استقرار الهلال وتطوره رهين
بمنع غارزيتو من دخول البلاد
زيارة هيثم لنادي المريخ لتطبيع العلاقات أشبه بزيارة السادات للقدس في هذه الأيام التي تجرى فيها الاستطلاعات عن أفضل وأجمل الأشياء في عام 2012 الذي يلملم أطرافه ويستعد للمغادرة بنهاية الشهر الجاري، فإن أسعد وأجمل الأخبار التي أتمنى سماعها في نهاية هذا العام إلغاء عقد غارزيتو وعدم التمديد له حتى يستقبل الهلال عاماً جديداً مليئاً بالانتصارات والإنجازات الإفريقية التي فشل المدرب الفرنسي في تحقيقها بإدارته السيئة للفريق وطريقة لعبه غير المفهومة والتي أفقدت الهلال شكله وأسلوبه الذي تقوم ركائزه على اللعب الجماعي والأداء الممرحل والتمريرات القصيرة، وحوّله للاعتماد على الكرات الطويلة التي جعلت أداء الهلال أشبه بفرق «الدافوري» التي ترسل فيها الكرات من الباكات للمهاجمين في منطقة المقدمة دون المرور بمنطقة الوسط التي ألغاها غارزيتو باللعب بخمسة مدافعين وأربعة مهاجمين ولاعب وسط واحد في هذه المنطقة الكبيرة التي تعتبر السيطرة عليها مفتاح الفوز لأي فريق.. وليت مشكلة غارزيتو تمثلت في فكره الكروي المتخلف وقدراته الضعيفة في اختيار التشكيلة وطريقة اللعب وإدارة المباريات بمستوى مهني متميز، ولكنه تجاوزها لتفجير الصراعات وإثارة الفتن والمشاكل والأزمات وسط اللاعبين بتعامله معهم بطريقة غير محترمة ولا تليق بمدرب يحترم نفسه ومهنته، ولذلك فإن كل ما حدث للنادي من صراعات إدارية وانقسام في المجتمع الهلالي كان سببه المدرب غارزيتو الذي ينبغي أن يصدر قراراً بمنعه من دخول البلاد إذا أرادت السلطة أن تعيد للهلال استقراره ومستواه الذي عرف به منذ عشرات السنين ويتمثل في اللعب الجماعي والعروض الرائعة التي تطرب الجماهير الذواقة وتحلق بها في سموات الفن الكروي الجميل.
مجلس الهلال في موقف لا يحسد عليه بسبب المحترفين الثلاثة
تناقلت الصحف الرياضية والمواقع الإلكترونية أمس الأول خبراً أزعج الأهلة مفاده عدم موافقة النظام الإلكتروني للاتحاد الدولي قبول معلومات وبيانات ثالوث الهلال المحترف والمتعلقة بتاريخ وانتهاء التعاقد وطلب الشهادة الدولية... وأمس أكد الإتحاد السوداني أنه تلقى خطاباً من الإتحاد الدولي جاء فيه أن تسجيل اللاعبين الثلاثة لم يعتمد بسبب تأخير وصول المعلومات الخاصة باللاعبين وإذا إتضح أن السبب الأساسي في عدم قبول نظام الفيفا الإلكتروني لمحترفي الهلال هو التأخير فإن مجلس الهلال يكون قد وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه وسيفتح عليه أبواب جهنم في مواجهة الجماهير الهلالية التي لم تفق حتى الآن من صدمة شطب هيثم وعلاء الدين وعدم التجديد لسادومبا هداف البطولات الأفريقية..
* مجلس الهلال مطالب بإجراء اتصالات عاجلة بالجهات المسؤولة عن شؤون اللاعبين بالفيفا لمعالجة موضوع المحترفين الثلاثة قبل أن تحدث أزمة جديدة لن يتجاوزها المجلس بسهولة في ظل المشاكل التي تحاصره من كل جانب.
زيارة هيثم لنادي المريخ أشبه بزيارة السادات للقدس
* زيارة هيثم مصطفى وعلاء الدين لنادي المريخ والالتقاء بالرواد أشبه بزيارة السادات للقدس لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.. فاللاعبان يريدان تطبيع العلاقات مع جماهير المريخ حتى يتمكنان من اللعب مع الفريق في أجواء هادئة ومرحبة بانضمامها للأحمر ولا تشوبها هتافات معادية من المجموعات المعارضة لتسجيلهما بالمريخ.
هل ينهار مجلس المريخ بسبب هيثم وعلاء
* تواصلت الاستقالات في المريخ بسبب تسجيل هيثم وعلاء الدين حين بدأت باستقالة الحاج زيدان وتبعها المهندس محمد الريح بتقديم استقالته ثم الفريق عبد الله حسن عيسى وفي الطريق متوكل أحمد علي وخالد شرف الدين وقبل كل هؤلاء تقدم جمال الوالي وهمد والكيماوي وطارق المعتصم بإستقالاتهم ليصبح المجلس في طريقه للانهيار بفقدانه للنصاب القانوني..
ويبقى السؤال المهم ما هو مصير الثنائي هيثم وعلاء إذا جاء مجلس تسيير رافض لانضمامهما للمريخ هل سيكون مصيرهما الكنبة أم انتظار الشطب في شهر يونيو؟.
