الهلال أم التلال يا كاريكا.؟!
{ لا شيء كان يُميِّز الإدارات الهلالية المتعاقبة... قديمها وحديثها... في صراعاتها المقيمة والعارضة والمفتعلة... غير إبعادها للاعبين عن الصراع الذي ما فترت له جذوة إشتعال يوماً بين أركان ومكونات النادي الديمقراطي الكبير.
{ إبعاد اللاعبين كان هو كلمة السر السحرية التي توافق عليها أهل الإختلاف والإشتباك، فكانت تلك السيادة الهلالية والسطوة المحلية التي قسَّمت شعب البلاد إلى نصفين... ما بين «هلالاب صامدين»... و«هلالاب زعلانين»، ولا غرو!.
{ دكتور اللمين أدخل أدبيات جديدة في العملية الإدارية، وصار في عهده اللاعبون في وسط الصراع الإداري المحتدم، فعاش بعضهم ظروفاً صعبة إلى أن غيَّض الله لهم أسباب الخروج الحزين من الجحيم المفتعل إلى النعيم المتوهم، وهناك فئة ثانية آثرت أن تستفيد من الصراع، مثلما يستفيد تجار السلاح من إستعار الحروب وإشتعال النيران، فزادوا مساحات نفوذهم وصاروا أكثر إقتراباً من مركز القرار، يدفعهم طموحهم المشروع في النجومية الساطعة، فلم يكن أمامهم خيار سوى تقديم كامل فروض الولاء والطاعة.
{ أما آخر هذه الفئات... فهم أولئك الكبار عمراً وتجربة وخبرة في النادي، حيث تم تحييدهم بسيف الإرهاب، وتدجينهم بسوط العذاب، خاصة وأنهم قد شاهدوا بأمهات أعينهم ما حدث لقائدهم وكابتنهم الذي أمضى بصفوف الهلال سنوات أكثر من أعمار محمد عبد الرحمن... ومحمد أحمد.. ومحمد عبد العاطي.
{ نجح دكتور اللمين في إدخال اللاعبين في حلبة الصراع بجهل غير مستغرب فيه.. مثلما نجح في إستعداء الجماهير... لذلك أصبحت المعادلة صعبة في الهلال. فهل سيقاتل هذا الرئيس بسلاح يحمله جيش متباين وشعب متنافر،؟ أم يعتمد على «المرتزقة» في تحقيق الإنتصارات ونيل الألقاب.
{ ما يحدث في الهلال مثير للشفقة احيانا.. وللسخرية في احيان كثيرة، ولكن لابد ان نقول للحالمين والمتوهمين بان السياسة ستتغير بعد ذهاب الكابتن السابق، لصالح اصحاب الجهد الحقيقي من اللاعبين بسيادة قيم العدل والتعامل الإنساني... نقول لهم أنتم واهمون، فهل سيتخلى سيف الدين مساوي عن مسألة تقييمه المادي لمجرَّد أن دكتور اللمين إمتدحه على الهواء الطليق بأنه «لاعب مؤدب ومهذب وودناس ولا يتحدث في الأمور المالية»؟.. أم أن مدثر كاريكا سيعيد توقيعه بالمجان إكراماً لعهد اللمين الذي جعل منه صانع أهداف ومحرزها .. وصاحب نجومية «نفترض» انها طاغية مثل نجومية هيثم مصطفى؟!.
{ يا أخي الكابتن المهذب والمؤدب والإنسان حقاً عمر بخيت، أُريد منك أن تربأ بنفسك عن الصراع.. وأن تجمع شتات إخوتك الذين لا يشُك أحد في هلاليتهم وولائهم للنادي الذي صنع نجوميتهم. ولكن يجب أن نُدين النفس الأمَّارة بالسوء وهي التي تركت هذا «الغباش» و«هتكت عرض» تواصلهم وحميميتهم وعلاقاتهم الإنسانية، وهذا أعظم ما يُميَّز «الهلال» عن «التلال».. أليس كذلك يا مدثر كاريكا؟
{ لا شيء كان يُميِّز الإدارات الهلالية المتعاقبة... قديمها وحديثها... في صراعاتها المقيمة والعارضة والمفتعلة... غير إبعادها للاعبين عن الصراع الذي ما فترت له جذوة إشتعال يوماً بين أركان ومكونات النادي الديمقراطي الكبير.
