطولات التي عجز عن تحقيقها حتى عندما كان محمد حسين كسلا دكتوراً في كرة القدم وامين زكي نجما للنجوم وقاقارين رمحاً ملتهباً وجكسا عبقرياً وصديق منزول أميراً وسليمان فارس سداً عالياً وسبت دود أسبوعاً كاملا. فلماذا تنتاش السهام هيثم مصطفى وحده وهو لن يكون نسجياً لوحده طالما أنه قد جاء من صلب هذا الحضور الناقص والألقاب «الوهم»؟!.
}في يوم شطب هيثم أكد لي من أثق في روايته أن لاعباً هلالياً كبيراً إحتفل بذلك وكان يتقافز فرحاً في تلك الأصقاع البعيدة، وفي يوم إنتقاله للمريخ التقيت أحد القدامى بمكاتب الاتحاد العام وكان حانقاً على تواجد تلك الجماهير الغفيرة التي توزعت مشاربها ما بين التفاؤل وإلقاء النظرة الأخيرة.. ولكن قولوا لي بربكم وبكل عزيز لديكم متى يتوقف مسلسل الظلم في الهلال حتى نعرف الطريق إلى البطولات الافريقية للتتويج بكأسها.. وليس نيل شرف الحضور والخروج بمجرد «برونزية بريرية