الكاردينال بمواقف الرجال يدين الهجوم على حكيم الهلال
جماهير الهلال اختارته حكيماً للهلال لعلمه وثقافته وقدرته على معالجة قضايا النادي
طه نموذجي وقدوتي في العطاء المتجرد واحترام قيم النادي
مستقبل الهلال مظلم ومجهول إذا لم تتم تصفية الخلافات والصراعات الإدارية والإعلامية
تلقيت نهار أمس اتصالاً مطولاً من القطب الهلالي الكبير ورجل الأعمال المعروف أشرف سيد أحمد الكاردينال عبر فيه عن رفضه للهجوم الذي شنّه الزميل محمد الأمين نور الدائم على حكيم الهلال طه علي البشير وتنصيبه حكيماً للهلال بدلاً عنه.. وقال أشرف إن طه البشير بالنسبة له أنموذج وقدوة في العطاء المتجرد للهلال والرفض القاطع للدخول في صراعات ومعارك والاحترام الأكيد لقيم وأدبيات النادي وحسن التعامل مع الأهلة بمختلف شرائحهم وأوضاعهم وإمكانياتهم ولذلك لا يمكن أن يتم اختياري حكيماً للهلال في مكانة هذا الرجل العظيم لأنني لست في قامته وعلمه ومكانته وقدراته المالية والفكرية التي سخرها لمصلحة الهلال عبر مسيرته الطويلة وأشار الكاردينال إلى أن طه أحد رموز الوطن والرياضة والاقتصاد وهو مثار تقديره واحترامه لعموم الأهلة الذين بادلوه وفاء بوفاء وحباً بحب واحتراماً باحترام.. فطه سيبقى حسب كلمات الكاردينال حكيماً للهلال إلى أن تقوم الساعة لأن الحكمة التي أدار بها شؤون الهلال لم تكن منحة أو مجاملة من أحد بل نالها واستحقها بمعالجته الحكيمة لقضايا الهلال بفكره المنفتح بعيداً عن التصلب والتسلط والإصرار على فرض آرائه ووجهات نظره على الآخرين.
من جهة أخرى أبدى أشرف في محادثته أسفه وامتعاضه من الوضع الخطير الذي يمرّ به الهلال بسبب الصراعات والخلافات التي بعثرت جهود النادي ومزقت وحدته بصورة لم يسبق لها مثيل في تأريخه الطويل..
وأكد الكاردينال أنه لا سبيل للهلال للخروج من هذه الظروف الصعبة إلا بتصفية وتنقية الأجواء حتى يشارك الجميع في دفع المسيرة والتي لا يمكن أن يقودها مجلس الهلال وحده في هذا الجو المختنق بغبار المعارك والخلافات وتصفية الحسابات.. ودعا أشرف رئيس الهلال للانفتاح على كل شرائح الهلال والاستعانة بهم في دعم مجلسه ولجانه المساعدة حتى يحدث انفراج حقيقي في الأزمة الحالية والتي ستقود النادي نحو مستقبل مظلم ومجهول.. وناشد الكاردينال البرير كرئيس للنادي للاجتماع بالمعتصمين بالنادي وإدارة حوار مهم بشأن مطالبهم وأسباب اعتصامهم بعد توقيع هيثم للمريخ وذلك بهدف الوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف وتحفظ لهم كرامتهم وهيبتهم لأن تجاهل هذه المجموعة من أبناء الهلال والإصرار على مصادمتهم واعتبارهم متمردين وخارجين على النادي لن يحل المشكلة بقدر ما يزيدها تعقيداً ونفى الكاردينال أن يكون قد التزم لأي شخص بتسجيل سادومبا ولكنه التزم للاعب بدفع متأخرات رواتبه وإيجار شقة والعربة في حالة سحبه للشكوى حتى لا يسيء للهلال ويشوه صورته وهو الذي لعب له لعدة مواسم ووجد من الجميع كل احترام وتقدير موضحاً أنه نفذ ما التزم به عندما طلب منه المجلس الحالي أن يدفع أموال فالنتاين البالغة 150 ألف دولار ونفذ ما التزم به بإعادة تسجيل مهند وسدد المبلغ الملطوب وهو 700 مليون جنيه ولذلك أرجو ألا يحملني البعض مسؤولية تسجيل سادومبا التي لم التزم بها ولو فعلت لأوفيت لأنني دائماً عند كلمتي..
* تعقيب:
شكراً للأخ الصديق الكاردينال على اتصاله الهاتفي والذي أعلن فيه رفضه الصريح الواضح لما نشر عن تنصيبه حكيماً للهلال وحرصه على إنصاف طه البشير والاعتراف بعطائه وتضحياته والتأكيد على أنه سيبقى حكيماً للهلال إلى أن يرثّ الله الأرض وما عليها وهو موقف يؤكد شجاعته وتقديره لمواقف الرجال ومكانتهم ودورهم في خدمة النادي بالجهد والفكر والمال.. كذلك لابد من الإشادة بجهود الكاردينال المتواصلة منذ عودته من رحلة العلاج في تجميع صفوف الأهلة في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها الهلال والتي تهدد وحدته وقدرته على مواصلة مشواره وأداء دوره الرياضي والاجتماعي والثقافي والمحافظة على إنجازاته وتأريخه المليء بالمواقف الوطنية التي يفخر بها كل هلالي يجري في عروقه حب هذا الوطن العظيم.