{ إبعاد اللاعبين كان هو كلمة السر السحرية التي توافق عليها أهل الإختلاف والإشتباك، فكانت تلك السيادة الهلالية والسطوة المحلية التي قسَّمت شعب البلاد إلى نصفين... ما بين «هلالاب صامدين»... و«هلالاب زعلانين»، ولا غرو!.
{ دكتور اللمين أدخل أدبيات جديدة في العملية الإدارية، وصار في عهده اللاعبون في وسط الصراع الإداري المحتدم، فعاش بعضهم ظروفاً صعبة إلى أن غيَّض الله لهم أسباب الخروج الحزين من الجحيم المفتعل إلى النعيم المتوهم، وهناك فئة ثانية آثرت أن تستفيد من الصراع، مثلما يستفيد تجار السلاح من إستعار الحروب وإشتعال النيران، فزادوا مساحات نفوذهم وصاروا أكثر إقتراباً من مركز القرار، يدفعهم طموحهم المشروع في النجومية الساطعة، فلم يكن أمامهم خيار سوى تقديم كامل فروض الولاء والطاعة.
{ أما آخر هذه الفئات... فهم أولئك الكبار عمراً وتجربة وخبرة في النادي، حيث تم تحييدهم بسيف الإرهاب، وتدجينهم بسوط العذاب، خاصة وأنهم قد شاهدوا بأمهات أعينهم ما حدث لقائدهم وكابتنهم الذي أمضى بصفوف الهلال سنوات أكثر من أعمار محمد عبد الرحمن... ومحمد أحمد.. ومحمد عبد العاطي.
{ نجح دكتور اللمين في إدخال اللاعبين في حلبة الصراع بجهل غير مستغرب فيه.. مثلما نجح في إستعداء الجماهير... لذلك أصبحت المعادلة صعبة في الهلال. فهل سيقاتل هذا الرئيس بسلاح يحمله جيش متباين وشعب متنافر،؟ أم يعتمد على «المرتزقة» في تحقيق الإنتصارات ونيل الألقاب.
{ ما يحدث في الهلال مثير للشفقة احيانا.. وللسخرية في احيان كثيرة، ولكن لابد ان نقول للحالمين والمتوهمين بان السياسة ستتغير بعد ذهاب الكابتن السابق، لصالح اصحاب الجهد الحقيقي من اللاعبين بسيادة قيم العدل والتعامل الإنساني... نقول لهم أنتم واهمون، فهل سيتخلى سيف الدين مساوي عن مسألة تقييمه المادي لمجرَّد أن دكتور اللمين إمتدحه على الهواء الطليق بأنه «لاعب مؤدب ومهذب وودناس ولا يتحدث في الأمور المالية»؟.. أم أن مدثر كاريكا سيعيد توقيعه بالمجان إكراماً لعهد اللمين الذي جعل منه صانع أهداف ومحرزها .. وصاحب نجومية «نفترض» انها طاغية مثل نجومية هيثم مصطفى؟!.
{ يا أخي الكابتن المهذب والمؤدب والإنسان حقاً عمر بخيت، أُريد منك أن تربأ بنفسك عن الصراع.. وأن تجمع شتات إخوتك الذين لا يشُك أحد في هلاليتهم وولائهم للنادي الذي صنع نجوميتهم. ولكن يجب أن نُدين النفس الأمَّارة بالسوء وهي التي تركت هذا «الغباش» و«هتكت عرض» تواصلهم وحميميتهم وعلاقاتهم الإنسانية، وهذا أعظم ما يُميَّز «الهلال» عن «التلال».. أليس كذلك يا مدثر كاريكا؟