بمنع غارزيتو من دخول البلاد
زيارة هيثم لنادي المريخ لتطبيع العلاقات أشبه بزيارة السادات للقدس في هذه الأيام التي تجرى فيها الاستطلاعات عن أفضل وأجمل الأشياء في عام 2012 الذي يلملم أطرافه ويستعد للمغادرة بنهاية الشهر الجاري، فإن أسعد وأجمل الأخبار التي أتمنى سماعها في نهاية هذا العام إلغاء عقد غارزيتو وعدم التمديد له حتى يستقبل الهلال عاماً جديداً مليئاً بالانتصارات والإنجازات الإفريقية التي فشل المدرب الفرنسي في تحقيقها بإدارته السيئة للفريق وطريقة لعبه غير المفهومة والتي أفقدت الهلال شكله وأسلوبه الذي تقوم ركائزه على اللعب الجماعي والأداء الممرحل والتمريرات القصيرة، وحوّله للاعتماد على الكرات الطويلة التي جعلت أداء الهلال أشبه بفرق «الدافوري» التي ترسل فيها الكرات من الباكات للمهاجمين في منطقة المقدمة دون المرور بمنطقة الوسط التي ألغاها غارزيتو باللعب بخمسة مدافعين وأربعة مهاجمين ولاعب وسط واحد في هذه المنطقة الكبيرة التي تعتبر السيطرة عليها مفتاح الفوز لأي فريق.. وليت مشكلة غارزيتو تمثلت في فكره الكروي المتخلف وقدراته الضعيفة في اختيار التشكيلة وطريقة اللعب وإدارة المباريات بمستوى مهني متميز، ولكنه تجاوزها لتفجير الصراعات وإثارة الفتن والمشاكل والأزمات وسط اللاعبين بتعامله معهم بطريقة غير محترمة ولا تليق بمدرب يحترم نفسه ومهنته، ولذلك فإن كل ما حدث للنادي من صراعات إدارية وانقسام في المجتمع الهلالي كان سببه المدرب غارزيتو الذي ينبغي أن يصدر قراراً بمنعه من دخول البلاد إذا أرادت السلطة أن تعيد للهلال استقراره ومستواه الذي عرف به منذ عشرات السنين ويتمثل في اللعب الجماعي والعروض الرائعة التي تطرب الجماهير الذواقة وتحلق بها في سموات الفن الكروي الجميل.
مجلس الهلال في موقف لا يحسد عليه بسبب المحترفين الثلاثة
تناقلت الصحف الرياضية والمواقع الإلكترونية أمس الأول خبراً أزعج الأهلة مفاده عدم موافقة النظام الإلكتروني للاتحاد الدولي قبول معلومات وبيانات ثالوث الهلال المحترف والمتعلقة بتاريخ وانتهاء التعاقد وطلب الشهادة الدولية... وأمس أكد الإتحاد السوداني أنه تلقى خطاباً من الإتحاد الدولي جاء فيه أن تسجيل اللاعبين الثلاثة لم يعتمد بسبب تأخير وصول المعلومات الخاصة باللاعبين وإذا إتضح أن السبب الأساسي في عدم قبول نظام الفيفا الإلكتروني لمحترفي الهلال هو التأخير فإن مجلس الهلال يكون قد وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه وسيفتح عليه أبواب جهنم في مواجهة الجماهير الهلالية التي لم تفق حتى الآن من صدمة شطب هيثم وعلاء الدين وعدم التجديد لسادومبا هداف البطولات الأفريقية..
* مجلس الهلال مطالب بإجراء اتصالات عاجلة بالجهات المسؤولة عن شؤون اللاعبين بالفيفا لمعالجة موضوع المحترفين الثلاثة قبل أن تحدث أزمة جديدة لن يتجاوزها المجلس بسهولة في ظل المشاكل التي تحاصره من كل جانب.
زيارة هيثم لنادي المريخ أشبه بزيارة السادات للقدس
* زيارة هيثم مصطفى وعلاء الدين لنادي المريخ والالتقاء بالرواد أشبه بزيارة السادات للقدس لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.. فاللاعبان يريدان تطبيع العلاقات مع جماهير المريخ حتى يتمكنان من اللعب مع الفريق في أجواء هادئة ومرحبة بانضمامها للأحمر ولا تشوبها هتافات معادية من المجموعات المعارضة لتسجيلهما بالمريخ.
هل ينهار مجلس المريخ بسبب هيثم وعلاء
* تواصلت الاستقالات في المريخ بسبب تسجيل هيثم وعلاء الدين حين بدأت باستقالة الحاج زيدان وتبعها المهندس محمد الريح بتقديم استقالته ثم الفريق عبد الله حسن عيسى وفي الطريق متوكل أحمد علي وخالد شرف الدين وقبل كل هؤلاء تقدم جمال الوالي وهمد والكيماوي وطارق المعتصم بإستقالاتهم ليصبح المجلس في طريقه للانهيار بفقدانه للنصاب القانوني..
ويبقى السؤال المهم ما هو مصير الثنائي هيثم وعلاء إذا جاء مجلس تسيير رافض لانضمامهما للمريخ هل سيكون مصيرهما الكنبة أم انتظار الشطب في شهر يونيو؟.