جماهير الهلال اختارته حكيماً للهلال لعلمه وثقافته وقدرته على معالجة قضايا النادي
طه نموذجي وقدوتي في العطاء المتجرد واحترام قيم النادي
مستقبل الهلال مظلم ومجهول إذا لم تتم تصفية الخلافات والصراعات الإدارية والإعلامية
تلقيت نهار أمس اتصالاً مطولاً من القطب الهلالي الكبير ورجل الأعمال المعروف أشرف سيد أحمد الكاردينال عبر فيه عن رفضه للهجوم الذي شنّه الزميل محمد الأمين نور الدائم على حكيم الهلال طه علي البشير وتنصيبه حكيماً للهلال بدلاً عنه.. وقال أشرف إن طه البشير بالنسبة له أنموذج وقدوة في العطاء المتجرد للهلال والرفض القاطع للدخول في صراعات ومعارك والاحترام الأكيد لقيم وأدبيات النادي وحسن التعامل مع الأهلة بمختلف شرائحهم وأوضاعهم وإمكانياتهم ولذلك لا يمكن أن يتم اختياري حكيماً للهلال في مكانة هذا الرجل العظيم لأنني لست في قامته وعلمه ومكانته وقدراته المالية والفكرية التي سخرها لمصلحة الهلال عبر مسيرته الطويلة وأشار الكاردينال إلى أن طه أحد رموز الوطن والرياضة والاقتصاد وهو مثار تقديره واحترامه لعموم الأهلة الذين بادلوه وفاء بوفاء وحباً بحب واحتراماً باحترام.. فطه سيبقى حسب كلمات الكاردينال حكيماً للهلال إلى أن تقوم الساعة لأن الحكمة التي أدار بها شؤون الهلال لم تكن منحة أو مجاملة من أحد بل نالها واستحقها بمعالجته الحكيمة لقضايا الهلال بفكره المنفتح بعيداً عن التصلب والتسلط والإصرار على فرض آرائه ووجهات نظره على الآخرين.
من جهة أخرى أبدى أشرف في محادثته أسفه وامتعاضه من الوضع الخطير الذي يمرّ به الهلال بسبب الصراعات والخلافات التي بعثرت جهود النادي ومزقت وحدته بصورة لم يسبق لها مثيل في تأريخه الطويل..
وأكد الكاردينال أنه لا سبيل للهلال للخروج من هذه الظروف الصعبة إلا بتصفية وتنقية الأجواء حتى يشارك الجميع في دفع المسيرة والتي لا يمكن أن يقودها مجلس الهلال وحده في هذا الجو المختنق بغبار المعارك والخلافات وتصفية الحسابات.. ودعا أشرف رئيس الهلال للانفتاح على كل شرائح الهلال والاستعانة بهم في دعم مجلسه ولجانه المساعدة حتى يحدث انفراج حقيقي في الأزمة الحالية والتي ستقود النادي نحو مستقبل مظلم ومجهول.. وناشد الكاردينال البرير كرئيس للنادي للاجتماع بالمعتصمين بالنادي وإدارة حوار مهم بشأن مطالبهم وأسباب اعتصامهم بعد توقيع هيثم للمريخ وذلك بهدف الوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف وتحفظ لهم كرامتهم وهيبتهم لأن تجاهل هذه المجموعة من أبناء الهلال والإصرار على مصادمتهم واعتبارهم متمردين وخارجين على النادي لن يحل المشكلة بقدر ما يزيدها تعقيداً ونفى الكاردينال أن يكون قد التزم لأي شخص بتسجيل سادومبا ولكنه التزم للاعب بدفع متأخرات رواتبه وإيجار شقة والعربة في حالة سحبه للشكوى حتى لا يسيء للهلال ويشوه صورته وهو الذي لعب له لعدة مواسم ووجد من الجميع كل احترام وتقدير موضحاً أنه نفذ ما التزم به عندما طلب منه المجلس الحالي أن يدفع أموال فالنتاين البالغة 150 ألف دولار ونفذ ما التزم به بإعادة تسجيل مهند وسدد المبلغ الملطوب وهو 700 مليون جنيه ولذلك أرجو ألا يحملني البعض مسؤولية تسجيل سادومبا التي لم التزم بها ولو فعلت لأوفيت لأنني دائماً عند كلمتي..
* تعقيب:
شكراً للأخ الصديق الكاردينال على اتصاله الهاتفي والذي أعلن فيه رفضه الصريح الواضح لما نشر عن تنصيبه حكيماً للهلال وحرصه على إنصاف طه البشير والاعتراف بعطائه وتضحياته والتأكيد على أنه سيبقى حكيماً للهلال إلى أن يرثّ الله الأرض وما عليها وهو موقف يؤكد شجاعته وتقديره لمواقف الرجال ومكانتهم ودورهم في خدمة النادي بالجهد والفكر والمال.. كذلك لابد من الإشادة بجهود الكاردينال المتواصلة منذ عودته من رحلة العلاج في تجميع صفوف الأهلة في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها الهلال والتي تهدد وحدته وقدرته على مواصلة مشواره وأداء دوره الرياضي والاجتماعي والثقافي والمحافظة على إنجازاته وتأريخه المليء بالمواقف الوطنية التي يفخر بها كل هلالي يجري في عروقه حب هذا الوطن العظيم.
